حسين سلمان: كنت أتمنى أن تكون مشاركتي الثالثة في النهائيات الآسيوية

قال اللاعب الدولي حسين سلمان أنه كان يتمنى أن يشارك زملائه في المنتخب الوطني الأول الإعداد لنهائيات أمم آسيا التي ستقام في الدوحة بدءا من السابع من يناير القادم لتكون بمثابة المشاركة الثالثة له في النهائيات الآسيوية بعد النهائيين اللذين حضرهما في نهائيات 2004 بالصين و2007 باندونيسيا، ولكن الإصابة اللعينة حالت دون تحقيق الرغبة. وأضاف إن مشاركة أي لاعب ضمن المنتخب الوطني تعتبر غاية لكل لاعب وأمنية يسعى إلى تحقيقها للإسهام ولو بقدر يسير في انتصاراته، ولكن المعاناة التي صاحبتني في الظهر تضطرني للمثول لأوامر الأطباء والذين قاموا بتشخيص الإصابة وقرروا ضرورة إجراء العملية إذ أن المستشفى الألماني قرر أن إجرائها ويمكن لي اللعب بعد شهر تقريبا، وأن الجهود التي يبذلها الأخ خليل ربيع اختصاصي العلاج الطبيعي بالمنتخب والمتابعة التي يقوم بها المسئولون باتحاد الكرة أقدرها و إنشاء الله تتم الأمور بسرعة.
وقال حسين سلمان الذي نال جائزة أفضل لاعب في مسابقة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ونافس بقوة على جائزة أفضل لاعب في القارة عن العام 2010م بين خمسة لاعبين إن مسألة علاجه في داخل البحرين أو خارجها تعتمد على تقرير المستشفى أيضا موقف شركة التأمين، وأن هناك مراسلات تتم بين الأخ خليل ربيع والطبيب الألماني الذي قام بعلاج سيد محمود جلال ونحن ننتظر نتيجة التقارير مع المسئولين الذين يتابعونها أولا بأول. وأشار إلى أن أمنيته المشاركة في النهائيات الآسيوية لكونها قريبة من البحرين، ولكن الأمل في زملائي اللاعبين ليظهروا بالشكل الجيد في البطولة وتحقيق آمال الجماهير العاشقة للمنتخب والتي طالما وقفت معه وآزرته في البطولات المختلفة وتستحق أن تعيش الفرحة ثانية، ويمكن أن تكون النتيجة الجيدة في المباراة الأولى بالبطولة حافزا لها للحضور الى الدوحة ومؤازرة المنتخب وأنها ستكون حينذاك الداعم الأكبر له. وقال حسين سلمان إن شاء الله بعودة المصابين وقدوم المحترفين سيشهد الفريق تكاملا في صفوفه وسيتحقق التجانس بين اللاعبين في المباريات الودية مما يعطي الأمل بتحقيق النتائج المرجوة.