في أولى المواجهات في بطولة كأس الأمم الآسيوية لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أمام نظيره الكوري الجنوبي لن يغير المدرب سلمان أحمد شريدة من قناعاته الذاتية في قيادة الفريق وسيحافظ على الاستراتيجية المتبعة في الغالب في مثل هذه المواجهات، وما درج عليه في مبارياته التجريبية السابقة. وستكون خيارات المدرب شريدة محدودة في العادة نظرا للإصابات والظروف القاهرة التي مرّت عليه طيلة المباريات الودية السابقة وحتى في بطولة كأس الخليج 20 باليمن بعد أن خسر جهود قائد الفريق محمد سالمين والسيد محمد عدنان إضافة إلى سلمان عيسى الذي لن يشارك في اللقاء الافتتاحي.
ومن المتوقع أن يلعب شريدة اليوم بتشكيلته المعتادة حيث سيكون في حراسة المرمى محمود منصور (عباس) وفي الدفاع كل من عبدالله المرزوقي وإبراهيم المشخص وعبدالله عمر وراشد الحوطي وفي خط المنتصف الخماسي حسين بابا وعبد الوهاب علي وفوزي عايش وعبدالله فتاي (محمود رينغو) واسماعيل عبداللطيف وفي الهجوم وحيدا جيسي جون. وسنضع بعض النقاط أمام القارئ الكريم للتعرف على نقاط القوة والضعف في لاعبي المنتخب الوطني قبل لقائه الأول أمام كوريا في افتتاح مشواره الآسيوي.
حراسة المرمى
من المنتظر أن يشارك الحارس محمود منصور حارس الرفاع أساسيا اليوم لكونه من الحرّاس أصحاب الخبرة في المواجهات الخارجية ويمتاز رغم قصر قامته بالارتقاء العالي والقراءة الجيدة للألعاب الهوائية ويجيد التمركز داخل منطقة الجزاء. ويعد منصور من الحرّاس القلائل الذين لديهم سجل حافل وتاريخ رياضي مشرّف ولديه حس فنّي وتقدير مميز وعليه التعويل في كبح جماح الكوريين.
خط الدفاع
يتكون من الرباعي المرزوقي والمشخص والحوطي وعمر ولكل خصائصه: قلبا الدفاع إبراهيم المشخص وعبد الله المرزوقي لاعبان يتمتعان بالطول الفارع والإمكانيات البدنية الهائلة ولديهم القدرة على الارتقاء العالي في الهواء لكنهما يفتقران الى الحس الفني في بناء الهجمات وكلاهما يعتمد على الآخر في التغطية ولا تحس بأنهما متجانسان. من العيوب الشرعية فيهما البطء الواضح وارتكاب العديد من الأخطاء بالقرب من منطقة الجزاء كما انهما لاعبان لا يجيدان التمرير الطويل وعادة ما تكون الأهداف المسجلة على منتخبنا ناتجة عن طريق الأخطاء في التغطية ورقابة الخصوم.
وفيما يخص الأظهرة فإن عبدالله عمر الأكثر خبرة بين اللاعبين في الجهة اليمنى يجيد الانطلاقات السريعة ولديه المهارة الفردية العالية ويمتاز باللياقة البدنية والاستعداد النفسي للمواجهات لكن ما يعيبه عادة عدم القدرة على إنهاء الهجمات بصورة مناسبة. وفي الطرف الآخر فإن راشد الحوطي الأقل خبرة في صفوف منتخبنا والذي يلعب في الجهة اليسرى لاعب سريع ومهاري ومقاتل ولديه طاقة متفجرة وإمكانيات هائلة وينتظره مستقبل مشرق ورغم صغر سنه وقصر قامته فإنه يحاول دائما إثبات وجوده، وإشراكه في المباريات التجريبية والرسمية دليل ثقة من الجهاز الفني في قدراته ، لكن قد تؤثر عليه ظروف وطبيعة المشاركة في آسيا لكونها الاولى في مشواره وبالتالي قد يفقد مسألة التركيز والإبداع.
خط المنتصف
ويتكون من الخماسي: بابا ووهاب وفتاي وعايش واللطيف وقد يشارك معهم محمود الرينغو:في البداية علينا الاعتراف بأن لاعبي الارتكاز حسين بابا وعبد الوهاب علي لا يجيدان اللعب في هذا المركز بنفس القوة المعتادة في اللاعبين السابقين أمثال محمود جلال وطلال يوسف ومحمد سالمين وينتج عن ذلك الكثير من الأخطاء نظرا لعدم الانسجام بينهما والاتكالية في بعض الأوقات وغياب المراقبة وتنويع الأدوار لكنهما لاعبان نشيطان ويجيدان التحرك من دون كرة وينقصهما في نظري البنية الجسمانية والسرعة في بناء الهجمات.
وعلى جهة الأطراف فإن فوزي عايش صاحب الخبرة الجيدة يلعب في الجهة اليسرى ويعوّل شريدة دائما على انطلاقاته وتحركاته والتوغل وتسديد الكرات الثابتة وركلات الجزاء ولديه قدرة على التحرك من دون كرة والمراقبة وهو لاعب يؤدي إيجابيا مع المنتخب ومن الخيارات المفضلة للمدرب شريدة. الجهة الثانية التي يقبع فيها اسماعيل عبداللطيف وهو مهاجم في الأساس وشريدة يريد من ركنه في هذا المركز تحصين منطقة الوسط وعدم فتح الثغرات واستغلال سرعته في التحول إلى الهجوم برفقة جيسي جون لكنه كثيرا ما يضيع الفرص السانحة وقد يختفي في مباراة ويظهر في أخرى ولا يمكننا على أية حال التعويل على استمراريته في الأداء الإيجابي.
أما صانع اللعب فيشغله اللاعبان عبدالله فتاي او بديله محمود عبدالرحمن وكلاهما مهاري ويجيد التحرك في الفراغ وبالنسبة الى فتاي فهو لاعب جيد مهاريا لكنه سيئ في توزيع الكرات ومستواه في تذبذب مستمر بينما الرينغو عاد للتو من إصابة خطيرة أبعدته فترة طويلة ولم يسترد عافيته حتى يومنا هذا. وبقي أن نشير إلى أن صانع اللعب يشكّل مثلثا خاصا مع لاعبي الهجوم اذا تحوّل اسماعيل الى المقدمة مع جيسي جون وبالتالي يسهّل من عملية اختراق دفاعات الخصوم والسيطرة على منطقة المناورات.
خط الهجوم
هذا الخط يشغله المهاجم جيسي جون ولديه من الإمكانيات الفنية ما يجعله لاعبا فريدا من نوعه لكن الملاحظ أنه من أسوأ اللاعبين في المنتخب لكونه يلعب بمزاجية عالية وكثيرا ما ينتظر الكرات ببرود تام رغم البنية الجسمانية التي يمتاز بها والمشاركات الهوائية التي يصعد اليها. جيسي وحده لا يستطيع صنع الإضافة ومستواه لا يساعده على قلب المعطيات في قبالة 3 أو 4 مدافعين وبالتالي فإن طريقة اللعب قد لا تسعفه في البروز وتغيير الصورة السلبية المعروفة عنه.
ومن المتوقع أن يلعب شريدة اليوم بتشكيلته المعتادة حيث سيكون في حراسة المرمى محمود منصور (عباس) وفي الدفاع كل من عبدالله المرزوقي وإبراهيم المشخص وعبدالله عمر وراشد الحوطي وفي خط المنتصف الخماسي حسين بابا وعبد الوهاب علي وفوزي عايش وعبدالله فتاي (محمود رينغو) واسماعيل عبداللطيف وفي الهجوم وحيدا جيسي جون. وسنضع بعض النقاط أمام القارئ الكريم للتعرف على نقاط القوة والضعف في لاعبي المنتخب الوطني قبل لقائه الأول أمام كوريا في افتتاح مشواره الآسيوي.
حراسة المرمى
من المنتظر أن يشارك الحارس محمود منصور حارس الرفاع أساسيا اليوم لكونه من الحرّاس أصحاب الخبرة في المواجهات الخارجية ويمتاز رغم قصر قامته بالارتقاء العالي والقراءة الجيدة للألعاب الهوائية ويجيد التمركز داخل منطقة الجزاء. ويعد منصور من الحرّاس القلائل الذين لديهم سجل حافل وتاريخ رياضي مشرّف ولديه حس فنّي وتقدير مميز وعليه التعويل في كبح جماح الكوريين.
خط الدفاع
يتكون من الرباعي المرزوقي والمشخص والحوطي وعمر ولكل خصائصه: قلبا الدفاع إبراهيم المشخص وعبد الله المرزوقي لاعبان يتمتعان بالطول الفارع والإمكانيات البدنية الهائلة ولديهم القدرة على الارتقاء العالي في الهواء لكنهما يفتقران الى الحس الفني في بناء الهجمات وكلاهما يعتمد على الآخر في التغطية ولا تحس بأنهما متجانسان. من العيوب الشرعية فيهما البطء الواضح وارتكاب العديد من الأخطاء بالقرب من منطقة الجزاء كما انهما لاعبان لا يجيدان التمرير الطويل وعادة ما تكون الأهداف المسجلة على منتخبنا ناتجة عن طريق الأخطاء في التغطية ورقابة الخصوم.
وفيما يخص الأظهرة فإن عبدالله عمر الأكثر خبرة بين اللاعبين في الجهة اليمنى يجيد الانطلاقات السريعة ولديه المهارة الفردية العالية ويمتاز باللياقة البدنية والاستعداد النفسي للمواجهات لكن ما يعيبه عادة عدم القدرة على إنهاء الهجمات بصورة مناسبة. وفي الطرف الآخر فإن راشد الحوطي الأقل خبرة في صفوف منتخبنا والذي يلعب في الجهة اليسرى لاعب سريع ومهاري ومقاتل ولديه طاقة متفجرة وإمكانيات هائلة وينتظره مستقبل مشرق ورغم صغر سنه وقصر قامته فإنه يحاول دائما إثبات وجوده، وإشراكه في المباريات التجريبية والرسمية دليل ثقة من الجهاز الفني في قدراته ، لكن قد تؤثر عليه ظروف وطبيعة المشاركة في آسيا لكونها الاولى في مشواره وبالتالي قد يفقد مسألة التركيز والإبداع.
خط المنتصف
ويتكون من الخماسي: بابا ووهاب وفتاي وعايش واللطيف وقد يشارك معهم محمود الرينغو:في البداية علينا الاعتراف بأن لاعبي الارتكاز حسين بابا وعبد الوهاب علي لا يجيدان اللعب في هذا المركز بنفس القوة المعتادة في اللاعبين السابقين أمثال محمود جلال وطلال يوسف ومحمد سالمين وينتج عن ذلك الكثير من الأخطاء نظرا لعدم الانسجام بينهما والاتكالية في بعض الأوقات وغياب المراقبة وتنويع الأدوار لكنهما لاعبان نشيطان ويجيدان التحرك من دون كرة وينقصهما في نظري البنية الجسمانية والسرعة في بناء الهجمات.
وعلى جهة الأطراف فإن فوزي عايش صاحب الخبرة الجيدة يلعب في الجهة اليسرى ويعوّل شريدة دائما على انطلاقاته وتحركاته والتوغل وتسديد الكرات الثابتة وركلات الجزاء ولديه قدرة على التحرك من دون كرة والمراقبة وهو لاعب يؤدي إيجابيا مع المنتخب ومن الخيارات المفضلة للمدرب شريدة. الجهة الثانية التي يقبع فيها اسماعيل عبداللطيف وهو مهاجم في الأساس وشريدة يريد من ركنه في هذا المركز تحصين منطقة الوسط وعدم فتح الثغرات واستغلال سرعته في التحول إلى الهجوم برفقة جيسي جون لكنه كثيرا ما يضيع الفرص السانحة وقد يختفي في مباراة ويظهر في أخرى ولا يمكننا على أية حال التعويل على استمراريته في الأداء الإيجابي.
أما صانع اللعب فيشغله اللاعبان عبدالله فتاي او بديله محمود عبدالرحمن وكلاهما مهاري ويجيد التحرك في الفراغ وبالنسبة الى فتاي فهو لاعب جيد مهاريا لكنه سيئ في توزيع الكرات ومستواه في تذبذب مستمر بينما الرينغو عاد للتو من إصابة خطيرة أبعدته فترة طويلة ولم يسترد عافيته حتى يومنا هذا. وبقي أن نشير إلى أن صانع اللعب يشكّل مثلثا خاصا مع لاعبي الهجوم اذا تحوّل اسماعيل الى المقدمة مع جيسي جون وبالتالي يسهّل من عملية اختراق دفاعات الخصوم والسيطرة على منطقة المناورات.
خط الهجوم
هذا الخط يشغله المهاجم جيسي جون ولديه من الإمكانيات الفنية ما يجعله لاعبا فريدا من نوعه لكن الملاحظ أنه من أسوأ اللاعبين في المنتخب لكونه يلعب بمزاجية عالية وكثيرا ما ينتظر الكرات ببرود تام رغم البنية الجسمانية التي يمتاز بها والمشاركات الهوائية التي يصعد اليها. جيسي وحده لا يستطيع صنع الإضافة ومستواه لا يساعده على قلب المعطيات في قبالة 3 أو 4 مدافعين وبالتالي فإن طريقة اللعب قد لا تسعفه في البروز وتغيير الصورة السلبية المعروفة عنه.
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:24 من طرف شارد الروح
» وجود الجنة والنار
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:18 من طرف شارد الروح
» اقوى عروض المطابع
الثلاثاء 12 مارس 2013 - 18:34 من طرف hamaadd
» اقوى عروض المحاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:26 من طرف hamaadd
» عروض محاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:24 من طرف hamaadd
» حماية الحياة الفكرية
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:22 من طرف hamaadd
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:20 من طرف hamaadd
» رسائل الكترونية بالجملة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:16 من طرف hamaadd
» شركة ترويج الاستثمار
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:15 من طرف hamaadd
» اقوى العروض
الأحد 10 مارس 2013 - 20:15 من طرف hamaadd