من طرف جوائز الحدث الرياضي تبقى في الإمارات
الأرجنتيني ساند خليفة للبرازيلي ريكو هدافاً للعرب
بيروت - أ ف ب
احتفظ اللاعبون الأجانب للعام الرابع على التوالي بلقب أفضل هداف في الدوريات العربية، إذ حصل مهاجم نادي العين الإماراتي الأرجنتيني خوسيه غوستافو ساند على لقب العام 2010 بتسجيله 24 هدفا في 22 مباراة، بمعدل 1.09 هدف في المباراة، متقدما على مهاجم النجمة اللبناني السنغالي ماكيتي ديوب الذي سجل 22 هدفا في 22 مباراة، بمعدل هدف واحد في المباراة.
وكان مهاجم المحرق البحريني السابق والرفاع حاليا البرازيلي نلسون سلفار «ريكو»، والنيجيري الأصل البحريني الجنسية جيسي جون من المحرق أيضا ومهاجم الجزيرة الإماراتي البرازيلي فرناندو بايانو، أحرزوا اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة.
وجاء في المركز الثالث البرازيلي إيفيرالدو دي بيريرا المعروف بـ «كابوري» بمعدل 0.954 هدف في المباراة (21 هدفا في 22 مباراة)، متقدما بفارق بسيط جدا على مهاجم المحرق البحريني البرازيلي ريكو الذي سجل 17 هدفا في 18 مباراة، بمعدل 0.944 هدف في المباراة.
ولم يكتف اللاعبون الأجانب بالمراكز الأربعة الأولى، بل امتدت إلى المركز الخامس، وأكثر من ذلك تضمنت لائحة العام 2010 تسعة لاعبين أجانب بينهم عربي واحد من أصل الهدافين الـ 16، أي أكثر من النصف!.
أبقى الهداف الجديد للعرب الأرجنتيني ساند جائزة الحذاء الذهبي في الإمارات للسنة الثانية على التوالي، وقد خلف البرازيلي بايانو الذي كان أعاد اللقب إلى الإمارات بعد 15 عاما، إذ كان عبد العزيز محمد (عزوز) آخر مهاجم إماراتي يفوز اللقب (العام 1994)، وكان سبقه كل من فهد خميس (الوصل) وأحمد عبدالله (العين) اللذين فازا معا بالحذاء الذهبي في 1983، وزهير بخيت (الوصل) في 1988 وسيف سلطان (العين) في 1993.
وبفوز ساند بجائزة الحذاء الذهبي التي تحمل الرقم 31 (بدأت المسابقة في موسم 79-80) ينضم نادي العين إلى الأندية العربية الأكثر تحقيقا للقب برصيد 3 مرات، وبات النادي الرابع، إذ سبقه كل من الاتحاد السعودي والعربي القطري والمحرق البحريني.
كما وضع فوز ساند الإمارات خلف السعودية على صعيد الدول الفائزة باللقب (8 مقابل 6) في حين فازت قطر 5 مرات، وكل من عمان والكويت 4، والبحرين 3، والأردن 2، وكل من سورية واليمن ولبنان مرة واحدة.
تمكن ساند من حصد لقب هداف الدوري الإماراتي في أول مشاركة له في الملاعب العربية، بعدما سجل 24 هدفا، ولو ان «الزعيم» لم يحرز لقب الدوري أو الكأس.
ولد خوسيه جيستافو ساند (1,83 سم) في 17 يوليو/ تموز العام 1980 في مدينة بيلا فيستا الأرجنتينية.
بدأ مشواره الكروي مع فريق ريفر بلايت في فرق المراحل السنية في 1998، قبل أن يتحول إلى فريق أتلتيكو كولون الأرجنتيني في موسم 99-2000، فلعب 5 مباريات وسجل هدفا.
وتحول اللاعب الأرجنتيني إلى أندبندينتي ريفادافيا في 2000-2001 فلعب 16 مباراة دون أن يسجل أي هدف، فأعير الى فيتوريا اذ ترك بصماته التهديفية في 4 مناسبات خلال 13 مباراة.
ووضحت موهبة ساند التهديفية في موسم 2002-2003 حين دافع عن الوان ديفنسور دي بلغرانو فسجل 20 هدفا في 47 مباراة، قبل أن يسجل نقطة التحول في مشواره بالانضمام إلى ريفر بلايت الشهير، فلعب له موسم 2004-2005 وسجل 8 أهداف، وهي الحصيلة التي لم تكن كافية له لمواصلة المشوار مع النادي العريق، فانتقل إلى بانفيلد في موسم 2005-2006 وسجل 10 أهداف في 33 مباراة.
وعاد ساند إلى أتلتيكو كولون من جديد في موسم 2006-2007 ليسجل 7 أهداف في 24 مباراة، قبل أن يبدع ويتألق مع لانوس خلال موسمين إذ فرض نفسه هدافا لدوري الافتتاح العام 2008 بتسجيله 15 هدفا في 19 مباراة، ثم بلغ القمة العام 2009 في دوري الختام عندما بات أول لاعب يتصدر ترتيب الهدافين في دوريين متتاليين منذ الأسطورة مارادونا العام 1980، وفي خلال موسمين (بين 2007 و2009) سجل ساند 50 هدفا في 67 مباراة في الدوري، إضافة إلى 6 أهداف في 12 مباراة في مسابقة كوبا ليبرتادوريس.
هذه النجاحات قادت ساند إلى الدوري الإماراتي إذ استقطبه نادي العين في أغسطس/ آب 2009 مقابل 10 ملايين دولار فنال معه لقب الهداف. وسجل له في 30 مباراة 32 هدفا، كما سجل للعين 4 أهداف من الأهداف السبعة التي سجلها الفريق في معسكره التدريبي في النمسا خلال 5 مباريات. أما دوليا فلعب خوسيه ساند مباراتين مع منتخب بلاده، من دون أن ينجح في تسجيل أي هدف، فقد دعاه ألفيو باسيلي في 2008 بديلا من المهاجم الموقوف كارلوس تيفيز في المباراة أمام شيلي في تصفيات مونديال 2010، ثم كانت إطلالته الدولية الثانية في المباراة الودية أمام بنما في 2009.
الأرجنتيني ساند خليفة للبرازيلي ريكو هدافاً للعرب
بيروت - أ ف ب
احتفظ اللاعبون الأجانب للعام الرابع على التوالي بلقب أفضل هداف في الدوريات العربية، إذ حصل مهاجم نادي العين الإماراتي الأرجنتيني خوسيه غوستافو ساند على لقب العام 2010 بتسجيله 24 هدفا في 22 مباراة، بمعدل 1.09 هدف في المباراة، متقدما على مهاجم النجمة اللبناني السنغالي ماكيتي ديوب الذي سجل 22 هدفا في 22 مباراة، بمعدل هدف واحد في المباراة.
وكان مهاجم المحرق البحريني السابق والرفاع حاليا البرازيلي نلسون سلفار «ريكو»، والنيجيري الأصل البحريني الجنسية جيسي جون من المحرق أيضا ومهاجم الجزيرة الإماراتي البرازيلي فرناندو بايانو، أحرزوا اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة.
وجاء في المركز الثالث البرازيلي إيفيرالدو دي بيريرا المعروف بـ «كابوري» بمعدل 0.954 هدف في المباراة (21 هدفا في 22 مباراة)، متقدما بفارق بسيط جدا على مهاجم المحرق البحريني البرازيلي ريكو الذي سجل 17 هدفا في 18 مباراة، بمعدل 0.944 هدف في المباراة.
ولم يكتف اللاعبون الأجانب بالمراكز الأربعة الأولى، بل امتدت إلى المركز الخامس، وأكثر من ذلك تضمنت لائحة العام 2010 تسعة لاعبين أجانب بينهم عربي واحد من أصل الهدافين الـ 16، أي أكثر من النصف!.
أبقى الهداف الجديد للعرب الأرجنتيني ساند جائزة الحذاء الذهبي في الإمارات للسنة الثانية على التوالي، وقد خلف البرازيلي بايانو الذي كان أعاد اللقب إلى الإمارات بعد 15 عاما، إذ كان عبد العزيز محمد (عزوز) آخر مهاجم إماراتي يفوز اللقب (العام 1994)، وكان سبقه كل من فهد خميس (الوصل) وأحمد عبدالله (العين) اللذين فازا معا بالحذاء الذهبي في 1983، وزهير بخيت (الوصل) في 1988 وسيف سلطان (العين) في 1993.
وبفوز ساند بجائزة الحذاء الذهبي التي تحمل الرقم 31 (بدأت المسابقة في موسم 79-80) ينضم نادي العين إلى الأندية العربية الأكثر تحقيقا للقب برصيد 3 مرات، وبات النادي الرابع، إذ سبقه كل من الاتحاد السعودي والعربي القطري والمحرق البحريني.
كما وضع فوز ساند الإمارات خلف السعودية على صعيد الدول الفائزة باللقب (8 مقابل 6) في حين فازت قطر 5 مرات، وكل من عمان والكويت 4، والبحرين 3، والأردن 2، وكل من سورية واليمن ولبنان مرة واحدة.
تمكن ساند من حصد لقب هداف الدوري الإماراتي في أول مشاركة له في الملاعب العربية، بعدما سجل 24 هدفا، ولو ان «الزعيم» لم يحرز لقب الدوري أو الكأس.
ولد خوسيه جيستافو ساند (1,83 سم) في 17 يوليو/ تموز العام 1980 في مدينة بيلا فيستا الأرجنتينية.
بدأ مشواره الكروي مع فريق ريفر بلايت في فرق المراحل السنية في 1998، قبل أن يتحول إلى فريق أتلتيكو كولون الأرجنتيني في موسم 99-2000، فلعب 5 مباريات وسجل هدفا.
وتحول اللاعب الأرجنتيني إلى أندبندينتي ريفادافيا في 2000-2001 فلعب 16 مباراة دون أن يسجل أي هدف، فأعير الى فيتوريا اذ ترك بصماته التهديفية في 4 مناسبات خلال 13 مباراة.
ووضحت موهبة ساند التهديفية في موسم 2002-2003 حين دافع عن الوان ديفنسور دي بلغرانو فسجل 20 هدفا في 47 مباراة، قبل أن يسجل نقطة التحول في مشواره بالانضمام إلى ريفر بلايت الشهير، فلعب له موسم 2004-2005 وسجل 8 أهداف، وهي الحصيلة التي لم تكن كافية له لمواصلة المشوار مع النادي العريق، فانتقل إلى بانفيلد في موسم 2005-2006 وسجل 10 أهداف في 33 مباراة.
وعاد ساند إلى أتلتيكو كولون من جديد في موسم 2006-2007 ليسجل 7 أهداف في 24 مباراة، قبل أن يبدع ويتألق مع لانوس خلال موسمين إذ فرض نفسه هدافا لدوري الافتتاح العام 2008 بتسجيله 15 هدفا في 19 مباراة، ثم بلغ القمة العام 2009 في دوري الختام عندما بات أول لاعب يتصدر ترتيب الهدافين في دوريين متتاليين منذ الأسطورة مارادونا العام 1980، وفي خلال موسمين (بين 2007 و2009) سجل ساند 50 هدفا في 67 مباراة في الدوري، إضافة إلى 6 أهداف في 12 مباراة في مسابقة كوبا ليبرتادوريس.
هذه النجاحات قادت ساند إلى الدوري الإماراتي إذ استقطبه نادي العين في أغسطس/ آب 2009 مقابل 10 ملايين دولار فنال معه لقب الهداف. وسجل له في 30 مباراة 32 هدفا، كما سجل للعين 4 أهداف من الأهداف السبعة التي سجلها الفريق في معسكره التدريبي في النمسا خلال 5 مباريات. أما دوليا فلعب خوسيه ساند مباراتين مع منتخب بلاده، من دون أن ينجح في تسجيل أي هدف، فقد دعاه ألفيو باسيلي في 2008 بديلا من المهاجم الموقوف كارلوس تيفيز في المباراة أمام شيلي في تصفيات مونديال 2010، ثم كانت إطلالته الدولية الثانية في المباراة الودية أمام بنما في 2009.
» وجود الجنة والنار
» اقوى عروض المطابع
» اقوى عروض المحاماة
» عروض محاماة
» حماية الحياة الفكرية
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
» رسائل الكترونية بالجملة
» شركة ترويج الاستثمار
» اقوى العروض