دكة البدلاء ترجح كفة فريق على آخر المحرق والرفاع الأبرز في توافر النجوم واللاعبين

دكة البدلاء ترجح كفة فريق على آخر المحرق والرفاع الأبرز في توافر النجوم واللاعبين





دائماً ما يعرف عن الفريق الذي يمتلك دكة بدلاء قوية أنه فريق مميز يمتلك كل عناصر النجاح، ويستطيع المنافسة على أي بطولة، ويبعث البديل القوي الثقة بنفس مدربه بأنه يستطيع تعويض غياب زميله الأساسي، وفي المقابل تعاني الأندية التي لا تعج ببدلاء على مستوى عال إذا غاب لاعب أساسي للإيقاف أو الإصابة، وفي أحيان كثيرة يساهم البدلاء في حسم مباريات، بل وأحيانا في حسم بطولات، وفي أنديتنا هناك من يمتلك تخمة من النجوم في دكة البدلاء أمثال المحرق والرفاع، وفي المقابل تعاني أندية كثيرة من عدم وجود بديل مناسب، والأمثلة في هذه الحالة كثيرة، وعليه فإن هذه الظاهرة هي التي تجعل الفروقات بين الأندية وترجح كفة هذا الفريق وترمي بالفريق الآخر في المراكز الأخيرة، وكعادة الأندية الصغيرة تعاني دائماً من شح اللاعبين، وإلا لما ظلت دائماً في حالة تخبط وتقهقر في الترتيب، فتلك الأندية لا تمتلك لاعبين نجوم بالقدر الكافي لا في البدلاء ولا حتى في الأساسي، الحل لتلك الأندية أن تكثف اهتمامها بقطاع الناشئين، والاعتماد على أبناء النادي لعلها تخرج من رحمه لاعبون أكفاء قادرون على قيادة سفينة النادي، ونصل في النهاية إلى أن هناك تباينا بين أندية تعج ببدلاء مميزين، وأخرى تعاني شح لاعبين أكفاء في دكة البدلاء إلا ما ندر.