قال إن طموحه تحقيق أفضل ما يمكن تحقيقه!.. هاوتون مدرب المنتخب الهندي: رائع أن تشارك الهند في كأس آسيا وهي بلد «الكريكيت»!

أكد بوب هاوتون مدرب المنتخب الهندي لكرة القدم الذي سيلعب ضمن مجموعة منتخبنا في كأس آسيا أنه سعيد للغاية وفخور أيضاً بالمشاركة مع هذا المنتخب الطموح في مثل هذه البطولة الآسيوية، خصوصاً أنها تُعتبر الملتقى الكروي الأول لنخبة اللاعبين والمنتخبات على الصعيد الآسيوي، وبالتالي فإنها فرصة لأي متخب بالتأكيد لإثبات ذاته وتأكيد جدارته على مستوى القارة، فكم من لاعبين ومنتخبات ظهروا في هذه البطولة، وهي تُعتبر مجالاً هاماً لصقل الموهوبين في آسيا، متمنياً أن تكون البطولة على مستوى عالٍ من جميع النواحي، التنظيمية منها والفنية وكل مايتعلق بها.
وأضاف هاوتون أن مصدر فخره الأكبر أنه يدرب منتخباً مشاركاً في هذه البطولة والدولة التي ينتمي إليها هذا المنتخب اللعبة الشعبية الأولى فيها ليست كرة القدم ولا يوجد توجه كبير هناك لهذه اللعبة، فالكل يعرف أن الهند هي بلاد (الكريكيت)، فبالتالي فإن الأمر رائع للغاية أن تشارك في أكبر محفل كروي بآسيا، واللعبة الأولى لديك ليست كرة القدم، وهذا دليل واضح على التميز، وأن كرة القدم في الهند بدأت تتطور وتخطو خطوات كبيرة للغاية نحو مزاحمة بقية الألعاب هناك.
وعن طموحات المنتخب الهندي في هذه البطولة قال هاوتون: الكل يعرف أن الهند منتخب لا يُقارن بالمنتخبات الأخرى في المجموعة الثالثة وهي كوريا الجنوبية وأستراليا والبحرين، فكوريا واستراليا قادمتان من المشاركة في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، والمنتخب البحريني قوي للغاية وكان قريباً من التأهل لنهائيات كأس العالم لمرتين متتاليتين عامي 2006 و2010 وله اسم مميز على الصعيد الكروي الآسيوي، وبالتالي فإن التفكير في التأهل للدور الثاني أمر صعب للغاية وأمر ربما يقترب إلى شبه المستحيل عند البعض، ولكن نحن نعرف إمكانياتنا وقدراتنا وسنلعب لتحقيق أقصى حد ممكن أن نصل إليه، فمتى ما سنحت لنا الفرصة لتحقيق نتيجة إيجابية فسنحققها لا محالة، ولكن نؤكد أننا لا نفكر في التأهل ولكن تفكر بالمقام الأول في الاستفادة فنياً من هذه البطولة وكذلك اكتساب الخبرة من خلال الاحتكاك مع مثل هذه المنتخبات القوية والرائعة.
وعن توقعاته عن هوية المتأهلين للدور الثاني عن هذه المجموعة وكذلك للمتنافسين على البطولة قال هاوتون: إن الكل ربما يتفق على أن كوريا الجنوبية وأستراليا هما أكثر المرشحين للتأهل للدور الثاني عن المجموعة الثالثة نظراً لقوتهما والأسماء الرائعة لديهما وهما الأقرب للتأهل، ولكن هذا الأمر لا يعفينا من إعطاء البحرين أيضاً حظوظاً في التأهل ولكن هذا الأمر ربما يعتمد غالباً على نتيجتهم في المباراة الأولى، فمتى ما حققوا نتيجة إيجابية أمام كوريا فإنهم سيكونون ربما قادرون على فعل شيء، ولكن أكرر أن أستراليا وكوريا هما الأقرب للترشح، فيما قال إنه لا يتوقع أن تكون هنالك مفاجآت كبيرة على صعيد التنافس على تحقيق لقب البطولة، وسيكون اللقب محصوراً بين الفرق الكبيرة المعروفة وهي كوريا الجنوبية وأستراليا واليابان والسعودية ولن تكون هنالك مفاجآت كبيرة.
وتحدث هاوتون عن فريقه قائلاً: إن أغلب لاعبي المنتخب الهندي هم من اللاعبين الشباب وصغار السن، ولا يوجد بينهم إلا القليل جداً ممن يمتلكون خبرة لا بأس بها، ولذلك فإن هذه البطولة ستكون فرصة سانحة للغاية لمنتخب (بلد الكريكيت) للاستفادة من كل المباريات التي يخوضها، وهذا بالطبع سينعكس على أدائهم في البطولات التالية التي سيخوضونها، وأشار إلى أنه بحكم قربه لمنتخبه فإنه لا يتوقع أن تكون هنالك نتائج كبيرة في حق منتخبه مثلما حصل أمام الكويت مثلاً قبل شهر ونصف تقريباً حينما سقط بالتسعة، لأن اللاعبين استوعبوا الدرس وأحسوا بالمسؤولية أكثر ولذلك فإن الأمور ستكون أفضل في الكأس الآسيوية

تعليقكم شباب