من طرف أجرى منتخبنا الوطني للدراجات صباح أمس تدريباته على مضمار جوانزهو استعداداً لخوض منافسات سباق الفردي العام، الذي سيقام يوم غد بمشاركة الدراجين منصور محمد وسيدأحمد خليل ضمن منافسات دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة.
واتسمت تدريبات المنتخب بالجدية والالتزام الذي يعكس حرص اللاعبين على تحقيق أفضل النتائج المتميزة في هذا السباق رغم صعوبته.
وقاد الحصة التدريبية المدرب الوطني عبدالله جابر الذي أكد أن اللاعبين وصلوا إلى أعلى مراحل الجاهزية الفنية والبدنية والمهارية بعد أن استأنفوا الإعداد قبل 3 أشهر تقريباً خاضوا فيها العديد من البطولات الخارجية مثل سباق المملكة العربية السعودية الذي حصل فيه الفريق على المركز الأول، ومشاركته في طواف صحار الدولي بعمان الذي حقق فيه كذلك المركز الأول.
وأضاف «بعد العودة من عمان واصلنا استعداداتنا المحلية ثم شاركنا في طواف تركيا وحققنا في نتائج إيجابية، وأرى أن التحضير كان مثالياً وبالتالي فإنني أتمنى حصولنا على مراكز متقدمة»
وأكد جابر أن منتخب الدراجات لم يأتي إلى المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية إلا من أجل تحقيق نتائج مشرفة لرياضة الدراجات البحرينية التي شهدت تطوراً مذهلاً في الفترة الأخيرة على المستوى الخليجي والعربي، مضيفاً «أعتقد بأننا قادرون على تحقيق المركز من 10 إلى 15 أو أفضل من ذلك بكثير، رغم أن السباق الذي سنخوضه يعتبر معقداً، لأن المنتخبات المشاركة فيه مقتصرة على اثنين فقط، فإذا أصيب أحدهم يتأثر الفريق كثيرا، ولكن إذا كانوا 6 فإمكان الخمسة الآخرين التعويض»
وقال ان عدد المشاركين في السباق يبلغ 41 دراجاً سيقطعون 180 كيلومترا، مؤكداً على أن منتخبنا يخوض هذا السباق المعقد كل 4 سنوات وهو سباق غير اعتيادي وسبق لمنصور محمد أن شارك فيه بدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي أقيمت بالعاصمة القطرية الدوحة.
وذكر المدرب جابر أن رياضة الدراجات البحرينية يجب ان تحظى بالكثير من الدعم المادي والمعنوي في ظل وجود الكثير من المواهب الواعدة التي تنتظر من يمد لها أذرع الرعاية لتفجر طاقاتها وإبداعاتها، مؤكداً بأنه لو تم تقديم ربع الدعم الذي يقدم لباقي الألعاب الجماعية لتمكنت البحرين من إعداد إبطال في هذه الرياضة، مشيراً إلى أن الدراج البحريني يفتقد إلى المشاركات الخارجية في الملتقيات والتي لا تكلف شيئاً سوى تذكرة السفر وبالرغم من ذلك فإن الاتحاد ليس بإمكانه توفيرها في ظل تواضع ميزانيته، مشيداَ بجهود الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الذي يسعى لتقديم كافة أشكال الدعم لهذه اللعبة التي وصلت في عهده إلى أفضل مستوى من الإنجازات والنتائج.
ومن جهته، قال فني الفريق محمد حسين أن نتائج المشاركة ستحدد موقع المنتخب البحريني للدراجات بالنسبة لباقي المنتخبات على المستوى الآسيوي، مؤكداً بأن هناك الكثير من المنتخبات مثل إيران وأوزبكستان وكازاخستان واليابان تعتبر من أفضل الفرق على مستوى القارة وهي تمتلك الكثير من الإمكانات الفنية الكبيرة لكثرة مشاركات لاعبيها في الملتقيات والبطولات الخارجية.
وذكر أن أبرز ما ينقص الدراج البحريني هو قلة المشاركات الخارجية والتي تعتبر مهمة للغاية لإكساب اللاعبين المزيد من الخبرة عبر الاحتكاك مع أبرز اللاعبين الآسيويين، كما أكد أن رياضة الدراجات بحاجة إلى توفير قطع الغيار اللازمة والتي من شأنها أن تمكن اللاعبين من المنافسة.
ورأى حسين أن حظوظ منتخبنا في نيل إحدى الميداليات الملونة ليست مستحيلة لأن هذا النوع من السباقات يعتمد نوعا ما على الحظ
واتسمت تدريبات المنتخب بالجدية والالتزام الذي يعكس حرص اللاعبين على تحقيق أفضل النتائج المتميزة في هذا السباق رغم صعوبته.
وقاد الحصة التدريبية المدرب الوطني عبدالله جابر الذي أكد أن اللاعبين وصلوا إلى أعلى مراحل الجاهزية الفنية والبدنية والمهارية بعد أن استأنفوا الإعداد قبل 3 أشهر تقريباً خاضوا فيها العديد من البطولات الخارجية مثل سباق المملكة العربية السعودية الذي حصل فيه الفريق على المركز الأول، ومشاركته في طواف صحار الدولي بعمان الذي حقق فيه كذلك المركز الأول.
وأضاف «بعد العودة من عمان واصلنا استعداداتنا المحلية ثم شاركنا في طواف تركيا وحققنا في نتائج إيجابية، وأرى أن التحضير كان مثالياً وبالتالي فإنني أتمنى حصولنا على مراكز متقدمة»
وأكد جابر أن منتخب الدراجات لم يأتي إلى المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية إلا من أجل تحقيق نتائج مشرفة لرياضة الدراجات البحرينية التي شهدت تطوراً مذهلاً في الفترة الأخيرة على المستوى الخليجي والعربي، مضيفاً «أعتقد بأننا قادرون على تحقيق المركز من 10 إلى 15 أو أفضل من ذلك بكثير، رغم أن السباق الذي سنخوضه يعتبر معقداً، لأن المنتخبات المشاركة فيه مقتصرة على اثنين فقط، فإذا أصيب أحدهم يتأثر الفريق كثيرا، ولكن إذا كانوا 6 فإمكان الخمسة الآخرين التعويض»
وقال ان عدد المشاركين في السباق يبلغ 41 دراجاً سيقطعون 180 كيلومترا، مؤكداً على أن منتخبنا يخوض هذا السباق المعقد كل 4 سنوات وهو سباق غير اعتيادي وسبق لمنصور محمد أن شارك فيه بدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي أقيمت بالعاصمة القطرية الدوحة.
وذكر المدرب جابر أن رياضة الدراجات البحرينية يجب ان تحظى بالكثير من الدعم المادي والمعنوي في ظل وجود الكثير من المواهب الواعدة التي تنتظر من يمد لها أذرع الرعاية لتفجر طاقاتها وإبداعاتها، مؤكداً بأنه لو تم تقديم ربع الدعم الذي يقدم لباقي الألعاب الجماعية لتمكنت البحرين من إعداد إبطال في هذه الرياضة، مشيراً إلى أن الدراج البحريني يفتقد إلى المشاركات الخارجية في الملتقيات والتي لا تكلف شيئاً سوى تذكرة السفر وبالرغم من ذلك فإن الاتحاد ليس بإمكانه توفيرها في ظل تواضع ميزانيته، مشيداَ بجهود الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الذي يسعى لتقديم كافة أشكال الدعم لهذه اللعبة التي وصلت في عهده إلى أفضل مستوى من الإنجازات والنتائج.
ومن جهته، قال فني الفريق محمد حسين أن نتائج المشاركة ستحدد موقع المنتخب البحريني للدراجات بالنسبة لباقي المنتخبات على المستوى الآسيوي، مؤكداً بأن هناك الكثير من المنتخبات مثل إيران وأوزبكستان وكازاخستان واليابان تعتبر من أفضل الفرق على مستوى القارة وهي تمتلك الكثير من الإمكانات الفنية الكبيرة لكثرة مشاركات لاعبيها في الملتقيات والبطولات الخارجية.
وذكر أن أبرز ما ينقص الدراج البحريني هو قلة المشاركات الخارجية والتي تعتبر مهمة للغاية لإكساب اللاعبين المزيد من الخبرة عبر الاحتكاك مع أبرز اللاعبين الآسيويين، كما أكد أن رياضة الدراجات بحاجة إلى توفير قطع الغيار اللازمة والتي من شأنها أن تمكن اللاعبين من المنافسة.
ورأى حسين أن حظوظ منتخبنا في نيل إحدى الميداليات الملونة ليست مستحيلة لأن هذا النوع من السباقات يعتمد نوعا ما على الحظ
» وجود الجنة والنار
» اقوى عروض المطابع
» اقوى عروض المحاماة
» عروض محاماة
» حماية الحياة الفكرية
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
» رسائل الكترونية بالجملة
» شركة ترويج الاستثمار
» اقوى العروض