النويدرات يسعى للتعويض عبر بوابة النجمة

قمة سلاوية ملتهبة تجمع المحرق والأهلي بدوري زين


ستكون الجماهير السلاوية مساء اليوم على موعد من الاثارة والتحدي حينما يلتقي فريقا المحرق والأهلي وجها إلى وجه ضمن مباريات الجولة السابعة من دوري زين البحرين لكرة السلة للرجال وذلك في تمام الساعة السابعة وخمس واربعون دقيقة على ملعب الصالة الرياضية بمنطقة أم الحصم، وتسبق هذه المباراة لقاء آخر يجمع فريقي النويدرات والنجمة ضمن منافسات الجولة ذاتها.
ودائما ما تشهد لقاءات الفريقين تنافسا عاليا وحضورا جماهيريا كبيرا، وهو ما سيعطي المباراة نكهة خاصة، وستكون محط أنظار كافة عشاق لعبة كرة السلة، ويأمل الفريق تحقيق نتيجة ايجابية في هذه الجولة وذلك لملاحقة الفريق المتصدر “المنامة” الذي يغرد وحيدا خارج السرب بفضل نقاطه الكاملة التي حققها من الجولات الست الماضية.
ويدخل فريق الأهلي هذه المباراة وهو يحتل الترتيب الثاني بعد فريق المنامة وبرصيد 11 نقطة من خمس جولات ناجحة وخسارة واحدة فقط، والفريق رغم هذه المرتبة، إلا إنه مستواه لا يزال غير مطمئن بالنسبة للعديد من جماهيره ومتتبعيه، خصوصا وإن الفريق كاد أن يتعرض لبعض النكسات في أكثر من جولة، وبالتالي فإن الجهاز الفني سيعمل على تعديل وضعية الفريق والسعي إلى الحد من السلبيات التي وقع بها بالجولات الماضية ومحاولة تعزيز الاداء العام من مختلف نواحيه الفنية والمهارية والتكتيكية.
وسيكون الأهلاوية بحاجة ماسة إلى النشاط المعهود للمحترف الامريكي جمال هولدن وفاعلية الاداء داخل الملعب، خصوصا وإن اللاعب لم يؤدي دوره المطلوب بالمباريات السابقة، كما سيعتمد الجهاز الفني على جهود الكتيبة الشابة بالفريق أمثال محمد قربان، حسين شاكر، محمود عبد النبي، ميثم جميل، سيد هاشم حبيب ومحمود أكبر.
في المقابل يخوض المحرق اللقاء وهو بالترتيب الثالثة بفارق نقاط التسجيل عن الأهلي، والفريق قدم مستوى غير ثابت بالجولات الماضية، ولا يزال بحاجة للمزيد من الاختبارات لمعرفة هويته التنافسية الحقيقية، فالفريق تعرض لخسارة واحدة من أصل ست لقاءات، وكاد أن يتعرض للمزيد من الهزائم لولاء حسن الحظ، وبالتالي فإن الجهاز الفني بقيادة الارجنتيني “جليميرو” عليه بذل المزيد من الجهد لاعتماد التوليفة الجيدة للتعامل مع هذه النوعية من المباريات، كما إنه لابد أن يضع الخطط اللازمة من أجل أن ينال الفريق المستوى المطلوب وكذلك يحقق النتائج الايجابية.
وهذه المباراة ستكون فرصة سانحة للمحرف لاموند موراي لاثبات ذاته، خصوصا وإنه لا يزال مطالب بتقديم الصورة الفنية الطيبة التي يحتاجها الفريق، فاللاعب لم يثبت على مستوى واحد طوال الجولات الست الماضية، والفريق يمتاز بجموعة طيبة من اللاعبين كل ما تحتاجه التوظيف الجيد داخل الملعب، ويبرز من المحرق المخضرمين ياسر بونفور وأحمد الدوي، الدفاع الصلب عيسى ابراهيم، صانع الالعاب محمد عبد المجيد، صاحب التصويبات المركز جاسم محمد، والثلاثي الشاب أحمد حسن الدرازي، علي عباس وسالم محمد سالم.
النويدرات.. مهمة التعويض
وفي اللقاء الأول الذي سيقام بالساعة السادسة مساء يسعى فريق النويدرات لتعويض خسارته بالجولتين الماضيتين والبحث عن الانتصارات مرة أخرى، ومن المؤكد أن أحمد حمزة وضع الخطط المطلوبة للتعامل مع هذه المباراة بالصورة المطلوبة، ورغم تفوق النويدرات فنيا عطفا على نتائجه بالجولات الماضية إلا إنه سيتعامل بحذر مع النجمة الطامح لتحقيق فوزه الأول بالدوري.