تبقى المشكلة الرئيسية أمام لجنة المسابقات باتحاد اليد قائمة بدرجة كبيرة ، طالما أنها لم تصل حتى الآن الى التوافق المناسب لتحديد موعد انطلاق دوري الدرجة الأولى في ظل المشاركات الرسمية التي تحاصرها والتي تقف حائلاً أمام وضع برامجها كيفما تريد.
وربما يكون الموسم الحالي من المواسم الاستثنائية لاتحاد اليد بسبب زخم هذه المشاركات على صعيد الأندية والمنتخب الأول والتي بدأت منذ أكتوبر الماضي بالبطولة الخليجية الشاطئية في البحرين، وتلتها دورة الألعاب الآسيوية في الصين ثم المشاركات الخارجية الأخرى المتمثلة في البطولة الآسيوية الشاطئية بسلطنة عمان، وبعدها سيكون للاتحاد موعداً مع المونديال العالمي بالسويد، وبطولة الأندية الخليجية لفريقي الأهلي والشباب وأخيراً بطولة الألعاب الخليجية المصاحبة في شهر أبريل القادم.
كل هذه الارتباطات وضعت لجنة المسابقات في عنق الزجاجة، فلا هي قادرة على اتخاذ ما تراه مناسباً في وجهة نظرها بشأن الدوري العام، ومن جانبٍ آخر لا يوجد أي تحركات واضحة لمجلس الإدارة للوصول الى الصيغة المناسبة حتى تبدأ اللجنة دورها في تحديد مواعيدها المتبقية ولكي تتفادى الاصطدام مع الأندية حين اعتمادها على إحدى الحلول المقترحة لتسيير البرنامج العام.
143 مباراة في الموسم
وربما يكون لنظام الدوري بحلته الجديدة سبباً آخراً في عدم وجود المدة الكافية لإنهائه في الوقت المناسب، فالطريقة التي أقرتها واتفقت عليها الأندية في اجتماع الجمعية العمومية هو العودة الى نظام الذهاب والإياب وجمع النقاط لمعرفة البطل، وهذا النظام يحتاج الى لعب ما مجموعه 132 مباراة موزعة على القسمين الأول والثاني وبواقع 66 مباراة في كل قسم، بالإضافة الى مسابقة الكأس والتي تتكون من 11 مباراة أي ما معناه أننا بحاجة الى خوض 143 مباراة في المجموع العام، وبلغة الأسابيع أمامنا 22 أسبوعاً للدوري وأسبوعين لمسابقة الكأس (ما يعادل 6 شهور ونصف) أو 12 اسبوعاً (3 شهور ونصف) في حالة ضغط المباريات بواقع جولتين في الأسبوع الواحد، وهذه المدة عندما تكون الظروف طبيعية ودون التعرض لأية توقفات اضطرارية كما يحدث في كل موسم.
إلغاء التنشيطية
واذا كانت بعض المقترحات تعلو بانطلاق الدوري في فبراير القادم فعلينا أولاً إلغاء الدورة التنشيطية والتي لم ننتهِ الى الآن من قسمها الأول، فهل ستوافق الأندية على قرار الإلغاء، وفي حالة موافقتها فحينها سيبدأ الدوري في الأسبوع الثاني من شهر فبراير بعد الانتهاء من بطولة كأس العالم بالسويد بفترة مناسبة لإستعادة اللاعبون الدوليون أنفاسهم بعد المشاركة المونديالية، ولكن البداية ستشهد غياب فريقا الأهلي والشباب لارتباطهما بمعسكرٍ تدريبيٍ متمثل في البطولة الخليجية بالدوحة في الحادي عشر من فبراير، وبعد أسابيع قليلة ستتوقف عجلة الدوري لتهيئة المنتخب الى البطولة الخليجية في البحرين في موعدها المحدد بشهر أبريل.
نحن نتحدث عن أفضل الاحتمالات بأن تلغى الدورة التنشيطية وتكون البداية منتصف فبراير بدون مشاركة الأهلي والشباب، ثم يتوقف الدوري لأكثر من شهر ونصف على أن يبدأ في شهر مايو بعد البطولة الخليجية، وهو ما يعني أننا لم ننتهِ حتى الآن من مباريات القسم الأول، فهل المدة ستكون كافة لإتمام القسمين الأول والثاني ومن ثم مباريات الكأس من بعد شهر مايو؟؟.
في الجانب الآخر سنتجاهل التبعات والانعكاسات السلبية على اللاعبين الدوليين على وجه الخصوص وما سيتعرضون اليه من ضغط كبير بعد الجهد المضاعف والمبذول، وهو ما ينذر بحدوث الإصابات المتلاحقة، خصوصاً وأن قلة الخيارات على الأندية تجبرها الاعتماد على عدد محدود من اللاعبين في ظل ما تشهده الفرق من غياب الصف البديل لإحلاله في مثل هذه الظروف.
الخيار الثاني
في الجانب الآخر لو استكملت الدورة التنشيطية وانتهت في موعدها مع نهاية شهر فبراير، فإن انطلاقة الدوري ستكون بعد البطولة الخليجية أي في شهر مايو وفي ذلك الوقت سيكون من الاستحالة الانتهاء من الموسم قبل دخول الصيف الذي يشهد جموداً لجميع الأنشطة الرياضية، وهي نقطة سيتجنبها الاتحاد دون أدنى شك طالما أنها تمثل فترة النقاهة والاستشفاف.
الخيارات الأخرى
كانت فكرة إقامة الدوري بدون اللاعبين الدوليين تراود بعض أعضاء اللجنة وفق ما صرح به رئيسها عبدالواحد الإسكافي في وقتٍ سابق لجس نبض الأندية فيها، ولكن هذا المقترح يبدو أنه شائكاً بصورة أو بأخرى في ظل رفض بعض الأندية التي تؤكد تأثرها بهذا القرار لوجود نخبة لاعبيها مع المنتخب الوطني وبالتالي سيطالها التأثير المباشر.
أما الخيارات الأخرى الممكنة لتفادي الحرج فيتمثل في إقامة الدوري من دور واحد واختصار المدة الى النصف، وهو ما يعني أن تنتهي التزامات الموسم في موعدها المحدد، وغير ذلك فهناك خياراً آخراً باللجوء الى نظام استثنائي جديد يخرج به مجلس الإدارة ويقدمه الى لجنة المسابقات لبناءه بالصورة التي تتناسب مع الفترة الحالية كما حدث مع مسابقة فئة الشباب المنتظر انتهائها في الموعد المحدد لها بالعاشر من الشهر القادم كما أراده مجلس الإدارة.
آخر الدواء «الكي»
وقد تكون فكرة الغاء الدوري العام والاعتماد على البطولة التنشيطية ومسابقة الكأس فقط هو آخر الحلول لمعالجة الوضع، باعتباره موسماً استثنائياً يمر به الاتحاد، ولكن في الوقت نفسه هل سيقبل الاتحاد أن تسجل في تاريخه هذه النقطة، كما أن الأندية هل ستوافق على هذا المقترح بعد تعاقدها مع الكوادر الفنية حتى نهاية الموسم؟.
الاجتماع مع الأندية
في النهاية فإن جميع الإجتهادات تبقى مثارة في هذه الإشكالية وبإمكان مجلس الإدارة الخروج من هذا المأزق بالصورة المناسبة والتي يتراضى فيها مع الأندية بأن يجتمع بها في جلسة مباشرة لمناقشة الوضع، على أن تقدم هذه الأندية المقترحات التي تراها مناسبة للوصول الى الحل المناسب أو بتشكيل لجنة مشتركة بين الاتحاد والأندية لوضع الآلية الصحيحة؛ لوضع النقاط على الحروف وحسم الجدلية بالطريقة التي يقبل بها الجميع.
وربما يكون الموسم الحالي من المواسم الاستثنائية لاتحاد اليد بسبب زخم هذه المشاركات على صعيد الأندية والمنتخب الأول والتي بدأت منذ أكتوبر الماضي بالبطولة الخليجية الشاطئية في البحرين، وتلتها دورة الألعاب الآسيوية في الصين ثم المشاركات الخارجية الأخرى المتمثلة في البطولة الآسيوية الشاطئية بسلطنة عمان، وبعدها سيكون للاتحاد موعداً مع المونديال العالمي بالسويد، وبطولة الأندية الخليجية لفريقي الأهلي والشباب وأخيراً بطولة الألعاب الخليجية المصاحبة في شهر أبريل القادم.
كل هذه الارتباطات وضعت لجنة المسابقات في عنق الزجاجة، فلا هي قادرة على اتخاذ ما تراه مناسباً في وجهة نظرها بشأن الدوري العام، ومن جانبٍ آخر لا يوجد أي تحركات واضحة لمجلس الإدارة للوصول الى الصيغة المناسبة حتى تبدأ اللجنة دورها في تحديد مواعيدها المتبقية ولكي تتفادى الاصطدام مع الأندية حين اعتمادها على إحدى الحلول المقترحة لتسيير البرنامج العام.
143 مباراة في الموسم
وربما يكون لنظام الدوري بحلته الجديدة سبباً آخراً في عدم وجود المدة الكافية لإنهائه في الوقت المناسب، فالطريقة التي أقرتها واتفقت عليها الأندية في اجتماع الجمعية العمومية هو العودة الى نظام الذهاب والإياب وجمع النقاط لمعرفة البطل، وهذا النظام يحتاج الى لعب ما مجموعه 132 مباراة موزعة على القسمين الأول والثاني وبواقع 66 مباراة في كل قسم، بالإضافة الى مسابقة الكأس والتي تتكون من 11 مباراة أي ما معناه أننا بحاجة الى خوض 143 مباراة في المجموع العام، وبلغة الأسابيع أمامنا 22 أسبوعاً للدوري وأسبوعين لمسابقة الكأس (ما يعادل 6 شهور ونصف) أو 12 اسبوعاً (3 شهور ونصف) في حالة ضغط المباريات بواقع جولتين في الأسبوع الواحد، وهذه المدة عندما تكون الظروف طبيعية ودون التعرض لأية توقفات اضطرارية كما يحدث في كل موسم.
إلغاء التنشيطية
واذا كانت بعض المقترحات تعلو بانطلاق الدوري في فبراير القادم فعلينا أولاً إلغاء الدورة التنشيطية والتي لم ننتهِ الى الآن من قسمها الأول، فهل ستوافق الأندية على قرار الإلغاء، وفي حالة موافقتها فحينها سيبدأ الدوري في الأسبوع الثاني من شهر فبراير بعد الانتهاء من بطولة كأس العالم بالسويد بفترة مناسبة لإستعادة اللاعبون الدوليون أنفاسهم بعد المشاركة المونديالية، ولكن البداية ستشهد غياب فريقا الأهلي والشباب لارتباطهما بمعسكرٍ تدريبيٍ متمثل في البطولة الخليجية بالدوحة في الحادي عشر من فبراير، وبعد أسابيع قليلة ستتوقف عجلة الدوري لتهيئة المنتخب الى البطولة الخليجية في البحرين في موعدها المحدد بشهر أبريل.
نحن نتحدث عن أفضل الاحتمالات بأن تلغى الدورة التنشيطية وتكون البداية منتصف فبراير بدون مشاركة الأهلي والشباب، ثم يتوقف الدوري لأكثر من شهر ونصف على أن يبدأ في شهر مايو بعد البطولة الخليجية، وهو ما يعني أننا لم ننتهِ حتى الآن من مباريات القسم الأول، فهل المدة ستكون كافة لإتمام القسمين الأول والثاني ومن ثم مباريات الكأس من بعد شهر مايو؟؟.
في الجانب الآخر سنتجاهل التبعات والانعكاسات السلبية على اللاعبين الدوليين على وجه الخصوص وما سيتعرضون اليه من ضغط كبير بعد الجهد المضاعف والمبذول، وهو ما ينذر بحدوث الإصابات المتلاحقة، خصوصاً وأن قلة الخيارات على الأندية تجبرها الاعتماد على عدد محدود من اللاعبين في ظل ما تشهده الفرق من غياب الصف البديل لإحلاله في مثل هذه الظروف.
الخيار الثاني
في الجانب الآخر لو استكملت الدورة التنشيطية وانتهت في موعدها مع نهاية شهر فبراير، فإن انطلاقة الدوري ستكون بعد البطولة الخليجية أي في شهر مايو وفي ذلك الوقت سيكون من الاستحالة الانتهاء من الموسم قبل دخول الصيف الذي يشهد جموداً لجميع الأنشطة الرياضية، وهي نقطة سيتجنبها الاتحاد دون أدنى شك طالما أنها تمثل فترة النقاهة والاستشفاف.
الخيارات الأخرى
كانت فكرة إقامة الدوري بدون اللاعبين الدوليين تراود بعض أعضاء اللجنة وفق ما صرح به رئيسها عبدالواحد الإسكافي في وقتٍ سابق لجس نبض الأندية فيها، ولكن هذا المقترح يبدو أنه شائكاً بصورة أو بأخرى في ظل رفض بعض الأندية التي تؤكد تأثرها بهذا القرار لوجود نخبة لاعبيها مع المنتخب الوطني وبالتالي سيطالها التأثير المباشر.
أما الخيارات الأخرى الممكنة لتفادي الحرج فيتمثل في إقامة الدوري من دور واحد واختصار المدة الى النصف، وهو ما يعني أن تنتهي التزامات الموسم في موعدها المحدد، وغير ذلك فهناك خياراً آخراً باللجوء الى نظام استثنائي جديد يخرج به مجلس الإدارة ويقدمه الى لجنة المسابقات لبناءه بالصورة التي تتناسب مع الفترة الحالية كما حدث مع مسابقة فئة الشباب المنتظر انتهائها في الموعد المحدد لها بالعاشر من الشهر القادم كما أراده مجلس الإدارة.
آخر الدواء «الكي»
وقد تكون فكرة الغاء الدوري العام والاعتماد على البطولة التنشيطية ومسابقة الكأس فقط هو آخر الحلول لمعالجة الوضع، باعتباره موسماً استثنائياً يمر به الاتحاد، ولكن في الوقت نفسه هل سيقبل الاتحاد أن تسجل في تاريخه هذه النقطة، كما أن الأندية هل ستوافق على هذا المقترح بعد تعاقدها مع الكوادر الفنية حتى نهاية الموسم؟.
الاجتماع مع الأندية
في النهاية فإن جميع الإجتهادات تبقى مثارة في هذه الإشكالية وبإمكان مجلس الإدارة الخروج من هذا المأزق بالصورة المناسبة والتي يتراضى فيها مع الأندية بأن يجتمع بها في جلسة مباشرة لمناقشة الوضع، على أن تقدم هذه الأندية المقترحات التي تراها مناسبة للوصول الى الحل المناسب أو بتشكيل لجنة مشتركة بين الاتحاد والأندية لوضع الآلية الصحيحة؛ لوضع النقاط على الحروف وحسم الجدلية بالطريقة التي يقبل بها الجميع.
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:24 من طرف شارد الروح
» وجود الجنة والنار
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:18 من طرف شارد الروح
» اقوى عروض المطابع
الثلاثاء 12 مارس 2013 - 18:34 من طرف hamaadd
» اقوى عروض المحاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:26 من طرف hamaadd
» عروض محاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:24 من طرف hamaadd
» حماية الحياة الفكرية
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:22 من طرف hamaadd
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:20 من طرف hamaadd
» رسائل الكترونية بالجملة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:16 من طرف hamaadd
» شركة ترويج الاستثمار
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:15 من طرف hamaadd
» اقوى العروض
الأحد 10 مارس 2013 - 20:15 من طرف hamaadd