أكد أن المفاوضات جارية مع الوحدة السعودي وأنه رفض عرضاً إيرانياً
حمد راكع: كنا متفائلين قبل لقاء أستراليا.. وهذه دوافع اعتزال البعض
انطوت صفحة نهائيات كأس آسيا التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة مبكراً بالنسبة لمنتخبا بخروجه من الدور الأول بخسارة من منتخب كوريا الجنوبية وفوز على منتخب الهند ثم الخسارة من منتخب استراليا.
أحاطت الكثير من الظروف بمنتخبنا قبل وأثناء البطولة، ولإلقاء الضوء على «الأحمر» تحدّث لاعب خط وسط منتخبنا حمد راكع عن الفريق بشيء من الإسهاب، مبيناً أن المشاركة في البطولة أحدثت إحباطاً للمنتخب رغم أن الفريق قدّم 80 في المئة من مستواه رغم النقص والإصابات، مشيراً إلى أن الظروف لم تمنع من تقديم المأمول، وقال إننا راضون عن المستوى الذي ظهروا به.
وقال راكع: طوينا صفحة كأس آسيا، ونحاول إسعاد الجمهور البحريني واستعادة هيبة «الأحمر» الذي عانى من تذبذب في مستواه، وسنضع الأمور السيئة خلفنا وسنفتح صفحة جديدة نرسم فيها خارطة طريق لنا بأنفسنا بعيداً عن التوقعات والظروف الطارئة التي قد تُداهمنا.
كنا متفائلين قبل مباراة استراليا
وعمّا إذا كان بالإمكان الصعود إلى الدور ربع النهائي في نهائيات كأس آسيا قال راكع: قبل مباراة استراليا الأخيرة في المجموعة الثالثة كنا متفائلين، وخلال التدريبات كنا نتحدّث مع بعضنا ونقول إننا سنتأهل، وهذا نابع من ثقتنا بإمكاناتنا من خلال أحاديث متكررة بين اللاعبين تؤكد أننا سنُقاتل من أجل التأهل، وفي المباراة ظهر الحماس على اللاعبين واستطعنا أن نصل إلى المرمى الاسترالي، لذلك نحن راضون عمّا قدّمناه، والرضا ناتج بعد أن وقعنا في مجموعة صعبة تضم منتخبي كوريا الجنوبية واستراليا، والأول قدّم أداء أشاد به الجميع، ويلعب كرة حديثة وخطوطه متماسكة ويحترف لاعبوه في دوريات كبيرة، فيما وصل المنتخب الأسترالي إلى المباراة النهائية ويلعب غالبية عناصره في دوريات كبيرة قوية جداً، ورغم ذلك لم نُسلّم لهم المباراة وكنا قريبين من الفوز بصناعة أكثر من فرصة، ولو وضعتنا القرعة بشكل مختلف قد يتغيّر شكل المجموعة في الدور الثاني.
بطء الدفاع الأسترالي
ويُعاني الدفاع الاسترالي من بطء، ويقول راكع إن مدافعي منتخب استراليا الحلقة الأضعف في المنتخب؛ لأن أعمار لاعبيه تفوق الثلاثين عاماً، وأعتقد أن إسماعيل عبد اللطيف لو تم وضعه في الهجوم بدلاً من الوسط الأيمن لاستطاع خلخلة الدفاع الاسترالي نظراً لتحركاته السريعة المتواصلة منذ انطلاق المباراة وحتى نهايتها، ولو تحرّكنا في الأمام قرب الدفاع الاسترالي لخلقنا ثغرات في عمقه، لكن ذلك لم يحدث بالشكل المطلوب.
الاعتزال الدولي
وفي غالبية المنتخبات يُعلن بعض اللاعبين اعتزالهم اللعب الدولي بانتهاء المشاركات عندما لا يتحقق المُراد، راكع علّق على ذلك قائلاً: قد تكون الأمور مبينة على وجهة نظر خاصة باللاعب لشعوره بعدم مقدرته على العطاء والتقدّم للأمام، وقد يرغب من أعلن اعتزاله في منح الفرصة للآخرين لخدمة المنتخب من باب الحرص على تجديد الدماء، كما أن عدم الوصول إلى الأهداف المطلوبة يدفع بعض اللاعبين للاعتزال الدولي.
الإصابات نعمة ونقمة
وعمّا إذا أحدثت الإصابات و الغيابات أثراً سلبياً على منتخبنا قال راكع: الإصابات نعمة على البعض و نقمة على البعض الآخر، لكننا في نهائيات كأس آسيا تأثرنا بغياب قلب الدفاع السيد محمد عدنان ومحمد سالمين، ولم يكن محمود عبد الرحمن «رينغو» كما ينبغي لعودته من الإصابة متأخراً، وتعرّض سلمان عيسى للإصابة، فيما أصيب فوزي عايش في أحد التدريبات، ولم تخدم الأوضاع سلمان عيسى، وافتقدنا حسين بابا، لكن البدلاء قاموا بواجبهم وشعرنا بتأثير بسيط لغياب مجموعة مؤثرة، وإذا أردنا أن نكون من المنتخبات الكبيرة علينا أن نكون جاهزين لأي ظروف حتى نكون قادرين على تحقيق نتائج متميزة.
مؤثرات كثيرة
وعن المُؤثرات على منتخبنا بشكل عام قال راكع: تأثرنا بفارق المستويات بيننا وبين المنتخبات المنافسة، ونمر بحالة تجديد، ولا يُمكن إعداد اللاعب في شهرين أو ثلاثة أشهر للمشاركة مع المنتخب بالشكل المطلوب، ولا يستطيع الجهاز الفني تطبيق خططه على تشكيلة المنتخب الخليطة من المُحترفين والهواة، ومن الأمور التي أثّرت على المنتخب هي غزو الإصابات لنا بطريقة غريبة قبل وأثناء البطولة وقلة خبرة بعض اللاعبين، وخصوصاً لاعبي الدوري المحلي، بالإضافة إلى أننا لعبنا ثلاث جولات فقط من الدوري وهذا الأمر أثّر على جهوزيتنا، في الوقت الذي كانت جهوزية غيرنا أكبر منا.
المفاوضات ما زالت جارية
وأكد راكع أنه تلّقى عرضين من ناديين سعوديين، وما زالت المفاوضات جارية مع وكيل أعماله، مبيناً أن أحد الأندية الإيرانية عَرَضَ عليه اللعب في صفوفه، مضيفاً: لكنني رفضت العرض الإيراني رغم أن العرض المادي كان جيداً، لكنني لم أكن مهيأ للعب في الدوري الإيراني الذي أعتقد أنه قوي للغاية.
وبشأن العرض السعودي قال راكع: تحدّث معي حسين بابا الذي لجأت إليه إدارة نادي الوحدة السعودي للقيام بدور الوساطة والعرض الوحداوي من الناحية المادية هو الأكبر بين النادي السعودي الآخر الذي أتحفّظ على ذكر إسمه وبين النادي الإيراني.
الأيـام
حمد راكع: كنا متفائلين قبل لقاء أستراليا.. وهذه دوافع اعتزال البعض
انطوت صفحة نهائيات كأس آسيا التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة مبكراً بالنسبة لمنتخبا بخروجه من الدور الأول بخسارة من منتخب كوريا الجنوبية وفوز على منتخب الهند ثم الخسارة من منتخب استراليا.
أحاطت الكثير من الظروف بمنتخبنا قبل وأثناء البطولة، ولإلقاء الضوء على «الأحمر» تحدّث لاعب خط وسط منتخبنا حمد راكع عن الفريق بشيء من الإسهاب، مبيناً أن المشاركة في البطولة أحدثت إحباطاً للمنتخب رغم أن الفريق قدّم 80 في المئة من مستواه رغم النقص والإصابات، مشيراً إلى أن الظروف لم تمنع من تقديم المأمول، وقال إننا راضون عن المستوى الذي ظهروا به.
وقال راكع: طوينا صفحة كأس آسيا، ونحاول إسعاد الجمهور البحريني واستعادة هيبة «الأحمر» الذي عانى من تذبذب في مستواه، وسنضع الأمور السيئة خلفنا وسنفتح صفحة جديدة نرسم فيها خارطة طريق لنا بأنفسنا بعيداً عن التوقعات والظروف الطارئة التي قد تُداهمنا.
كنا متفائلين قبل مباراة استراليا
وعمّا إذا كان بالإمكان الصعود إلى الدور ربع النهائي في نهائيات كأس آسيا قال راكع: قبل مباراة استراليا الأخيرة في المجموعة الثالثة كنا متفائلين، وخلال التدريبات كنا نتحدّث مع بعضنا ونقول إننا سنتأهل، وهذا نابع من ثقتنا بإمكاناتنا من خلال أحاديث متكررة بين اللاعبين تؤكد أننا سنُقاتل من أجل التأهل، وفي المباراة ظهر الحماس على اللاعبين واستطعنا أن نصل إلى المرمى الاسترالي، لذلك نحن راضون عمّا قدّمناه، والرضا ناتج بعد أن وقعنا في مجموعة صعبة تضم منتخبي كوريا الجنوبية واستراليا، والأول قدّم أداء أشاد به الجميع، ويلعب كرة حديثة وخطوطه متماسكة ويحترف لاعبوه في دوريات كبيرة، فيما وصل المنتخب الأسترالي إلى المباراة النهائية ويلعب غالبية عناصره في دوريات كبيرة قوية جداً، ورغم ذلك لم نُسلّم لهم المباراة وكنا قريبين من الفوز بصناعة أكثر من فرصة، ولو وضعتنا القرعة بشكل مختلف قد يتغيّر شكل المجموعة في الدور الثاني.
بطء الدفاع الأسترالي
ويُعاني الدفاع الاسترالي من بطء، ويقول راكع إن مدافعي منتخب استراليا الحلقة الأضعف في المنتخب؛ لأن أعمار لاعبيه تفوق الثلاثين عاماً، وأعتقد أن إسماعيل عبد اللطيف لو تم وضعه في الهجوم بدلاً من الوسط الأيمن لاستطاع خلخلة الدفاع الاسترالي نظراً لتحركاته السريعة المتواصلة منذ انطلاق المباراة وحتى نهايتها، ولو تحرّكنا في الأمام قرب الدفاع الاسترالي لخلقنا ثغرات في عمقه، لكن ذلك لم يحدث بالشكل المطلوب.
الاعتزال الدولي
وفي غالبية المنتخبات يُعلن بعض اللاعبين اعتزالهم اللعب الدولي بانتهاء المشاركات عندما لا يتحقق المُراد، راكع علّق على ذلك قائلاً: قد تكون الأمور مبينة على وجهة نظر خاصة باللاعب لشعوره بعدم مقدرته على العطاء والتقدّم للأمام، وقد يرغب من أعلن اعتزاله في منح الفرصة للآخرين لخدمة المنتخب من باب الحرص على تجديد الدماء، كما أن عدم الوصول إلى الأهداف المطلوبة يدفع بعض اللاعبين للاعتزال الدولي.
الإصابات نعمة ونقمة
وعمّا إذا أحدثت الإصابات و الغيابات أثراً سلبياً على منتخبنا قال راكع: الإصابات نعمة على البعض و نقمة على البعض الآخر، لكننا في نهائيات كأس آسيا تأثرنا بغياب قلب الدفاع السيد محمد عدنان ومحمد سالمين، ولم يكن محمود عبد الرحمن «رينغو» كما ينبغي لعودته من الإصابة متأخراً، وتعرّض سلمان عيسى للإصابة، فيما أصيب فوزي عايش في أحد التدريبات، ولم تخدم الأوضاع سلمان عيسى، وافتقدنا حسين بابا، لكن البدلاء قاموا بواجبهم وشعرنا بتأثير بسيط لغياب مجموعة مؤثرة، وإذا أردنا أن نكون من المنتخبات الكبيرة علينا أن نكون جاهزين لأي ظروف حتى نكون قادرين على تحقيق نتائج متميزة.
مؤثرات كثيرة
وعن المُؤثرات على منتخبنا بشكل عام قال راكع: تأثرنا بفارق المستويات بيننا وبين المنتخبات المنافسة، ونمر بحالة تجديد، ولا يُمكن إعداد اللاعب في شهرين أو ثلاثة أشهر للمشاركة مع المنتخب بالشكل المطلوب، ولا يستطيع الجهاز الفني تطبيق خططه على تشكيلة المنتخب الخليطة من المُحترفين والهواة، ومن الأمور التي أثّرت على المنتخب هي غزو الإصابات لنا بطريقة غريبة قبل وأثناء البطولة وقلة خبرة بعض اللاعبين، وخصوصاً لاعبي الدوري المحلي، بالإضافة إلى أننا لعبنا ثلاث جولات فقط من الدوري وهذا الأمر أثّر على جهوزيتنا، في الوقت الذي كانت جهوزية غيرنا أكبر منا.
المفاوضات ما زالت جارية
وأكد راكع أنه تلّقى عرضين من ناديين سعوديين، وما زالت المفاوضات جارية مع وكيل أعماله، مبيناً أن أحد الأندية الإيرانية عَرَضَ عليه اللعب في صفوفه، مضيفاً: لكنني رفضت العرض الإيراني رغم أن العرض المادي كان جيداً، لكنني لم أكن مهيأ للعب في الدوري الإيراني الذي أعتقد أنه قوي للغاية.
وبشأن العرض السعودي قال راكع: تحدّث معي حسين بابا الذي لجأت إليه إدارة نادي الوحدة السعودي للقيام بدور الوساطة والعرض الوحداوي من الناحية المادية هو الأكبر بين النادي السعودي الآخر الذي أتحفّظ على ذكر إسمه وبين النادي الإيراني.
الأيـام
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:24 من طرف شارد الروح
» وجود الجنة والنار
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:18 من طرف شارد الروح
» اقوى عروض المطابع
الثلاثاء 12 مارس 2013 - 18:34 من طرف hamaadd
» اقوى عروض المحاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:26 من طرف hamaadd
» عروض محاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:24 من طرف hamaadd
» حماية الحياة الفكرية
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:22 من طرف hamaadd
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:20 من طرف hamaadd
» رسائل الكترونية بالجملة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:16 من طرف hamaadd
» شركة ترويج الاستثمار
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:15 من طرف hamaadd
» اقوى العروض
الأحد 10 مارس 2013 - 20:15 من طرف hamaadd