قطع الرفاع خطوة كبيرة للظفر بلقب دوري الدرجة الاولى البحريني لكرة القدم حينما أكد سطوته على غريمه التقليدي المحرق هذا الموسم وتغلب عليه للمرة الثانية بهدفين مقابل هدف واحد في مباراة القمة التي اقيمت بينهما على استاد البحرين الوطني مساء اليوم ضمن المرحلة العاشرة من المسابقة.
وسجل النيجيري جون جامبو (59 من ركلة جزاء) والسوري مرديك مارديكيان (84) هدفي الرفاع ،بينما سجل اسماعيل عبد اللطيف هدف المحرق الوحيد (94) ليرفع السماوي رصيده الى 30 نقطة ويوسع الفارق مع المحرق الى 8 نقاط كاملة ويزيد من حظوظه في معانقة لقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ ست سنوات ،في الوقت الذي تعقدت فيه مهمة المحرق في المحافظة على اللقب.
وقدم الفريقان مباراة جيدة المستوى وخصوصا في الشوط الثاني الذي جاء مليئا بالاثارة والاندية ،مع افضلية نسبية للرفاع الذي استطاع ان يترجم تفوقه بهدفين ،لكن المحرق انتظر حتى الدقائق الاخيرة التي سجل فيها المحرق هدفه الوحيد وكاد ان يقلب الطاولة على منافسه في الوقت المبدد من المباراة التي شابها التوتر في بعض الفترات مما اضطر الحكم الدولي علي السماهيجي لاستبعاد مدربي الفريقين مرجان عيد (الرفاع) وعيسى السعدون(المحرق)،كما أخرج البطاقة الحمراء لمدافع المحرق ابراهيم المشخص.
وإفتقد المحرق في المباراة جهود محمد سالمين للايقاف ومحمود عبدالرحمن " رينجو " للإصابة ، بينما دخل الرفاع اللقاء بصفوف مكتملة ، ولأن الفوز كان مطلباً للفريقين فقد ظهرت النوايا الهجومية مبكراً عندما حاول عبدالله عبده مباغتة محمد سيد جعفر حارس مرمى المحرق لكن كرته ارتدت من العارضة إلى خارج أرضية الميدان .
وجاء الرّد سريعاً للمحرق عن طريق سيد ضياء الذي سدّد ركلة حرة مباشرة على بعد 30 ياردة أبعدها الحارس إلى ركنية ، بعدها كاد جمال أورارو أن يفتتح التسجيل لكن كرته المسدّدة من خارج منطقة الجزاء مرت بسلام على مرمى حمد الدوسري حارس الرفاع .
هذا السيناريو أكد على أن لقاء الكلاسيكو سيكون عامراً بالندية والإثارة ، إلا أن الفريقين تبادلا السيطرة مع أفضلية نسبية للرفاع ، لتنحصر الألعاب وسط الملعب مع بعض الطلعات الهجومية هنا وهناك ، حتى جاءت قذيفة الصربي ميلادين محترف " السماوي " كأبرز الفرص في شوط المباراة الاول لكن كرته علت العارضة بقليل .
وعندما شارف شوط اللقاء الأول على نهايته ، أشرك مدرب الرفاع المحترف السوري مرديك مردكيان مكان طلال يوسف كتبديل إضطراري نظراً لإصابة الأخير .
المحرق كان الأكثر إصراراً على التسجيل في بداية الشوط الثاني ، في محاولة لمباغتة نظيره بهدف يمهد له فرصة إقتناص النقاط الثلاث ، فكان الأفضل إنتشاراً بفضل تحركات سيد محمد جلال في المنتصف والإعتماد على الظهيرين وليد الحيام في الجهة اليسرى والأردني سليمان السلمان في الميمنة .
وفي غمرة بحث " الذيب " عن هدف السبق ، إرتكب نجمه سيد ضياء المحظور عندما عرقل النيجيري جون جامبو داخل المنطقة المحرمة إحتسبها الحكم ركلة جزاء ، نفذها جامبو بنجاح على يمين محمد سيد جعفر في الدقيقة ( 59 ) .
هذا الهدف منح المباراة بعدا جديدا، فجاء الدور على المدربين لطرح أوراقهم ، فأشرك محمد سعدون مدرب المحرق المهاجم حسين علي " بيليه " مكان المدافع السلمان ، بينما عزّز محمد سعد دفاعات الرفاع بعد ان حل بديلاً لعبدالله عبدو .
و تخلّى المحرق عن مواقعه الخلفية ، وإمتد كثيراً للأمام في محاولة للتعديل ، لكن السوري مرديك مردكيان وقّع على هدفه الأول بقميص " السماوي ، وعاقب مدافعي المحرق إبراهيم المشخص وصالح عبدالحميد اللذين تردّدا في إبعاد الكرة ، ليسددها زاحفة سكنت المرمى في الدقيقة ( 84 ) هدفاً قضى به على كل محاولات " الأحمر " في تعديل النتيجة .
واستطاع إسماعيل عبداللطيف تقليص الفارق في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع بتسديدة ولا أجمل على الطاير ، إستقرت على يمين حمد الدوسري الذي كاد أن يتلقى هدفاً ثانياً لكن كرة البرازيلي دييجو لمست القائم الأيمن وتابعت طريقها خارج الملعب .
وسجل النيجيري جون جامبو (59 من ركلة جزاء) والسوري مرديك مارديكيان (84) هدفي الرفاع ،بينما سجل اسماعيل عبد اللطيف هدف المحرق الوحيد (94) ليرفع السماوي رصيده الى 30 نقطة ويوسع الفارق مع المحرق الى 8 نقاط كاملة ويزيد من حظوظه في معانقة لقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ ست سنوات ،في الوقت الذي تعقدت فيه مهمة المحرق في المحافظة على اللقب.
وقدم الفريقان مباراة جيدة المستوى وخصوصا في الشوط الثاني الذي جاء مليئا بالاثارة والاندية ،مع افضلية نسبية للرفاع الذي استطاع ان يترجم تفوقه بهدفين ،لكن المحرق انتظر حتى الدقائق الاخيرة التي سجل فيها المحرق هدفه الوحيد وكاد ان يقلب الطاولة على منافسه في الوقت المبدد من المباراة التي شابها التوتر في بعض الفترات مما اضطر الحكم الدولي علي السماهيجي لاستبعاد مدربي الفريقين مرجان عيد (الرفاع) وعيسى السعدون(المحرق)،كما أخرج البطاقة الحمراء لمدافع المحرق ابراهيم المشخص.
وإفتقد المحرق في المباراة جهود محمد سالمين للايقاف ومحمود عبدالرحمن " رينجو " للإصابة ، بينما دخل الرفاع اللقاء بصفوف مكتملة ، ولأن الفوز كان مطلباً للفريقين فقد ظهرت النوايا الهجومية مبكراً عندما حاول عبدالله عبده مباغتة محمد سيد جعفر حارس مرمى المحرق لكن كرته ارتدت من العارضة إلى خارج أرضية الميدان .
وجاء الرّد سريعاً للمحرق عن طريق سيد ضياء الذي سدّد ركلة حرة مباشرة على بعد 30 ياردة أبعدها الحارس إلى ركنية ، بعدها كاد جمال أورارو أن يفتتح التسجيل لكن كرته المسدّدة من خارج منطقة الجزاء مرت بسلام على مرمى حمد الدوسري حارس الرفاع .
هذا السيناريو أكد على أن لقاء الكلاسيكو سيكون عامراً بالندية والإثارة ، إلا أن الفريقين تبادلا السيطرة مع أفضلية نسبية للرفاع ، لتنحصر الألعاب وسط الملعب مع بعض الطلعات الهجومية هنا وهناك ، حتى جاءت قذيفة الصربي ميلادين محترف " السماوي " كأبرز الفرص في شوط المباراة الاول لكن كرته علت العارضة بقليل .
وعندما شارف شوط اللقاء الأول على نهايته ، أشرك مدرب الرفاع المحترف السوري مرديك مردكيان مكان طلال يوسف كتبديل إضطراري نظراً لإصابة الأخير .
المحرق كان الأكثر إصراراً على التسجيل في بداية الشوط الثاني ، في محاولة لمباغتة نظيره بهدف يمهد له فرصة إقتناص النقاط الثلاث ، فكان الأفضل إنتشاراً بفضل تحركات سيد محمد جلال في المنتصف والإعتماد على الظهيرين وليد الحيام في الجهة اليسرى والأردني سليمان السلمان في الميمنة .
وفي غمرة بحث " الذيب " عن هدف السبق ، إرتكب نجمه سيد ضياء المحظور عندما عرقل النيجيري جون جامبو داخل المنطقة المحرمة إحتسبها الحكم ركلة جزاء ، نفذها جامبو بنجاح على يمين محمد سيد جعفر في الدقيقة ( 59 ) .
هذا الهدف منح المباراة بعدا جديدا، فجاء الدور على المدربين لطرح أوراقهم ، فأشرك محمد سعدون مدرب المحرق المهاجم حسين علي " بيليه " مكان المدافع السلمان ، بينما عزّز محمد سعد دفاعات الرفاع بعد ان حل بديلاً لعبدالله عبدو .
و تخلّى المحرق عن مواقعه الخلفية ، وإمتد كثيراً للأمام في محاولة للتعديل ، لكن السوري مرديك مردكيان وقّع على هدفه الأول بقميص " السماوي ، وعاقب مدافعي المحرق إبراهيم المشخص وصالح عبدالحميد اللذين تردّدا في إبعاد الكرة ، ليسددها زاحفة سكنت المرمى في الدقيقة ( 84 ) هدفاً قضى به على كل محاولات " الأحمر " في تعديل النتيجة .
واستطاع إسماعيل عبداللطيف تقليص الفارق في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع بتسديدة ولا أجمل على الطاير ، إستقرت على يمين حمد الدوسري الذي كاد أن يتلقى هدفاً ثانياً لكن كرة البرازيلي دييجو لمست القائم الأيمن وتابعت طريقها خارج الملعب .
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:24 من طرف شارد الروح
» وجود الجنة والنار
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:18 من طرف شارد الروح
» اقوى عروض المطابع
الثلاثاء 12 مارس 2013 - 18:34 من طرف hamaadd
» اقوى عروض المحاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:26 من طرف hamaadd
» عروض محاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:24 من طرف hamaadd
» حماية الحياة الفكرية
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:22 من طرف hamaadd
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:20 من طرف hamaadd
» رسائل الكترونية بالجملة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:16 من طرف hamaadd
» شركة ترويج الاستثمار
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:15 من طرف hamaadd
» اقوى العروض
الأحد 10 مارس 2013 - 20:15 من طرف hamaadd