سينشغل أفراد أطقم الصيانة في فرق بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات هذا الموسم أكثر من أي وقت مضى حيث ستتسبب إطارات المزود الوحيد الجديد للبطولة وهي شركة بيريلي في زيادة عدد مرات التوقف خلال السباقات.
ومضى ذلك الزمن الذي كان بوسع سائق خلاله أن يكمل معظم السباق بتوقف واحد قبل أن يدخل سريعا إلى مرآب الصيانة من أجل التغيير الإجباري للإطارات كما لن تصبح سباقات البطولة منافسة في السرعة بين السائقين بلا توقف.
وقال بول همبري مدير قطاع رياضة السيارات في بيريلي متحدثا لرويترز قبل انطلاق الموسم في استراليا في 27 مارس اذار الجاري إن الإطارات التي تقدمها شركته للبطولة ستتآكل خلال السباقات أسرع بكثير من إطارات المزود السابق شركة بريدجستون.
وبينما قد لا يبدو هذا جيدا للشركة الإيطالية من الناحية التسويقية أو للبطولة التي تحاول أن تكون صديقة للبيئة فإن الأمر كله جزء من خطة وضعت بالتعاون مع مديري الفرق لجعل السباقات أكثر إثارة.
وقال همبري "لو أردتم إطارات تستمر لفترة طويلة فلربما لن تكون بطولة العالم لفورمولا 1 المكان المناسب لذلك. سباقات فورمولا تتكون من 60 لفة وهي ليست بالمسافة الطويلة حتى لو استخدمت مجموعة واحدة من الإطارات."
ولعل في هذا اعتراف أمام سائقين اشتكوا خلال التجارب التي سبقت بداية الموسم من انحفاض السرعة وعبروا عن استيائهم من سرعة تآكل الإطارات.
وقال همبري "نحاول في الواقع تقديم ما طلب منا ومن طلب هذا هم مديرو الفرق. سنشاهد مزيدا من مرات التوقف بالتأكيد وربما نرى أن فرقا مختلفة ستعمل باستراتيجيات مختلفة."
وأضاف همبري أن سباق استراليا الذي سيقام في ملبورن قد يشهد توقف كل سائق لثلاث مرات أو أربع. وسيكون التحدي الجديد هو التحكم في انحفاض الأداء والاعتناء بالإطارات.
ولن يصبح الانطلاق بسرعة كبيرة في لفة واحدة كل شيء فالسائقون سيكونون مطالبين بالذكاء في التعامل مع الإطارات وبتحقيق توازن في معضلة الأرنب والسلحفاة التقليدية.
فالسرعة البطيئة في البداية تعني أن الإطارات ستستمر لفترة أطول لكن السائق الذي سيندفع بقوة والذي ستبلى إطاراته أسرع سيحصل على زمن كاف للبقاء في المقدمة رغم أنه سيضطر للتوقف لمرة إضافية.
وقال همبري "ما نحاول القيام به هو محاولة إظهار القدرة على تقديم منتج يؤدي بطريقة جيدة يمكنه أن يضيف جديدا للسباقات. نريد أن نظهر قدرتنا على التأثير باستخدام الإطارات.. باختيار الإطارات على أساس استراتيجية السباق."
وأضاف "الهدف الأساسي هو أننا سنرى أناسا يغيرون الإطارات في مرات مختلفة واعتمادا على نوع الإطار الذي سيقع اختيارهم عليه وعلى قدر التآكل في الإطارات سترى السيارات تنطلق بسرعات مختلفة. من شأن هذا تشجيع التخطي بين السائقين."
والعام الماضي قدم سباق كندا شيئا ملهما. ففي ذلك السباق الذي أقيم في مونتريال كانت قضية الإطارات محور حديث البطولة بسبب نوعية الأسفلت الذي جعل جميع فرق البطولة تعاني للحفاظ على السرعة والتوازن.
وتسببت الاستراتيجيات المختلفة للإطارات في إخراج سباق تكتيكي من الطراز الأول رأينا خلاله السائقين الخمسة الأوائل يتبادلون التقدم في مراحل مختلفة ويتبادلون المراكز خلال مرات توقف عديدة.
وقال همبري "كان الوصف الأساسي هو نريد سباقا مثل كندا. قضينا وقتا طويلا وبذلنا الكثير من الجهد للوصول لهذا الموقف. من واقع التجارب التي رأيناها حتى الآن فلا أعتقد أننا سنرى طريقة واحدة سائدة. نرى أشكالا مختلفة من التعامل مع الإطارات بين فرق مختلفة وأساليب قيادة مختلفة."
وتابع "سيكون الفيصل هو التوازن في الأداء وليس في القيام بتوقف إضافي. يجب أن أتوخى الحذر فيما أقول لأني أرى ماذا يحدث مع سيارات مختلفة وكل ما يمكنني قوله هو أنه هناك استراتيجيات مختلفة تتطور في فرق مختلفة."
وسيكون السباق الاسترالي هو الأول لبيريلي في بطولة العالم منذ 20 عاما حيث كان آخر سباق شاركت فيه الشركة الإيطالية هو سباق كندا عام 1991 حين فاز البرازيلي نيلسون بيكيت مع فريق بينتون وهو يستخدم إطاراتها.
ومضى ذلك الزمن الذي كان بوسع سائق خلاله أن يكمل معظم السباق بتوقف واحد قبل أن يدخل سريعا إلى مرآب الصيانة من أجل التغيير الإجباري للإطارات كما لن تصبح سباقات البطولة منافسة في السرعة بين السائقين بلا توقف.
وقال بول همبري مدير قطاع رياضة السيارات في بيريلي متحدثا لرويترز قبل انطلاق الموسم في استراليا في 27 مارس اذار الجاري إن الإطارات التي تقدمها شركته للبطولة ستتآكل خلال السباقات أسرع بكثير من إطارات المزود السابق شركة بريدجستون.
وبينما قد لا يبدو هذا جيدا للشركة الإيطالية من الناحية التسويقية أو للبطولة التي تحاول أن تكون صديقة للبيئة فإن الأمر كله جزء من خطة وضعت بالتعاون مع مديري الفرق لجعل السباقات أكثر إثارة.
وقال همبري "لو أردتم إطارات تستمر لفترة طويلة فلربما لن تكون بطولة العالم لفورمولا 1 المكان المناسب لذلك. سباقات فورمولا تتكون من 60 لفة وهي ليست بالمسافة الطويلة حتى لو استخدمت مجموعة واحدة من الإطارات."
ولعل في هذا اعتراف أمام سائقين اشتكوا خلال التجارب التي سبقت بداية الموسم من انحفاض السرعة وعبروا عن استيائهم من سرعة تآكل الإطارات.
وقال همبري "نحاول في الواقع تقديم ما طلب منا ومن طلب هذا هم مديرو الفرق. سنشاهد مزيدا من مرات التوقف بالتأكيد وربما نرى أن فرقا مختلفة ستعمل باستراتيجيات مختلفة."
وأضاف همبري أن سباق استراليا الذي سيقام في ملبورن قد يشهد توقف كل سائق لثلاث مرات أو أربع. وسيكون التحدي الجديد هو التحكم في انحفاض الأداء والاعتناء بالإطارات.
ولن يصبح الانطلاق بسرعة كبيرة في لفة واحدة كل شيء فالسائقون سيكونون مطالبين بالذكاء في التعامل مع الإطارات وبتحقيق توازن في معضلة الأرنب والسلحفاة التقليدية.
فالسرعة البطيئة في البداية تعني أن الإطارات ستستمر لفترة أطول لكن السائق الذي سيندفع بقوة والذي ستبلى إطاراته أسرع سيحصل على زمن كاف للبقاء في المقدمة رغم أنه سيضطر للتوقف لمرة إضافية.
وقال همبري "ما نحاول القيام به هو محاولة إظهار القدرة على تقديم منتج يؤدي بطريقة جيدة يمكنه أن يضيف جديدا للسباقات. نريد أن نظهر قدرتنا على التأثير باستخدام الإطارات.. باختيار الإطارات على أساس استراتيجية السباق."
وأضاف "الهدف الأساسي هو أننا سنرى أناسا يغيرون الإطارات في مرات مختلفة واعتمادا على نوع الإطار الذي سيقع اختيارهم عليه وعلى قدر التآكل في الإطارات سترى السيارات تنطلق بسرعات مختلفة. من شأن هذا تشجيع التخطي بين السائقين."
والعام الماضي قدم سباق كندا شيئا ملهما. ففي ذلك السباق الذي أقيم في مونتريال كانت قضية الإطارات محور حديث البطولة بسبب نوعية الأسفلت الذي جعل جميع فرق البطولة تعاني للحفاظ على السرعة والتوازن.
وتسببت الاستراتيجيات المختلفة للإطارات في إخراج سباق تكتيكي من الطراز الأول رأينا خلاله السائقين الخمسة الأوائل يتبادلون التقدم في مراحل مختلفة ويتبادلون المراكز خلال مرات توقف عديدة.
وقال همبري "كان الوصف الأساسي هو نريد سباقا مثل كندا. قضينا وقتا طويلا وبذلنا الكثير من الجهد للوصول لهذا الموقف. من واقع التجارب التي رأيناها حتى الآن فلا أعتقد أننا سنرى طريقة واحدة سائدة. نرى أشكالا مختلفة من التعامل مع الإطارات بين فرق مختلفة وأساليب قيادة مختلفة."
وتابع "سيكون الفيصل هو التوازن في الأداء وليس في القيام بتوقف إضافي. يجب أن أتوخى الحذر فيما أقول لأني أرى ماذا يحدث مع سيارات مختلفة وكل ما يمكنني قوله هو أنه هناك استراتيجيات مختلفة تتطور في فرق مختلفة."
وسيكون السباق الاسترالي هو الأول لبيريلي في بطولة العالم منذ 20 عاما حيث كان آخر سباق شاركت فيه الشركة الإيطالية هو سباق كندا عام 1991 حين فاز البرازيلي نيلسون بيكيت مع فريق بينتون وهو يستخدم إطاراتها.
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:24 من طرف شارد الروح
» وجود الجنة والنار
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:18 من طرف شارد الروح
» اقوى عروض المطابع
الثلاثاء 12 مارس 2013 - 18:34 من طرف hamaadd
» اقوى عروض المحاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:26 من طرف hamaadd
» عروض محاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:24 من طرف hamaadd
» حماية الحياة الفكرية
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:22 من طرف hamaadd
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:20 من طرف hamaadd
» رسائل الكترونية بالجملة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:16 من طرف hamaadd
» شركة ترويج الاستثمار
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:15 من طرف hamaadd
» اقوى العروض
الأحد 10 مارس 2013 - 20:15 من طرف hamaadd