عبدالله بن خالد ونادي الرفاع قصة عشق وملحمة عطاء

ماذا قال التاريخ عن نادي الرفاع:
عندما يتناول القارئ أجندة التاريخ ويتضمنها ليقرأ عن حياة الشعوب فلا بد أن يقرأ عن تاريخ ذهبي لنادٍ عريق وأجيال أصيلة متعاقبة، إنه تاريخ نادٍ جذوره راسخة في أصول ذاكرة الأيام.
نادي الرفاع الغربي تأسس في مطلع الخمسينات وتحديداً في عام 1953م، وفي هذا العهد كوّن صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس الوزراء حفظه الله فريقاً في عام 1947 وفي المقابل أسس الشيخ إبراهيم بن حمد بن عبدالله آل خليفة فريقاً آخر.
ومن هذا الوقت بدأت انطلاقة الكرة في نادي الرفاع الغربي إلى المجد والشهرة في ظل قيادة ثاقبة يدعمها خليفة بن سلمان ذلك الشاب الرياضي (الأصيل) وبعد فترة من الوقت اتحد الفريقان فريق صاحب السمو رئيس الوزراء وفريق الشيخ إبراهيم بن حمد تحت راية واحدة واسم واحد وهو (الرفاع). وانضم نادي الرفاع الغربي رسمياً للاتحاد البحريني لكرة القدم في عام ثمانية وخمسين وتسعمائة وألف للميلاد، لقد كان صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس الوزراء حفظه الله (المؤسس) القائد لمسيرة نادي الرفاع الغربي الرياضي والثقافي وصانع مجده وهو أول من تسلم راية الرئاسة لهذا النادي وإظهاره كمؤسسة رياضية واجتماعية تخدم أبناء المنطقة. روعة خليفة بن سلمان وحكمته وشخصيته الفذة أكسبت البحرين مكانة شامخة ضحى من أجلها وخرج من مدرسته النموذجية شباباً علمهم الصبر والتضحية وكيفية حب الوطن.
ونادي الرفاع يمثل مدينة الرفاع نفسها وقد انضم إلى عضوية الاتحاد البحريني لكرة القدم في عام 1957م ويضم نخبة من اللاعبين الذين شاركوا في منتخب البحرين لكرة القدم، وقد شارك النادي بفعالية في جميع الدرجات خلال فرق الأول والشباب والناشئين والأشبال، وهو أول نادي بحريني يشارك في أبطال الأندية العربية وحصل على المركز الثالث، وحصل على بطل الدوري للدرجة الأولى عام 1972م وصعد إلى الدرجة الممتازة، وبهذا الصعود يعتبر أول الفرق البحرينية من الدرجة الأولى يحقق هذا الإنجاز ولم يتكرر ذلك حتى الآن.
وفي عام 1972م حصل على بطولة كأس الاتحاد ... وهو سباق لنيل المراكز المتقدمة في الدوري العام وكأس حضرة صاحب السمو الأمير المفدى لكل موسم، حيث حصل على المركز الثاني في أربع مسابقات لكأس الأمير المفدى 1985م، 1988م وتوج كذلك بطلاً للدوري تسع مرات الأعوام 1982م، 1986م، 1989م، 1993م، 1996م، 1998م، 2000م، 2003م ، 2004م وشارك في العديد من بطولات مجلس التعاون لكرة القدم وهو أول فريق بحريني يشارك في البطولة وحصل على المركز الثاني في البطولة الأولى ...ومن أشهر الفرق العالمية التي لعب معها نادي الرفاع هو نادي فلامنغو البرازيلي في عام 1986م وقد شارك في هذه المباراة اللاعبين (سقراط وزيكو) وذلك في اعتزال نجم الرفاع والمنتخب جوهر الماس بخيت، ويعتبر نادي الرفاع أول من استعان بلاعبين أجانب مثل اللاعبين برونو ونلسون البرازيليين وجو وأندريه الهولنديين ...أما بالنسبة للمعسكرات الخارجية فإن النادي يعتبر أول الأندية البحرينية التي عسكرت في أوروبا (هولندا، إيطاليا، النمسا) كذلك هو النادي الأول والوحيد الذي عسكر في البرازيل وفاز بدوري العام 2003م وببطولة كأس سمو ولي العهد اربع مرات متتاليات الأعوام (2001م، 2002م) - (2002م، 2003م) - (2003م، 2004م) - (2004م، 2005م) وامتلاك كاس سموه إلى الابد.
واليوم الحاضر يتحدث عن نادي الرفاع
وعندما نتحدث عن نادي الرفاع وحتى نكون منصفين لابد لنا من وقفه بل وقفات مع ذلك الانسان الذي عشق الرفاع حتى النخاع وهو الرئيس الذهبي كما احب وتحب كل جماهير السماوي ان تطلق عليه هذا اللقب والذي لم يأت من فراغ وانما بعد عمل ومثابره وتميز... ان الشيخ عبدالله بن خالد من الشخصيات الرياضية البارزة التي مرت عبر تاريخ الرياضة البحرينية بشكل عام ونادي الرفاع بشكل خاص وخصوصاً في مجال كرة القدم وله عبر مشواره الطويل خطوات هادفة للنهوض بمستوى الكرة البحرينية لما يتمتع به من ذكاء وفطنة والبحث في التطوير والارتقاء بأساليب العمل وامتلاكه لعاطفه كبيره جدا» من الحب والعشق للرياضه ليس في نادي الرفاع فقط بل تميزت بأنها عامه احتضن من خلالها الجميع، حيث توجه في الاهتمام ودعم اللاعب البحريني بشكل عام والذي دأب عليه طيلة فترة رئاسته لنادي الرفاع فضلاً عن العلاقات الطيبة التي ربطت نادي الرفاع بالكثير من الأندية البحرينية من خلال رئاسته للنادي ويعتبر من الشخصيات الرياضية البارزة التي تحتاجها الرياضة البحرينية.

يالك من كبير يا ناديي الرفاع افديك بدمي