من طرف فرصة التأهل لا تزال قائمة بانتظار الفوز على إيران يوم غد
تعرّض منتخبنا الوطني لكرة اليد إلى أول خسارة له في دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة على يد المنتخب الكوري الجنوبي وبنتيجة (35/27) في ثاني مبارياته بالدورة المقامة حالياً بمدنية جوانزهو الصينية ضمن منافسات المجموعة الثانية ليتصدر على إثرها المنتخب الكوري المجموعة بـ6 نقاط فيما أصبح لمنتخبنا 4 نقاط من مباراتين.
ويحتاج الأحمر البحريني إلى تعويض خسارته الأولى بالفوز على إيران يوم غدٍ للحصول على بطاقة التأهل، أما في حالة الخسارة فإن الفريق سيودع الدورة وسيكتفي باللعب على تحديد المراكز.
ويبدو أن الجهاز الفني لم يعمد إلى كشف جميع أوراقه في مباراة الأمس تحسباً للقاء المصيري المقبل، ولكن ذلك لا يبرر العرض غير المقنع سواء في الطريقة الدفاعية المتبعة التي اعتمد عليها وأيضاَ التغييرات المستمرة لمراكز اللعب والذي أخل بتوازن الفريق، وكبده تراجعاً كبيراً في الوقت الذي تطلب الأمر التعامل بواقعية والخروج بأقل الأضرار وخاصة أمام منتخب يحتاج إلى تعاملٍ من نوعٍ آخر لتحقيق الفائدة من هذه المباراة.
وعودة إلى أجواء اللقاء فقد بدأ المنتخب بصورة متواضعة لم ترتق إلى إمكانات الفريق واللاعبين وتأثرت المجموعة بمشكلة الأخطاء الفردية وإضاعة الكرات السانحة أمام المرمى الكوري بسبب الاستعجال وسوء التركيز، على عكس الكوريين الذين امتازوا بالهدوء التام وحسن التصرف عند امتلاك الكرة، وبدت أفضليتهم منذ البداية بالسيطرة على مجريات الأمور في الشوط الأول وتوسيع الفارق إلى أقصى نتيجة (14/5) في منتصفه حتى نتيجة الشوط لصالحهم (19/11).
الشوط الثاني
وفي الشوط الثاني تحسن أداء المنتخب بصورة كبيرة وشهد الشوط تألقاً ملحوظاً للاعب جعفر عبدالقادر عند دخوله بتسجيله 9 أهداف كانت كفيلة بتقليص الفارق بعدما وصلت النتيجة إلى (30/16)، ووفق الفريق في غلق الثغرات الدفاعية أمام الكوريين الذين تراجع أداؤهم عن البداية، وكان ليقظة الحارس محمد عبدالحسين الدور الأبرز في تصديه لأكثر من كرة محققة في هذا الشوط.
وشهد الشوط حصول اللاعب علي ميرزا على عقوبة الكارت الأحمر وهو في وضعية الدفاع عن إحدى الكرات وبسبب تدخله العنيف نال القرار المباشر من طاقم التحكيم.
وعلى الرغم من النقص العددي المتكرر بعقوبات الإيقاف الا أن منتخبنا كان موفقاً بتغيير أساليب التسجيل لديه عبر لاعبي الخط الخلفي بالتسديدات المباشرة من جعفر عبدالقادر، كما أعطى دخول اللاعب علي حسين إضافة في هذا الخط بايصال الكرة لمركزي الدائرة جعفر عباس أو حسن مدن وايجاد الثغرات المناسبة للاختراق، في مقابل ذلك عانى المنتخب الأمرين في سلبية لاعبي الأطراف وأضاع اللاعب محمود الونة أكثر من كرة سانحة للتسجيل لم يوفق في التعامل معها بالشكل الصحيح.
وأعاد اللاعب جعفر عباس الفارق إلى 8 أهداف في الدقيقة (25) (32/24)، في الوقت الذي تراجع أداء المنتخب الكوري نسبياً عن البداية التي كان عليها، ولكنه حافظ على تقدمه لتسير معه النتيجة على نفس الفارق حتى نهاية المباراة.
أهداف المنتخب
سجل لمنتخبنا كل من جعفر عبدالقادر (9)، حسن شهاب (4)، جعفر عباس (3)، سعيد جوهر، علي زهير وصادق علي (2)، علي ميرزا، حسن مدن، محمود الونة، علي حسين وعباس حبيب هدف واحد لكل منهم.
الصياد موقوف
أوقفت اللجنة الفنية للبطولة لاعب منتخبنا حسين الصياد مباراتين على خلفية احتكاكه المتعمد مع أحد لاعبي المنتخب الكويتي في المباراة الأولى التي جمعت المنتخبين في هذا الدور.
ولم يشارك الصياد في مباراة الأمس أمام كوريا كما سيخسر الفريق جهوده في المباراة المقبلة مع إيران والتي تقام مساء غد.
نتائج الأمس
وحققت إيران يوم أمس فوزاً سهلاً على هونغ كونغ بنتيجة (35/13) في اول ظهورٍ لها في المجموعة الثانية، وفي بقية المباريات تعادلت السعودية مع الصين (23/23)، وفازت قطر على الهند (37/28) واليابان على منغوليا (64
عبدالقادر: دخلنا من أجل الفوز ولم نتهاون
اعترف اللاعب جعفر عبدالقادر بقوة المنتخب الكوري، لكنه عزا الخسارة إلى تعثر منتخبنا في الدقائق الأولى وتقدم المنافس منذ البداية، الأمر الذي منحه الفرصة للتقدم بفارق كبير من الأهداف وعدم قدرة منتخبنا على مجاراته والسعي لتقليص الفارق بدلا من الفوز.
ونفى عبدالقادر أن يكون لاعبونا دخلوا المواجهة لتأدية الواجب معتمدين على لقاء المنتخب الإيراني الذي يبدو الفوز عليه أسهل، مضيفاً «لم نفكر في هذا الأمر إطلاقاً، فقد كنا نسعى للفوز ولم نتهاونِ، ولكن المنتخب الكوري قوي ويضم في صفوفه كوكبة من أفضل العناصر، كما يمثله هداف الدوري الألماني وبالتالي أعتقد أن إمكانياته أفضل منا بكثير ولكننا في النهاية لم نقدم المستوى المؤمل منا، وكان بالإمكان أفضل مما كان».
وقال عبدالقادر أن الفوز على إيران يعتبر طريقنا إلى التأهل للدور الثاني، معرباً عن أمله في تحقيق انتصار ثمين يقودنا إلى الخروج بنتيجة مشرفة لكرة اليد البحرينية في هذا المحفل الآسيوي الكبير.
--------------------------------------------------------------------------------
مدن: البداية السيئة تسببت بخسارتنا
قال لاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم حسن مدن إن سبب الخسارة من كوريا يعود إلى البداية السيئة التي ظهر بها «الأحمر» منذ الشوط الأول.
وأضاف مدن أن المنتخب الكوري منتخب قوي وليس بالإمكان مجاراته إذا نجح في الفوز بفارق كبير من الأهداف، لأنه يتمتع بإمكانات فنية وبدنية ومهارية كبيرة.
وأوضح مدن أن لاعبي المنتخب دخلوا من أجل الفوز ولم يدخروا جهدهم بالاعتماد على المباراة المقبلة أمام إيران لخطف بطاقة التأهل عن المجموعة، ولكن حصلت بعض الأخطاء البسيطة التي أعاقت ظهور المنتخب بالشكل المطلوب.
وعن المباراة المقبلة أمام إيران قال: «هو منتخب قوي ولكننا لا نقل عنه مستوى وكفاءة فمنتخبنا وصيف آسيا وقد تأهل إلى منافسات كأس العالم ويضم في صفوفه عناصر من الخبرة وبالتالي فإن حظوظنا ستكون جيدة من أجل الفوز وخطف البطاقة الثانية للتأهل».
وتمنى مدن من زملائه اللاعبين الدخول بقوة من أجل تحقيق الفوز في اللقاء المقبل لتشريف كرة اليد البحرينية في هذه البطولة الآسيوية.
--------------------------------------------------------------------------------
عباس: عانينا من أخطاء الدفاع وتضييع الفرص
أكد اللاعب جعفر عباس أن جميع اللاعبين دخلوا المباراة من أجل تحقيق الفوز لتعزيز حظوظهم مبكراً لنيل بطاقة التأهل إلى الدور الثاني، ولم يضعوا في حسبانهم التهاون أو التراخي معتمدين على لقاء المنتخب الإيراني.
وأضاف عباس أن منتخبنا وقع في سلسلة من الأخطاء التي تسببت بخسارته والمتمثلة في تضييع الفرص أمام المرمى وضعف الدفاع، متمنياً أن يتمكن الفريق من تصحيح أخطائه ليمحو الصورة السيئة التي ظهر بها في لقاء الأمس.
ورأى عباس أن الخسارة بفارق كبير من الأهداف منذ بداية الشوط الأول أعطى المنتخب الكوري الفرصة للسيطرة على مجريات المباراة وصعب من قدرة المنتخب على العودة مجدداً رغم المحاولات المستمرة لتقليل الفارق.
ووعد عباس الجماهير البحرينية بالظهور المشرف في المباراة المقبلة أمام المنتخب الإيراني، مشدداً على ضرورة تقديم مستوى أفضل في هذه المواجهة من أجل انتزاع بطاقة التأهل للتأكيد على مكانة كرة اليد البحرينية التي أصبحت تخطو بثبات نحو العالمية بعد تأهل المنتخب لكأس العالم بالسويد 2011.
--------------------------------------------------------------------------------
يحتل المركز الخامس بعد سباقين
سامي الكوهجي يستهل مشاركة الشراع البحريني
استهل المتسابق سامي الكوهجي مشاركة منتخب البحرين للشراع في منافسات القوارب الشراعية بدخوله في يوم أمس منافسا في مسابقة فئة الليزر ستاندرد وحقق المركز السادس في السباق الأول والخامس في السباق الثاني ويحتل حاليا المركز الخامس على مستوى الترتيب العام من بين 8 مشاركين يمثلون 8 دول آسيوية أخرى منها كوريا، الصين، ماليزيا، سنافورة، أوزبكستان واليابان.
وأقامت اللجنة المنظمة سباقين وسط أجواء شهدت هدوء في نسبة الرياح خلال الفترة الصباحية بلغت 10 عقد وعاصفة أمواج عالية ورياح سريعة تجاوزت 20 عقدة، وتمكن العربي الوحيد المنافس في هذه المسابقة من مقاومة الرياح في الموقع الذي يتواجد فيه للمرة الأولى وعلى العكس من بقية المتسابقين القريبين من موقع المنافسة والذين سبق لهم وأن تواجدوا فيه في منافسات سابقة.
وذكر مدير منتخب البحرين للشراع إبراهيم هزيم أن هذه المسابقة تضم 12 سباقا ومن المقرر أن تستمر المنافسة اليوم بإقامة سباقين آخرين في الوقت الذي يتوقع فيه المراقبون ارتفاع سرعة الرياح مما يشكل عائقا في إقامة سباقات جديدة، مؤكدا في ذات الوقت أن فرصة الكوهجي موجودة وهو لاعب متميز على المستوى الآسيوي وقادر على مجاراة الأجواء والمتسابقين الذين يمثلون خيرة نجوم اللعبة اذ يحق لكل دولة المشاركة بلاعب واحد ومن الطبيعي أن تختار نجم اللعبة والقادر على المنافسة.
انطلاق منافسات (جي 80)
تنطلق غدا منافسات القوارب الشراعية فئة (جي 80) وتشارك البحرين في هذه المسابقة بأربعة لاعبين هم: إبراهيم سلمان، عبدالرحيم سلمان، مهنا الدوسري وقاسم بن جميع، ومن المقرر أن تبدأ المنافسة بالتوزين والتأكد من أوزان اللاعبين الأربعة بحيث لا يزيد عن الرقم الذي حددته اللجنة المنظمة وهو 360 كيلوغراما بعد أن كان 400 وتغير إلى الرقم الجديد، ما اضطر اللاعبين البحرينيين إلى الصوم لثلاثة أيام وهذا ما يوضحه هزيم للبعثة الإعلامية وذلك بهدف الوصول إلى الوزن المطلوب.
وأعرب هزيم عن أمله في تمكن لاعبينا من تحقيق نتائج جيدة تتناسب وما وصلت إليه الرياضات البحرية في مملكة البحرين من تقدم وتطور كبيرين على مختلف الأصعدة وأن يكون الطريق إلى منصات التتويج مهيئا لهم ومعبرا عن ما يتمتعون به من إمكانات هائلة.
--------------------------------------------------------------------------------
صادق علي: سعينا لتقليص الفارق وليس الفوز!
أوضح اللاعب صادق علي أن سيناريو لقاء منتخبنا أمام كوريا أصبح يتكرر في كل مواجهة عندما يتقدم المنافس منذ البداية ويوسع الفارق ويسعى منتخبنا الوطني لتقليص الفارق وليس الفوز.
وأضاف «يجب الاعتراف بقوة المنتخب الكوري الذي يضم في صفوفه عناصر بارزة وقوية، لكن كان من المفترض أن لا يتفوق علينا بمثل هذه النتيجة الثقيلة، وخصوصاً أننا دخلنا من أجل الفوز ولم نستسلم إطلاقاً لأننا حريصون على التأهل».
وقال علي إن مواجهة المنتخب الكوري تختلف تماماً عن نظيره الكوري، فالأخير في كفة وجميع المنتخبات الآسيوية الأخرى في كفة، مشيراً إلى أن فارق الأهداف الكبير منذ البداية لم يخدم منتخبنا الوطني تماماً.
ورأى علي أن تضييع الأهداف والتمريرات الخاطئة في المباراة كانت من أهم أسباب الخسارة، معرباً عن أمله في عدم تكرارها أمام منتخب إيران لأن المباراة ستكون حاسمة ومصيرية ولا تقبل القسمة على اثنين، مبيناً أن خسارة منتخبنا أمام إيران بهدف واحد في الدورة الدولية التي أقيمت في قطر لا تعني أفضلية إيران على منتخبنا.
تعرّض منتخبنا الوطني لكرة اليد إلى أول خسارة له في دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة على يد المنتخب الكوري الجنوبي وبنتيجة (35/27) في ثاني مبارياته بالدورة المقامة حالياً بمدنية جوانزهو الصينية ضمن منافسات المجموعة الثانية ليتصدر على إثرها المنتخب الكوري المجموعة بـ6 نقاط فيما أصبح لمنتخبنا 4 نقاط من مباراتين.
ويحتاج الأحمر البحريني إلى تعويض خسارته الأولى بالفوز على إيران يوم غدٍ للحصول على بطاقة التأهل، أما في حالة الخسارة فإن الفريق سيودع الدورة وسيكتفي باللعب على تحديد المراكز.
ويبدو أن الجهاز الفني لم يعمد إلى كشف جميع أوراقه في مباراة الأمس تحسباً للقاء المصيري المقبل، ولكن ذلك لا يبرر العرض غير المقنع سواء في الطريقة الدفاعية المتبعة التي اعتمد عليها وأيضاَ التغييرات المستمرة لمراكز اللعب والذي أخل بتوازن الفريق، وكبده تراجعاً كبيراً في الوقت الذي تطلب الأمر التعامل بواقعية والخروج بأقل الأضرار وخاصة أمام منتخب يحتاج إلى تعاملٍ من نوعٍ آخر لتحقيق الفائدة من هذه المباراة.
وعودة إلى أجواء اللقاء فقد بدأ المنتخب بصورة متواضعة لم ترتق إلى إمكانات الفريق واللاعبين وتأثرت المجموعة بمشكلة الأخطاء الفردية وإضاعة الكرات السانحة أمام المرمى الكوري بسبب الاستعجال وسوء التركيز، على عكس الكوريين الذين امتازوا بالهدوء التام وحسن التصرف عند امتلاك الكرة، وبدت أفضليتهم منذ البداية بالسيطرة على مجريات الأمور في الشوط الأول وتوسيع الفارق إلى أقصى نتيجة (14/5) في منتصفه حتى نتيجة الشوط لصالحهم (19/11).
الشوط الثاني
وفي الشوط الثاني تحسن أداء المنتخب بصورة كبيرة وشهد الشوط تألقاً ملحوظاً للاعب جعفر عبدالقادر عند دخوله بتسجيله 9 أهداف كانت كفيلة بتقليص الفارق بعدما وصلت النتيجة إلى (30/16)، ووفق الفريق في غلق الثغرات الدفاعية أمام الكوريين الذين تراجع أداؤهم عن البداية، وكان ليقظة الحارس محمد عبدالحسين الدور الأبرز في تصديه لأكثر من كرة محققة في هذا الشوط.
وشهد الشوط حصول اللاعب علي ميرزا على عقوبة الكارت الأحمر وهو في وضعية الدفاع عن إحدى الكرات وبسبب تدخله العنيف نال القرار المباشر من طاقم التحكيم.
وعلى الرغم من النقص العددي المتكرر بعقوبات الإيقاف الا أن منتخبنا كان موفقاً بتغيير أساليب التسجيل لديه عبر لاعبي الخط الخلفي بالتسديدات المباشرة من جعفر عبدالقادر، كما أعطى دخول اللاعب علي حسين إضافة في هذا الخط بايصال الكرة لمركزي الدائرة جعفر عباس أو حسن مدن وايجاد الثغرات المناسبة للاختراق، في مقابل ذلك عانى المنتخب الأمرين في سلبية لاعبي الأطراف وأضاع اللاعب محمود الونة أكثر من كرة سانحة للتسجيل لم يوفق في التعامل معها بالشكل الصحيح.
وأعاد اللاعب جعفر عباس الفارق إلى 8 أهداف في الدقيقة (25) (32/24)، في الوقت الذي تراجع أداء المنتخب الكوري نسبياً عن البداية التي كان عليها، ولكنه حافظ على تقدمه لتسير معه النتيجة على نفس الفارق حتى نهاية المباراة.
أهداف المنتخب
سجل لمنتخبنا كل من جعفر عبدالقادر (9)، حسن شهاب (4)، جعفر عباس (3)، سعيد جوهر، علي زهير وصادق علي (2)، علي ميرزا، حسن مدن، محمود الونة، علي حسين وعباس حبيب هدف واحد لكل منهم.
الصياد موقوف
أوقفت اللجنة الفنية للبطولة لاعب منتخبنا حسين الصياد مباراتين على خلفية احتكاكه المتعمد مع أحد لاعبي المنتخب الكويتي في المباراة الأولى التي جمعت المنتخبين في هذا الدور.
ولم يشارك الصياد في مباراة الأمس أمام كوريا كما سيخسر الفريق جهوده في المباراة المقبلة مع إيران والتي تقام مساء غد.
نتائج الأمس
وحققت إيران يوم أمس فوزاً سهلاً على هونغ كونغ بنتيجة (35/13) في اول ظهورٍ لها في المجموعة الثانية، وفي بقية المباريات تعادلت السعودية مع الصين (23/23)، وفازت قطر على الهند (37/28) واليابان على منغوليا (64
عبدالقادر: دخلنا من أجل الفوز ولم نتهاون
اعترف اللاعب جعفر عبدالقادر بقوة المنتخب الكوري، لكنه عزا الخسارة إلى تعثر منتخبنا في الدقائق الأولى وتقدم المنافس منذ البداية، الأمر الذي منحه الفرصة للتقدم بفارق كبير من الأهداف وعدم قدرة منتخبنا على مجاراته والسعي لتقليص الفارق بدلا من الفوز.
ونفى عبدالقادر أن يكون لاعبونا دخلوا المواجهة لتأدية الواجب معتمدين على لقاء المنتخب الإيراني الذي يبدو الفوز عليه أسهل، مضيفاً «لم نفكر في هذا الأمر إطلاقاً، فقد كنا نسعى للفوز ولم نتهاونِ، ولكن المنتخب الكوري قوي ويضم في صفوفه كوكبة من أفضل العناصر، كما يمثله هداف الدوري الألماني وبالتالي أعتقد أن إمكانياته أفضل منا بكثير ولكننا في النهاية لم نقدم المستوى المؤمل منا، وكان بالإمكان أفضل مما كان».
وقال عبدالقادر أن الفوز على إيران يعتبر طريقنا إلى التأهل للدور الثاني، معرباً عن أمله في تحقيق انتصار ثمين يقودنا إلى الخروج بنتيجة مشرفة لكرة اليد البحرينية في هذا المحفل الآسيوي الكبير.
--------------------------------------------------------------------------------
مدن: البداية السيئة تسببت بخسارتنا
قال لاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم حسن مدن إن سبب الخسارة من كوريا يعود إلى البداية السيئة التي ظهر بها «الأحمر» منذ الشوط الأول.
وأضاف مدن أن المنتخب الكوري منتخب قوي وليس بالإمكان مجاراته إذا نجح في الفوز بفارق كبير من الأهداف، لأنه يتمتع بإمكانات فنية وبدنية ومهارية كبيرة.
وأوضح مدن أن لاعبي المنتخب دخلوا من أجل الفوز ولم يدخروا جهدهم بالاعتماد على المباراة المقبلة أمام إيران لخطف بطاقة التأهل عن المجموعة، ولكن حصلت بعض الأخطاء البسيطة التي أعاقت ظهور المنتخب بالشكل المطلوب.
وعن المباراة المقبلة أمام إيران قال: «هو منتخب قوي ولكننا لا نقل عنه مستوى وكفاءة فمنتخبنا وصيف آسيا وقد تأهل إلى منافسات كأس العالم ويضم في صفوفه عناصر من الخبرة وبالتالي فإن حظوظنا ستكون جيدة من أجل الفوز وخطف البطاقة الثانية للتأهل».
وتمنى مدن من زملائه اللاعبين الدخول بقوة من أجل تحقيق الفوز في اللقاء المقبل لتشريف كرة اليد البحرينية في هذه البطولة الآسيوية.
--------------------------------------------------------------------------------
عباس: عانينا من أخطاء الدفاع وتضييع الفرص
أكد اللاعب جعفر عباس أن جميع اللاعبين دخلوا المباراة من أجل تحقيق الفوز لتعزيز حظوظهم مبكراً لنيل بطاقة التأهل إلى الدور الثاني، ولم يضعوا في حسبانهم التهاون أو التراخي معتمدين على لقاء المنتخب الإيراني.
وأضاف عباس أن منتخبنا وقع في سلسلة من الأخطاء التي تسببت بخسارته والمتمثلة في تضييع الفرص أمام المرمى وضعف الدفاع، متمنياً أن يتمكن الفريق من تصحيح أخطائه ليمحو الصورة السيئة التي ظهر بها في لقاء الأمس.
ورأى عباس أن الخسارة بفارق كبير من الأهداف منذ بداية الشوط الأول أعطى المنتخب الكوري الفرصة للسيطرة على مجريات المباراة وصعب من قدرة المنتخب على العودة مجدداً رغم المحاولات المستمرة لتقليل الفارق.
ووعد عباس الجماهير البحرينية بالظهور المشرف في المباراة المقبلة أمام المنتخب الإيراني، مشدداً على ضرورة تقديم مستوى أفضل في هذه المواجهة من أجل انتزاع بطاقة التأهل للتأكيد على مكانة كرة اليد البحرينية التي أصبحت تخطو بثبات نحو العالمية بعد تأهل المنتخب لكأس العالم بالسويد 2011.
--------------------------------------------------------------------------------
يحتل المركز الخامس بعد سباقين
سامي الكوهجي يستهل مشاركة الشراع البحريني
استهل المتسابق سامي الكوهجي مشاركة منتخب البحرين للشراع في منافسات القوارب الشراعية بدخوله في يوم أمس منافسا في مسابقة فئة الليزر ستاندرد وحقق المركز السادس في السباق الأول والخامس في السباق الثاني ويحتل حاليا المركز الخامس على مستوى الترتيب العام من بين 8 مشاركين يمثلون 8 دول آسيوية أخرى منها كوريا، الصين، ماليزيا، سنافورة، أوزبكستان واليابان.
وأقامت اللجنة المنظمة سباقين وسط أجواء شهدت هدوء في نسبة الرياح خلال الفترة الصباحية بلغت 10 عقد وعاصفة أمواج عالية ورياح سريعة تجاوزت 20 عقدة، وتمكن العربي الوحيد المنافس في هذه المسابقة من مقاومة الرياح في الموقع الذي يتواجد فيه للمرة الأولى وعلى العكس من بقية المتسابقين القريبين من موقع المنافسة والذين سبق لهم وأن تواجدوا فيه في منافسات سابقة.
وذكر مدير منتخب البحرين للشراع إبراهيم هزيم أن هذه المسابقة تضم 12 سباقا ومن المقرر أن تستمر المنافسة اليوم بإقامة سباقين آخرين في الوقت الذي يتوقع فيه المراقبون ارتفاع سرعة الرياح مما يشكل عائقا في إقامة سباقات جديدة، مؤكدا في ذات الوقت أن فرصة الكوهجي موجودة وهو لاعب متميز على المستوى الآسيوي وقادر على مجاراة الأجواء والمتسابقين الذين يمثلون خيرة نجوم اللعبة اذ يحق لكل دولة المشاركة بلاعب واحد ومن الطبيعي أن تختار نجم اللعبة والقادر على المنافسة.
انطلاق منافسات (جي 80)
تنطلق غدا منافسات القوارب الشراعية فئة (جي 80) وتشارك البحرين في هذه المسابقة بأربعة لاعبين هم: إبراهيم سلمان، عبدالرحيم سلمان، مهنا الدوسري وقاسم بن جميع، ومن المقرر أن تبدأ المنافسة بالتوزين والتأكد من أوزان اللاعبين الأربعة بحيث لا يزيد عن الرقم الذي حددته اللجنة المنظمة وهو 360 كيلوغراما بعد أن كان 400 وتغير إلى الرقم الجديد، ما اضطر اللاعبين البحرينيين إلى الصوم لثلاثة أيام وهذا ما يوضحه هزيم للبعثة الإعلامية وذلك بهدف الوصول إلى الوزن المطلوب.
وأعرب هزيم عن أمله في تمكن لاعبينا من تحقيق نتائج جيدة تتناسب وما وصلت إليه الرياضات البحرية في مملكة البحرين من تقدم وتطور كبيرين على مختلف الأصعدة وأن يكون الطريق إلى منصات التتويج مهيئا لهم ومعبرا عن ما يتمتعون به من إمكانات هائلة.
--------------------------------------------------------------------------------
صادق علي: سعينا لتقليص الفارق وليس الفوز!
أوضح اللاعب صادق علي أن سيناريو لقاء منتخبنا أمام كوريا أصبح يتكرر في كل مواجهة عندما يتقدم المنافس منذ البداية ويوسع الفارق ويسعى منتخبنا الوطني لتقليص الفارق وليس الفوز.
وأضاف «يجب الاعتراف بقوة المنتخب الكوري الذي يضم في صفوفه عناصر بارزة وقوية، لكن كان من المفترض أن لا يتفوق علينا بمثل هذه النتيجة الثقيلة، وخصوصاً أننا دخلنا من أجل الفوز ولم نستسلم إطلاقاً لأننا حريصون على التأهل».
وقال علي إن مواجهة المنتخب الكوري تختلف تماماً عن نظيره الكوري، فالأخير في كفة وجميع المنتخبات الآسيوية الأخرى في كفة، مشيراً إلى أن فارق الأهداف الكبير منذ البداية لم يخدم منتخبنا الوطني تماماً.
ورأى علي أن تضييع الأهداف والتمريرات الخاطئة في المباراة كانت من أهم أسباب الخسارة، معرباً عن أمله في عدم تكرارها أمام منتخب إيران لأن المباراة ستكون حاسمة ومصيرية ولا تقبل القسمة على اثنين، مبيناً أن خسارة منتخبنا أمام إيران بهدف واحد في الدورة الدولية التي أقيمت في قطر لا تعني أفضلية إيران على منتخبنا.
» وجود الجنة والنار
» اقوى عروض المطابع
» اقوى عروض المحاماة
» عروض محاماة
» حماية الحياة الفكرية
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
» رسائل الكترونية بالجملة
» شركة ترويج الاستثمار
» اقوى العروض