يغلق اليوم الأربعاء باب تسجيل الفترة الأولى للاعبين في كشوفات فرقهم باتحاد الكرة، ومن المؤمّل أن تكون معظم الأندية قد أنهت عملية تعاقداتها سواء أكان على صعيد اللاعبين المحليين أم الأجانب، بعد الحراك الذي دار في الخفاء أو علنًا من جانب الأندية، إلا أنه ثمة إشكالية لم يوضّحها اتحاد الكرة تتعلق بنظام الدوري الذي قلت يوم أمس أنه بالنسبة له بمثابة الغرفة الكائنة فوق السطوح.
وتكمن الإشكالية أو الجدلية في قانون الانتقالات المخالف للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد الحقائق التي كان عضو اللجنة القانونية بالفيفا ناصر السليطي، قد بينها قبل نحو شهرين، والرامية إلى أن أي لاعب فوق الثلاثة والعشرين عامًا لا يرتبط بعقد رسمي احترافي مع ناديه يحق له الانتقال إلى النادي الذي يختاره دون الحاجة لموافقة إدارة ناديه.
فالعقد شريعة المتعاقدين.
اليوم هناك قصة غامضة تدور خلف الكواليس عن النجمين الدوليين في صفوف فريق نادي الرفاع عبدالله المرزوقي وزميله حسين بابا اللذين لم يتوصلا لغاية الآن مع الرفاعيين لصيغة توافقية من أجل الانخراط في التدريبات تتعلق بطلبهما شروطًا معينة، في الوقت الذي تدور فيه أحاديث عن رغبة الاثنين بحسب المصادر الانتقال لناد آخر قد يكون المحرق!.
وبطبيعة الحال، إن الأمر لا يبدو يسيرًا لانتقالهما إلى القلعة الحمراء بحال صدقت الأقاويل التي تتناقل حول هذا الشأن، في ظل الموقف المعقد الذي قد يتطلب موافقة الإدارة الرفاعية ما لم يفعّل اتحاد الكرة قانون الاتحاد الدولي، ولو في الوقت المتبقي من ساعات اليوم قبل غلق باب التسجيل، وهو أمر يبقى في خندق الصعوبة الأقرب للمستحيل، فلا الرفاعيون ينوون التنازل بسهولة عنهما، ولا المحرق يجرؤ على الدخول في مواجهة مع غريمه السماوي بتفجير مفاجأة التوقيع مع اللاعبين على غرار ما فعله مع هداف المنتخب ونادي الحالة سابقًا إسماعيل عبداللطيف... نقول لا يجرؤ المحرق ولا يجرؤ الرفاع أيضًا على مثل هذه الخطوة مع المحرق، لما تفرضه طبيعة البرتوكولات التنافسية بينهما.
وكان رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة قد وجّه قبل أيام لإنشاء لجنة تطبيق الاحتراف في الدوري البحريني، وهو الأمر الذي لن يخرج عن نطاق الكلام والوعود التي تكرّرت على مدى الأعوام الماضية، ما لم يكن ملموسًا على أرض الواقع.
ولقد أدى تباطؤ اتحاد الكرة عن الإقدام على خطوة تصحيح الانتقالات إلى وضع اللاعب البحريني تحت رحمة إدارة الأندية التي تحكمت في مصيره ومستقبله، مما أدى إلى ما كان من سير الكرة البحرينية للوراء في ركب التقدم.
فاللاعب هو الأداة الرئيسية لمستوى المنتخبات، وهو صاحب الكلمة الفصل فيما يتعلق بتصاعد مستواها ونتائجها، وإذا ما كان مرهونًا لمثل هذا الواقع المزري فإنه من الصعوبة أن يكون منتجًا بالشكل المطلوب.
وعودةً لقصة اللاعبين المرزوقي وبابا، فيمكننا القول وبلغة المنطق، إن توقفهما عن اللعب سيهدّد بقاءهما في قائمة المنتخب الذي يخوض تصفيات مونديال 2014، إذا ما كان القائمون على المنتخب يطبّقان بالفعل عدالة الاختيار، فكيف يمكن لأي لاعب المشاركة مع منتخب يمثل الوطن وفي منافسات مهمة وهو متوقف عن اللعب، حتى ولو سلمنا بوجود مكابرة على المنطق في قصص كثيرة من جانب مسيِّري كرة القدم البحرينية؟
ما نتمناه هو أن يعي الأطراف وبما فيها اللاعبون أهمية تدارك الوضعية الحالية من المشهد الراهن وحاجة المنتخب لجهودهما، إلى جانب بقية زملائهما الذين كانوا مبعدين..
فمواجهة آزادي كما أسلفنا تتطلب الاستعداد والرمي بأقوى الأسلحة التي يمتلكها الأحمر...
فليس من المنطق أن يصدر قرار بعودة اللاعبين علنًا ويكون مجمدًا في أدراج مكاتب الاتحاد.
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:24 من طرف شارد الروح
» وجود الجنة والنار
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:18 من طرف شارد الروح
» اقوى عروض المطابع
الثلاثاء 12 مارس 2013 - 18:34 من طرف hamaadd
» اقوى عروض المحاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:26 من طرف hamaadd
» عروض محاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:24 من طرف hamaadd
» حماية الحياة الفكرية
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:22 من طرف hamaadd
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:20 من طرف hamaadd
» رسائل الكترونية بالجملة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:16 من طرف hamaadd
» شركة ترويج الاستثمار
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:15 من طرف hamaadd
» اقوى العروض
الأحد 10 مارس 2013 - 20:15 من طرف hamaadd