مهما كانت النتائج التي سيظفر بها مدربنا الوطني سلمان شريدة مع منتخبنا الوطني لكرة القدم في ( خليجي 20) سواء كانت إيجابية أو سلبية، فإننا يجب أن نحاسب الرجل بعد البطولة، وليس اثناء اقامة المباريات، كما يجب أن نضع في الاعتبار أن الرجل استلم المهمة الصعبة والصعبة جداً قبل أسبوعين من اقامة البطولة ووسط ضغوط إعلامية محلية وخارجية كونه المدرب الوطني الوحيد وكون الجمهور البحريني محبط من التراجع الرهيب للكرة البحرينية في الفترة الأخيرة، ومن تخبطات الاتحاد في تبديل المدربين وعدم ثقتهم بالعمل مهما كانت ايجابياته وسلبياته، إضافة إلى الكم الهائل من الاصابات التي أثرت على مجموعة من أهم لاعبينا، وعدم تفرغ بعض اللاعبين بسبب ارتباطهم بانديتهم خارجياً، واعتزال البعض، وتغير الجيل القديم بالجيل الحديث.
ثمار فشل ماتشالا
شخصياً، ويوم التعاقد مع ميلان ماتشالا خشيت كثيراً على مستقبل المنتخب بعده، خصوصاً وأنه دمر معظم المنتخبات والفرق التي كان يدربها التشيكي العجوز.
وها نحن اليوم نحصد ثمار فشل ماتشالا والاتحاد آنذاك في التعاقد معه، والاحباط الذي أصاب الشارع.
لا جديد!
ماذا لو لم يحقق سلمان شريدة بطولة ( خليجي 20) باليمن؟ لا جديد طبعاً، لان منتخبنا يلازمه النحس قبل كل شيء في بطولة بدأت على أرضه ونظمها ثلاث مرات وفي كل مرة يفشل في احرازها على ارضه أو خارج ارضه. فالسيد شريدة يستحق أن نوجه له جزيل الشكر والامتنان على استلامه لمهمة التدريب في ظل هذه الظروف الصعبة التي لم يتقبلها المدرب الاجنبي هيكرسبيرغر الذي كان يتقاضى 55 الف دولار شهرياً في مقابل 8333 دولار.
التعامل الإعلامي والنفسي
لا شك أننا في البحرين لا نجيد التعامل الإعلامي والنفسي مع البطولة خصوصاً قبل أن تبدأ، فالاتحاد البحريني لكرة القدم عليه مسئولية كبيرة، فأي حدث قبيل كأس الخليج يضخم إعلامياً اليوم أكثر من اللازم، فما بالك بصدمة خروج مدرب رافق المنتخب لفترة؟! واعتذار لاعب عن المنتخب للظروف الأمنية وما قيل عنها. فكان من المفترض من الجهاز الإعلامي للاتحاد أن يتعامل مع هذه الأزمات البسيطة والتي لا ترقى بالازمات بطريقة احترافية.
شغل اتحاد
وسيبقى الجانب النفسي والاعلامي اليوم هو الجانب المظلم في سياسة الاتحاد البحريني لكرة القدم، فغالباً ما يرفع الاتحاد الروح المعنوية في حال تحقيق الفوز إلى السماء وكأننا في أي فوز قد فزنا بكأس العالم، وسوف اسرد على ذلك عدة امثلة، ففي ( خليجي 19) بسلطنة عمان، حقق منتخبنا فوزا مستحقا على منتخب العراق في افتتاح البطولة بثلاثية لهدف، ومن ثم خسر من الكويت غير المرشح، وتبعثرت الاوراق امام صاحب الارض في المباراة الأخيرة وقد خرجنا من البطولة بلا شيء ودون الاستفادة من الفوز على العراق. كذلك حدث ما حدث بعد فوزنا على السعودية بثلاثية نظيفة في ( خليجي 17) بقطر، وخرجت المسيرات في الشوارع بشكل هستيري بعد التأهل للدور الثاني وكأن المنتخب قد فاز بالبطولة، وكانت تصريحات المسؤولين بعد لقاء السعودية سلبية للغاية، وتم تصغير منتخب عمان الذي اخرجنا من البطولة بعد ذلك، وهناك من الأمثلة الشيء الكثير.
نداء للاتحاد
فالنداء إلى الاخوة في الاتحاد البحريني لكرة القدم، وهم يعملون ويعملون ويجتهدون ويحاولون، ولكنهم لا يضعون اليد على مكان الجرح الصحيح. أرجو من الأخوة اصلاح الجهاز الإعلامي والإدارة النفسية للمباريات، فنحن بلا شك نحتاج إلى التعامل خارج الملعب قبل التعامل مع اللاعبين داخل الملعب. وهذا هو السبب الرئيسي في عدم احراز منتخبنا لأي بطولة منذ الأزل. والشواهد على ذلك كثيرة.
شكرا لمحللينا وللشيخ فواز والبحرين الرياضية
في الختام، أتقدم بالشكر الجزيل إلى كل من الكابتن حمود سلطان والكابتن رياض الذوادي والكابتن فؤاد بوشقر على التمثيل البحريني الرائع ضمن البرامج الخليجية المصاحبة لـ ( خليجي 20)، واعيب على البعض تشويه صورة المملكة باطروحات لا تمت للبحرين بصلة. كما أشكر الشيخ فواز بن محمد آل خليفة رئيس هيئة الإعلام وكافة العاملين في قناة البحرين الرياضية على التطور الملحوظ والرائع للامانة وان شاء الله من أعلى إلى أعلى. والواجب أن نشكرهم ونقدر جهودهم وهذا إن دل فإنما يدل على حسن اختيار القيادة الرشيدة للشيخ فواز الذي أثبت في فترة قصيرة جداً وجوده في هيئة الإعلام من خلال التغطية المتميزة لانتخابات 2010 والعمل الجاد في تغطية الاحداث الرياضية وتطوير البرامج ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب من خلال تعيين الاخ الزميل عبد العزيز الاشراف على إدارة القناة الرياضية، وكل الشكر للاخوة فايز السادة وفواز العبد الله ولكافة الزملاء خلف الكاميرات من مصورين ومنتجين ومخرجين وكافة العاملين.. شكراً جزيلاً لكم. شرفتم البحرين.
ثمار فشل ماتشالا
شخصياً، ويوم التعاقد مع ميلان ماتشالا خشيت كثيراً على مستقبل المنتخب بعده، خصوصاً وأنه دمر معظم المنتخبات والفرق التي كان يدربها التشيكي العجوز.
وها نحن اليوم نحصد ثمار فشل ماتشالا والاتحاد آنذاك في التعاقد معه، والاحباط الذي أصاب الشارع.
لا جديد!
ماذا لو لم يحقق سلمان شريدة بطولة ( خليجي 20) باليمن؟ لا جديد طبعاً، لان منتخبنا يلازمه النحس قبل كل شيء في بطولة بدأت على أرضه ونظمها ثلاث مرات وفي كل مرة يفشل في احرازها على ارضه أو خارج ارضه. فالسيد شريدة يستحق أن نوجه له جزيل الشكر والامتنان على استلامه لمهمة التدريب في ظل هذه الظروف الصعبة التي لم يتقبلها المدرب الاجنبي هيكرسبيرغر الذي كان يتقاضى 55 الف دولار شهرياً في مقابل 8333 دولار.
التعامل الإعلامي والنفسي
لا شك أننا في البحرين لا نجيد التعامل الإعلامي والنفسي مع البطولة خصوصاً قبل أن تبدأ، فالاتحاد البحريني لكرة القدم عليه مسئولية كبيرة، فأي حدث قبيل كأس الخليج يضخم إعلامياً اليوم أكثر من اللازم، فما بالك بصدمة خروج مدرب رافق المنتخب لفترة؟! واعتذار لاعب عن المنتخب للظروف الأمنية وما قيل عنها. فكان من المفترض من الجهاز الإعلامي للاتحاد أن يتعامل مع هذه الأزمات البسيطة والتي لا ترقى بالازمات بطريقة احترافية.
شغل اتحاد
وسيبقى الجانب النفسي والاعلامي اليوم هو الجانب المظلم في سياسة الاتحاد البحريني لكرة القدم، فغالباً ما يرفع الاتحاد الروح المعنوية في حال تحقيق الفوز إلى السماء وكأننا في أي فوز قد فزنا بكأس العالم، وسوف اسرد على ذلك عدة امثلة، ففي ( خليجي 19) بسلطنة عمان، حقق منتخبنا فوزا مستحقا على منتخب العراق في افتتاح البطولة بثلاثية لهدف، ومن ثم خسر من الكويت غير المرشح، وتبعثرت الاوراق امام صاحب الارض في المباراة الأخيرة وقد خرجنا من البطولة بلا شيء ودون الاستفادة من الفوز على العراق. كذلك حدث ما حدث بعد فوزنا على السعودية بثلاثية نظيفة في ( خليجي 17) بقطر، وخرجت المسيرات في الشوارع بشكل هستيري بعد التأهل للدور الثاني وكأن المنتخب قد فاز بالبطولة، وكانت تصريحات المسؤولين بعد لقاء السعودية سلبية للغاية، وتم تصغير منتخب عمان الذي اخرجنا من البطولة بعد ذلك، وهناك من الأمثلة الشيء الكثير.
نداء للاتحاد
فالنداء إلى الاخوة في الاتحاد البحريني لكرة القدم، وهم يعملون ويعملون ويجتهدون ويحاولون، ولكنهم لا يضعون اليد على مكان الجرح الصحيح. أرجو من الأخوة اصلاح الجهاز الإعلامي والإدارة النفسية للمباريات، فنحن بلا شك نحتاج إلى التعامل خارج الملعب قبل التعامل مع اللاعبين داخل الملعب. وهذا هو السبب الرئيسي في عدم احراز منتخبنا لأي بطولة منذ الأزل. والشواهد على ذلك كثيرة.
شكرا لمحللينا وللشيخ فواز والبحرين الرياضية
في الختام، أتقدم بالشكر الجزيل إلى كل من الكابتن حمود سلطان والكابتن رياض الذوادي والكابتن فؤاد بوشقر على التمثيل البحريني الرائع ضمن البرامج الخليجية المصاحبة لـ ( خليجي 20)، واعيب على البعض تشويه صورة المملكة باطروحات لا تمت للبحرين بصلة. كما أشكر الشيخ فواز بن محمد آل خليفة رئيس هيئة الإعلام وكافة العاملين في قناة البحرين الرياضية على التطور الملحوظ والرائع للامانة وان شاء الله من أعلى إلى أعلى. والواجب أن نشكرهم ونقدر جهودهم وهذا إن دل فإنما يدل على حسن اختيار القيادة الرشيدة للشيخ فواز الذي أثبت في فترة قصيرة جداً وجوده في هيئة الإعلام من خلال التغطية المتميزة لانتخابات 2010 والعمل الجاد في تغطية الاحداث الرياضية وتطوير البرامج ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب من خلال تعيين الاخ الزميل عبد العزيز الاشراف على إدارة القناة الرياضية، وكل الشكر للاخوة فايز السادة وفواز العبد الله ولكافة الزملاء خلف الكاميرات من مصورين ومنتجين ومخرجين وكافة العاملين.. شكراً جزيلاً لكم. شرفتم البحرين.
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:24 من طرف شارد الروح
» وجود الجنة والنار
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:18 من طرف شارد الروح
» اقوى عروض المطابع
الثلاثاء 12 مارس 2013 - 18:34 من طرف hamaadd
» اقوى عروض المحاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:26 من طرف hamaadd
» عروض محاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:24 من طرف hamaadd
» حماية الحياة الفكرية
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:22 من طرف hamaadd
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:20 من طرف hamaadd
» رسائل الكترونية بالجملة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:16 من طرف hamaadd
» شركة ترويج الاستثمار
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:15 من طرف hamaadd
» اقوى العروض
الأحد 10 مارس 2013 - 20:15 من طرف hamaadd