تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة في كل أنحاء العالم غدا الأربعاء صوب العاصمة القطرية الدوحة لمتابعة قمة المهارة والإثارة عندما يلتقي المنتخبان البرازيلي والأرجنتيني وديا على استاد "خليفة الدولي" ضمن استعدادات الفريقين لارتباطاتهما القادمة.
وتستحوذ لقاءات الفريقين دائما على اهتمام بالغ سواء كانت ضمن منافسة رسمية أو مواجهة ودية ويراها الجميع قمة حقيقية لكرة القدم في أمريكا الجنوبية ويعتبرها البعض قمة كرة القدم العالمية حيث تشهد مواجهة مثيرة بين نجوم الفن الكروي الراقي والمهارات العالية.
ولا يختلف اثنان على أن الكرة البرازيلية والأرجنتينية هي المصدر الدائم لأبرز وأروع المواهب في ملاعب الساحرة المستديرة.
وحالف الحظ العاصمة القطرية الدوحة لتستضيف هذه المواجهة المثيرة التي قلما تتكرر خارج حدود قارة أمريكا الجنوبية.
ويشهد استاد "خليفة الدولي" غدا مواجهة بين فريقين جمعا سبعة ألقاب عالمية والعديد من الألقاب الأخرى حيث يستحوذ المنتخب البرازيلي على الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب كأس العالم برصيد خمسة ألقاب مقابل لقبين للتانجو الأرجنتيني.
ورغم هذا التفوق العالمي في الماضي ، عانى الفريقان كثيرا في آخر بطولتين لكأس العالم وكان الخروج من دور الثمانية هو مصير كل منهما في مونديال 2006 بألمانيا و2010 بجنوب أفريقيا.
وربما ينم ذلك عن تعادل الكفتين ولكن الأرقام تشير إلى تفوق واضح للسامبا البرازيلية منذ مطلع التسعينيات من القرن الماضي وحتى الآن حيث حصد المنتخب البرازيلي خلال هذه الفترة لقب كأس العالم في عامي 1994 و2002 بالإضافة لثلاثة ألقاب في كأس القارات وأربعة ألقاب في كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) بينما خرج المنتخب الأرجنتيني خالي الوفاض من جميع البطولات في نفس الفترة.
وعلى الرغم من كون مباراة الغد بين الفريقين ودية ، ينتظر أن تشهد صراعا وإثارة نظرا للاهتمام البالغ بها لدى كل من الفريقين خاصة وأنها تأتي قبل شهور قليلة من انطلاق فعاليات كوبا أمريكا 2011 التي تستضيفها الأرجنتين وتسعى البرازيل للدفاع فيها عن اللقب الذي أحرزته في عام 2007 بفنزويلا.
كما تتشابه ظروف الفريقين كثيرا قبل لقاء الغد حيث ستكون فرصة جيدة للمدير الفني الجديد في كل من الفريقين لاختبار العديد من العناصر التي اختارها في الآونة الأخيرة منذ توليه المسئولية والاطمئنان على حسن اختياراته من خلال مواجهة قوية مثل مباراة الغد قبل شهور قليلة من كوبا أمريكا.
في المنتخب البرازيلي ، سلك المدرب مانو مينزيس طريقا مختلفا تماما عن سلفه كارلوس دونجا الذي اعتمد بشكل كبير على اللاعبين أصحاب الخبرة والتركيز الدفاعي مع الهجوم المرتد السريع بينما اعتمد مينزيس بشكل كبير على العناصر الشابة والوجوه الجديدة من أجل بناء فريق قوي قادر على المنافسة في مونديال 2014 بالبرازيل.
وإلى جانب العناصر الشابة ، اختار مينزيس بعض المخضرمين مثل روبينيو ونيلمار وراميرس وداني ألفيش ورونالدينيو الذي لم يكن ضمن قائمة الفريق في مونديال 2010 بقيادة دونجا.
ولذلك تمثل المباراة فرصة جيدة لكل من المخضرمين واللاعبين الشبان على طريق إثبات الذات وتثبيت الأقدام في صفوف الفريق.
ويفتقد المنتخب البرازيلي في هذه المباراة جهود مهاجمه الشاب ألكسندر باتو الذي أكد ناديه ميلان الإيطالي أنه يعاني من الإصابة وبالتالي لم ينضم لصفوف الفريق قبل مباراة الغد.
وفي المقابل ، تبدو الضغوط على المنتخب الأرجنتيني أكبر خاصة وأن مديره الفني الجديد سيرخيو باتيستا لم يضطر إلى إجراء تغييرات عديدة في صفوف الفريق مما يعني أن معظم لاعبيه تأقلموا سويا حيث يعتمد باتيستا على عدد كبير من العناصر التي خاض بها المدرب السابق دييجو مارادونا نهائيات كأس العالم 2010 .
ويحلم المنتخب الأرجنتيني في التخلص مبكرا ، وقبل كوبا أمريكا ، من العقدة البرازيلية التي تأكدت عبر العقدين الماضيين حيث كان المنتخب البرازيلي هو صاحب اليد العليا في معظم المواجهات التي دارت بين الفريقين على مدار العقدين الماضيين.
وكانت أبرز اللدغات التي عانى منها نجوم التانجو أمام السامبا البرازيلي خلال بطولة كوبا أمريكا الماضية والتي شاركت فيها البرازيل بفريق مكون من الصف الثاني بينما اعتمد المنتخب الأرجنتيني على أبرز النجوم في مقدمتهم خوان رومان ريكيلمي الذي كان من أفضل لاعبي العالم آنذاك إن لم يكن أفضلهم على الاطلاق.
ولكن المنتخب الأرجنتيني سقط بقوة وبثلاثة أهداف نظيفة أمام المنتخب البرازيلي في المباراة النهائية للبطولة.
وما يضاعف من الضغوط الواقعة على المنتخب الأرجنتيني في مباراة الغد أن جماهيره لن تقبل منه أي انهيار جديد بعد هزيمته الثقيلة أمام المنتخب الألماني بأربعة أهداف نظيفة والتي أطاحت به من دور الثمانية في مونديال 2010 .
كما أن اقتراب بطولة كوبا أمريكا 2011 بالأرجنتين يجعل المدرب باتيستا في موقف عصيب لأنه لم يعد أمامه مجال كبير للتجربة ولم يعد أمامه أي هامش للأخطاء.
وما يطمئن الفريق ومديره الفني باتيستا هو ظهور معظم عناصره الأساسية بمستوى رائع في الفترة الماضية وفي مقدمتهم ليونيل ميسي الذي يواصل تألقه في صفوف برشلونة الأسباني وجونزالو هيجوين الذي يتألق في هجوم ريال مدريد الأسباني أيضا بينما سيفتقد الفريق جهود بعض النجوم أيضا وفي مقدمتهم دييجو ميليتو مهاجم انتر ميلان الإيطالي بسبب الإصابة.
وبينما يحتاج المنتخب البرازيلي للفوز في هذه المباراة لبث الثقة في نفوس لاعبيه الشبان وإعادة الثقة للمخضرمين بعد إخفاقهم بقيادة دونجا ، يحتاج المنتخب الأرجنتيني للفوز من أجل التأكيد على براعة باتيستا وسيره على الطريق الصحيح.
وتستحوذ لقاءات الفريقين دائما على اهتمام بالغ سواء كانت ضمن منافسة رسمية أو مواجهة ودية ويراها الجميع قمة حقيقية لكرة القدم في أمريكا الجنوبية ويعتبرها البعض قمة كرة القدم العالمية حيث تشهد مواجهة مثيرة بين نجوم الفن الكروي الراقي والمهارات العالية.
ولا يختلف اثنان على أن الكرة البرازيلية والأرجنتينية هي المصدر الدائم لأبرز وأروع المواهب في ملاعب الساحرة المستديرة.
وحالف الحظ العاصمة القطرية الدوحة لتستضيف هذه المواجهة المثيرة التي قلما تتكرر خارج حدود قارة أمريكا الجنوبية.
ويشهد استاد "خليفة الدولي" غدا مواجهة بين فريقين جمعا سبعة ألقاب عالمية والعديد من الألقاب الأخرى حيث يستحوذ المنتخب البرازيلي على الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب كأس العالم برصيد خمسة ألقاب مقابل لقبين للتانجو الأرجنتيني.
ورغم هذا التفوق العالمي في الماضي ، عانى الفريقان كثيرا في آخر بطولتين لكأس العالم وكان الخروج من دور الثمانية هو مصير كل منهما في مونديال 2006 بألمانيا و2010 بجنوب أفريقيا.
وربما ينم ذلك عن تعادل الكفتين ولكن الأرقام تشير إلى تفوق واضح للسامبا البرازيلية منذ مطلع التسعينيات من القرن الماضي وحتى الآن حيث حصد المنتخب البرازيلي خلال هذه الفترة لقب كأس العالم في عامي 1994 و2002 بالإضافة لثلاثة ألقاب في كأس القارات وأربعة ألقاب في كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) بينما خرج المنتخب الأرجنتيني خالي الوفاض من جميع البطولات في نفس الفترة.
وعلى الرغم من كون مباراة الغد بين الفريقين ودية ، ينتظر أن تشهد صراعا وإثارة نظرا للاهتمام البالغ بها لدى كل من الفريقين خاصة وأنها تأتي قبل شهور قليلة من انطلاق فعاليات كوبا أمريكا 2011 التي تستضيفها الأرجنتين وتسعى البرازيل للدفاع فيها عن اللقب الذي أحرزته في عام 2007 بفنزويلا.
كما تتشابه ظروف الفريقين كثيرا قبل لقاء الغد حيث ستكون فرصة جيدة للمدير الفني الجديد في كل من الفريقين لاختبار العديد من العناصر التي اختارها في الآونة الأخيرة منذ توليه المسئولية والاطمئنان على حسن اختياراته من خلال مواجهة قوية مثل مباراة الغد قبل شهور قليلة من كوبا أمريكا.
في المنتخب البرازيلي ، سلك المدرب مانو مينزيس طريقا مختلفا تماما عن سلفه كارلوس دونجا الذي اعتمد بشكل كبير على اللاعبين أصحاب الخبرة والتركيز الدفاعي مع الهجوم المرتد السريع بينما اعتمد مينزيس بشكل كبير على العناصر الشابة والوجوه الجديدة من أجل بناء فريق قوي قادر على المنافسة في مونديال 2014 بالبرازيل.
وإلى جانب العناصر الشابة ، اختار مينزيس بعض المخضرمين مثل روبينيو ونيلمار وراميرس وداني ألفيش ورونالدينيو الذي لم يكن ضمن قائمة الفريق في مونديال 2010 بقيادة دونجا.
ولذلك تمثل المباراة فرصة جيدة لكل من المخضرمين واللاعبين الشبان على طريق إثبات الذات وتثبيت الأقدام في صفوف الفريق.
ويفتقد المنتخب البرازيلي في هذه المباراة جهود مهاجمه الشاب ألكسندر باتو الذي أكد ناديه ميلان الإيطالي أنه يعاني من الإصابة وبالتالي لم ينضم لصفوف الفريق قبل مباراة الغد.
وفي المقابل ، تبدو الضغوط على المنتخب الأرجنتيني أكبر خاصة وأن مديره الفني الجديد سيرخيو باتيستا لم يضطر إلى إجراء تغييرات عديدة في صفوف الفريق مما يعني أن معظم لاعبيه تأقلموا سويا حيث يعتمد باتيستا على عدد كبير من العناصر التي خاض بها المدرب السابق دييجو مارادونا نهائيات كأس العالم 2010 .
ويحلم المنتخب الأرجنتيني في التخلص مبكرا ، وقبل كوبا أمريكا ، من العقدة البرازيلية التي تأكدت عبر العقدين الماضيين حيث كان المنتخب البرازيلي هو صاحب اليد العليا في معظم المواجهات التي دارت بين الفريقين على مدار العقدين الماضيين.
وكانت أبرز اللدغات التي عانى منها نجوم التانجو أمام السامبا البرازيلي خلال بطولة كوبا أمريكا الماضية والتي شاركت فيها البرازيل بفريق مكون من الصف الثاني بينما اعتمد المنتخب الأرجنتيني على أبرز النجوم في مقدمتهم خوان رومان ريكيلمي الذي كان من أفضل لاعبي العالم آنذاك إن لم يكن أفضلهم على الاطلاق.
ولكن المنتخب الأرجنتيني سقط بقوة وبثلاثة أهداف نظيفة أمام المنتخب البرازيلي في المباراة النهائية للبطولة.
وما يضاعف من الضغوط الواقعة على المنتخب الأرجنتيني في مباراة الغد أن جماهيره لن تقبل منه أي انهيار جديد بعد هزيمته الثقيلة أمام المنتخب الألماني بأربعة أهداف نظيفة والتي أطاحت به من دور الثمانية في مونديال 2010 .
كما أن اقتراب بطولة كوبا أمريكا 2011 بالأرجنتين يجعل المدرب باتيستا في موقف عصيب لأنه لم يعد أمامه مجال كبير للتجربة ولم يعد أمامه أي هامش للأخطاء.
وما يطمئن الفريق ومديره الفني باتيستا هو ظهور معظم عناصره الأساسية بمستوى رائع في الفترة الماضية وفي مقدمتهم ليونيل ميسي الذي يواصل تألقه في صفوف برشلونة الأسباني وجونزالو هيجوين الذي يتألق في هجوم ريال مدريد الأسباني أيضا بينما سيفتقد الفريق جهود بعض النجوم أيضا وفي مقدمتهم دييجو ميليتو مهاجم انتر ميلان الإيطالي بسبب الإصابة.
وبينما يحتاج المنتخب البرازيلي للفوز في هذه المباراة لبث الثقة في نفوس لاعبيه الشبان وإعادة الثقة للمخضرمين بعد إخفاقهم بقيادة دونجا ، يحتاج المنتخب الأرجنتيني للفوز من أجل التأكيد على براعة باتيستا وسيره على الطريق الصحيح.
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:24 من طرف شارد الروح
» وجود الجنة والنار
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:18 من طرف شارد الروح
» اقوى عروض المطابع
الثلاثاء 12 مارس 2013 - 18:34 من طرف hamaadd
» اقوى عروض المحاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:26 من طرف hamaadd
» عروض محاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:24 من طرف hamaadd
» حماية الحياة الفكرية
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:22 من طرف hamaadd
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:20 من طرف hamaadd
» رسائل الكترونية بالجملة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:16 من طرف hamaadd
» شركة ترويج الاستثمار
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:15 من طرف hamaadd
» اقوى العروض
الأحد 10 مارس 2013 - 20:15 من طرف hamaadd