السماوي يقدم أسوأ عروضه والعنابي فرط في فوز مستحق وطرد لعبدو
الشباب فجر ثورة غضب مرتين فأخمدهما الرفاع و«الولد الذكي» بهديتين
أخمد الرفاع ثورة غضب قام بها الشباب في مباراة الأمس وكانت المؤشرات كلها تشير إلى فوز مستحق للعنابي بعد الأداء القتالي الذي أبداه لاعبوه طوال المباراة، وأضاع فرص الفوز الكبير بإضاعته 3 فرص مؤكدة خلال الشوط الثاني، ولكن كل هذه الأمور باءت بالفشل بعدما تقدم بهدفين نظيفين خلال الشوط الأول، ولكن عاد السماوي في الوقت القاتل بقدم المتألق «الولد الذكي» عبدالرحمن مبارك الذي أنقذ فريقه من خسارة مؤكدة ومستحقة بإحرازه هدفي فريقه في الدقيقتين 84 إثر ركلة جزاء والدقيقة 5 من الوقت بدل الضائع المحتسب من حكم المباراة (6 دقائق) بخطأ من حارس المرمى الشبابي الذي قدم هديته على طبق من ذهب للولد الذكي الذي لم يتوان عن إيداعها المرمى في الوقت القاتل ليخرج بنقطة لا يستحقها السماوي بعد الأداء الهزيل الذي كان عليه طوال المباراة.
هدفا الشباب أحرزهما محمود منصور في الدقيقة 30 وسلمان سعيد في الدقيقة 36. أشهر الحكم بطاقته الحمراء مرة واحدة في وجه لاعب الرفاع عبدالله عبدو في الدقيقة 59 وأكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين.
الشوط الأول
سيناريو الشوط الأول لم يكن على البال من الأفضلية الواضحة للشباب الذي ساندته الريح في وصول الكرة لمرمى الرفاع بل كان التنظيم في منطقة الوسط الشبابي بعد الدقيقة 15 كان أفضل وخصوصاً بين فيكتور وعلي عبدالله اللذين رابطا بمنطقتهما لمنع وسط الرفاع من التحكم والتصرف بالكرة حينما يريدون، ويلعبون كراتهم الهجومية بتركيز إذ لم يكن ارتكاز الرفاع المكون من حمد راكع وعبدو بالصورة السليمة، فكانت هناك ثغرات واضحة استفاد منها الشباب المسيطر على الوضع والأكثر وصولاً لمنطقة جزاء الرفاع، إذ أضاع سلمان سعيد فرصة انفرادية أمام الحارس لعب الكرة ومرت بجانب القائم الأيسر في الدقيقة 20، فيما رد عليه الرفاع بتسديدة الولد الذكي عبدالرحمن مبارك من خارج منطقة الجزاء أبعدها حارس الشباب إلى ركنية في الدقيقة 23. ولكن محمود منصور ومن كرة ثابتة جميلة استطاع أن يحرز هدف فريقه الأول عند الدقيقة 30 بعدما لعب الكرة فوق الحائط بالبشري على يسار حارس المرمى الرفاعي في الزاوية الصعبة ليزيد من معاناة الرفاع الذي كان خلال هذا الشوط خارج النص وبعيداً عن مستواه، ولم تكن لديه الفرصة في صنع الكرات الهجومية أو التمرير السليم في منطقة الوسط فغابت عنه كل اللمحات الفنية المطلوبة.
أما الشباب فتعامل مع هذا الموقف بذكاء مستفيداً من سوء حال الرفاع في الوسط الارتكاز وصار يخترق هذه المنطقة ومنها استطاع إحراز هدفه الثاني في الدقيقة 36 عن طريق سلمان سعيد بعد حصوله على الكرة أثناء خروج الحارس فلعبها سريعة في المرمى ولم يتمكن دفاع الرفاع من إبعادها. الانتقال من الحال الدفاعية إلى الهجومية للرفاع كانت سلبية بامتياز، إذ لم يستطع أن يلعب بشكل جماعي في التمرير والانتقال، إذ كان وسط الشباب مهيمناً على هذه المنطقة فحرم الرفاع من إيصال الكرات لعبدالرحمن مبارك وبوجان في الهجوم.
الشوط الثاني
دخل الرفاع هذا الشوط بهدف إدراك التعادل ولكن حالته الفنية لم تعطه الفرصة لتحقيق ما يريده بسبب التسرع والاستعجال غير المبرر من كل لاعبي الرفاع وخصوصاً في الجانب الهجومي الذي كان فيه الرفاع تسانده الريح، فصار يلعب في منطقة الشباب ولكن كما قلنا كل كراته الهجومية كانت مكشوفة ولم تعرف له هناك أية استراتيجية منظمة، وبدلاً من ذلك لعب السماوي بعشوائية بعيداً عن الجماعية وطغى عليه اللعب الفردي والاجتهاد من اللاعبين.
في المقابل، لعب الشباب بحسب إمكاناته المتاحة في الدفاع عن مرماه قدر المستطاع، وكاد يحرز هدفين في هذا الشوط الأول عند الدقيقة 21 إثر كرة عرضية أمام المرمى مرت من المحترف جيمس الذي لم يتعامل مع الكرة بالشكل السليم فمرت عنه إلى خارج المرمى، والثانية كانت لمحمد سهوان في انفراده بالمرمى لعبها سهلة في يد الحارس عند الدقيقة 27، والثالثة من سلمان سعيد عندما لعب الكرة فوق الحارس لترتطم بالقائم الأيمن وتعود لجيمس الذي أطاح بها خارج المرمى عند الدقيقة 30.
كانت واحدة من هذه الفرص الثلاث كفيلة بهدف مؤكد. من جانبه، الرفاع وعلى رغم سيطرته على مجريات اللعب أضاع فرصة لا تضيع 100 في المئة إثر الكرة العرضية التي وصلت للمحترف بوجان الذي كان قريباً من المرمى الخالي ولكنه لعبها في جسم الحارس لتعود إلى حسين عيسى الذي قام بدوره ليلعبها خارج المرمى في الدقيقة 25. خلال هذا الشوط أشهر الحكم رامي الكعبي بطاقته الحمراء في الدقيقة 14 للاعب الرفاع عبدالله عبدو إثر دخوله القوي على لاعب الشباب سيدأحمد جعفر ويلعب الرفاع ناقصاً ليزيد معاناته في سوء الحالة الفنية.
الشباب بعد الدقيقة 20 صار يلعب للهجوم بشكل منظم وكما قلنا أضاع 3 فرص مؤكدة وكان بإمكانه فعل الخطورة أكثر لو لعب على ثغرة العمق في الرفاع، ولكنه كان حذراً في التوجه إلى الهجوم خوفاً من ارتداد الرفاع السريع لمرمى الشباب. لم يكن هناك أي لاعب في الرفاع كان يعول عليه بأنه سيكون الفارق في تقليص النتيجة إذ كان الجميع خارج النص لا طعم لأدائهم الفني.
في ظل هذا الوضع غير الطبيعي للرفاع يحصل على ركلة جزاء إثر عرقلة داوود سعد من سيدأحمد مهدي في الدقيقة 37 ليتصدر لها عبدالرحمن مبارك ويحرز منها هدف فريقه الأول في الدقيقة 39، وفي الدقيقة 41 أطلق عبدالرحمن مبارك قذيفة قوية ارتطمت بالعارضة لخارج المرمى. وعن ركنية كاد الرفاع يدرك التعادل من كرة رأسية لبوجان أبعدها الدفاع ديوب من بطن المرمى إلى ركنية في الدقيقة 43.
والمباراة تلفظ أنفاسها في الوقت بدل الضائع المحتسب من حكم المباراة (6 دقائق) ومن كرة عرضية أمام المرمى أراد حارس الشباب العجيمي الإمساك بالكرة ولكنها أفلتت منه لتجد الولد الذكي والمنقذ ليرمي الكرة في المرمى الخالي محرزاً هدف التعادل في سيناريو لن يصدقه الرفاعيون الذين كانوا قاب قوسين أو أدنى من الخسارة.
أدار المباراة الحكم رامي الكعبي بمساعدة الحكم محمد جعفر والحكم علي دادالله والحكم عبدالله قاسم حكماً رابعاً
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:24 من طرف شارد الروح
» وجود الجنة والنار
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:18 من طرف شارد الروح
» اقوى عروض المطابع
الثلاثاء 12 مارس 2013 - 18:34 من طرف hamaadd
» اقوى عروض المحاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:26 من طرف hamaadd
» عروض محاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:24 من طرف hamaadd
» حماية الحياة الفكرية
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:22 من طرف hamaadd
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:20 من طرف hamaadd
» رسائل الكترونية بالجملة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:16 من طرف hamaadd
» شركة ترويج الاستثمار
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:15 من طرف hamaadd
» اقوى العروض
الأحد 10 مارس 2013 - 20:15 من طرف hamaadd