بعد شطحه ونطحه.. ماذا يريد حمود سلطان؟

ماذا يريد حمود سلطان من البحرين ان تفعل له، وإلى متى سوف يظل (يشطح وينطح) ويكرر سالفة عدم تكريمه من نادي المحرق ومملكة البحرين!. فمازال هذا الرجل يكرر مثل هذه الاسطوانة المشروخة وكلما مر الزمان عاد حمود وعمل لها إعادة تسجيل ومونتاج وإعادة تسويقها بمساعدة من جهة أوهمته انها تريد ان تقف معه وتريد مساندته وهي في حقيقة الأمر تريد ان تمشي شغلها بالإثارة، والحبيب مصدق تلك الجهة، فإن كان يعلم فتلك مصيبة وان كان لا يعلم فالمصيبة أدمر.
ذكر حمود انه لم تتم مساعدته من أي جهة في حفل اعتزاله وذكر انه تحمل تكاليف الحفل كاملة حتى (الماء والثلج) وهذا شيء غريب ومحير!، فكيف يستطيع شخص عادي ان يتحمل مثل كل هذه الأعباء من تكاليف سكن فريق بأكمله مع سكن رؤساء الفريق الأمراء والمدعوين من لاعبين قدامى شاركوا في الحفل والمصاريف الأخرى التي واكبت حفل الاعتزال..كيف؟!، فإن كان حمود محق في ما قال نقول له (من أين لك كل هذا؟)، ألم يكن من الرياضة والتي دائماً تردد انك لم تجنى منها أي شيء وهذا تجني منك على الرياضة، وهناك نقطة أخرى مهمة فحمود لم يلعب للمنتخب لوحده فهناك الكثير ممن زاملوه مثل خليل شويعر وفؤاد بوشقر ولم نسمع احد منهم اشتكى او ظهر في قنوات فضائية خليجية وتظلّم، وكيف لو ان حمود سلطان حقق للبحرين بطولات فماالذي سيفعله أو يقوله حينها، فالمذكورين معه كانوا هدافين والكل يعرف كيف يكون تكريم الهداف ولم يجنوا من الرياضة ربع ما حصل عليه حمود (والله يزيده من خيره).
حمود سلطان من اكبر المستفيدين من الرياضة في البحرين فمستواه المعيشي مقارنة بزملائه اللاعبين الذين زاملوه واخوانه ماجد ومحمد مرتفع جداً عنهم وهناك فرق كبير بينه وبين المذكورين في المستوى المعيشي والحالة الاجتماعية خاصة وانه لا يملك مؤهل علمي، بما معناه ان الرياضة هي السبب في النعمة الذي هو فيها (بعد الله).
يجب على حمود سلطان ان يشكر ربه على ما آتاه من رزق وان لا ينكر فضل ناديه وبلاده عليه مهما قل أو كثُر، والطامة الكبرى انه في حالة ذكر حمود مساعدة له من احد في دول الجوار يعظمها ويكيل المدح والشكر والثناء، وعندما يذكر مساعدة من بلاده - وهذا نادر ما يحصل - يمر عليها مرور الكرام وتكون تعابير وجهه توحي بأنها لم تكن مجزية، وحتى ولو كان له حق في مجال عمله فيجب عليه ان يسلك الطريق الصحيح في طلبه فهناك حرية للرأي وطريقة لطلب الحقوق اعطانا إياها جلالة الملك أطال الله في عمره على ان تكون داخل بلاده وفي حدوده وعليه إذا ما خرج إلى خارج بلاده ان يمثلها خير تمثيل وان لا ينكر فضلها بعد الله عليه ولا يجب ان يكون جاحدا وناكرا للنعمة.
إذا ظل حمود سلطان على هذا الحال فإنه سوف يفقد ما تعب عليه من عمل أحبه الناس وقدّره عليه واحترمه، فالعقلاء من الناس لا يرضيهم ان يأتي من يتمنن على بلاده فيما أعطاها فهذا واجب عليه وليس تكرم منه ولا احد يستطيع ان ينكر نجومية حمود سلطان وتمثيله بلاده خير تمثيل.