لين قالوا السماوي وينه؟؟ قلت في الدوري يسحر الناس بفنونه!!

عندما يشرق فريق الرفاع بلونه السماوي بالسماء في الصباح يولد يوم ابداعه الجديد من رحم انوار شمس نجومه الكبار وخلفهم ادارة وجهاز فني يدركون الحياة والمعنى الصحيح لمقولة اصحاب السعادة واين مكانهم الصحيح، فجدد احلامه وأمانيه وفتح صفحات جديدة من العطاء الخاص به، فغيّر موقعه وفرحه في الارض وبث نوره السماوي من السماء وانولد من جديد.. فأصبح الرفاع معادلة صعبة لا يمكن ان تحل بسهولة..
وجاء طموح الرفاع العتيد كبيراً في هذا الموسم بالذات فكان على حجم المسؤولية والأماني لكي يصل الى الانجاز الذى يريده وهو الظفر ببطولة الدوري الغائبة التي اشتاق اليها كثيرًا بعد سنوات طوال عجاف، فكيف لا وهو مختلف كلياً عن المواسم السابقة من كافة النواحي الفنية والادارية، فعلى مستوى العمل الاداري فهو جبار ومن اناس يمتلكون خبرة بطولية خيالية ولهم باع طويل (إذا ارادوا الحصول على هدفهم وصلوا رغم كل الصعاب ولا مستحيل بقاموسهم للعراقيل)، أما على مستوى الجهاز الفني فبدون مجاملة يمتلكون لاعبين نادرين وطاقم من المدربين ماركة بحرينية رفاعية بقيادة المدرب القدير مرجان عيد وهذا يحسب لهم كثيراً..
يقولون الكثرة تغلب الشجاعة وأنا اقول هيبة (السماوي) تغلب كثرتكم.. وبالفعل اصحاب السعادة نشاهدهم اليوم يعزفون لحن السعادة لكيانهم ولرجالهم الكبار الشيوخ ولجماهيرهم المحبة حتى النخاع لهم ونحن نشاركهم سعادتنا وفرحتنا بتألقهم الملفت للنظر المثير جدا عبر تصدرهم للقسم الاول (تسعة انتصارات) بجدارة وزيادة عليه الفوز الذى لا يقدر بثمن بل هو مهر البطولة على البطل المحرق في بداية القسم الثاني (والمتبقي له 8 جولات في غاية الاهمية والحذر مطلوب - بدلاً من الحالة التفاؤلية الكبيرة بعد طول انتظار لخطف الدوري؛ لأن المعركة دائماً تنتهى في الرمق الاخير والسماوي قادر على اللعب بالكراسي الموسيقية بكل تقلباتها بمزاجه لا بمزاج غيره ونحن ننتظر معهم التحدي بشرط عدم النوم على وسادة الصدارة بارتياح)، اضافة الى ما توجه مستواه المتطور بفوز خليجي مستحق ليس له شخصياً بل للبحرين العزيزة على النهضة العماني في بداية مشواره الخليجي ما يعتبر مؤشراً ايجابياً لإعادة ذكرياته بها وبالذات الاولى على مستوى الفرق البحرينية بعام 1982م.
هذا السماوي عالي الذى نفض غبار الكسل واستخدم شمعة نور الامل للسير بخط طريق الدرع الثمين ولا غرابة اذا سار ووصل.. كلمة ومقولة اصبحت في الصميم وفى محلها بدون تزييف او كتابة قلم مزور لا يحتاجه ابناء الرفاع الاوفياء.. الذين اوفوا بوعدهم لغاية الان في رجوع البسمة على جماهيرها ومحبيها بعد صبر طويل وعطش السنين لرجوع زمنهم الجميل مع الكبار لا للصدارة فقط وانما للاطمئنان على الفريق السماوي الكبير فنياً بعد نجاحه بالإعداد الجيد والمخطط بإتقان منذ بداية الموسم والدليل وجود كوكبة من النجوم المخضرمة والشابة الموهوبة التي تحرث الملعب ولا تنتظر الشكر لإيمانها بأن هذا واجب عليها ودين طال الزمن او قصر يجب تسديده، بالإضافة الى توافر البديل المميز تحت قيادة رائعة من الخلوق الكابتن مرجان عيد ومن يسانده، وادارياً بطاقة مبدعة حلت وحل الخير معها للسماوي وكل ما يخطر ببالك تقوله، اضافة الى الاهتمام من رئيس واعضاء النادي ومحبينهم واعضاء الشرف الفعاليين الذين يضربون الامثال وتطبيقها بفنون مجانية تدرس للآخرين بمزاج الكبار المنتمين للحنينية الساحرة الجميلة بدموع كانت تتساقط من اى كبوة واستبدلت بدموع الفرح ويالها من دموع امتزجت بحب خيالي لأرض الرفاع الطيبة وابنائها المخلصين الرائعين (وبالذات للنجوم العائدة الى اوكارها بماركة 5 نجوم كطلال حسن والمرزوقي وسلمان عيسى) فلهم تحية بورد ازرق سماوي معطر بالإعجاب بهمتهم وطموحهم وتخطيطهم لعودة الاسد الى عرينه بعد سنوات حصادها غير مثمر وسعيهم لعودة الابتسامة لكل رفاعي غيور على اسم وشعار ناديه والاحلى خبرتهم بإدراكهم بأن الصدارة قد تكون مطلباً الا اذا شعر اللاعبون بأن مبارياتهم الباقية وعددها 8 بمرتبة مباريات كؤوس (خروج المغلوب) التي لا مجال بها للخسارة او التعادل المرفوضان من قاموس تفكيرهم للوصول الى المحطة الاخيرة بأناقتهم التي خرجوا منها في البداية من كيانهم العريق.
بقناعة من خلال متابعتنا لمشوار وعمل الرفاع في الموسم الحالي نقولها وبأمانة اصحاب السمو الشيوخ وفقوا وبمعيتهم الناجحين رجالات ومسؤولي النادي والجهازين الإداري والفني وعطاء لاعبي الفريق والخبراء اللاعبين السابقين المحبين للابد للسماوي والجماهير الواثقة من فريقها التي تطرب كل من يسمع لها بشيلاتها المدوية في متابعة الفريق وقدموا له الدعم المادي والمعنوي وبلا شك يأتي في مقدمتهم الرائع المفكر الرهيب الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس النادي الذى يحرص بنفسه بتهيئة افضل الاجواء لأفراد الفريق مادياً ومعنوياً من النادي ومن دعمه الخاص ويعشق التحدي لأجله، اضافة الى شيخ الشباب المتميز المتألق خالد بن على آل خليفة الداعم الجميل مادياً ومعنوياً بتفكير رفيع المستوى كعقله، وأيضاً المخلص الشيخ عيسى بن علي ال خليفة المتواجد بقلبه قبل جسمه المحبوب جداً من اللاعبين والجماهير وحكمة وجهد وجه الخير السخى بقلبه قبل يده الداعم بصمت بحب غير طبيعي للرفاع واهلها المذهل خالد بن علي النعيمي ومن خلفهم الاوفياء بدون عدد العاشقين بصدق وحب للسماوي الداعمين والمساندين في الخفاء (وبالمقابل من المهم جدا تقدير ذلك من اللاعبين المجدين وضرورة اداركهم بان ادارتهم تقدم لهم مكافئات فوز سخية لا توجد بالأندية الاخرى باستثناء المحرق والمطلوب منهم رد الجميل لهم بتحقيق ما يصبون اليه وإسعاد جماهيرهم التي تزحف للوقوف معهم في كل موقع وهي البطولات لا غيرها).
عبدالله بن خالد.. في نظرته هيبة شموخ..
كلمة اخيرة خاصة جدًا أعتقد بأن الشيخ عبدالله بن خالد قد وضع قدمًا نحو نجاح تثبيت الادارة الاستراتيجية ومعه اخوانه اعضاء الادارة للنادي وللفريق السماوي بحرفنه الكبار.. فعنصر الاستقرار جعله في مقدمة افكاره وجلب اجانب محرفين متميزين واستبدل فكر اللاعب المحلي بالمضي بعالم الاحتراف ونجح في ذلك بالسبل الذي رآها كخطوة او مفتاح نحو التميز. ولديه سرعة الانجاز بنوعية وجودة الخدمة بالنادي لترويجه بهدف جلب التسويق له وتلك خطوة مهمة جداً في أي شخص يريد ان يتكامل عمله (باختصار.. في نظرته هيبة شموخ.. وإرادة).

كلام جميل ورائع ويستح السماوي اكثر واكثر

الف شكر لهذه الكلامات الرائعه

صح السانك ومو غريبة ها الكلام على السماوي فديتهم