يبدأ رجال المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مشواره في نهائيات كأس أمم أسيا بمواجهة من العيار الثقيل عندما يقابل المنتخب الكوري الجنوبي عند الساعة السابعة والربع من مساء اليوم على ملعب نادي الغرافة، وهي الخطوة الأولى له على طريق تحقيق هدفه المنشود والمعلن بتجاوز عقبة وعتبة الدور الأول والتأهل للدور ربع النهائي خصوصا إذا كان المنتخب الخصم والمقابل هو أحد أبرز المنتخبات الآسيوية المرشحة لنيل اللقب والمنافسة عليه بكل شراسة نظرا لحجم النجوم المعروفة التي تضمها صفوفه وفي مقدمتهم نجم نادي مانشستر يونايتد الانكليزي بارك جي سونج، علاوة على زملائه اللاعبين المنتشرين في الأندية الأوروبية والآسيوية المختلفة وخصوصا في اليابان.
وبطبيعة الحال فعندما يشارك أي فريق في بطولة من البطولات الدولية أو القارية فإن مباراته الأولى في البطولة هي الأهم في مسيرته بها لأنها تعطيه حافزا على الانطلاق وقوة دفع للمباريات اللاحقة وتجعله صلبا قادرا على تخطي الحواجز الأخرى في طريقه نحو هدفه، وبحسب المعطيات التي خلفتها فترة الإعداد فإن الأحمر يملك المفاتيح والأوراق القادرة على خلط المعادلة وقلبها رأسا على عقب في ظل ارتفاع الروح المعنوية والقتالية لدى اللاعبين نظير العمل الإداري المميز الذي قام به اتحاد الكرة في الفترة الماضية، علاوة على العمل الفني الكبير الذي قام به الجهاز الفني لتجهيز المنتخب.
رجال (الأحمر) ينتظرون ساعة البدء والانطلاق لتأكيد ذاتهم وجاهزيتهم لهذا الاستحقاق القاري، إلا أن عليهم أن يدركوا أن مهمتهم صعبة وتحتاج لعوامل إضافية ستساعدهم على تجاوز المهمة، ولعل أهم وأبرز تلك العوامل هو التركيز طوال مدة وفترة المباراة وهو ما سيساعدهم على تطبيق وتنفيذ خطة وإستراتيجية الجهاز الفني، بالإضافة إلى المساهمة في غياب الأخطاء الفردية القاتلة التي كانت المشكلة الحقيقية التي يعاني منها الأحمر في المباريات المهمة والمصيرية.
ركلة البداية
بداية المشوار يحتاج إلى ثقة بالنفس وأعصاب باردة ونفس هادئة وتنظيم على أعلى مستوى من أجل الوصول للهدف المنشود والذي ينتظره الجميع، علينا أن نلعب بواقعية بعيدا عن التهور والاندفاع والتشتيت الذهني، وليس عيبا أن نتحلى بشيء من الحذر لأن الحرص غالبا ما ينفع في مثل هذه البطولات، كما أن القدرة على استغلال كل الفرص تساعد كثيرا في خلق أفضلية في الأداء والترتيب، فالمجموعة الثالثة تضم عملاقين آسيويين هما منتخب كوريا الجنوبية ومنتخب استراليا، ومن دون التقليل من حظوظ المنتخب الهندي الغامض، وكل مباراة من المباريات الثلاث تحتاج إلى ديناميكية في الأداء يعرفها جيدا الجهاز الفني لأنه درس هذه الفرق دراسة مستفيضة وتابع مبارياتها بشكل أو بآخر ويعرف جيدا مواطن الضعف والقوة في كل فريق، وفي الختام يبقى الأهم هو الالتزام والتركيز والانضباط التكتيكي داخل الملعب والتقيد بالتعليمات والتوجيهات الفنية.
مواجهة اليوم ستحدد الطريق لا سيما وأنها أمام منتخب كبير ومواجهة بهذا المستوى لها قيمتها الفنية خصوصا أن طموح اللاعبين يكون أكبر، وبالتأكيد طعم ولون الأداء خلالها تكون نكهته رائعة وطعمه لذيذ، وهو ما سنشاهده خلال فترات المباراة.
استقرار على التشكيلة
أدى الأحمر البحريني يوم أمس مرانه الأخير على ملعب نادي الغرافة (مسرح مواجهة اليوم مع الكوريين) وضع خلاله المدرب القدير سلمان شريدة لمساته الاخيرة والنهائية على التشكيلة التي يتوقع ان يدفع بها اليوم والطريقة والاستراتيجية التي سينتهجها خلال المباراة، وكان شريدة قد منح لاعبيه تعلمياته الاخيرة وتوجيهاته الفنية التي تتلخص في الطريقة التي سيلعبونها عن طريق الاجتماع الفني الذي عقده في مقر السكن بفندق الماريوت قبل التوجه للملعب لخوض التدريب.
وحظى مران الأمس باهتمام كبير ومتابعة إعلامية كبيرة للوقوف على استعدادات الأحمر واقتصرت المتابعة الإعلامية على الوقت المسموح (15 دقيقة)، وأدى اللاعبون تدريباتهم الأخيرة وسط معنويات عالية وحماس كبير من اجل حجز اماكنهم في التشكيلة الاساسية وهو الامر الذي جاء بالنفع على الجميع وساهم في رفع معنويات اللاعبين، وشهد التدريب التركيز على بعض الجوانب الفنية والتكتيكية حيث ركز شريدة على تنفيذ بعض الجمل الفنية مع تخفيف الحمل البدني.
وبطبيعة الحال فعندما يشارك أي فريق في بطولة من البطولات الدولية أو القارية فإن مباراته الأولى في البطولة هي الأهم في مسيرته بها لأنها تعطيه حافزا على الانطلاق وقوة دفع للمباريات اللاحقة وتجعله صلبا قادرا على تخطي الحواجز الأخرى في طريقه نحو هدفه، وبحسب المعطيات التي خلفتها فترة الإعداد فإن الأحمر يملك المفاتيح والأوراق القادرة على خلط المعادلة وقلبها رأسا على عقب في ظل ارتفاع الروح المعنوية والقتالية لدى اللاعبين نظير العمل الإداري المميز الذي قام به اتحاد الكرة في الفترة الماضية، علاوة على العمل الفني الكبير الذي قام به الجهاز الفني لتجهيز المنتخب.
رجال (الأحمر) ينتظرون ساعة البدء والانطلاق لتأكيد ذاتهم وجاهزيتهم لهذا الاستحقاق القاري، إلا أن عليهم أن يدركوا أن مهمتهم صعبة وتحتاج لعوامل إضافية ستساعدهم على تجاوز المهمة، ولعل أهم وأبرز تلك العوامل هو التركيز طوال مدة وفترة المباراة وهو ما سيساعدهم على تطبيق وتنفيذ خطة وإستراتيجية الجهاز الفني، بالإضافة إلى المساهمة في غياب الأخطاء الفردية القاتلة التي كانت المشكلة الحقيقية التي يعاني منها الأحمر في المباريات المهمة والمصيرية.
ركلة البداية
بداية المشوار يحتاج إلى ثقة بالنفس وأعصاب باردة ونفس هادئة وتنظيم على أعلى مستوى من أجل الوصول للهدف المنشود والذي ينتظره الجميع، علينا أن نلعب بواقعية بعيدا عن التهور والاندفاع والتشتيت الذهني، وليس عيبا أن نتحلى بشيء من الحذر لأن الحرص غالبا ما ينفع في مثل هذه البطولات، كما أن القدرة على استغلال كل الفرص تساعد كثيرا في خلق أفضلية في الأداء والترتيب، فالمجموعة الثالثة تضم عملاقين آسيويين هما منتخب كوريا الجنوبية ومنتخب استراليا، ومن دون التقليل من حظوظ المنتخب الهندي الغامض، وكل مباراة من المباريات الثلاث تحتاج إلى ديناميكية في الأداء يعرفها جيدا الجهاز الفني لأنه درس هذه الفرق دراسة مستفيضة وتابع مبارياتها بشكل أو بآخر ويعرف جيدا مواطن الضعف والقوة في كل فريق، وفي الختام يبقى الأهم هو الالتزام والتركيز والانضباط التكتيكي داخل الملعب والتقيد بالتعليمات والتوجيهات الفنية.
مواجهة اليوم ستحدد الطريق لا سيما وأنها أمام منتخب كبير ومواجهة بهذا المستوى لها قيمتها الفنية خصوصا أن طموح اللاعبين يكون أكبر، وبالتأكيد طعم ولون الأداء خلالها تكون نكهته رائعة وطعمه لذيذ، وهو ما سنشاهده خلال فترات المباراة.
استقرار على التشكيلة
أدى الأحمر البحريني يوم أمس مرانه الأخير على ملعب نادي الغرافة (مسرح مواجهة اليوم مع الكوريين) وضع خلاله المدرب القدير سلمان شريدة لمساته الاخيرة والنهائية على التشكيلة التي يتوقع ان يدفع بها اليوم والطريقة والاستراتيجية التي سينتهجها خلال المباراة، وكان شريدة قد منح لاعبيه تعلمياته الاخيرة وتوجيهاته الفنية التي تتلخص في الطريقة التي سيلعبونها عن طريق الاجتماع الفني الذي عقده في مقر السكن بفندق الماريوت قبل التوجه للملعب لخوض التدريب.
وحظى مران الأمس باهتمام كبير ومتابعة إعلامية كبيرة للوقوف على استعدادات الأحمر واقتصرت المتابعة الإعلامية على الوقت المسموح (15 دقيقة)، وأدى اللاعبون تدريباتهم الأخيرة وسط معنويات عالية وحماس كبير من اجل حجز اماكنهم في التشكيلة الاساسية وهو الامر الذي جاء بالنفع على الجميع وساهم في رفع معنويات اللاعبين، وشهد التدريب التركيز على بعض الجوانب الفنية والتكتيكية حيث ركز شريدة على تنفيذ بعض الجمل الفنية مع تخفيف الحمل البدني.
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:24 من طرف شارد الروح
» وجود الجنة والنار
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:18 من طرف شارد الروح
» اقوى عروض المطابع
الثلاثاء 12 مارس 2013 - 18:34 من طرف hamaadd
» اقوى عروض المحاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:26 من طرف hamaadd
» عروض محاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:24 من طرف hamaadd
» حماية الحياة الفكرية
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:22 من طرف hamaadd
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:20 من طرف hamaadd
» رسائل الكترونية بالجملة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:16 من طرف hamaadd
» شركة ترويج الاستثمار
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:15 من طرف hamaadd
» اقوى العروض
الأحد 10 مارس 2013 - 20:15 من طرف hamaadd