تدرس وكالة السفر التي شهدت رحلتها إلى المدينة المنورة حادثا مروعا منذ أيام قلائل مقاضاة شركة طيران الخطوط السعودية التي استأجرت منها الشركة الطائرة.. وذلك بسبب الأضرار المادية والنفسية التي أصابت الشركة والمسافرين على السواء.. والمعروف أن الطائرة من طراز (بوينج 192).
صرح بذلك رجل الأعمال عدنان مال الله صاحب وكالة (تراست) للسفر والسياحة وصاحب حملة (العهد الزاهر) التي نظمت رحلة العمرة إلى المدينة المنورة واحترق محرك الطائرة السعودية أثناء رحلة العودة من مطار المدينة إلى البحرين.. مشيرا إلى أن الشركة بصدد دراسة الوضع من النواحي القانونية والفنية واستشارة مختصين حتى يتسنى لها اتخاذ القرار اللازم في الحادث لأنه في جميع الأحوال يعبر عن إهمال جسيم عرض حياة نحو 200 مواطن بحريني للموت.
وأكد مال الله في تصريح خاص لـ "أخبار الخليج" شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الذي تابع الحادث لحظة بلحظة وقال أنه أرسل موفده الشخصي الى مطار المدينة لمتابعة أحوال المواطنين البحرينيين وتقديم يد العون والمساعدة، ونقل أي مصاب وتقديم الرعاية الطبية اللازمة، مبينا أن هذا رد الفعل السريع من جانب سموه كان له أبلغ الأثر الطيب على جميع الركاب البحرينيين وساهم في رفع معنوياتهم لمواصلة الرحلة إلى المملكة بسلامة الله.
وكان أكثر من 200 مواطن بحريني قد نجوا بحمد الله بعد احتراق محرك الطائرة السعودية التي كانوا يستقلونها خلال رحلة العودة من المدينة المنورة إلى مطار البحرين.
وحول تفاصيل الحادث المروع والدقائق التي عاشها المسافرون في الجو وهم يرون محرك الطائرة يشتعل أمام أعينهم.. قال (مال الله) الذي كان على متن الرحلة ذاتها أنها لحظات لا تنسى ستظل محفورة في أذهان جميع الركاب بلا استثناء لأن جناح الطائرة الأيسر كان يحترق على مرأى ومسمع الجميع بعد دقائق قليلة من انطلاق الطائرة في الجو، وهو ما أصاب الجميع بحالة من الهلع والخوف الشديد وبدأ عدد كبير منهم ينطق الشهادتين بصوت مرتفع ويقرأ القرآن الكريم ويرفعون أصواتهم بالدعاء عسى الله أن ينجي الجميع من هذه الكارثة.
وأوضح (مال الله) ان أصواتا مخيفة سمعت فور إقلاع الطائرة وخاصة من ناحية المحرك الأيسر وظننا في البداية أن خللا أصاب النظام الأوتوماتيكي للعجلات منعها من الارتداد إلى موقعها أسفل الطائرة عقب الإقلاع، لكن الأمور اتضحت عندما رأينا النيران تشتعل في المحرك الأيسر، وبدا واضحا الخوف على طاقم الطائرة وخاصة المضيفات اللاتي ارتبكن بشدة وهو ما ساهم في زيادة الخوف لدى الركاب، وأوضح أن كابتن الطائرة في هذا التوقيت اضطر للتدخل لطمأنة الركاب وأكد لهم أن الوضع تحت السيطرة ولا قلق، وتم مخاطبة برج المراقبة في مطار المدينة لإعلان حالة الطوارئ لاستقبال الطائرة فور الهبوط.. وأوضح الكابتن للركاب أن الطائرة ستظل تحلق في الأجواء فوق السعودية لمدة حوالي 20 دقيقة متواصلة حتى تتمكن من إفراغ كمية إضافية من الوقود قبل الهبوط حتى يتسنى لها إتمام عملية الهبوط بسلام، إذ يستحيل هبوط الطائرة وهي محملة بكميات كبيرة من الوقود كانت مجهزة لاستهلاكها أثناء الرحلة.
وأوضح أنه لم تحدث أي إصابات في الجو ولكن أغلبها حدث بعد هبوط الطائرة مرة أخرى بمطار المدينة المنورة وأبرزها لفتاة عمرها حوالي (13 سنة) أصيبت بتشنج شديد وإغماء وهي الوحيدة التي تم نقلها من بين جميع الركاب إلى مستشفى الملك فهد لتلقي العلاج بناء على نصيحة الأطباء في المطار الذين وقعوا الكشف الطبي عليها.
ومن جانبه قال السيد إحسان الزواهرة مدير عام وكالة (تراست) ان مسئولا في الطيران السعودي أبلغ الشركة عن تجهيز طائرة بديلة لنقل الركاب البحرينيين إلى بلدهم في الساعة الـ 00:12 منتصف الليل.. لكنني رفضت الإقلاع حتى أطمأننت تماما على حالة جميع المصابين بما في ذلك الفتاة التي تم نقلها الى مستشفى الملك فهد.
وأضاف ان جميع المسافرين بخير الآن وهم موجودون في البحرين مبينا أن أغلب الإصابات كانت بين السيدات اللاتي تعرضن للإغماء من شدة الخوف والذعر الذي أصابهن في قاعة المطار وعقب هبوط الطائرة.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت استعدادها التام لتلقي أي حالة تعرضت للإصابة في الحادث المؤسف، بعد ورود أنباء عن احتراق محرك طائرة سعودية كانت تقل 200 مواطن بحريني، مما اضطر قائد الطائرة الى العودة الى مطار المدينة المنورة، حيث تعرضت نساء للإغماء.
وبينت الوزارة أنها على أهبة الاستعداد لعلاج من كان على متن هذه الطائرة وتم التنسيق مع المعنيين للاطمئنان على صحة وسلامة الركاب واتخذت جميع الاحتياطات والإجراءات اللازمة لاستقبال أي حالة مصابة بدائرة الحوادث والطوارئ بمجمع السلمانية الطبي.
صرح بذلك رجل الأعمال عدنان مال الله صاحب وكالة (تراست) للسفر والسياحة وصاحب حملة (العهد الزاهر) التي نظمت رحلة العمرة إلى المدينة المنورة واحترق محرك الطائرة السعودية أثناء رحلة العودة من مطار المدينة إلى البحرين.. مشيرا إلى أن الشركة بصدد دراسة الوضع من النواحي القانونية والفنية واستشارة مختصين حتى يتسنى لها اتخاذ القرار اللازم في الحادث لأنه في جميع الأحوال يعبر عن إهمال جسيم عرض حياة نحو 200 مواطن بحريني للموت.
وأكد مال الله في تصريح خاص لـ "أخبار الخليج" شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الذي تابع الحادث لحظة بلحظة وقال أنه أرسل موفده الشخصي الى مطار المدينة لمتابعة أحوال المواطنين البحرينيين وتقديم يد العون والمساعدة، ونقل أي مصاب وتقديم الرعاية الطبية اللازمة، مبينا أن هذا رد الفعل السريع من جانب سموه كان له أبلغ الأثر الطيب على جميع الركاب البحرينيين وساهم في رفع معنوياتهم لمواصلة الرحلة إلى المملكة بسلامة الله.
وكان أكثر من 200 مواطن بحريني قد نجوا بحمد الله بعد احتراق محرك الطائرة السعودية التي كانوا يستقلونها خلال رحلة العودة من المدينة المنورة إلى مطار البحرين.
وحول تفاصيل الحادث المروع والدقائق التي عاشها المسافرون في الجو وهم يرون محرك الطائرة يشتعل أمام أعينهم.. قال (مال الله) الذي كان على متن الرحلة ذاتها أنها لحظات لا تنسى ستظل محفورة في أذهان جميع الركاب بلا استثناء لأن جناح الطائرة الأيسر كان يحترق على مرأى ومسمع الجميع بعد دقائق قليلة من انطلاق الطائرة في الجو، وهو ما أصاب الجميع بحالة من الهلع والخوف الشديد وبدأ عدد كبير منهم ينطق الشهادتين بصوت مرتفع ويقرأ القرآن الكريم ويرفعون أصواتهم بالدعاء عسى الله أن ينجي الجميع من هذه الكارثة.
وأوضح (مال الله) ان أصواتا مخيفة سمعت فور إقلاع الطائرة وخاصة من ناحية المحرك الأيسر وظننا في البداية أن خللا أصاب النظام الأوتوماتيكي للعجلات منعها من الارتداد إلى موقعها أسفل الطائرة عقب الإقلاع، لكن الأمور اتضحت عندما رأينا النيران تشتعل في المحرك الأيسر، وبدا واضحا الخوف على طاقم الطائرة وخاصة المضيفات اللاتي ارتبكن بشدة وهو ما ساهم في زيادة الخوف لدى الركاب، وأوضح أن كابتن الطائرة في هذا التوقيت اضطر للتدخل لطمأنة الركاب وأكد لهم أن الوضع تحت السيطرة ولا قلق، وتم مخاطبة برج المراقبة في مطار المدينة لإعلان حالة الطوارئ لاستقبال الطائرة فور الهبوط.. وأوضح الكابتن للركاب أن الطائرة ستظل تحلق في الأجواء فوق السعودية لمدة حوالي 20 دقيقة متواصلة حتى تتمكن من إفراغ كمية إضافية من الوقود قبل الهبوط حتى يتسنى لها إتمام عملية الهبوط بسلام، إذ يستحيل هبوط الطائرة وهي محملة بكميات كبيرة من الوقود كانت مجهزة لاستهلاكها أثناء الرحلة.
وأوضح أنه لم تحدث أي إصابات في الجو ولكن أغلبها حدث بعد هبوط الطائرة مرة أخرى بمطار المدينة المنورة وأبرزها لفتاة عمرها حوالي (13 سنة) أصيبت بتشنج شديد وإغماء وهي الوحيدة التي تم نقلها من بين جميع الركاب إلى مستشفى الملك فهد لتلقي العلاج بناء على نصيحة الأطباء في المطار الذين وقعوا الكشف الطبي عليها.
ومن جانبه قال السيد إحسان الزواهرة مدير عام وكالة (تراست) ان مسئولا في الطيران السعودي أبلغ الشركة عن تجهيز طائرة بديلة لنقل الركاب البحرينيين إلى بلدهم في الساعة الـ 00:12 منتصف الليل.. لكنني رفضت الإقلاع حتى أطمأننت تماما على حالة جميع المصابين بما في ذلك الفتاة التي تم نقلها الى مستشفى الملك فهد.
وأضاف ان جميع المسافرين بخير الآن وهم موجودون في البحرين مبينا أن أغلب الإصابات كانت بين السيدات اللاتي تعرضن للإغماء من شدة الخوف والذعر الذي أصابهن في قاعة المطار وعقب هبوط الطائرة.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت استعدادها التام لتلقي أي حالة تعرضت للإصابة في الحادث المؤسف، بعد ورود أنباء عن احتراق محرك طائرة سعودية كانت تقل 200 مواطن بحريني، مما اضطر قائد الطائرة الى العودة الى مطار المدينة المنورة، حيث تعرضت نساء للإغماء.
وبينت الوزارة أنها على أهبة الاستعداد لعلاج من كان على متن هذه الطائرة وتم التنسيق مع المعنيين للاطمئنان على صحة وسلامة الركاب واتخذت جميع الاحتياطات والإجراءات اللازمة لاستقبال أي حالة مصابة بدائرة الحوادث والطوارئ بمجمع السلمانية الطبي.
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:24 من طرف شارد الروح
» وجود الجنة والنار
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:18 من طرف شارد الروح
» اقوى عروض المطابع
الثلاثاء 12 مارس 2013 - 18:34 من طرف hamaadd
» اقوى عروض المحاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:26 من طرف hamaadd
» عروض محاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:24 من طرف hamaadd
» حماية الحياة الفكرية
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:22 من طرف hamaadd
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:20 من طرف hamaadd
» رسائل الكترونية بالجملة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:16 من طرف hamaadd
» شركة ترويج الاستثمار
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:15 من طرف hamaadd
» اقوى العروض
الأحد 10 مارس 2013 - 20:15 من طرف hamaadd