[]
في المباراة المؤجلة التي شهدت استبعاد مدرب الحالة الشهيبي:
بهدفي المتألق عبدالرحمن... الرفاع هزم الحالة والعرض متواضع
الرفاع – هادي الموسوي
أرسل نجم وهداف الرفاع عبدالرحمن مبارك رسالة قوية للمدرب الجديد للمنتخب الوطني الأول للكرة بعدما أحرز هدفي الفوز لفريقه يوم أمس في مرمى الحالة في المباراة المؤجلة من الأسبوع الأول في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم وقال كلمته إنه الأجدر في اختياره مع الأحمر في آسيا بعدما كان تواجده في الخليج كان احتياطياً.
استطاع الرفاع بهذين الهدفين اللذين أحرزهما عبدالرحمن مبارك في الدقيقتين (9 و59) أن يزيح عن نفسه آثار خسارة المنامة قبل 3 شهور وحصل على أول 3 نقاط من مباراتية ولكن مازال الرفاع يعاني من الأداء المتواضع الذي قدمه يوم أمس. بينما بقي الحالة على رصيده السابق (3 نقاط) من 4 مباريات. شهدت المباراة استبعاد مدرب الحالة التونسي علي الشهيبي في الدقيقة 15 من الشوط الأول من قبل حكم المباراة.
الشوط الأول
قدم الفريقان أداء متوقعاً بعد التوقف الطويل للفرق وصلت لثلاثة شهور تقريباً إذ كان الأداء متوسطاً وإن مالت الكفة الفنية للرفاع إلا أنها لم تكن ذات فاعلية حقيقية وكان معظم فترات الشوط الأول منحصرة في وسط الميدان مع بعض المحاولات للفريقين للدفع بصناعة كرات هجومية ولكن الاستعجال وعدم التركيز كانا سبباً لانقطاع الكثير من الكرات.
الرفاع من جانبه، أحرز هدفاً مبكراً في الدقيقة 9 إثر كرة عالية على رأس المحترف الجديد بوجان طويل القامة الذي هيأ الكرة لعبدالرحمن مبارك في ظل خروج حارس مرمى الحالة مشيمع غير الموفق فأكملها مبارك في المرمى الخالي.
هذا الهدف لم يزد في الرفاع الرغبة في إضافة هدف آخر ولم يعط الحالة الفرصة في إدراك التعادل فواصل الفريقان نفس الأداء الذي كانا عليه في بداية الشوط من الأخطاء المتكررة في التمرير والانتقال من الحال الدفاعية إلى الهجوم.
الرفاع كان يعتمد على بناء هجماته من راكع وحسن يعقوب وعبدو العائد من الإصابة والعجميمي مع انطلاقة داوود سعد من الجهة اليمنى ونضال إسماعيل من اليسرى والمساندة لعبدالرحمن مبارك وبوجان ولكن الرفاع لم يفعل هذا الأمر بالشكل السليم فكان بطيئاً في الانتقال أو أنه يقوم بإرسال الكرات الطويلة من الرفاع ما أفقد اللعب للرفاع خطورته وصار السماوي مكشوفاً في أدائه.
أما الحالة فاعتمد على بناء هجماته من مايكل والشروقي والسعدون في انطلاقاته الجانبية وعياش فيما قام يوسف زويد ينحيهز الكرات الأخيرة إلى جانب محمد صالح عبدالله ولكن أيضاً كانت كل الكرات متأخرة في صناعتها ولم تكن أية كرة خطرة للحالة باستثناء الكرة التي بذل فيها السعدون الكثير من الجهد عند انطلاقته الجانبية ولعبها عرضية أمام المرمى لتجد زويد الذي لعبها سريعة مرت بجانب القائم الأيسر بقليل عند الدقيقة 20. لم يستفد الحالة من سوء حال عمق الرفاع بين محمد دعيج وإسماعيل صالح. حتى أن الظهيرين في الحالة محمد البناء في الجهة اليمنى والحجيري في اليسرى لم يكن لهما انطلاقات كما عهدناهما في مبارياتهما السابقة وخصوصاً مع عدم فاعلية انطلاقات الرفاع في هاتين المنطقتين. اعتمد الحالة كثيراً على كشف التسلل لمهاجمي الرفاع مستفيداً من تسرع واستعجال هجوم الرفاع في الانطلاقة في عدة محاولات هجومية. وكاد الحالة أن يدرك التعادل في الوقت بدل الضائع من كرة بذل فيها السعدون بانطلاقته المجهود الذي لعبها مرضية وأبعدها دفاع الرفاع سريعاً إلى ركنية.
--------------------------------------------------------------------------------
الشوط الثاني
تحسن الأداء الفني بصورة ملحوظة من الفريقين وخصوصاً من الحالة الذي توجه كثيراً إلى الحال الهجومية بشكل أفضل من الرفاع الذي مازال يعاني كثيراً في غياب حسين سلمان الذي يجيد صناعة الكرات الأمامية والتي غابت اليوم ومع ذلك استطاع إحراز هدفه الثاني في الدقيقة 14 عن طريق مهاجمه الخطر وهدافه عبدالرحمن مبارك من كرة لعبها له عبدالله عبدو فوكزها بقدمه فوق حارس المرمى أثناء خروجه إلى المرمى. وجاء هذا الهدف بعد إضاعة الحالة لفرصة مؤكدة في الدقيقة 12 عن طريق يوسف زويد عندما تهيأت الكرة له أمام المرمى وهو على بعد قليل منه أطاح بها بعيداً عن المرمى.
التبديلات التي أجراها مدرب الحالة كانت تصب في تغيير الحالة الهجومية مع دخول أحمد مكان أحمد الحجيري الذي تعقد أراد الحفاظ عليه من الطرد والانفعالية وحفظ منطقته من الاختراقات وأشرك المهاجم علي منير مكان المهاجم محمد صالح عبدالله وشاهدنا الفريق تحسن أدائه وخصوصاً في الانتقال إلى الحال الهجومية ولكنه اخفق في صنع الكرات الخطرة وما حصل عليها لم يستفد منها في إحراز الأهداف.
كان الفريق يحتاج فقط للشجاعة والجرأة في الحال الهجومية وأن يتحرر من الخوف الذي طال تواجده في الفريق ولكن مع انطلاقات المتألق السعدون رفعت هذا القيد من معظم اللاعبين ولكن التسرع والاستعجال أبعد عن الفريق الكثير من الكرات التي من الممكن الاستفادة منها هجومياً. التبديلات التي أجراها مدرب الرفاع لم تغير من واقع السماوي في اللعب بأداء خارج النص ولكن ما لدى الرفاع هو استثمار الفرص وإحراز الأهداف وهذا هو الفارق الذي كان في المباراة لصالحه.
وكاد النجم المتألق عبدالرحمن مبارك من إضافة الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع من مجهود فردي من منتصف الملعب ولعبها قوية أرضية زاحفة مرت بجانب القائم الأيسر لحارس مرت الحالة.
أدار المباراة الحكم الدولي زكريا إبراهيم بمساعدة الدولي سيدجلال محفوظ والدولي عبدالرحمن عبدالقادر.
[/center]بهدفي المتألق عبدالرحمن... الرفاع هزم الحالة والعرض متواضع
الرفاع – هادي الموسوي
أرسل نجم وهداف الرفاع عبدالرحمن مبارك رسالة قوية للمدرب الجديد للمنتخب الوطني الأول للكرة بعدما أحرز هدفي الفوز لفريقه يوم أمس في مرمى الحالة في المباراة المؤجلة من الأسبوع الأول في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم وقال كلمته إنه الأجدر في اختياره مع الأحمر في آسيا بعدما كان تواجده في الخليج كان احتياطياً.
استطاع الرفاع بهذين الهدفين اللذين أحرزهما عبدالرحمن مبارك في الدقيقتين (9 و59) أن يزيح عن نفسه آثار خسارة المنامة قبل 3 شهور وحصل على أول 3 نقاط من مباراتية ولكن مازال الرفاع يعاني من الأداء المتواضع الذي قدمه يوم أمس. بينما بقي الحالة على رصيده السابق (3 نقاط) من 4 مباريات. شهدت المباراة استبعاد مدرب الحالة التونسي علي الشهيبي في الدقيقة 15 من الشوط الأول من قبل حكم المباراة.
الشوط الأول
قدم الفريقان أداء متوقعاً بعد التوقف الطويل للفرق وصلت لثلاثة شهور تقريباً إذ كان الأداء متوسطاً وإن مالت الكفة الفنية للرفاع إلا أنها لم تكن ذات فاعلية حقيقية وكان معظم فترات الشوط الأول منحصرة في وسط الميدان مع بعض المحاولات للفريقين للدفع بصناعة كرات هجومية ولكن الاستعجال وعدم التركيز كانا سبباً لانقطاع الكثير من الكرات.
الرفاع من جانبه، أحرز هدفاً مبكراً في الدقيقة 9 إثر كرة عالية على رأس المحترف الجديد بوجان طويل القامة الذي هيأ الكرة لعبدالرحمن مبارك في ظل خروج حارس مرمى الحالة مشيمع غير الموفق فأكملها مبارك في المرمى الخالي.
هذا الهدف لم يزد في الرفاع الرغبة في إضافة هدف آخر ولم يعط الحالة الفرصة في إدراك التعادل فواصل الفريقان نفس الأداء الذي كانا عليه في بداية الشوط من الأخطاء المتكررة في التمرير والانتقال من الحال الدفاعية إلى الهجوم.
الرفاع كان يعتمد على بناء هجماته من راكع وحسن يعقوب وعبدو العائد من الإصابة والعجميمي مع انطلاقة داوود سعد من الجهة اليمنى ونضال إسماعيل من اليسرى والمساندة لعبدالرحمن مبارك وبوجان ولكن الرفاع لم يفعل هذا الأمر بالشكل السليم فكان بطيئاً في الانتقال أو أنه يقوم بإرسال الكرات الطويلة من الرفاع ما أفقد اللعب للرفاع خطورته وصار السماوي مكشوفاً في أدائه.
أما الحالة فاعتمد على بناء هجماته من مايكل والشروقي والسعدون في انطلاقاته الجانبية وعياش فيما قام يوسف زويد ينحيهز الكرات الأخيرة إلى جانب محمد صالح عبدالله ولكن أيضاً كانت كل الكرات متأخرة في صناعتها ولم تكن أية كرة خطرة للحالة باستثناء الكرة التي بذل فيها السعدون الكثير من الجهد عند انطلاقته الجانبية ولعبها عرضية أمام المرمى لتجد زويد الذي لعبها سريعة مرت بجانب القائم الأيسر بقليل عند الدقيقة 20. لم يستفد الحالة من سوء حال عمق الرفاع بين محمد دعيج وإسماعيل صالح. حتى أن الظهيرين في الحالة محمد البناء في الجهة اليمنى والحجيري في اليسرى لم يكن لهما انطلاقات كما عهدناهما في مبارياتهما السابقة وخصوصاً مع عدم فاعلية انطلاقات الرفاع في هاتين المنطقتين. اعتمد الحالة كثيراً على كشف التسلل لمهاجمي الرفاع مستفيداً من تسرع واستعجال هجوم الرفاع في الانطلاقة في عدة محاولات هجومية. وكاد الحالة أن يدرك التعادل في الوقت بدل الضائع من كرة بذل فيها السعدون بانطلاقته المجهود الذي لعبها مرضية وأبعدها دفاع الرفاع سريعاً إلى ركنية.
--------------------------------------------------------------------------------
الشوط الثاني
تحسن الأداء الفني بصورة ملحوظة من الفريقين وخصوصاً من الحالة الذي توجه كثيراً إلى الحال الهجومية بشكل أفضل من الرفاع الذي مازال يعاني كثيراً في غياب حسين سلمان الذي يجيد صناعة الكرات الأمامية والتي غابت اليوم ومع ذلك استطاع إحراز هدفه الثاني في الدقيقة 14 عن طريق مهاجمه الخطر وهدافه عبدالرحمن مبارك من كرة لعبها له عبدالله عبدو فوكزها بقدمه فوق حارس المرمى أثناء خروجه إلى المرمى. وجاء هذا الهدف بعد إضاعة الحالة لفرصة مؤكدة في الدقيقة 12 عن طريق يوسف زويد عندما تهيأت الكرة له أمام المرمى وهو على بعد قليل منه أطاح بها بعيداً عن المرمى.
التبديلات التي أجراها مدرب الحالة كانت تصب في تغيير الحالة الهجومية مع دخول أحمد مكان أحمد الحجيري الذي تعقد أراد الحفاظ عليه من الطرد والانفعالية وحفظ منطقته من الاختراقات وأشرك المهاجم علي منير مكان المهاجم محمد صالح عبدالله وشاهدنا الفريق تحسن أدائه وخصوصاً في الانتقال إلى الحال الهجومية ولكنه اخفق في صنع الكرات الخطرة وما حصل عليها لم يستفد منها في إحراز الأهداف.
كان الفريق يحتاج فقط للشجاعة والجرأة في الحال الهجومية وأن يتحرر من الخوف الذي طال تواجده في الفريق ولكن مع انطلاقات المتألق السعدون رفعت هذا القيد من معظم اللاعبين ولكن التسرع والاستعجال أبعد عن الفريق الكثير من الكرات التي من الممكن الاستفادة منها هجومياً. التبديلات التي أجراها مدرب الرفاع لم تغير من واقع السماوي في اللعب بأداء خارج النص ولكن ما لدى الرفاع هو استثمار الفرص وإحراز الأهداف وهذا هو الفارق الذي كان في المباراة لصالحه.
وكاد النجم المتألق عبدالرحمن مبارك من إضافة الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع من مجهود فردي من منتصف الملعب ولعبها قوية أرضية زاحفة مرت بجانب القائم الأيسر لحارس مرت الحالة.
أدار المباراة الحكم الدولي زكريا إبراهيم بمساعدة الدولي سيدجلال محفوظ والدولي عبدالرحمن عبدالقادر.
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:24 من طرف شارد الروح
» وجود الجنة والنار
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:18 من طرف شارد الروح
» اقوى عروض المطابع
الثلاثاء 12 مارس 2013 - 18:34 من طرف hamaadd
» اقوى عروض المحاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:26 من طرف hamaadd
» عروض محاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:24 من طرف hamaadd
» حماية الحياة الفكرية
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:22 من طرف hamaadd
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:20 من طرف hamaadd
» رسائل الكترونية بالجملة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:16 من طرف hamaadd
» شركة ترويج الاستثمار
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:15 من طرف hamaadd
» اقوى العروض
الأحد 10 مارس 2013 - 20:15 من طرف hamaadd