العودة الحميدة لطلال بصفوف السماوي مرهونة بمدى رغبته
ضرب الرفاعيون أكثر من عصفور بحجر واحد عندما أعاد نجم منتخبنا الوطني لكرة القدم واللاعب الأبرز منذ إطلالة الألفية الجديدة على مستوى الكرة البحرينية طلال يوسف، إلى صفوف الفريق مجدداً بعد انقطاعه لنحو أكثر من عامين.
ولعل أبرز الفوائد المسجلة في عودة هذا النجم حفظ جزئية هامة من أجزاء تاريخ النادي من الضياع بنهاية لا تليق بنجم كبير بحجم الموهوب “طلالينهو” الذي ساهم بشكل أساسي في خط سطور الإنجازات الذهبية التي تحققت للسماوي في النصف الأول للعقد الأول من الألفية الجديدة التي كانت عامرة بالانجازات الزرقاء.
ولعمري أنه لا يجدر أن ينتهي مشوار اللاعب الذي تخطى سن الخامسة والثلاثين عاماً أن ينتهي على وقع أنغام روايات الاختلاف مع النادي أو غموض الإصابة وغيرها من الأسباب التي كانت تسرد طوال الفترة الماضية عن ابتعاده لمزاولة اللعب مع النادي، بعد كل ما قدمه للسماوي والكرة البحرينية بشكل عام.
قبل حوالي عام رفض الجميع استقالة رئيس نادي الرفاع الشيخ عبدالله بن خالد لأن أسبابها لا تتناسب مع قدمه ويقدمه لغاية الآن للكرة البحرينية ونادي الرفاع، وهنا لن يفوتنا أن نذكر الرجل المخلص الشيخ خليفة بن أحمد الذي كان أحد الفرسان الذين استشعروا خطورة ابتعاد الرئيس وعمل بقوة على حفظ التاريخ وعودته عن الاستقالة، واليوم ربما تشكل عودة طلال مجدداً سيناريو مشابه مع اختلاف الموقع لما كان في قصة استقالة الرئيس قبل عام، وهنا يتوجب الإشادة بمن عمل على هذه الخطوة الرامية لتصحيح حفظ التاريخ.
أما الفائدة المرجوة الثانية فهي حاجة الفريق لشخصية قيادية بشكل عفوي يمتلكها لوحده طلال يوسف مع الاحترام لكل الأسماء الموجودة في الفريق مهما بلغ وزنها وحجمها، فطبيعة هداف خليجي (16) وأفضل لاعب في خليجي (17) تختلف عن من سواه..فهو انسان يلقي الأوامر التي ينفذها اللاعبين حبا” وكرامةً دون انفعال وانتقاص من صغار اللاعبين، ودون أن يحمل سبحة في يده أو حتى أن يتظاهر برزانة الشخصية المبالغ فيها.
ويحكي النجم الموهوب في صفوف فريق المحرق والمنتخب الوطني محمود عبدالرحمن “رينغو” قصة تُظهر أصال معدن قائد الأحمر السابق على المستوى القيادي الإنساني فإليكم القصة لقد خرجنا في يوم من أيام البطولة للتسوق وكنت قد اشتريت مجموعة من الحاجيات والهداية التي بلغ مجموعة قيمتها حوالي مائة وثمانين ديناراً بحريني...ولسوء الحظ وبعد عودتي من الفندق تذكرت أني لم أحمل معي كيس الحاجيات الكبير من التاكسي الذي أعادنا للفندق..وبمجرد أن علم طلال الذي كان قائداً للمنتخب في تلك البطولة عمل على تحصيل المبلغ الذي اشتريت به الحاجيات المفقودة من اللاعبين بمعدل عشرة دنانير من كل لاعب وبعفوية تامة..فكان موقفاً رائعاً دون تعقيد في التعاطي مع دوره القيادي وهناك العديد من المواقف الأخرى التي جعلته مختلف عن الآخرين في التعامل والوعي على صعيد بث الروح والحماس وكذلك الاحترام والمرح في أوساط اللاعبين بعيداً عن الغرور والتكبر وغيرها من الأمور التي لا تخلق الأجواء الإيجابية بين قائد الفريق واللاعبين).
أما فيما يتعلق بمستوى الأداء يمكنني القول أنه لا ينبغي التسرع في الحكم على مستواه، حتى لو لم ينقطع كلياً عن مزاولة اللعب..فالأمور تختلف اليوم وإن كانت لدي رغبة خاصة بالرهان على أن طلال قد يظهر بصورة السجاد الإيراني الذي يزهو كل ما واد قدامةً، خصوصاً وأن الدوري البحريني لا يشكل تعقيداً للاعب الموهوب حتى لو تقدم بالعمر ولنا من الشواهد في هذا الجانب العديد من الأمثلة، بيد أن ذلك مرهون بطموح اللاعب ومدى رغبته في الإبداع وقبلها الإعداد البدني الصحيح.
ومن هذا المنطلق دعونا ننتظر ماذا يخبئ النجم صاحب الأهداف الأسطورية في جعبته بالموسم الذي انطلق منذ يوم أمس...متمنين له كل التوفيق في أن تكون عودته حميدة، فإبداعاته يطرب لها القلب وتشتاق لها نفوس المتابعين، ولذلك ظلت ملتصقة بذاكر الكثيرين رغم ابتعاده عن اللعب طوال الفترة الماضية.
ضرب الرفاعيون أكثر من عصفور بحجر واحد عندما أعاد نجم منتخبنا الوطني لكرة القدم واللاعب الأبرز منذ إطلالة الألفية الجديدة على مستوى الكرة البحرينية طلال يوسف، إلى صفوف الفريق مجدداً بعد انقطاعه لنحو أكثر من عامين.
ولعل أبرز الفوائد المسجلة في عودة هذا النجم حفظ جزئية هامة من أجزاء تاريخ النادي من الضياع بنهاية لا تليق بنجم كبير بحجم الموهوب “طلالينهو” الذي ساهم بشكل أساسي في خط سطور الإنجازات الذهبية التي تحققت للسماوي في النصف الأول للعقد الأول من الألفية الجديدة التي كانت عامرة بالانجازات الزرقاء.
ولعمري أنه لا يجدر أن ينتهي مشوار اللاعب الذي تخطى سن الخامسة والثلاثين عاماً أن ينتهي على وقع أنغام روايات الاختلاف مع النادي أو غموض الإصابة وغيرها من الأسباب التي كانت تسرد طوال الفترة الماضية عن ابتعاده لمزاولة اللعب مع النادي، بعد كل ما قدمه للسماوي والكرة البحرينية بشكل عام.
قبل حوالي عام رفض الجميع استقالة رئيس نادي الرفاع الشيخ عبدالله بن خالد لأن أسبابها لا تتناسب مع قدمه ويقدمه لغاية الآن للكرة البحرينية ونادي الرفاع، وهنا لن يفوتنا أن نذكر الرجل المخلص الشيخ خليفة بن أحمد الذي كان أحد الفرسان الذين استشعروا خطورة ابتعاد الرئيس وعمل بقوة على حفظ التاريخ وعودته عن الاستقالة، واليوم ربما تشكل عودة طلال مجدداً سيناريو مشابه مع اختلاف الموقع لما كان في قصة استقالة الرئيس قبل عام، وهنا يتوجب الإشادة بمن عمل على هذه الخطوة الرامية لتصحيح حفظ التاريخ.
أما الفائدة المرجوة الثانية فهي حاجة الفريق لشخصية قيادية بشكل عفوي يمتلكها لوحده طلال يوسف مع الاحترام لكل الأسماء الموجودة في الفريق مهما بلغ وزنها وحجمها، فطبيعة هداف خليجي (16) وأفضل لاعب في خليجي (17) تختلف عن من سواه..فهو انسان يلقي الأوامر التي ينفذها اللاعبين حبا” وكرامةً دون انفعال وانتقاص من صغار اللاعبين، ودون أن يحمل سبحة في يده أو حتى أن يتظاهر برزانة الشخصية المبالغ فيها.
ويحكي النجم الموهوب في صفوف فريق المحرق والمنتخب الوطني محمود عبدالرحمن “رينغو” قصة تُظهر أصال معدن قائد الأحمر السابق على المستوى القيادي الإنساني فإليكم القصة لقد خرجنا في يوم من أيام البطولة للتسوق وكنت قد اشتريت مجموعة من الحاجيات والهداية التي بلغ مجموعة قيمتها حوالي مائة وثمانين ديناراً بحريني...ولسوء الحظ وبعد عودتي من الفندق تذكرت أني لم أحمل معي كيس الحاجيات الكبير من التاكسي الذي أعادنا للفندق..وبمجرد أن علم طلال الذي كان قائداً للمنتخب في تلك البطولة عمل على تحصيل المبلغ الذي اشتريت به الحاجيات المفقودة من اللاعبين بمعدل عشرة دنانير من كل لاعب وبعفوية تامة..فكان موقفاً رائعاً دون تعقيد في التعاطي مع دوره القيادي وهناك العديد من المواقف الأخرى التي جعلته مختلف عن الآخرين في التعامل والوعي على صعيد بث الروح والحماس وكذلك الاحترام والمرح في أوساط اللاعبين بعيداً عن الغرور والتكبر وغيرها من الأمور التي لا تخلق الأجواء الإيجابية بين قائد الفريق واللاعبين).
أما فيما يتعلق بمستوى الأداء يمكنني القول أنه لا ينبغي التسرع في الحكم على مستواه، حتى لو لم ينقطع كلياً عن مزاولة اللعب..فالأمور تختلف اليوم وإن كانت لدي رغبة خاصة بالرهان على أن طلال قد يظهر بصورة السجاد الإيراني الذي يزهو كل ما واد قدامةً، خصوصاً وأن الدوري البحريني لا يشكل تعقيداً للاعب الموهوب حتى لو تقدم بالعمر ولنا من الشواهد في هذا الجانب العديد من الأمثلة، بيد أن ذلك مرهون بطموح اللاعب ومدى رغبته في الإبداع وقبلها الإعداد البدني الصحيح.
ومن هذا المنطلق دعونا ننتظر ماذا يخبئ النجم صاحب الأهداف الأسطورية في جعبته بالموسم الذي انطلق منذ يوم أمس...متمنين له كل التوفيق في أن تكون عودته حميدة، فإبداعاته يطرب لها القلب وتشتاق لها نفوس المتابعين، ولذلك ظلت ملتصقة بذاكر الكثيرين رغم ابتعاده عن اللعب طوال الفترة الماضية.
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:24 من طرف شارد الروح
» وجود الجنة والنار
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:18 من طرف شارد الروح
» اقوى عروض المطابع
الثلاثاء 12 مارس 2013 - 18:34 من طرف hamaadd
» اقوى عروض المحاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:26 من طرف hamaadd
» عروض محاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:24 من طرف hamaadd
» حماية الحياة الفكرية
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:22 من طرف hamaadd
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:20 من طرف hamaadd
» رسائل الكترونية بالجملة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:16 من طرف hamaadd
» شركة ترويج الاستثمار
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:15 من طرف hamaadd
» اقوى العروض
الأحد 10 مارس 2013 - 20:15 من طرف hamaadd