في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم شارك المحرق أمس الأهلي صدارة الترتيب العام بعد أن رفع رصيده الى (11) نقطة بعدما حقق فوزا مهما على النجمة بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي اقيمت بينهما ضمن الاسبوع السادس للدوري، مستفيدا من خسارة الأهلي من البسيتين وبقائه على نقاطه 11 السابقة، وانتهى الشوط الأول من لقاء المحرق والنجمة بتقدم النجمة بهدف دون مقابل سجله محمد الطيب في الدقيقة (32)، وفي الشوط الثاني تمكن المحرق من تسجيل هدفين عن طريق ابراهيم المشخص ( 57) و حسين علي (86) ، وقاد المباراة الحكم الدولي نواف شكر الله بمساعدة ابراهيم سبت ومحمد جعفر وطرد محمد الحربان في الشوط الثاني بعد نيله البطاقة الصفراء الثانية.
وقد استحق المحرق الفوز لأنه كان الأفضل من حيث الانتشار والاستحواذ على الكرة على مدى الشوطين ، وتميز بتنويع اللعب والفتح على الأطراف مستفيدا في كل الأحوال من تراجع النجمة غير المبرر الى منطقته، ولم يؤثر على أدائه تأخره بهدف في الشوط الأول، فأمتازأدائه بالهدوء وتمكن في الشوط الثاني من قلب النتيجة بعدما احرز التعادل في وقت مبكر نسبيا.
كيف فاز المحرق؟
كان تفوق الفريق واضحا على مدار الشوطين، ويصل الى منطقة جزاء عبد الرحمن عبد الكريم بسهولة، وعمل على تواجد أكبر عدد من لاعبيه في منطقة جزاء النجمة لاحداث نوع من الربكة للمدافعين النجماويين الذين فضلوا التمترس داخل صندوق عبد الرحمن بما يشبه الفوضى الكروية غير المبررة، ولذا وجدنا المحرق يشكل منذ الدقائق المبكرة للشوط الأول فكانت هناك كرة رينغو التي اعتلت العارضة ، ثم راسية المحترف الأردني بشار بني ياسين التي كانت بمتناول الحارس، ولكن الأخطر في هذا الشوط جاءت عند الدقيقة 27 حين أنقذ أحمد أمين وصالح عبد الحميد من على خط المرمى كرتين من تسديدتين للمحترف كيمي و الحردان.
كان المحرق يمارس ضغطا مستمرا على النجمة من مطلع الشوط الثاني بهدف تخليص الهدف مبكرا وكان يعتمد على توسيع المساحات لخلخة دفاع النجمة مع الاعتماد على الكرات العرضية وتحصل على العديد من الركنيات ومن خلال واحدة منها تمكن اللاعب ابراهيم المشخص من تسجيل هدف التعادل، كما عمل المحرق ايضا على الاستفادة من النقص في صفوف النجمة بعد طرد الحربان، ومع توالي الضغط نجح الخبير حسين علي من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 41، وباعتقادي ان التبديلات التي أجراها مدرب المحرق أسهمت في ترجيح السيطرة لفريقه.
لماذا خسر النجمة؟
رغم أن النجمة يضم في صفوفه لاعبين يجمعون عنصر الخبرة والشباب الا أن تراجعه غير المبرر الى منطقته من بداية المباراة واعتماده على المرتدات في غالب الأحيان، وكان يهدف من وراء تراجعه خلق اكثرية عددية في مقابل الكثرة الهجومية للمحرق، وكما قدمنا كانت أقرب الى الفوضى الكروية، وبالذات ان المحرق كان يعمد الى توسيع المساحات التي يجر فيها لاعبي النجمة، واعتقد أن هذا الاسلوب قتل الامكانات لدي لاعبي الفريق فصار الاعتماد على المرتدات مرهقا بعض الشيء للاعبين الذين عليهم الارتداد السريع للدفاع، ورغم أن الفريق تقدم بهدف السبق في المباراة ، إلا أن تراجعه المستمر جعل الضغط من قبل لاعبي المحرق مؤثرا، وتحمل الدفاع بقيادة صالح عبد الحميد العبء الأكبر، كما لم يحاول الفريق الافادة من امكانات لاعب الطرف أحمد أمين في القيام بطلعات هجومية، ولم يحسن لاعبو الوسط خلق الفرص للمهاجمين الملا وراشد جمال، وكان تغييب اللاعب حسين السعودي وتأخير مشاركة المحترف الجديد ماريو تأثيره على الفريق، وأعتقد أنه خلاف فرصة الهدف فإن الفريق لم تكن له خطورة حقيقية على مرمى سيد محمد جعفر، فخرج خاسرا وبقي على نقاطه الأربع.
وقد استحق المحرق الفوز لأنه كان الأفضل من حيث الانتشار والاستحواذ على الكرة على مدى الشوطين ، وتميز بتنويع اللعب والفتح على الأطراف مستفيدا في كل الأحوال من تراجع النجمة غير المبرر الى منطقته، ولم يؤثر على أدائه تأخره بهدف في الشوط الأول، فأمتازأدائه بالهدوء وتمكن في الشوط الثاني من قلب النتيجة بعدما احرز التعادل في وقت مبكر نسبيا.
كيف فاز المحرق؟
كان تفوق الفريق واضحا على مدار الشوطين، ويصل الى منطقة جزاء عبد الرحمن عبد الكريم بسهولة، وعمل على تواجد أكبر عدد من لاعبيه في منطقة جزاء النجمة لاحداث نوع من الربكة للمدافعين النجماويين الذين فضلوا التمترس داخل صندوق عبد الرحمن بما يشبه الفوضى الكروية غير المبررة، ولذا وجدنا المحرق يشكل منذ الدقائق المبكرة للشوط الأول فكانت هناك كرة رينغو التي اعتلت العارضة ، ثم راسية المحترف الأردني بشار بني ياسين التي كانت بمتناول الحارس، ولكن الأخطر في هذا الشوط جاءت عند الدقيقة 27 حين أنقذ أحمد أمين وصالح عبد الحميد من على خط المرمى كرتين من تسديدتين للمحترف كيمي و الحردان.
كان المحرق يمارس ضغطا مستمرا على النجمة من مطلع الشوط الثاني بهدف تخليص الهدف مبكرا وكان يعتمد على توسيع المساحات لخلخة دفاع النجمة مع الاعتماد على الكرات العرضية وتحصل على العديد من الركنيات ومن خلال واحدة منها تمكن اللاعب ابراهيم المشخص من تسجيل هدف التعادل، كما عمل المحرق ايضا على الاستفادة من النقص في صفوف النجمة بعد طرد الحربان، ومع توالي الضغط نجح الخبير حسين علي من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 41، وباعتقادي ان التبديلات التي أجراها مدرب المحرق أسهمت في ترجيح السيطرة لفريقه.
لماذا خسر النجمة؟
رغم أن النجمة يضم في صفوفه لاعبين يجمعون عنصر الخبرة والشباب الا أن تراجعه غير المبرر الى منطقته من بداية المباراة واعتماده على المرتدات في غالب الأحيان، وكان يهدف من وراء تراجعه خلق اكثرية عددية في مقابل الكثرة الهجومية للمحرق، وكما قدمنا كانت أقرب الى الفوضى الكروية، وبالذات ان المحرق كان يعمد الى توسيع المساحات التي يجر فيها لاعبي النجمة، واعتقد أن هذا الاسلوب قتل الامكانات لدي لاعبي الفريق فصار الاعتماد على المرتدات مرهقا بعض الشيء للاعبين الذين عليهم الارتداد السريع للدفاع، ورغم أن الفريق تقدم بهدف السبق في المباراة ، إلا أن تراجعه المستمر جعل الضغط من قبل لاعبي المحرق مؤثرا، وتحمل الدفاع بقيادة صالح عبد الحميد العبء الأكبر، كما لم يحاول الفريق الافادة من امكانات لاعب الطرف أحمد أمين في القيام بطلعات هجومية، ولم يحسن لاعبو الوسط خلق الفرص للمهاجمين الملا وراشد جمال، وكان تغييب اللاعب حسين السعودي وتأخير مشاركة المحترف الجديد ماريو تأثيره على الفريق، وأعتقد أنه خلاف فرصة الهدف فإن الفريق لم تكن له خطورة حقيقية على مرمى سيد محمد جعفر، فخرج خاسرا وبقي على نقاطه الأربع.
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:24 من طرف شارد الروح
» وجود الجنة والنار
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:18 من طرف شارد الروح
» اقوى عروض المطابع
الثلاثاء 12 مارس 2013 - 18:34 من طرف hamaadd
» اقوى عروض المحاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:26 من طرف hamaadd
» عروض محاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:24 من طرف hamaadd
» حماية الحياة الفكرية
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:22 من طرف hamaadd
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:20 من طرف hamaadd
» رسائل الكترونية بالجملة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:16 من طرف hamaadd
» شركة ترويج الاستثمار
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:15 من طرف hamaadd
» اقوى العروض
الأحد 10 مارس 2013 - 20:15 من طرف hamaadd