من طرف يترقب الشارع الكروي الآسيوي انطلاق البطولة الآسيوية (15) لكرة القدم التي تقام في الدوحة خلال الفترة من 7 إلى 29 من يناير للعام الميلادي الجديد 2011 والمعروف أن منتخبنا الوطني لكرة القدم يلعب ضمن منتخبات المجموعة الثالثة التي تضم كوريا الجنوبية واستراليا والهند وكانت البطولة الكروية الآسيوية قد انطلقت لأول مرة عام 1956 في هونج كونج واستمرت حتى عام 2007 وأقيمت في إندونيسيا.
تعد مشاركات الكرة البحرينية في بطولة الأمم الآسيوية مشاركات جانبية باستثناء المشاركة في البطولة (13) والتي جرت في الصين وأحتل فيها المنتخب المركز الرابع بعد تأهله للدور نصف النهائي لكنه خسر من اليابان وكان منتخبنا قد شارك في البطولة السادسة عام 1976 لكنه أنسحب من التصفيات ولعب في البطولة التاسعة في قطر عام 1988 ولعب في مجموعة تضم السعودية وقطر والمشاركة الأخيرة هي الرابعة في السجل التاريخي الآسيوي .
الضوء الأخضر للمدرب شريدة
حسبما نشرته الصحافة والملاحق الرياضية المحلية فان لجنة المنتخبات منحت المدرب سلمان شريدة ( الضوء الأخضر ) في التصرف الفني والإداري للمنتخب الأول الأمر الذي جعل المدرب يحاول فرض آرائه الفنية على اللاعبين وتوجيهاته الخاصة والعامة ولوحظ إن المدرب يتعامل بأسلوب الصداقة مع اللاعبين ولا يمارس التسلط الفني العنيف الأمر الذي جعلهم يتقبلونه منذ الوهلة الأولى كونه يجيد التحدث باللغة الفنية التي يريدونها وهذا الجانب فيه خطورة إن تمادى لأن شخصية المدرب لابد أن تمزج بين القوة والعاطفة والإخلال في واحد على حساب الأخر يخلخل العلاقات ويفككها وبالتالي تصبح الاتهامات بالتقصير متبادلة عكس لو كانت القوة الحازمة موجودة بجانب العاطفة والحب.
على الصعيد الفني يركز المدرب سلمان شريدة على الجماعية في الأداء من خلال تكثيف التقسيمات وتصحيح الأخطاء الفردية وهذا الأسلوب الذي يتبعه اليوم هو السير على خطى السابقين من المدربين الذين أشرفوا على التدريب في الآونة الخيرة ويفترض من شريدة أن يؤسس إلى نظرية جديدة محلية في الشكل أوروبية في المضمون من خلال مزج الطرق التكتيكية التي تتناسب وأداء المنتخبات الآسيوية السريعة والتي تعتمد على القوة البدنية كسلاح للعب الحديث. إن تسليم المدرب الضوء الأخضر يضعه أمام مسئولية كبيرة إما أن يتولاها بنجاح أو العكس ففي التدريب لا يمكن مسك الأمور من المنتصف والبطولات إما أن تكون بطلاً أو خارج البطولة كما لا معنى للوصيف فوق منصة الشرف.
إصابة الكابتن بن سالمين
تعرض الكابتن بن سالمين الصغير إلى إصابة وحسبما أشارت الصحافة الرياضية إلى أن الإصابة جاءت في لقاء الأردن الودي الذي أقيم في دبي بمعسكر المنتخب بالإمارات وبالتالي يغيب بن سالمين الصغير عن بطولة آسيا وعن الملاعب الكروية مدة (6) أشهر كما ذكر ذلك المنسق الإعلامي للمنتخب يونس منصور، أي إنسان عادي يتابع المنتخب يسأل السؤال التالي:هل لدى المدرب سلمان شريدة البديل المناسب الذي يحل مكان بن سالمين الصغير في مباريات أمم آسيا؟. ولو إن عددا من اللاعبين تعرضوا للإصابات مثل سلمان عيسى وفوزي عايش وعبد الله عمر أو غيرهم هل هناك بدلاء جاهزين ؟. هذه التكهنات يمكن أن تحدث في كرة القدم ولابد ألاّ تغيب عن أذهان المدربين وبالتالي يبقى السؤال معلقاً من يسد الفراغ الذي تركه بن سالمين الصغير ومن سدّه في خليجي (20) ولماذا تم إشراكه في مباراة ودية وهو لم يتعافى بعد ؟!.
بروفة شبه عالمية
في الحقيقة إن هذه البطولة وإن كانت غير مدرجة على أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم تبقى بطولة ذات صبغة عالمية لأن دولة قطر تنظمها للمرة الثانية في تاريخها وتريد تجربة المنشات الكروية ومدى قدرتها على استيعاب بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 رغم إن التاريخ مبكر في الحديث عنه اليوم ولأننا نعرف أن دولة قطر نجحت من قبل في تنظيم بطولة الألعاب الآسيوية نجاحاً باهراً وهي بالتالي مرشحة لأن تنجح للمرة الثانية بعد عام 1988 .
المنتخبات الاسيوية العربية والبطولة
تشير الإحصائيات إن البطولة الآسيوية فازت بها الكويت لأول مرة عام 1980 على أرضها وبين جماهيرها وجاء دور المنتخب السعودي في سنغافورة عام 1984 وحافظ على اللقب للمرة الثانية على التوالي عام 1988 في قطر وللمرة الثالثة تفوز الكرة السعودية باللقب عام 1996 وأخيراً المنتخب العراقي الذي حقق اللقب عام 2007 وأقيمت البطولة في إندونيسيا وعلى ضوء هذه الانتصارات العربية يكون مجموع ما حققناه كعرب آسيويين خمس بطولات من أصل (14) بطولة فما هي المؤشرات العربية التي يمكن أن تحدث في البطولة القادمة ؟. في اعتقادي إن المشاركين اليوم من المنتخبات العربية في المجموعة الأولى قطر والكويت لن يتأهل منهما واحد بجانب الصين وأوزبكستان ويمكن أن يكون لقطر عامل الأرض والجمهور لكنهما لا يفيدان في أكثر الأحيان. في المجموعة الثانية السعودية والأردن وسوريا واليابان وفيها فرصة لمنتخب عربي واحد يصعد إلى الدور الثاني وأرى إن القوة بجانب المنتخب السعودي.
في المجموعة الثالثة تصعد استراليا وكوريا الجنوبية ويخرج منتخبنا برفقة الهند. في المجموعة الرابعة وهي أشد المجموعات قوة وتضم العراق والإمارات وكوريا الشمالية وإيران فأتوقع تأهل العراق بجانب إيران وتخرج الإمارات بالرغم من إن الإمارات بنت منتخباً قوياً في الفترة الماضية لكنه يفتقد الخبرة. لا يمكن التكهن بحصول أي منتخب عربي على البطولة بجانب المنتخبات الآسيوية القوية مثل كوريا الجنوبية والصين وإيران واستراليا وأي صعود عربي للدور نصف النهائي يمكن أن يكون مفاجأة وفي كرة القدم تحدث الكثير من المفاجآت.
السلة الأهلاوية
لست مع الذين يرددون توجه النادي الأهلي إلى التعاقد مع لاعب نادي القادسية والمنتخب الوطني الكويتي فيصل بورسلي مدرباً للفريق الأول لكرة السلة. هذا التوجه عقيم للغاية فما هو الهدف من التعاقد مع مدرب كويتي ولدينا أبناء النادي الفاعلين والناجحين والبارزين والمتفوقين وهم كثيرون وعلى عدد أوراق شجرة (الكنار) الخضراء والمنتشرة في النادي !!. لا أعرف من ذا الذي يقود مثل هذه الحملة التي تضر بسمعة النادي فمن التوجه للمدربين الأجانب الكبار إلى التوجه إلى الكويتيين المغمورين والفارق كبير بين الأجانب وكل الخليجيين. المطلوب من الأهلاوية التريث وعدم التسرع والتشاور حتى لا يقع الفأس في الرأس والوقت مبكر وضد التهور .
خواطر ومخاطر
× بعد صدور قرار من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية بتعيينه أمينا عاماً متفرغاً للجنة الاولمبية هل تتجه النية لتعيين رئيس جديد لاتحاد كرة الطاولة يأخذ مكان الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة الرئيس الحالي للاتحاد ؟ أعتقد إن المرشح لهذا المنصب هو واحد من أبناء هذه اللعبة أو إداري سابق لا يخطر على البال.
× حسناً فعلت إدارة المنتخب الوطني لكرة القدم (تقنين) التصريحات الرياضية والصحيح ليس تقنيناً لأن التقنين من القانون وبالتالي يكون القصد إيقاف التصريحات والأخذ بمبدأ السرية فيها .
× فوز سلة نادي المنامة على سلة النادي الأهلي فيها الكثير من المتعة التاريخية لأن المباريات التي تجري بين الناديين تغلفها الإثارة والمتعة للجماهير وللصحافة الرياضية التي تتفنن في نشر العناوين المثيرة .
تعد مشاركات الكرة البحرينية في بطولة الأمم الآسيوية مشاركات جانبية باستثناء المشاركة في البطولة (13) والتي جرت في الصين وأحتل فيها المنتخب المركز الرابع بعد تأهله للدور نصف النهائي لكنه خسر من اليابان وكان منتخبنا قد شارك في البطولة السادسة عام 1976 لكنه أنسحب من التصفيات ولعب في البطولة التاسعة في قطر عام 1988 ولعب في مجموعة تضم السعودية وقطر والمشاركة الأخيرة هي الرابعة في السجل التاريخي الآسيوي .
الضوء الأخضر للمدرب شريدة
حسبما نشرته الصحافة والملاحق الرياضية المحلية فان لجنة المنتخبات منحت المدرب سلمان شريدة ( الضوء الأخضر ) في التصرف الفني والإداري للمنتخب الأول الأمر الذي جعل المدرب يحاول فرض آرائه الفنية على اللاعبين وتوجيهاته الخاصة والعامة ولوحظ إن المدرب يتعامل بأسلوب الصداقة مع اللاعبين ولا يمارس التسلط الفني العنيف الأمر الذي جعلهم يتقبلونه منذ الوهلة الأولى كونه يجيد التحدث باللغة الفنية التي يريدونها وهذا الجانب فيه خطورة إن تمادى لأن شخصية المدرب لابد أن تمزج بين القوة والعاطفة والإخلال في واحد على حساب الأخر يخلخل العلاقات ويفككها وبالتالي تصبح الاتهامات بالتقصير متبادلة عكس لو كانت القوة الحازمة موجودة بجانب العاطفة والحب.
على الصعيد الفني يركز المدرب سلمان شريدة على الجماعية في الأداء من خلال تكثيف التقسيمات وتصحيح الأخطاء الفردية وهذا الأسلوب الذي يتبعه اليوم هو السير على خطى السابقين من المدربين الذين أشرفوا على التدريب في الآونة الخيرة ويفترض من شريدة أن يؤسس إلى نظرية جديدة محلية في الشكل أوروبية في المضمون من خلال مزج الطرق التكتيكية التي تتناسب وأداء المنتخبات الآسيوية السريعة والتي تعتمد على القوة البدنية كسلاح للعب الحديث. إن تسليم المدرب الضوء الأخضر يضعه أمام مسئولية كبيرة إما أن يتولاها بنجاح أو العكس ففي التدريب لا يمكن مسك الأمور من المنتصف والبطولات إما أن تكون بطلاً أو خارج البطولة كما لا معنى للوصيف فوق منصة الشرف.
إصابة الكابتن بن سالمين
تعرض الكابتن بن سالمين الصغير إلى إصابة وحسبما أشارت الصحافة الرياضية إلى أن الإصابة جاءت في لقاء الأردن الودي الذي أقيم في دبي بمعسكر المنتخب بالإمارات وبالتالي يغيب بن سالمين الصغير عن بطولة آسيا وعن الملاعب الكروية مدة (6) أشهر كما ذكر ذلك المنسق الإعلامي للمنتخب يونس منصور، أي إنسان عادي يتابع المنتخب يسأل السؤال التالي:هل لدى المدرب سلمان شريدة البديل المناسب الذي يحل مكان بن سالمين الصغير في مباريات أمم آسيا؟. ولو إن عددا من اللاعبين تعرضوا للإصابات مثل سلمان عيسى وفوزي عايش وعبد الله عمر أو غيرهم هل هناك بدلاء جاهزين ؟. هذه التكهنات يمكن أن تحدث في كرة القدم ولابد ألاّ تغيب عن أذهان المدربين وبالتالي يبقى السؤال معلقاً من يسد الفراغ الذي تركه بن سالمين الصغير ومن سدّه في خليجي (20) ولماذا تم إشراكه في مباراة ودية وهو لم يتعافى بعد ؟!.
بروفة شبه عالمية
في الحقيقة إن هذه البطولة وإن كانت غير مدرجة على أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم تبقى بطولة ذات صبغة عالمية لأن دولة قطر تنظمها للمرة الثانية في تاريخها وتريد تجربة المنشات الكروية ومدى قدرتها على استيعاب بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 رغم إن التاريخ مبكر في الحديث عنه اليوم ولأننا نعرف أن دولة قطر نجحت من قبل في تنظيم بطولة الألعاب الآسيوية نجاحاً باهراً وهي بالتالي مرشحة لأن تنجح للمرة الثانية بعد عام 1988 .
المنتخبات الاسيوية العربية والبطولة
تشير الإحصائيات إن البطولة الآسيوية فازت بها الكويت لأول مرة عام 1980 على أرضها وبين جماهيرها وجاء دور المنتخب السعودي في سنغافورة عام 1984 وحافظ على اللقب للمرة الثانية على التوالي عام 1988 في قطر وللمرة الثالثة تفوز الكرة السعودية باللقب عام 1996 وأخيراً المنتخب العراقي الذي حقق اللقب عام 2007 وأقيمت البطولة في إندونيسيا وعلى ضوء هذه الانتصارات العربية يكون مجموع ما حققناه كعرب آسيويين خمس بطولات من أصل (14) بطولة فما هي المؤشرات العربية التي يمكن أن تحدث في البطولة القادمة ؟. في اعتقادي إن المشاركين اليوم من المنتخبات العربية في المجموعة الأولى قطر والكويت لن يتأهل منهما واحد بجانب الصين وأوزبكستان ويمكن أن يكون لقطر عامل الأرض والجمهور لكنهما لا يفيدان في أكثر الأحيان. في المجموعة الثانية السعودية والأردن وسوريا واليابان وفيها فرصة لمنتخب عربي واحد يصعد إلى الدور الثاني وأرى إن القوة بجانب المنتخب السعودي.
في المجموعة الثالثة تصعد استراليا وكوريا الجنوبية ويخرج منتخبنا برفقة الهند. في المجموعة الرابعة وهي أشد المجموعات قوة وتضم العراق والإمارات وكوريا الشمالية وإيران فأتوقع تأهل العراق بجانب إيران وتخرج الإمارات بالرغم من إن الإمارات بنت منتخباً قوياً في الفترة الماضية لكنه يفتقد الخبرة. لا يمكن التكهن بحصول أي منتخب عربي على البطولة بجانب المنتخبات الآسيوية القوية مثل كوريا الجنوبية والصين وإيران واستراليا وأي صعود عربي للدور نصف النهائي يمكن أن يكون مفاجأة وفي كرة القدم تحدث الكثير من المفاجآت.
السلة الأهلاوية
لست مع الذين يرددون توجه النادي الأهلي إلى التعاقد مع لاعب نادي القادسية والمنتخب الوطني الكويتي فيصل بورسلي مدرباً للفريق الأول لكرة السلة. هذا التوجه عقيم للغاية فما هو الهدف من التعاقد مع مدرب كويتي ولدينا أبناء النادي الفاعلين والناجحين والبارزين والمتفوقين وهم كثيرون وعلى عدد أوراق شجرة (الكنار) الخضراء والمنتشرة في النادي !!. لا أعرف من ذا الذي يقود مثل هذه الحملة التي تضر بسمعة النادي فمن التوجه للمدربين الأجانب الكبار إلى التوجه إلى الكويتيين المغمورين والفارق كبير بين الأجانب وكل الخليجيين. المطلوب من الأهلاوية التريث وعدم التسرع والتشاور حتى لا يقع الفأس في الرأس والوقت مبكر وضد التهور .
خواطر ومخاطر
× بعد صدور قرار من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية بتعيينه أمينا عاماً متفرغاً للجنة الاولمبية هل تتجه النية لتعيين رئيس جديد لاتحاد كرة الطاولة يأخذ مكان الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة الرئيس الحالي للاتحاد ؟ أعتقد إن المرشح لهذا المنصب هو واحد من أبناء هذه اللعبة أو إداري سابق لا يخطر على البال.
× حسناً فعلت إدارة المنتخب الوطني لكرة القدم (تقنين) التصريحات الرياضية والصحيح ليس تقنيناً لأن التقنين من القانون وبالتالي يكون القصد إيقاف التصريحات والأخذ بمبدأ السرية فيها .
× فوز سلة نادي المنامة على سلة النادي الأهلي فيها الكثير من المتعة التاريخية لأن المباريات التي تجري بين الناديين تغلفها الإثارة والمتعة للجماهير وللصحافة الرياضية التي تتفنن في نشر العناوين المثيرة .
» وجود الجنة والنار
» اقوى عروض المطابع
» اقوى عروض المحاماة
» عروض محاماة
» حماية الحياة الفكرية
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
» رسائل الكترونية بالجملة
» شركة ترويج الاستثمار
» اقوى العروض