من طرف انطلاقة طامحة نحو الحلم بقيادة وطنية ووسط الظروف والغيابات
الأحمر البحريني يبدأ التحدي الخليجي بمواجهة البطل العماني
الوسط، عدن - عبدالرسول حسين، هادي الموسوي، الوفد الإعلامي
منتخب البحرين لكرة القدم (تصوير: جعفر علي) سيكون منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مُحملاً بآمال وتطلعات كل البحرينيين حينما يستهل مشواره في «خليجي 20» بعدن في اليمن بملاقاة المنتخب العماني الشقيق عند الساعة الرابعة من عصر اليوم (الثلثاء) بتوقيت اليمن وهو نفسه توقيت البحرين وذلك على استاد 22 مايو، وذلك في افتتاحية مباريات المجموعة الثانية للبطولة والتي تضم كذلك منتخبي الإمارات والعراق واللذين سيتواجهان اليوم على نفس الملعب عند الساعة 7:00 مساءً، فيما كانت البطولة قد انطلقت يوم أمس بمواجهتي اليمن والسعودية ثم الكويت مع قطر.
وبالتأكيد تحمل مباراة منتخبنا أهمية كبرى بالنسبة لجميع البحرينيين، فالكل يضع آماله نحو تحقيق الانجاز الكروي الأول بالنسبة لمنتخبنا الوطني الذي عجز عن تحقيق هذه البطولة على رغم مشاركته في جميع النسخ التسع عشرة السابقة وهو الذي استضاف البطولة الأولى على أرضه العام 1970، ومن الممكن أن يتحقق هذا الحلم للمرة الأولى هنا على أرض اليمن وبقيادة المدرب الوطني سلمان شريدة الذي يرفع راية المدربين الوطنيين وحيداً في هذه البطولة، إذ إن جميع المنتخبات الأخرى يقودها مدربون أجانب.
وبالطبع تدور (حُمى) البداية حول هذا اللقاء الهام، كون كل فريق لا يريد تلقي الخسارة بالتأكيد في بداية مشواره، وبالتالي فمن الممكن أن تطول فترة جس النبض في هذا اللقاء وذلك سيكون على حساب الجانب الفني بالطبع، ولكن هذا الأمر هو سيناريو متوقع لا أقل ولا أكثر ومن الممكن أن يختلف الوضع أثناء المباراة، وطبعاً نأمل أن يقدم منتخبنا أفضل عروضه في هذه المباراة ويخطف النقاط الثلاث وخصوصاً أن المباريات الافتتاحية دائماً ما تعطي الدافع نحو تحقيق المزيد من الانتصارات في الجولات التي تليها، ومنتخبنا قادر إن شاء الله على هزيمة حامل اللقب بشرط تطبيق التعلميات الفنية للمدرب شريدة الذي من المفترض أن يكون قد وضع التكتيك المناسب والتشكيلة المناسبة لخوض هذه المباراة، وأيضاً لابد أن يكون هنالك تسلح بالروح القتالية التي يجب أن تتواجد بجانب الأداء الفني في أية مباراة.
وسيعاني منتخبنا في هذه البطولة من غياب الكثير من اللاعبين وفي طليعتهم المصابين محمد سالمين، محمود عبدالرحمن، حسين سلمان وسيدمحمد عدنان إضافة جيسي جون المحترف في تركيا، وأيضاً محمد حبيل لهواجس أمنية وعبدالله عمر لعدم سماح ناديه له بالمشاركة وهذين الأخيرين كانت هنالك بعض البوادر الإيجابية لمشاركتهما ولكن هذا لم يتأكد حتى يوم أمس، وأيضاً منتخبنا عابه من عدم الاستقرار الفني جراء استقالة المدرب السابق جوزيف هيكر سبيرغر ونتج عن ذلك تعيين المدرب الوطني سلمان شريدة بديلاً له، ولكن كل ذلك يجب ألا يكون عائقاً أمامنا في هذه البطولة، وخصوصاً أن بطولات الخليج دائماً ما تحفل بالمفاجآت ولا تخضع للمعطيات السابقة، وغالبية المنتخبات الموجودة هنا في اليمن لديها بعض الظروف وبالتالي يجب ألا نستسلم لأي شيء يقف في طريقنا.
وفي الطرف الآخر فإن العمانيين لديهم الرغبة الأكيدة في الحفاظ على لقبهم عبر هذه البطولة، بعد أن كانوا قد رفعوا الكأس للمرة الأولى في البطولة السابقة، ولذلك فهم مصرون على الظهور بصورة مشرفة في هذا اللقاء الافتتاحي بالذات حتى يكونوا في وضعية مريحة قبل خوض المباريات المقبلة، بالذات كون مجموعتنا قوية للغاية والتفريط بأية نقطة من الممكن أن يؤثر على سير أي فريق بالجولات المقبلة.
--------------------------------------------------------------------------------
شدد على ثقته باللاعبين الموجودين معه بعدن... شريدة:
لست مطالباً بتحقيق اللقب... والغيابات لن تجعلنا نستسلم
أكد المدرب سلمان شريدة أن المنتخب الوطني وعلى رغم الظروف التي يمر بها من غيابات كثيرة في عناصره الوطنية لن يرفع الراية البيضاء وسيقاتل من أجل الدخول بقوة في المنافسة بـ «خليجي 20»، جاء ذلك في المؤتمر الصحافي لمواجهة اليوم بين الأحمر وعمان الذي عقد يوم أمس بقاعة المؤتمرات بفندق ميركيور، وقال شريدة أنه غير مطالب باللقب من قبل المسئولين ولكنه سيسعى مع اللاعبين إلى تحقيق الحلم واللقب لأول مرة في تاريخ الكرة البحرينية، بالإضافة إلى أنه يسعى إلى تقديم مستويات فنية جيدة تؤكد مكانة وسمعة الكرة البحرينية التي وصلت إليها خلال السنوات الأخيرة.
وبشأن مباراة اليوم مع المنتخب العماني وصف شريدة المنافس بالمنتخب القوي الذي يدخل منافسات البطولة بعباءة ورداء البطل، مشيرا إلى صعوبة المواجهة ولاسيما أنها مباراة افتتاحية للمنتخبين، وقال ان الكرة العمانية في تطور وتقدم مستمر بفضل المجموعة المنسجمة والمتفاهمة التي يمتلكها وكوكبة اللاعبين والنجوم التي يضمها في صفوفه، وفي معرض إجابته أكد شريدة أن مستويات جميع المنتخبات متقاربة وعلى هذا الأساس فإن المفاجآت غائبة واختفت من دورات الخليج.
وفيما يتعلق بالغيابات الكثيرة التي تعصف بقوة المنتخب البحريني قال شريدة انه لا يفرق بين لاعب وآخر وصحيح أن الغيابات تؤثر على المستوى العام للمنتخب إلا أن ثقته ببقية اللاعبين لا محدودة لتعويض هذه الغيابات والنقص في النجوم، مؤكدا أنه عمل مع المجموعة المتواجدة خلال الأسبوعين الماضيين من أجل إثبات الذات والنفس، لافتا إلى أن الفترة قصيرة وغير كافية لإحداث التغيير.
وتحدث المدرب الوطني عن أسباب قبوله بالمهمة وقيادة المنتخب في فترة حرجة مؤكدا أنه قبل بالمهمة وخوض التحدي من أجل البحرين ولا يمكنه رفض المهمة، وأضاف «لبيت نداء الوطن في قبول المهمة وأنا مستعد للعمل من أجل البحرين حتى ليوم واحد».
--------------------------------------------------------------------------------
استغرب من وجود فئران في غرف اللاعبين
لوروا: ملحق المونديال لا يقارن بكأس الخليج!
قال المدير الفني للمنتخب العماني الفرنسي كلود لوروا أنه أمام اختبار صعب مع منتخبنا الوطني، إذ سيلقى صعوبة كبيرة أمام منتخب وصل إلى آخر مباراة في ملحق مونديال 2010 وذلك لا يُقارن أبداً مع إحراز بطولة كأس الخليج، وأكد أنه يبحث عن المحافظة على اللقب للمرة الثانية على التوالي وخصوصاً بعد عدم تمكنه من بلوغ نهائيات كأس آسيا 2010 بسبب أجندة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التي تلعب خارج أيام الفيفا، كما انتقد لوروا توقيت بطولة كأس الخليج التي تُلعب خارج إطار الاتحاد الدولي لكرة القدم واضطرته للعب بدون الحارس الأساسي علي الحبسي، وأضاف لوروا: «ذلك لا يعني أن الحارس الاحتياطي سيئ، فهو حارس ممتاز وحصل على أفضل حارس في البطولة الودية التي أقيمت في مسقط».
وعن المباراة المرتقبة مع منتخبنا الوطني قال لوروا: «المنتخب البحريني منتخب قوي، يمتلك عناصر متكاملة في جميع الخطوط، ويكفي أن نقول أنه كان على بعد مباراة واحدة من الوصول لكأس العالم»، وتابع «لا يمكننا مقارنة كأس العالم بكأس الخليج لذا فإننا أمام اختبار صعب».
ورفض لوروا الحديث عن ظروف منتخبنا الوطني وغياب عناصر مهمة في الفريق بقوله: «منتخبكم يملك عناصر شابة مكملة للعناصر الأساسية القوية والتي تلعب في دوريات خارج البحرين، لديكم لاعبون شبان فعلاً لكنهم يلعبون بشكل جيد، نحن أيضاً سنلعب بمجموعة لاعبين صغار ليس لديهم الخبرة التي يمتلكها صغار البحرين».
وأبدى الفرنسي لوروا ارتياحه من تواجده مرة أخرى في اليمن لكنه انتقد سكن اللاعبين بقوله: «نحن مستقرون في اليمن والسكن جيد»، واستطرد «لست خبيراً بالفئران لكننا وجدنا فئراناً تركض في بعض غرف اللاعبين على رغم أن الفندق الذي نسكنه 5 نجوم».
--------------------------------------------------------------------------------
غياب الميمني (المتخصص) في شباكنا عن لقاء اليوم!
يعاني نجم المنتخب العماني الأول لكرة القدم بدر الميمني (المتخصص) في شباك منتخبنا الوطني من تمزق عضلي بدأ معه منذ التدريب الأخير الذي أجراه العمانيون على استاد السيب (الصناعي) بمسقط مساء السبت الماضي، ومن المتوقع أن يغيب البدر لأكثر من مباراتين عن سماء (عدن) ببطولة «خليجي 20».
إلى ذلك أكد الميمني ان المنتخب العماني جاهز لكل المباريات وجاء للمحافظة على اللقب ولا يخشى أي فريق وكلنا عزم على تحقيق الفوز وتقديم مستوى مشرف يليق بسمعة الكرة العمانية وكما عودتنا بطولات كأس الخليج أن التكهن ببطل الدورة يظل مجهولا وغير متوقع.
وقال بسبب الإصابة لن أشارك في مباراة اليوم مع المنتخب البحريني وزملائي اللاعبين فيهم الخير والبركة وسيقدمون مباراة قوية والكل يسعى إلى تسجيل نتيجة ايجابية.
--------------------------------------------------------------------------------
اللطيف: يجب أن نظهر وجهنا الحقيقي وهدفنا اللقب
أكد مهاجم منتخبنا الوطني لكرة القدم إسماعيل عبداللطيف أن منتخبنا ذاهباً إلى المنافسة على البطولة، وأضاف «المنافسة حق مشروع لجميع المنتخبات المشاركة، ونحن نملك الرغبة الكبرى لتحقيق هذا اللقب للمرة الأولى»، واستطرد اللطيف «مستويات المنتخبات متساوية لذلك لا يمكننا ترجيح كفة أي منتخب على الآخر»، وأشار إلى أن منتخبنا يجب أن يُظهر وجهه الحقيقي في مباراة اليوم أمام عمان كونها المنطلق الرئيسي نحو المنافسة بإذن الله على التأهل للدور الثاني أولاً، ومن ثم البحث عن المنافسة بكل قوة على لقب البطولة.
وعن الأجواء في مدينة عدن قال: «لا نشعر بالتخوف منذ وصولنا إلى عدن، نتدرب بشكل طبيعي ومعنويات الجميع مرتفعة، ولم نشعر بأي هواجس وذلك ما يعزز تركيزنا في اللعب».
--------------------------------------------------------------------------------
حسان: سنواجه عمان بالروح القتالية
قال نجم منتخبنا الوطني لكرة القدم أحمد حسان أن معنويات اللاعبين مرتفعة اذ تشهد حماسا كبيرا وهذا هو سلاحنا خلال البطولة وأن الأمل في تحقيق اللقب يراود الجميع.
وأضاف حسان «على رغم الغيابات التي نعاني منها إلا أننا سنلعب بروح قتالية ابتداءً من مباراة اليوم أمام عمان وذلك ما يميز المنتخب البحريني في جميع مشاركاته»، وتابع «كل الفرق تعاني من الغيابات بسبب الإصابات أو بسبب الاحتراف وربما بسبب عدم مشاركة المنتخبات بالفريق الأساسي لذا سيكون الإعداد البدني هو الفارق، ومَن يمتلك هذه الميزة سيحقق اللقب».
--------------------------------------------------------------------------------
شريدة وضع اللمسات الأخيرة استعدادا لمواجهة عُمان
«الأحمر» خاض تدريبه المغلق الأخير في تلال عدن
الوسط - عبدالرسول حسين، هادي الموسوي، الوفد الاعلامي
أنهى منتخبنا الوطني لكرة القدم استعداداته لمواجهة المنتخب العُماني في الجولة الأولى من دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها العشرين، إذ أجرى الأحمر مرانه الأخير مساء أمس على أرضية ملعب التلال في عدن، ومن المقرر أن يواجه الأحمر نظيره حامل اللقب اليوم بستاد 22 مايو،.
واستغرقت الحصة التدريبية قرابة الساعة الواحدة، عمل من خلالها المدير الفني الوطني سلمان شريدة على وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي ستدخل منذ البداية في مباراة اليوم، وشارك في المران جميع اللاعبين البالغ عددهم 23 لاعباً، إذ تميزت الحصة الأخيرة بالروح المعنوية العالية، إلى جانب الحماس الذي أبداه اللاعبون لخوض غمار منافسات «خليجي 20»، ومواجهة المنتخب العُماني.
وشهد تدريب منتخبنا سماح المدرب سلمان شريدة لوسائل الإعلام بمتابعة المران لمدة 15 دقيقة فقط، قبل أن يغلق الباب لمنح اللاعبين الخصوصية اثناء التدريب الأخير، وركز مدرب الأحمر على طريقة وأسلوب اللعب الذي سيطبقه في مواجهة المنتخب العُماني، من خلال المناورة التي جمعت اللاعبين، كما اطمأن شريدة مع أفراد الجهاز الفني على مدى الجاهزية التي وصلها لمنتخبنا الوطني قبيل الانطلاقة الحقيقية للاعبين في منافسات «خليجي 20».
من جانبه انهى المنتخب العماني استعداداته لمواجهة منتخبنا الوطني مساء اليوم، تحت إشراف مدربه الفرنسي كلود لوروا، الذي عمل هو الآخر على رسم ملامح التشكيلة التي ستدخل منذ البداية.
--------------------------------------------------------------------------------
الأحمر يُسقط العمانيين بهدف سالمين في «خليجي 16»
في هذه الفقرة شبه اليومية من تغطيتنا للبطولة سنذكر الجماهير البحرينية ببعض المباريات لمنتخبنا الوطني في تاريخ لقاءاته ببطولات كأس الخليج المختلفة، واليوم نستعرض مباراتنا مع عمان في «خليجي 16» بالكويت (2003/2004) في مباراة كانت تعني الكثير بالنسبة للمنتخبين العُماني والبحريني في سبيل المنافسة على اللقب، كان منتخبنا الوطني يحتاج بشكل ملح للفوز على نظيره العُماني من أجل مواصلة حلمه والحفاظ على آماله في تحقيق كلٍ منها أول لقبه له في تاريخ كأس الخليج آنذاك.
وكانت تلك المباراة ضمن الجولة الرابعة من البطولة، التي اقيمت بنظام الدوري من دور واحد بين جميع المنتخبات المشاركة والتي بلغت سبعة منتخبات، وقبل دخول أرضية الملعب كان المنتخب العُماني يتقدم على الأحمر بفارق نقطة، اذ كان العُمانيون يملكون في رصيدهم 5 نقاط من تعادلين وفوز واحد، بينما كان الأحمر يملك 4 نقاط من تعادل من قطر وفوز على اليمن وخسارة أمام السعودية.
وكشر منتخبنا الوطني عن انيابه في «خليجي 16»، إذ كان أحد أفضل المنتخبات في تلك البطولة بالرغم من التعثر في الجولة الأولى والثالثة، غير أن محطة الجولة الرابعة أمام عُمان شكلت نقطة الانطلاق الحقيقية نحو المنافسة، واستطاع منتخبنا أن يباغت نظيره العُماني منذ الدقائق الأولى من المباراة، وبعد عدة محاولات، تمكن محمد سالمين من ترجمة تلك الأفضلية لهدف المباراة الوحيد في الدقيقة (12) من زمن المباراة.
وعلى رغم المحاولات المتكررة من المنتخب العُماني لتعديل النتيجة من جهة، والعمل الكبير الذي قام به لاعبو منتخبنا الوطني لتعزيز تقدمهم من جهة أخرى، غير أن نتيجة اللقاء بقيت على حالها لحين صافرة النهائية. واستطاع الأحمر انطلاقاً من تلك المباراة تسجيل انتصارين آخرين على حساب الإمارات والبلد المضيف الكويت ليرفع رصيده في نهاية البطولة إلى 13 نقطة بفارق نقطة فقد عن البطل المنتخب السعودي.
وتتمنى الجماهير البحرينية تكرار ذات النتيجة الإيجابية في لقاء اليوم الذي سيجمع بين الأحمر ونظيره العُماني ضمن الجولة الأولى من منافسات بطولة خليجي 20 بعد قرابة 7 أعوام، عن تلك المباراة التي ستبقى خالدة في سجل تاريخ البطولة الخليجية للأبد.
--------------------------------------------------------------------------------
فهد جلال العائد للعمل الإداري في منتخبنا:
نعمل بمنظومة إدارية في المنتخب ولن نرفع الراية البيضاء بـ «خليجي 20»
عودة الإداري المخضرم فهد جلال للعمل من جديد في الكادر الإداري للمنتخب الوطني الأول بعد غياب دام 3 سنوات أو أكثر وبعد انقطاع عن هذا الحقل لم يستمر طويلا من ناديه يأتي في سياق التغييرات الكثيرة التي طالت المنتخب في الفترة الأخيرة، ومن هذا المنطلق كانت لنا وقفة سريعة مع «الفهد» الذي أوضح في حواره القصير كيف يسير العمل الإداري داخل أروقة الأحمر وآليته، كما أكد جلال أنه على رغم كل المتغيرات والظروف التي مر بها المنتخب في الفترة القليلة الماضية إلا أنه لن ولم يرفع الراية البيضاء في الاستحقاق الخليجي.
ما هي الخطوات التي اتخذتموها في الجانب الإداري لتهيأت اللاعبين معنويا ونفسيا لهذا الاستحقاق؟
- عمل الجهاز الإداري لم يقتصر فقط لهذا الاستحقاق أو لمباراة اليوم، فالعمل متواصل منذ فترة طويلة وفق أجندة وضعها اتحاد الكرة ووفق برنامج معد مسبقا، ومما لاشك فيه فإن العمل الإداري لا يقل أهمية عن بقية الجوانب الأخرى الفنية والتنظيمية، ومن هذا المنطلق فإننا عملنا على إعداد اللاعبين معنويا ونفسيا لمواجهة أية احتمالات يخرج بها المنتخب من هذا الاستحقاق، ومن ضمن الخطوات التي عملنا عليها في الفترة القليلة الماضية زرع الثقة في نفوس اللاعبين عبر الأحاديث الفردية والجماعية التي تعقد بصورة يومية معهم، كما شددنا على ضرورة الالتزام والانضباط داخل المنتخب وهي النقطة المحورية التي يسير عليها العمل الإداري في المنتخب.
تملك خبرة طويلة قضيتها في العمل الإداري متنقلا بين نادي المحرق والمنتخبات الوطنية، كيف ترى أجواء العمل مع المنتخب الوطني في الفترة الحالية؟
- ربما تكون شهادتي مجروحة في زملائي بقية أعضاء الجهاز الإداري، إلا أن تجاربي الماضية مع المنتخب تعزز نظرتي في هذا الجانب خصوصا مع العمل الكبير الذي يقوم به كل شخص، فآلية العمل الإداري تقوم على توزيع المهام والاختصاصات لكل فرد من أعضاء الجهاز، والهدف الرئيسي من تلك الآلية هي تسهيل العمل ومحاولة الوصول لتكامله خصوصا وأن كل فرد بمهمته يكمل الآخر، وعلى هذا الأساس يمكن التأكيد أن العمل يقوم على فلسفة وفهم أن الفرد يعمل من أجل المجموعة، .
كيف ترى حظوظ المنتخب الوطني وفرصه في المنافسة على اللقب؟.
- مشاركة الأحمر هذه المرة تختلف كثيرا عن المشاركات الماضية لا سيما مع المتغيرات التي حدثت في صفوفه وعلى أكثر من صعيد، فمن الجانب المعنوي والنفسي فالجميع يعلم ويعرف حيثيات استضافة الحدث على أرض الأشقاء في اليمن وما رافقها من مخاوف وهواجس أمنية أثرت كثيرا على معنويات اللاعبين ليس في منتخبنا فقط ولكن امتدت لتشمل غالبية المنتخبات، أما على الصعيد الفني فإن التغيير الذي حدث في الجهاز الفني باستقالة المدرب السابق النمساوي جوزيف هيكرسبيرغر في وقت حرج أدخل اللاعبين والمنتخب في نفق الغموض خصوصا مع ضيق الفترة التي استلم فيها الكابتن سلمان شريدة الدفة الفنية، ولم يقتصر الحال عند هذا الحد إذ جاءت غيابات اللاعبين لتضرب المنتخب في مقتل إن جاز لي التعبير خصوصا مع الكم الكبير من هذه الغيابات وللاعبين يمثلون قيمة حقيقية للمنتخب، وعلى رغم كل هذه الظروف إلا أن الأحمر ولاعبيه لن يرفعوا الراية البيضاء ولن يستسلموا، بل على العكس فإنهم سيقاتلون من أجل تشريف المملكة، وأنا على ثقة بأننا سنكون الرقم الصعب في الدورة.
رافقت المدرب سلمان شريدة في الكثير من المحطات مع المحرق وشاركت في صنع الانجازات له خلال السنوات والمواسم الأخيرة، فكيف ترى عمله كمدرب؟ وهل هو قادر على قيادة المنتخب في الفترة الحرجة؟
- مهما تحدثت عن هذا الرجل فلن أوفيه حقه، ولكن سأختصر حديثي على بضع كلمات تؤكد قدرة شريدة على قيادة المنتخب من خلال الثقة المطلقة التي حصل عليها من المسئولين والقائمين على الكرة البحرينية، ويكفيه ما حققه من انجازات وتاريخ ليس مع المحرق فقط بل طوال مشواره التدريبي والمحطات التي مرت به، وشخصيا أرى تعيينه مدربا للأحمر لكفاءته وليس لاسمه فقط، ووجوده مع المنتخب تكليف وليس تشريف، وأما عن عمله فلا يمكن لي الحكم عليه وخصوصا أن هذا الجانب يحتاج لنقد وتحليل فني دقيق.
خليجي 20 ومن بعده آسيا 2011 في الدوحة مطلع العام المقبل، استحقاقين من العيار والوزن الثقيل يدخلهما المنتخب، هل هي بداية انطلاقة أم بداية التراجع للأحمر؟
- نظرة على الواقع التي تعيشه الكرة البحرينية كفيل بالإجابة على سؤالك، وعلى رغم كل الظروف التي تمر بها إلا أنه يجب علينا المحافظة على المكتسبات التي تحققت طوال العقد الأخير الذي صار فيه الأحمر رقما صعبا ليس على المستوى الإقليمي بل تعدى ذلك ليصل على المستوى القاري، ويجب علينا التفكير مليا عبر التخطيط من أجل الدفع قدما لتطوير الكرة البحرينية، وأنا على ثقة تامة بقدرة المسئولين في تنفيذ الأفكار البناءة التي تؤمن تقدم المنتخب الوطني في هذا الجانب.
--------------------------------------------------------------------------------
المحلل الفني في تلفزيون عُمان الحبسي:
عُمان سيهاجم طيلة المباراة والبحرين بشريدة أفضل
قال المدرب الوطني العماني والمحلل الفني في تلفزيون عمان عبدالعزيز الحبسي ان مباراة عمان مع البحرين شأنها شأن كل المباريات الخليجية بغض النظر عمن سيلعب ومن سيغيب عنها لمعرفة كل طرف بالآخر.
وأضاف «نعم المباريات الافتتاحية دائماً ما تكون لها الأهمية، ولكن كما أعتقد أن لقاء اليوم سيكون متكافئاً بين الطرفين مهما كانت الأسماء الموجودة. فالبحرين من خلال متابعتنا له انه لا يعيش الحال الفنية التي كنا نعرفها عنه وهو في أسوأ حالاته. والفريق العماني بعد خسارته آخر تجاربه أمام بيلاروسيا ترك علامات استفهام كبيرة وخصوصاً عند عدم قدرة الفريق في التهديف، وهي أمور صعبة جداً على الشارع الرياضي في عمان على رغم وجود 9 لاعبين من الأساسيين في الفريق كانوا معه في خليجي (19) مع استقرار الجهاز الفني.
وتابع «لكن في الجانب الآخر وجود سلمان شريدة في الفريق البحريني قد يكون دافعاً معنوياً له ومساهمته الفاعلة في الاعداد إذ إنه يعرف قدرات كل اللاعبين بعكس الأجنبي الذي يحتاج إلى الوقت للوقوف على مستويات كل اللاعبين. المباراة كما قلت بانها متكافئة واما عن عدم قدرة التهديف في عمان ليس بسبب ان الفريق يلعب الطريقة الدفاعية أو الإغلاق في الوسط لا بل ان هناك بعض اللاعبين لم يظهروا بمستوياتهم سواء كان ذلك في الوسط أو الهجوم من دون ذكر الأسماء. أضف إلى ذلك عدم وجود الطموح الذي كان عليه الفريق في البطولة السابقة بالتتويج ولم يكن هناك دافع كما هي الرغبة في ذلك اليوم. والبحرين وعلى رغم الغيابات الكثيرة والتي تصل إلى نصف المنتخب ولكن الوجوه الجديدة أيضاً لها القدرة على تجاوز الصعاب أمثال إسماعيل عبداللطيف اللاعب المميز بالإضافة إلى حراسة المرمى وفي الدفاع بابا وسلمان عيسى المتألق في الدوري القطري. وسيعوض الفريق غياب الأساسيين بالروح القتالية والحماس، ولكن أقول ان الحظوظ متساوية في الفوز ومن يستفيد من الثغرات سيكون الأقرب للفوز.
وأضاف «عمان مع عدم قدرتها على التسجيل في المباريات التجريبية الا انه لا يلعب الطريقة الدفاعية، ويعود ذلك لانخفاض لمستويات بعض اللاعبين وعدم تفعيل دور الطرفين وغياب التنظيم الهجومي كما كان سابقاً. وأؤكد لك اليوم الفريق العماني لن يلعب مدافعاً وهذا ما عرفنا عنه في كل المباريات مهما كان حجم الفريق المنافس. فهو من أول دقيقة وحتى النهاية دائماً يلعب القدرة الهجومية بالأسلوب المفتوح، وبالتالي سترى ان نسبة الاستحواذ على الكرة ستكون لعمان، ولكن التهديف هو ما يعاني منه في هذه الفترة ونأمل بان يجد المدرب لها حلاً في مباراة اليوم».
--------------------------------------------------------------------------------
المحاضر الدولي البحريني المخرق ورؤية فنية لمباراة البحرين وعمان:
الحظوظ متكافئة وعلى منتخبنا التوازن وخلق الفرص
عن مباراة منتخبنا الوطني أمام منتخب عمان في أولى مبارياتهما في خليجي (20) قال المدرب الوطني والمحاضر الدولي فهد المخرق ان المعطيات الفنية تؤكد لنا أن المباراة ستكون متكافئة مع الحذر المسيطر على بداية اللقاء وخصوصاً في الشوط الأول.
وأضاف «ربما يتحرر الفريقان بعد القراءة الفنية لكل مدرب بحسب معطيات الشوط الأول، وبالتالي ستتضح الرؤية الفنية وبأسلوبها خلال الشوط الثاني في رغبة كل فريق فيما يريده بحسب نتيجة الشوط الأول. البحرين تطالب لاعبيها بتوازن الأداء طوال المباراة داخل الملعب بحيث لا يطغى جانب على آخر، ولابد من التنظيم الدفاعي مع أقل نسبة أخطاء غير مؤثرة طبعاً. لابد ان يكون الجانب الهجومي ايجابياً ومنظماً لخلق فرص أمام مرمى المنافس لاستثمار بعضها ولابد من التكيف مع المتغيرات اثناء اللعب بحسب النتيجة وبحسب الموقف في الحال الفنية للفريقين».
وتابع «طريقة 4/5/1 طريقة ليست دفاعية، والآن العالم يلعب بمهاجم واحد ولكن يعتمد ذلك على التطبيق داخل الملعب لان في علم التدريب من الممكن اشراك 3 مهاجمين، وان يكون دورهم دفاعيا أكثر منه هجوميا، وبالتالي تطبيق طريقة اللعب داخل اللعب هو الأساسي للحصول على النتيجة الايجابية إذ لابد من اكمال الوسط في المهمة الهجومية مع المهاجم الوحيد لخلق فرص للتسجيل.
وقال أيضاً: «أحياناً النقص في الفريق من الأساسيين يكون ايجابياً في تحفيز البدلاء ويولد فيهم القوة وان كان غياب بعض الأساسيين له التأثير، ولكن يجب علينا معرفة ان الفريق يتكون من 22 لاعباً وعلينا توظيفهم بالشكل السليم وان كان هناك تأثير على غياب 3 لاعبين مثلاً. البدلاء هم امام تحدٍ كبير لهم لاثبات الوجود في هذه الدورة.
والمدرب شريدة متميز في الناحية النفسية، إذ لديه القدرة في خلق حالة من الثقة في نفوس اللاعبين وهي فرصة لهؤلاء البدلاء في الظهور المشرف في تمثيل المنتخب الوطني وفرض مستوياتهم على المدرب باشراكهم كأساسيين».
وأضاف «أعتقد أن سلمان شريدة لديه المعرفة عن كل اللاعبين وسبق وان دربهم في الأولمبي أو عبر الأندية، مع الاعتراف بان الفترة غير كافية ولكن عليه ان يتعامل مع الظروف المحيطة، وأنا على يقين بانه قادر على تجاوز هذه الصعوبة وتوظيف اللاعبين بالأسلوب الأمثل». اما عن التوقع فانا عادة لا استطيع التوقع ولكن بعد مجريات الشوط الأول قد تتضح الرؤية لكون المباراة متكافئة.
الأحمر البحريني يبدأ التحدي الخليجي بمواجهة البطل العماني
الوسط، عدن - عبدالرسول حسين، هادي الموسوي، الوفد الإعلامي
منتخب البحرين لكرة القدم (تصوير: جعفر علي) سيكون منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مُحملاً بآمال وتطلعات كل البحرينيين حينما يستهل مشواره في «خليجي 20» بعدن في اليمن بملاقاة المنتخب العماني الشقيق عند الساعة الرابعة من عصر اليوم (الثلثاء) بتوقيت اليمن وهو نفسه توقيت البحرين وذلك على استاد 22 مايو، وذلك في افتتاحية مباريات المجموعة الثانية للبطولة والتي تضم كذلك منتخبي الإمارات والعراق واللذين سيتواجهان اليوم على نفس الملعب عند الساعة 7:00 مساءً، فيما كانت البطولة قد انطلقت يوم أمس بمواجهتي اليمن والسعودية ثم الكويت مع قطر.
وبالتأكيد تحمل مباراة منتخبنا أهمية كبرى بالنسبة لجميع البحرينيين، فالكل يضع آماله نحو تحقيق الانجاز الكروي الأول بالنسبة لمنتخبنا الوطني الذي عجز عن تحقيق هذه البطولة على رغم مشاركته في جميع النسخ التسع عشرة السابقة وهو الذي استضاف البطولة الأولى على أرضه العام 1970، ومن الممكن أن يتحقق هذا الحلم للمرة الأولى هنا على أرض اليمن وبقيادة المدرب الوطني سلمان شريدة الذي يرفع راية المدربين الوطنيين وحيداً في هذه البطولة، إذ إن جميع المنتخبات الأخرى يقودها مدربون أجانب.
وبالطبع تدور (حُمى) البداية حول هذا اللقاء الهام، كون كل فريق لا يريد تلقي الخسارة بالتأكيد في بداية مشواره، وبالتالي فمن الممكن أن تطول فترة جس النبض في هذا اللقاء وذلك سيكون على حساب الجانب الفني بالطبع، ولكن هذا الأمر هو سيناريو متوقع لا أقل ولا أكثر ومن الممكن أن يختلف الوضع أثناء المباراة، وطبعاً نأمل أن يقدم منتخبنا أفضل عروضه في هذه المباراة ويخطف النقاط الثلاث وخصوصاً أن المباريات الافتتاحية دائماً ما تعطي الدافع نحو تحقيق المزيد من الانتصارات في الجولات التي تليها، ومنتخبنا قادر إن شاء الله على هزيمة حامل اللقب بشرط تطبيق التعلميات الفنية للمدرب شريدة الذي من المفترض أن يكون قد وضع التكتيك المناسب والتشكيلة المناسبة لخوض هذه المباراة، وأيضاً لابد أن يكون هنالك تسلح بالروح القتالية التي يجب أن تتواجد بجانب الأداء الفني في أية مباراة.
وسيعاني منتخبنا في هذه البطولة من غياب الكثير من اللاعبين وفي طليعتهم المصابين محمد سالمين، محمود عبدالرحمن، حسين سلمان وسيدمحمد عدنان إضافة جيسي جون المحترف في تركيا، وأيضاً محمد حبيل لهواجس أمنية وعبدالله عمر لعدم سماح ناديه له بالمشاركة وهذين الأخيرين كانت هنالك بعض البوادر الإيجابية لمشاركتهما ولكن هذا لم يتأكد حتى يوم أمس، وأيضاً منتخبنا عابه من عدم الاستقرار الفني جراء استقالة المدرب السابق جوزيف هيكر سبيرغر ونتج عن ذلك تعيين المدرب الوطني سلمان شريدة بديلاً له، ولكن كل ذلك يجب ألا يكون عائقاً أمامنا في هذه البطولة، وخصوصاً أن بطولات الخليج دائماً ما تحفل بالمفاجآت ولا تخضع للمعطيات السابقة، وغالبية المنتخبات الموجودة هنا في اليمن لديها بعض الظروف وبالتالي يجب ألا نستسلم لأي شيء يقف في طريقنا.
وفي الطرف الآخر فإن العمانيين لديهم الرغبة الأكيدة في الحفاظ على لقبهم عبر هذه البطولة، بعد أن كانوا قد رفعوا الكأس للمرة الأولى في البطولة السابقة، ولذلك فهم مصرون على الظهور بصورة مشرفة في هذا اللقاء الافتتاحي بالذات حتى يكونوا في وضعية مريحة قبل خوض المباريات المقبلة، بالذات كون مجموعتنا قوية للغاية والتفريط بأية نقطة من الممكن أن يؤثر على سير أي فريق بالجولات المقبلة.
--------------------------------------------------------------------------------
شدد على ثقته باللاعبين الموجودين معه بعدن... شريدة:
لست مطالباً بتحقيق اللقب... والغيابات لن تجعلنا نستسلم
أكد المدرب سلمان شريدة أن المنتخب الوطني وعلى رغم الظروف التي يمر بها من غيابات كثيرة في عناصره الوطنية لن يرفع الراية البيضاء وسيقاتل من أجل الدخول بقوة في المنافسة بـ «خليجي 20»، جاء ذلك في المؤتمر الصحافي لمواجهة اليوم بين الأحمر وعمان الذي عقد يوم أمس بقاعة المؤتمرات بفندق ميركيور، وقال شريدة أنه غير مطالب باللقب من قبل المسئولين ولكنه سيسعى مع اللاعبين إلى تحقيق الحلم واللقب لأول مرة في تاريخ الكرة البحرينية، بالإضافة إلى أنه يسعى إلى تقديم مستويات فنية جيدة تؤكد مكانة وسمعة الكرة البحرينية التي وصلت إليها خلال السنوات الأخيرة.
وبشأن مباراة اليوم مع المنتخب العماني وصف شريدة المنافس بالمنتخب القوي الذي يدخل منافسات البطولة بعباءة ورداء البطل، مشيرا إلى صعوبة المواجهة ولاسيما أنها مباراة افتتاحية للمنتخبين، وقال ان الكرة العمانية في تطور وتقدم مستمر بفضل المجموعة المنسجمة والمتفاهمة التي يمتلكها وكوكبة اللاعبين والنجوم التي يضمها في صفوفه، وفي معرض إجابته أكد شريدة أن مستويات جميع المنتخبات متقاربة وعلى هذا الأساس فإن المفاجآت غائبة واختفت من دورات الخليج.
وفيما يتعلق بالغيابات الكثيرة التي تعصف بقوة المنتخب البحريني قال شريدة انه لا يفرق بين لاعب وآخر وصحيح أن الغيابات تؤثر على المستوى العام للمنتخب إلا أن ثقته ببقية اللاعبين لا محدودة لتعويض هذه الغيابات والنقص في النجوم، مؤكدا أنه عمل مع المجموعة المتواجدة خلال الأسبوعين الماضيين من أجل إثبات الذات والنفس، لافتا إلى أن الفترة قصيرة وغير كافية لإحداث التغيير.
وتحدث المدرب الوطني عن أسباب قبوله بالمهمة وقيادة المنتخب في فترة حرجة مؤكدا أنه قبل بالمهمة وخوض التحدي من أجل البحرين ولا يمكنه رفض المهمة، وأضاف «لبيت نداء الوطن في قبول المهمة وأنا مستعد للعمل من أجل البحرين حتى ليوم واحد».
--------------------------------------------------------------------------------
استغرب من وجود فئران في غرف اللاعبين
لوروا: ملحق المونديال لا يقارن بكأس الخليج!
قال المدير الفني للمنتخب العماني الفرنسي كلود لوروا أنه أمام اختبار صعب مع منتخبنا الوطني، إذ سيلقى صعوبة كبيرة أمام منتخب وصل إلى آخر مباراة في ملحق مونديال 2010 وذلك لا يُقارن أبداً مع إحراز بطولة كأس الخليج، وأكد أنه يبحث عن المحافظة على اللقب للمرة الثانية على التوالي وخصوصاً بعد عدم تمكنه من بلوغ نهائيات كأس آسيا 2010 بسبب أجندة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التي تلعب خارج أيام الفيفا، كما انتقد لوروا توقيت بطولة كأس الخليج التي تُلعب خارج إطار الاتحاد الدولي لكرة القدم واضطرته للعب بدون الحارس الأساسي علي الحبسي، وأضاف لوروا: «ذلك لا يعني أن الحارس الاحتياطي سيئ، فهو حارس ممتاز وحصل على أفضل حارس في البطولة الودية التي أقيمت في مسقط».
وعن المباراة المرتقبة مع منتخبنا الوطني قال لوروا: «المنتخب البحريني منتخب قوي، يمتلك عناصر متكاملة في جميع الخطوط، ويكفي أن نقول أنه كان على بعد مباراة واحدة من الوصول لكأس العالم»، وتابع «لا يمكننا مقارنة كأس العالم بكأس الخليج لذا فإننا أمام اختبار صعب».
ورفض لوروا الحديث عن ظروف منتخبنا الوطني وغياب عناصر مهمة في الفريق بقوله: «منتخبكم يملك عناصر شابة مكملة للعناصر الأساسية القوية والتي تلعب في دوريات خارج البحرين، لديكم لاعبون شبان فعلاً لكنهم يلعبون بشكل جيد، نحن أيضاً سنلعب بمجموعة لاعبين صغار ليس لديهم الخبرة التي يمتلكها صغار البحرين».
وأبدى الفرنسي لوروا ارتياحه من تواجده مرة أخرى في اليمن لكنه انتقد سكن اللاعبين بقوله: «نحن مستقرون في اليمن والسكن جيد»، واستطرد «لست خبيراً بالفئران لكننا وجدنا فئراناً تركض في بعض غرف اللاعبين على رغم أن الفندق الذي نسكنه 5 نجوم».
--------------------------------------------------------------------------------
غياب الميمني (المتخصص) في شباكنا عن لقاء اليوم!
يعاني نجم المنتخب العماني الأول لكرة القدم بدر الميمني (المتخصص) في شباك منتخبنا الوطني من تمزق عضلي بدأ معه منذ التدريب الأخير الذي أجراه العمانيون على استاد السيب (الصناعي) بمسقط مساء السبت الماضي، ومن المتوقع أن يغيب البدر لأكثر من مباراتين عن سماء (عدن) ببطولة «خليجي 20».
إلى ذلك أكد الميمني ان المنتخب العماني جاهز لكل المباريات وجاء للمحافظة على اللقب ولا يخشى أي فريق وكلنا عزم على تحقيق الفوز وتقديم مستوى مشرف يليق بسمعة الكرة العمانية وكما عودتنا بطولات كأس الخليج أن التكهن ببطل الدورة يظل مجهولا وغير متوقع.
وقال بسبب الإصابة لن أشارك في مباراة اليوم مع المنتخب البحريني وزملائي اللاعبين فيهم الخير والبركة وسيقدمون مباراة قوية والكل يسعى إلى تسجيل نتيجة ايجابية.
--------------------------------------------------------------------------------
اللطيف: يجب أن نظهر وجهنا الحقيقي وهدفنا اللقب
أكد مهاجم منتخبنا الوطني لكرة القدم إسماعيل عبداللطيف أن منتخبنا ذاهباً إلى المنافسة على البطولة، وأضاف «المنافسة حق مشروع لجميع المنتخبات المشاركة، ونحن نملك الرغبة الكبرى لتحقيق هذا اللقب للمرة الأولى»، واستطرد اللطيف «مستويات المنتخبات متساوية لذلك لا يمكننا ترجيح كفة أي منتخب على الآخر»، وأشار إلى أن منتخبنا يجب أن يُظهر وجهه الحقيقي في مباراة اليوم أمام عمان كونها المنطلق الرئيسي نحو المنافسة بإذن الله على التأهل للدور الثاني أولاً، ومن ثم البحث عن المنافسة بكل قوة على لقب البطولة.
وعن الأجواء في مدينة عدن قال: «لا نشعر بالتخوف منذ وصولنا إلى عدن، نتدرب بشكل طبيعي ومعنويات الجميع مرتفعة، ولم نشعر بأي هواجس وذلك ما يعزز تركيزنا في اللعب».
--------------------------------------------------------------------------------
حسان: سنواجه عمان بالروح القتالية
قال نجم منتخبنا الوطني لكرة القدم أحمد حسان أن معنويات اللاعبين مرتفعة اذ تشهد حماسا كبيرا وهذا هو سلاحنا خلال البطولة وأن الأمل في تحقيق اللقب يراود الجميع.
وأضاف حسان «على رغم الغيابات التي نعاني منها إلا أننا سنلعب بروح قتالية ابتداءً من مباراة اليوم أمام عمان وذلك ما يميز المنتخب البحريني في جميع مشاركاته»، وتابع «كل الفرق تعاني من الغيابات بسبب الإصابات أو بسبب الاحتراف وربما بسبب عدم مشاركة المنتخبات بالفريق الأساسي لذا سيكون الإعداد البدني هو الفارق، ومَن يمتلك هذه الميزة سيحقق اللقب».
--------------------------------------------------------------------------------
شريدة وضع اللمسات الأخيرة استعدادا لمواجهة عُمان
«الأحمر» خاض تدريبه المغلق الأخير في تلال عدن
الوسط - عبدالرسول حسين، هادي الموسوي، الوفد الاعلامي
أنهى منتخبنا الوطني لكرة القدم استعداداته لمواجهة المنتخب العُماني في الجولة الأولى من دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها العشرين، إذ أجرى الأحمر مرانه الأخير مساء أمس على أرضية ملعب التلال في عدن، ومن المقرر أن يواجه الأحمر نظيره حامل اللقب اليوم بستاد 22 مايو،.
واستغرقت الحصة التدريبية قرابة الساعة الواحدة، عمل من خلالها المدير الفني الوطني سلمان شريدة على وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي ستدخل منذ البداية في مباراة اليوم، وشارك في المران جميع اللاعبين البالغ عددهم 23 لاعباً، إذ تميزت الحصة الأخيرة بالروح المعنوية العالية، إلى جانب الحماس الذي أبداه اللاعبون لخوض غمار منافسات «خليجي 20»، ومواجهة المنتخب العُماني.
وشهد تدريب منتخبنا سماح المدرب سلمان شريدة لوسائل الإعلام بمتابعة المران لمدة 15 دقيقة فقط، قبل أن يغلق الباب لمنح اللاعبين الخصوصية اثناء التدريب الأخير، وركز مدرب الأحمر على طريقة وأسلوب اللعب الذي سيطبقه في مواجهة المنتخب العُماني، من خلال المناورة التي جمعت اللاعبين، كما اطمأن شريدة مع أفراد الجهاز الفني على مدى الجاهزية التي وصلها لمنتخبنا الوطني قبيل الانطلاقة الحقيقية للاعبين في منافسات «خليجي 20».
من جانبه انهى المنتخب العماني استعداداته لمواجهة منتخبنا الوطني مساء اليوم، تحت إشراف مدربه الفرنسي كلود لوروا، الذي عمل هو الآخر على رسم ملامح التشكيلة التي ستدخل منذ البداية.
--------------------------------------------------------------------------------
الأحمر يُسقط العمانيين بهدف سالمين في «خليجي 16»
في هذه الفقرة شبه اليومية من تغطيتنا للبطولة سنذكر الجماهير البحرينية ببعض المباريات لمنتخبنا الوطني في تاريخ لقاءاته ببطولات كأس الخليج المختلفة، واليوم نستعرض مباراتنا مع عمان في «خليجي 16» بالكويت (2003/2004) في مباراة كانت تعني الكثير بالنسبة للمنتخبين العُماني والبحريني في سبيل المنافسة على اللقب، كان منتخبنا الوطني يحتاج بشكل ملح للفوز على نظيره العُماني من أجل مواصلة حلمه والحفاظ على آماله في تحقيق كلٍ منها أول لقبه له في تاريخ كأس الخليج آنذاك.
وكانت تلك المباراة ضمن الجولة الرابعة من البطولة، التي اقيمت بنظام الدوري من دور واحد بين جميع المنتخبات المشاركة والتي بلغت سبعة منتخبات، وقبل دخول أرضية الملعب كان المنتخب العُماني يتقدم على الأحمر بفارق نقطة، اذ كان العُمانيون يملكون في رصيدهم 5 نقاط من تعادلين وفوز واحد، بينما كان الأحمر يملك 4 نقاط من تعادل من قطر وفوز على اليمن وخسارة أمام السعودية.
وكشر منتخبنا الوطني عن انيابه في «خليجي 16»، إذ كان أحد أفضل المنتخبات في تلك البطولة بالرغم من التعثر في الجولة الأولى والثالثة، غير أن محطة الجولة الرابعة أمام عُمان شكلت نقطة الانطلاق الحقيقية نحو المنافسة، واستطاع منتخبنا أن يباغت نظيره العُماني منذ الدقائق الأولى من المباراة، وبعد عدة محاولات، تمكن محمد سالمين من ترجمة تلك الأفضلية لهدف المباراة الوحيد في الدقيقة (12) من زمن المباراة.
وعلى رغم المحاولات المتكررة من المنتخب العُماني لتعديل النتيجة من جهة، والعمل الكبير الذي قام به لاعبو منتخبنا الوطني لتعزيز تقدمهم من جهة أخرى، غير أن نتيجة اللقاء بقيت على حالها لحين صافرة النهائية. واستطاع الأحمر انطلاقاً من تلك المباراة تسجيل انتصارين آخرين على حساب الإمارات والبلد المضيف الكويت ليرفع رصيده في نهاية البطولة إلى 13 نقطة بفارق نقطة فقد عن البطل المنتخب السعودي.
وتتمنى الجماهير البحرينية تكرار ذات النتيجة الإيجابية في لقاء اليوم الذي سيجمع بين الأحمر ونظيره العُماني ضمن الجولة الأولى من منافسات بطولة خليجي 20 بعد قرابة 7 أعوام، عن تلك المباراة التي ستبقى خالدة في سجل تاريخ البطولة الخليجية للأبد.
--------------------------------------------------------------------------------
فهد جلال العائد للعمل الإداري في منتخبنا:
نعمل بمنظومة إدارية في المنتخب ولن نرفع الراية البيضاء بـ «خليجي 20»
عودة الإداري المخضرم فهد جلال للعمل من جديد في الكادر الإداري للمنتخب الوطني الأول بعد غياب دام 3 سنوات أو أكثر وبعد انقطاع عن هذا الحقل لم يستمر طويلا من ناديه يأتي في سياق التغييرات الكثيرة التي طالت المنتخب في الفترة الأخيرة، ومن هذا المنطلق كانت لنا وقفة سريعة مع «الفهد» الذي أوضح في حواره القصير كيف يسير العمل الإداري داخل أروقة الأحمر وآليته، كما أكد جلال أنه على رغم كل المتغيرات والظروف التي مر بها المنتخب في الفترة القليلة الماضية إلا أنه لن ولم يرفع الراية البيضاء في الاستحقاق الخليجي.
ما هي الخطوات التي اتخذتموها في الجانب الإداري لتهيأت اللاعبين معنويا ونفسيا لهذا الاستحقاق؟
- عمل الجهاز الإداري لم يقتصر فقط لهذا الاستحقاق أو لمباراة اليوم، فالعمل متواصل منذ فترة طويلة وفق أجندة وضعها اتحاد الكرة ووفق برنامج معد مسبقا، ومما لاشك فيه فإن العمل الإداري لا يقل أهمية عن بقية الجوانب الأخرى الفنية والتنظيمية، ومن هذا المنطلق فإننا عملنا على إعداد اللاعبين معنويا ونفسيا لمواجهة أية احتمالات يخرج بها المنتخب من هذا الاستحقاق، ومن ضمن الخطوات التي عملنا عليها في الفترة القليلة الماضية زرع الثقة في نفوس اللاعبين عبر الأحاديث الفردية والجماعية التي تعقد بصورة يومية معهم، كما شددنا على ضرورة الالتزام والانضباط داخل المنتخب وهي النقطة المحورية التي يسير عليها العمل الإداري في المنتخب.
تملك خبرة طويلة قضيتها في العمل الإداري متنقلا بين نادي المحرق والمنتخبات الوطنية، كيف ترى أجواء العمل مع المنتخب الوطني في الفترة الحالية؟
- ربما تكون شهادتي مجروحة في زملائي بقية أعضاء الجهاز الإداري، إلا أن تجاربي الماضية مع المنتخب تعزز نظرتي في هذا الجانب خصوصا مع العمل الكبير الذي يقوم به كل شخص، فآلية العمل الإداري تقوم على توزيع المهام والاختصاصات لكل فرد من أعضاء الجهاز، والهدف الرئيسي من تلك الآلية هي تسهيل العمل ومحاولة الوصول لتكامله خصوصا وأن كل فرد بمهمته يكمل الآخر، وعلى هذا الأساس يمكن التأكيد أن العمل يقوم على فلسفة وفهم أن الفرد يعمل من أجل المجموعة، .
كيف ترى حظوظ المنتخب الوطني وفرصه في المنافسة على اللقب؟.
- مشاركة الأحمر هذه المرة تختلف كثيرا عن المشاركات الماضية لا سيما مع المتغيرات التي حدثت في صفوفه وعلى أكثر من صعيد، فمن الجانب المعنوي والنفسي فالجميع يعلم ويعرف حيثيات استضافة الحدث على أرض الأشقاء في اليمن وما رافقها من مخاوف وهواجس أمنية أثرت كثيرا على معنويات اللاعبين ليس في منتخبنا فقط ولكن امتدت لتشمل غالبية المنتخبات، أما على الصعيد الفني فإن التغيير الذي حدث في الجهاز الفني باستقالة المدرب السابق النمساوي جوزيف هيكرسبيرغر في وقت حرج أدخل اللاعبين والمنتخب في نفق الغموض خصوصا مع ضيق الفترة التي استلم فيها الكابتن سلمان شريدة الدفة الفنية، ولم يقتصر الحال عند هذا الحد إذ جاءت غيابات اللاعبين لتضرب المنتخب في مقتل إن جاز لي التعبير خصوصا مع الكم الكبير من هذه الغيابات وللاعبين يمثلون قيمة حقيقية للمنتخب، وعلى رغم كل هذه الظروف إلا أن الأحمر ولاعبيه لن يرفعوا الراية البيضاء ولن يستسلموا، بل على العكس فإنهم سيقاتلون من أجل تشريف المملكة، وأنا على ثقة بأننا سنكون الرقم الصعب في الدورة.
رافقت المدرب سلمان شريدة في الكثير من المحطات مع المحرق وشاركت في صنع الانجازات له خلال السنوات والمواسم الأخيرة، فكيف ترى عمله كمدرب؟ وهل هو قادر على قيادة المنتخب في الفترة الحرجة؟
- مهما تحدثت عن هذا الرجل فلن أوفيه حقه، ولكن سأختصر حديثي على بضع كلمات تؤكد قدرة شريدة على قيادة المنتخب من خلال الثقة المطلقة التي حصل عليها من المسئولين والقائمين على الكرة البحرينية، ويكفيه ما حققه من انجازات وتاريخ ليس مع المحرق فقط بل طوال مشواره التدريبي والمحطات التي مرت به، وشخصيا أرى تعيينه مدربا للأحمر لكفاءته وليس لاسمه فقط، ووجوده مع المنتخب تكليف وليس تشريف، وأما عن عمله فلا يمكن لي الحكم عليه وخصوصا أن هذا الجانب يحتاج لنقد وتحليل فني دقيق.
خليجي 20 ومن بعده آسيا 2011 في الدوحة مطلع العام المقبل، استحقاقين من العيار والوزن الثقيل يدخلهما المنتخب، هل هي بداية انطلاقة أم بداية التراجع للأحمر؟
- نظرة على الواقع التي تعيشه الكرة البحرينية كفيل بالإجابة على سؤالك، وعلى رغم كل الظروف التي تمر بها إلا أنه يجب علينا المحافظة على المكتسبات التي تحققت طوال العقد الأخير الذي صار فيه الأحمر رقما صعبا ليس على المستوى الإقليمي بل تعدى ذلك ليصل على المستوى القاري، ويجب علينا التفكير مليا عبر التخطيط من أجل الدفع قدما لتطوير الكرة البحرينية، وأنا على ثقة تامة بقدرة المسئولين في تنفيذ الأفكار البناءة التي تؤمن تقدم المنتخب الوطني في هذا الجانب.
--------------------------------------------------------------------------------
المحلل الفني في تلفزيون عُمان الحبسي:
عُمان سيهاجم طيلة المباراة والبحرين بشريدة أفضل
قال المدرب الوطني العماني والمحلل الفني في تلفزيون عمان عبدالعزيز الحبسي ان مباراة عمان مع البحرين شأنها شأن كل المباريات الخليجية بغض النظر عمن سيلعب ومن سيغيب عنها لمعرفة كل طرف بالآخر.
وأضاف «نعم المباريات الافتتاحية دائماً ما تكون لها الأهمية، ولكن كما أعتقد أن لقاء اليوم سيكون متكافئاً بين الطرفين مهما كانت الأسماء الموجودة. فالبحرين من خلال متابعتنا له انه لا يعيش الحال الفنية التي كنا نعرفها عنه وهو في أسوأ حالاته. والفريق العماني بعد خسارته آخر تجاربه أمام بيلاروسيا ترك علامات استفهام كبيرة وخصوصاً عند عدم قدرة الفريق في التهديف، وهي أمور صعبة جداً على الشارع الرياضي في عمان على رغم وجود 9 لاعبين من الأساسيين في الفريق كانوا معه في خليجي (19) مع استقرار الجهاز الفني.
وتابع «لكن في الجانب الآخر وجود سلمان شريدة في الفريق البحريني قد يكون دافعاً معنوياً له ومساهمته الفاعلة في الاعداد إذ إنه يعرف قدرات كل اللاعبين بعكس الأجنبي الذي يحتاج إلى الوقت للوقوف على مستويات كل اللاعبين. المباراة كما قلت بانها متكافئة واما عن عدم قدرة التهديف في عمان ليس بسبب ان الفريق يلعب الطريقة الدفاعية أو الإغلاق في الوسط لا بل ان هناك بعض اللاعبين لم يظهروا بمستوياتهم سواء كان ذلك في الوسط أو الهجوم من دون ذكر الأسماء. أضف إلى ذلك عدم وجود الطموح الذي كان عليه الفريق في البطولة السابقة بالتتويج ولم يكن هناك دافع كما هي الرغبة في ذلك اليوم. والبحرين وعلى رغم الغيابات الكثيرة والتي تصل إلى نصف المنتخب ولكن الوجوه الجديدة أيضاً لها القدرة على تجاوز الصعاب أمثال إسماعيل عبداللطيف اللاعب المميز بالإضافة إلى حراسة المرمى وفي الدفاع بابا وسلمان عيسى المتألق في الدوري القطري. وسيعوض الفريق غياب الأساسيين بالروح القتالية والحماس، ولكن أقول ان الحظوظ متساوية في الفوز ومن يستفيد من الثغرات سيكون الأقرب للفوز.
وأضاف «عمان مع عدم قدرتها على التسجيل في المباريات التجريبية الا انه لا يلعب الطريقة الدفاعية، ويعود ذلك لانخفاض لمستويات بعض اللاعبين وعدم تفعيل دور الطرفين وغياب التنظيم الهجومي كما كان سابقاً. وأؤكد لك اليوم الفريق العماني لن يلعب مدافعاً وهذا ما عرفنا عنه في كل المباريات مهما كان حجم الفريق المنافس. فهو من أول دقيقة وحتى النهاية دائماً يلعب القدرة الهجومية بالأسلوب المفتوح، وبالتالي سترى ان نسبة الاستحواذ على الكرة ستكون لعمان، ولكن التهديف هو ما يعاني منه في هذه الفترة ونأمل بان يجد المدرب لها حلاً في مباراة اليوم».
--------------------------------------------------------------------------------
المحاضر الدولي البحريني المخرق ورؤية فنية لمباراة البحرين وعمان:
الحظوظ متكافئة وعلى منتخبنا التوازن وخلق الفرص
عن مباراة منتخبنا الوطني أمام منتخب عمان في أولى مبارياتهما في خليجي (20) قال المدرب الوطني والمحاضر الدولي فهد المخرق ان المعطيات الفنية تؤكد لنا أن المباراة ستكون متكافئة مع الحذر المسيطر على بداية اللقاء وخصوصاً في الشوط الأول.
وأضاف «ربما يتحرر الفريقان بعد القراءة الفنية لكل مدرب بحسب معطيات الشوط الأول، وبالتالي ستتضح الرؤية الفنية وبأسلوبها خلال الشوط الثاني في رغبة كل فريق فيما يريده بحسب نتيجة الشوط الأول. البحرين تطالب لاعبيها بتوازن الأداء طوال المباراة داخل الملعب بحيث لا يطغى جانب على آخر، ولابد من التنظيم الدفاعي مع أقل نسبة أخطاء غير مؤثرة طبعاً. لابد ان يكون الجانب الهجومي ايجابياً ومنظماً لخلق فرص أمام مرمى المنافس لاستثمار بعضها ولابد من التكيف مع المتغيرات اثناء اللعب بحسب النتيجة وبحسب الموقف في الحال الفنية للفريقين».
وتابع «طريقة 4/5/1 طريقة ليست دفاعية، والآن العالم يلعب بمهاجم واحد ولكن يعتمد ذلك على التطبيق داخل الملعب لان في علم التدريب من الممكن اشراك 3 مهاجمين، وان يكون دورهم دفاعيا أكثر منه هجوميا، وبالتالي تطبيق طريقة اللعب داخل اللعب هو الأساسي للحصول على النتيجة الايجابية إذ لابد من اكمال الوسط في المهمة الهجومية مع المهاجم الوحيد لخلق فرص للتسجيل.
وقال أيضاً: «أحياناً النقص في الفريق من الأساسيين يكون ايجابياً في تحفيز البدلاء ويولد فيهم القوة وان كان غياب بعض الأساسيين له التأثير، ولكن يجب علينا معرفة ان الفريق يتكون من 22 لاعباً وعلينا توظيفهم بالشكل السليم وان كان هناك تأثير على غياب 3 لاعبين مثلاً. البدلاء هم امام تحدٍ كبير لهم لاثبات الوجود في هذه الدورة.
والمدرب شريدة متميز في الناحية النفسية، إذ لديه القدرة في خلق حالة من الثقة في نفوس اللاعبين وهي فرصة لهؤلاء البدلاء في الظهور المشرف في تمثيل المنتخب الوطني وفرض مستوياتهم على المدرب باشراكهم كأساسيين».
وأضاف «أعتقد أن سلمان شريدة لديه المعرفة عن كل اللاعبين وسبق وان دربهم في الأولمبي أو عبر الأندية، مع الاعتراف بان الفترة غير كافية ولكن عليه ان يتعامل مع الظروف المحيطة، وأنا على يقين بانه قادر على تجاوز هذه الصعوبة وتوظيف اللاعبين بالأسلوب الأمثل». اما عن التوقع فانا عادة لا استطيع التوقع ولكن بعد مجريات الشوط الأول قد تتضح الرؤية لكون المباراة متكافئة.
» وجود الجنة والنار
» اقوى عروض المطابع
» اقوى عروض المحاماة
» عروض محاماة
» حماية الحياة الفكرية
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
» رسائل الكترونية بالجملة
» شركة ترويج الاستثمار
» اقوى العروض