الأحمر يواجه شقيقه العماني في ثاني مبارياته بغرب آسيا
يخوض المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مباراته الثانية في دورة غرب آسيا عندما يواجه نظيره العماني عند الساعة 5:00 عصرا على ملعب استاد الملك عبدالله بمنطقة القويسمة بالعاصمة الأردنية (عمّان)، ويدخل الأحمر مباراته الثانية بدون رصيد من النقاط بعد تلقيه الخسارة في المواجهة الأولى أمام المنتخب الإيراني بـ3 أهداف دون مقابل، فيما يدخل المنتخب الشقيق مباراته الأولى في الدورة التي افتتحت يوم الجمعة الماضي.
وكان المنتخب أنهى تحضيراته لمباراة اليوم بتدريب خفيف صباح أمس شارك فيه جميع اللاعبين، وتحدث المدرب النمساوي جوزيف هيكرسبيرغر قبل بدء الحصة التدريبية موجها حديثه للاعبين ومجددا الثقة بهم وبإمكاناتهم ومطالبا إياهم بضرورة بذل مجهود أكبر لتحسين الصورة التي ظهر عليها اللاعبون في مواجهتهم الأولى، مؤكدا احترامه لجميع اللاعبين بغض النظر عن نتيجة المباراة التي خرجوا بها أمام المنتخب الإيراني، ثم تحدث المشرف العام على المنتخب عبدالرزاق محمد موضحا بعض النقاط التي تتعلق بالتصريحات المنسوبة على لسان المدرب في المؤتمر الصحافي الذي أعقب مباراة إيران، مؤكدا أن كل ما ذكر غير صحيح، وأن تصريحات المدرب اقتصرت على بعض النقاط التي أدت للخسارة مثل الأخطاء الفردية وغيرها من الأمور التي حدثت في المباراة، وبدأ بعدها التدريب الذي استمر لمدة ساعة واحدة، وقسّم خلالها المدرب اللاعبين لمجموعتين الأولى مع مساعد المدرب كلاوس سميث وهي التي بدأت المباراة وكان تدريبها عبارة عن جري خفيف وإطالة وتمديد عضلات، في حين كانت المجموعة الثانية تتدرب بقيادة المدرب المساعد الوطني مرجان عيد مع المدرب جوزيف وكان تدريبها عبارة عن جمل فنية وتكتيكية ومناورة في منتصف الملعب، ومن المتوقع أن يرمي جوزيف بأوراق مغايرة في تشكيلته لمباراة اليوم من خلال الاستعانة ببعض اللاعبين الذين لم يشاركوا في مباراة إيران وفي مقدمتهم لاعبو الرفاع وعلى رأسهم حسين سلمان الذي أبدى جاهزية كاملة وبمعية زميله محمود العجيمي وغيرهم من اللاعبين.
في المقابل يدخل المنتخب العماني مباراته اليوم وهو في قمة حيويته ونشاطه وخصوصا أنه يخوض اللقاء الأول في الدورة وهو عامل إيجابي ينصب في صالحه ولاسيما مع الحالة المرهقة التي بدت على اللاعبين نتيجة المجهود الكبير الذي بذلوه في مواجهة إيران، ويدخل المنتخب العماني المباراة بظروف مشابهة لمنتخبنا ولاسيما على صعيد غياب اللاعبين الكبار والمعروفين ويتسلح العمانيون بكتيبة غالبية أفرادها من لاعبي المنتخب الأولمبي وهو يسعى لتقديم مستوى وأداء جيد يؤكد به المستوى الذي وصلت إليه الكرة العمانية في السنوات الأخيرة.
لم يكن غالبية لاعبي المنتخب في وضعهم الطبيعي وكانوا بعيدين عن مستواهم في مباراة المنتخب الإيراني غالبية مجريات المباراة، وعلى رغم أن الانتقادات طالت كل اللاعبين، إلا أن الحارس سيدمحمد جعفر وزملاءه المدافعين كانوا أكثر اللاعبين تعرضا للانتقادات اللاذعة بسبب أخطائهم القاتلة التي أدت إلى الأهداف الثلاثة والانهيار أمام الهجوم الإيراني، فالأهداف الثلاثة كشفت عن سلبيات كثيرة في المنتخب لعل أهمها اهتزاز الصورة الحسنة للحارس سيدمحمد جعفر والذي بدت عليه آثار الهزيمة واضحة يوم أمس، وكذلك كشفت عن سلبية في أدائه خاصة بالتردد في الخروج من مرماه والارتقاء للسيطرة على منطقة الجزاء في الكرات العالية، وعن ذلك اعترف جعفر بخطئه وأنه يتحمل جزءا من المسئولية وهي شجاعة تؤكد أنه قادر على تجاوز مثل هذه الأخطاء في المباريات المقبلة، ولكنه برر ذلك بصعوبة الكرات التي جاء منها الهدفان الأول والثاني.
وقال: «هي من أصعب الكرات التي يواجهها حراس المرمى ولاسيما أنها جاءت دقيقة وفي مكان ووضعية صعبت المهمة على مدافعي المنتخب»، وأوضح سيد المرمى أن المنتخب الإيراني يمتاز لاعبوه بطول القامة وبمثل هذه الألعاب وهي نقطة القوة الكبيرة في أسلوب لعبه، وفي مقابل ذلك افتقد لاعبو الأحمر لعنصر الطول والقوة البدنية وهو ما أوجد الفوارق الفنية في المباراة بشكل عام»، وأكد جعفر أن الكرات العالية وتحديدا العرضية من الجهة العكسية تصعب الأمور على الحراس وخصوصا إذا ما رافقها عدم تمركز جيد عند اللاعبين وهو ما وضعه في وضعية صعبة وكلفته ارتكاب الخطأين ولاسيما أنه لم يتخذ قراره بالسرعة المناسبة، وامتدح جعفر أداء زملائه اللاعبين في المباراة وخصوصا في الـ35 دقيقة الأولى التي أدى فيها اللاعبون المهام والواجبات الفنية بكل دقة وانضباط».
عن ذلك يقول الوجه الصاعد والشاب عبدالوهاب المالود: «استفدت كثيرا في الفترة الماضية من تواجدي مع المنتخب الأول واحتكاكي بلاعبين لديهم خبرة أكبر على الصعيد الدولي، وبغض النظر عن مشاركتي في المباريات فإن وجودي فقط بجانب هؤلاء يعني أني أسير في خط تصاعدي ويمنحني الثقة التي احتاجها في مشواري المقبل».
وبشأن مباراة إيران أكد المالود أنها كانت صعبة بجميع المقاييس ولاسيما مع الفوارق الفنية التي تميل لصالح الخصم والخبرة الكبيرة التي يتمتع بها لاعبوه، مشيرا إلى أنه وزملاءه بذلوا كل ما في وسعهم من أجل الظهور بالمستوى المطلوب ولكن لم يكتب لهم النجاح، وبشأن مباراة اليوم أمام عمان أوضح المالود أن الهدف الرئيسي اليوم يتمثل في تحسين الصورة وتقديم عرض فني يعيد الصورة الزاهية للمنتخب وبغض النظر عن النتيجة التي ستئول إليها المباراة، وأكد المالود جاهزيته لخوض المباراة متى ما رأى الجهاز الفني مشاركته من عدمها كشف المدرب النمساوي جوزيف هيكرسبيرغر عن وجود تغييرات كثيرة سيجريها على طريقة وأسلوب اللعب للمنتخب خلال مواجهته اليوم مع نظيره العماني من خلال اعتماده على وجوه وأسماء مغايرة عن تلك التي خاضت مواجهة المنتخب الإيراني، مؤكدا مشاركة لاعبي نادي الرفاع الأربعة وفي مقدمتهم حسين سلمان، مشيرا جوزيف إلى أنه سيمنح الفرصة للاعبين لإثبات إمكاناتهم وقدراتهم بغض النظر عن النتيجة التي سيخرج بها المنتخب.
وأكد جوزيف أن ثقته باللاعبين لم تهتز على رغم الخسارة التي تلقوها أمام إيران والتي جاءت من أخطاء فردية واضحة لا تعني بالضرورة سوء مستواهم وعدم قدرتهم على تمثيل المنتخب، مستشهدا في حديثه بالـ35 دقيقة الأولى من عمر الشوط الأول التي وقف خلالها اللاعبون ندا عنيدا أمام خصومهم وأجبروهم على ارتكاب الأخطاء ونيل بطاقات صفراء وصل عددها إلى 4 بطاقات وهو دليل واضح على الانضباطية والالتزام الكبير الذي ظهر عليه اللاعبون في هذه الفترة، مؤكدا أن الأخطاء موجودة في عالم كرة القدم، ولكن الأهم هو الاستفادة في كيفية تجاوز مثل هذه النقاط من أجل تصحيح المسار ومواصلة المشوار، مشيرا إلى أن الإيرانيين نجحوا في الاستفادة من العامل الأبرز لديهم وهو سلاح الكرات الثابتة ليحسموا نتيجة المباراة لصالحهم
يخوض المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مباراته الثانية في دورة غرب آسيا عندما يواجه نظيره العماني عند الساعة 5:00 عصرا على ملعب استاد الملك عبدالله بمنطقة القويسمة بالعاصمة الأردنية (عمّان)، ويدخل الأحمر مباراته الثانية بدون رصيد من النقاط بعد تلقيه الخسارة في المواجهة الأولى أمام المنتخب الإيراني بـ3 أهداف دون مقابل، فيما يدخل المنتخب الشقيق مباراته الأولى في الدورة التي افتتحت يوم الجمعة الماضي.
وكان المنتخب أنهى تحضيراته لمباراة اليوم بتدريب خفيف صباح أمس شارك فيه جميع اللاعبين، وتحدث المدرب النمساوي جوزيف هيكرسبيرغر قبل بدء الحصة التدريبية موجها حديثه للاعبين ومجددا الثقة بهم وبإمكاناتهم ومطالبا إياهم بضرورة بذل مجهود أكبر لتحسين الصورة التي ظهر عليها اللاعبون في مواجهتهم الأولى، مؤكدا احترامه لجميع اللاعبين بغض النظر عن نتيجة المباراة التي خرجوا بها أمام المنتخب الإيراني، ثم تحدث المشرف العام على المنتخب عبدالرزاق محمد موضحا بعض النقاط التي تتعلق بالتصريحات المنسوبة على لسان المدرب في المؤتمر الصحافي الذي أعقب مباراة إيران، مؤكدا أن كل ما ذكر غير صحيح، وأن تصريحات المدرب اقتصرت على بعض النقاط التي أدت للخسارة مثل الأخطاء الفردية وغيرها من الأمور التي حدثت في المباراة، وبدأ بعدها التدريب الذي استمر لمدة ساعة واحدة، وقسّم خلالها المدرب اللاعبين لمجموعتين الأولى مع مساعد المدرب كلاوس سميث وهي التي بدأت المباراة وكان تدريبها عبارة عن جري خفيف وإطالة وتمديد عضلات، في حين كانت المجموعة الثانية تتدرب بقيادة المدرب المساعد الوطني مرجان عيد مع المدرب جوزيف وكان تدريبها عبارة عن جمل فنية وتكتيكية ومناورة في منتصف الملعب، ومن المتوقع أن يرمي جوزيف بأوراق مغايرة في تشكيلته لمباراة اليوم من خلال الاستعانة ببعض اللاعبين الذين لم يشاركوا في مباراة إيران وفي مقدمتهم لاعبو الرفاع وعلى رأسهم حسين سلمان الذي أبدى جاهزية كاملة وبمعية زميله محمود العجيمي وغيرهم من اللاعبين.
في المقابل يدخل المنتخب العماني مباراته اليوم وهو في قمة حيويته ونشاطه وخصوصا أنه يخوض اللقاء الأول في الدورة وهو عامل إيجابي ينصب في صالحه ولاسيما مع الحالة المرهقة التي بدت على اللاعبين نتيجة المجهود الكبير الذي بذلوه في مواجهة إيران، ويدخل المنتخب العماني المباراة بظروف مشابهة لمنتخبنا ولاسيما على صعيد غياب اللاعبين الكبار والمعروفين ويتسلح العمانيون بكتيبة غالبية أفرادها من لاعبي المنتخب الأولمبي وهو يسعى لتقديم مستوى وأداء جيد يؤكد به المستوى الذي وصلت إليه الكرة العمانية في السنوات الأخيرة.
لم يكن غالبية لاعبي المنتخب في وضعهم الطبيعي وكانوا بعيدين عن مستواهم في مباراة المنتخب الإيراني غالبية مجريات المباراة، وعلى رغم أن الانتقادات طالت كل اللاعبين، إلا أن الحارس سيدمحمد جعفر وزملاءه المدافعين كانوا أكثر اللاعبين تعرضا للانتقادات اللاذعة بسبب أخطائهم القاتلة التي أدت إلى الأهداف الثلاثة والانهيار أمام الهجوم الإيراني، فالأهداف الثلاثة كشفت عن سلبيات كثيرة في المنتخب لعل أهمها اهتزاز الصورة الحسنة للحارس سيدمحمد جعفر والذي بدت عليه آثار الهزيمة واضحة يوم أمس، وكذلك كشفت عن سلبية في أدائه خاصة بالتردد في الخروج من مرماه والارتقاء للسيطرة على منطقة الجزاء في الكرات العالية، وعن ذلك اعترف جعفر بخطئه وأنه يتحمل جزءا من المسئولية وهي شجاعة تؤكد أنه قادر على تجاوز مثل هذه الأخطاء في المباريات المقبلة، ولكنه برر ذلك بصعوبة الكرات التي جاء منها الهدفان الأول والثاني.
وقال: «هي من أصعب الكرات التي يواجهها حراس المرمى ولاسيما أنها جاءت دقيقة وفي مكان ووضعية صعبت المهمة على مدافعي المنتخب»، وأوضح سيد المرمى أن المنتخب الإيراني يمتاز لاعبوه بطول القامة وبمثل هذه الألعاب وهي نقطة القوة الكبيرة في أسلوب لعبه، وفي مقابل ذلك افتقد لاعبو الأحمر لعنصر الطول والقوة البدنية وهو ما أوجد الفوارق الفنية في المباراة بشكل عام»، وأكد جعفر أن الكرات العالية وتحديدا العرضية من الجهة العكسية تصعب الأمور على الحراس وخصوصا إذا ما رافقها عدم تمركز جيد عند اللاعبين وهو ما وضعه في وضعية صعبة وكلفته ارتكاب الخطأين ولاسيما أنه لم يتخذ قراره بالسرعة المناسبة، وامتدح جعفر أداء زملائه اللاعبين في المباراة وخصوصا في الـ35 دقيقة الأولى التي أدى فيها اللاعبون المهام والواجبات الفنية بكل دقة وانضباط».
عن ذلك يقول الوجه الصاعد والشاب عبدالوهاب المالود: «استفدت كثيرا في الفترة الماضية من تواجدي مع المنتخب الأول واحتكاكي بلاعبين لديهم خبرة أكبر على الصعيد الدولي، وبغض النظر عن مشاركتي في المباريات فإن وجودي فقط بجانب هؤلاء يعني أني أسير في خط تصاعدي ويمنحني الثقة التي احتاجها في مشواري المقبل».
وبشأن مباراة إيران أكد المالود أنها كانت صعبة بجميع المقاييس ولاسيما مع الفوارق الفنية التي تميل لصالح الخصم والخبرة الكبيرة التي يتمتع بها لاعبوه، مشيرا إلى أنه وزملاءه بذلوا كل ما في وسعهم من أجل الظهور بالمستوى المطلوب ولكن لم يكتب لهم النجاح، وبشأن مباراة اليوم أمام عمان أوضح المالود أن الهدف الرئيسي اليوم يتمثل في تحسين الصورة وتقديم عرض فني يعيد الصورة الزاهية للمنتخب وبغض النظر عن النتيجة التي ستئول إليها المباراة، وأكد المالود جاهزيته لخوض المباراة متى ما رأى الجهاز الفني مشاركته من عدمها كشف المدرب النمساوي جوزيف هيكرسبيرغر عن وجود تغييرات كثيرة سيجريها على طريقة وأسلوب اللعب للمنتخب خلال مواجهته اليوم مع نظيره العماني من خلال اعتماده على وجوه وأسماء مغايرة عن تلك التي خاضت مواجهة المنتخب الإيراني، مؤكدا مشاركة لاعبي نادي الرفاع الأربعة وفي مقدمتهم حسين سلمان، مشيرا جوزيف إلى أنه سيمنح الفرصة للاعبين لإثبات إمكاناتهم وقدراتهم بغض النظر عن النتيجة التي سيخرج بها المنتخب.
وأكد جوزيف أن ثقته باللاعبين لم تهتز على رغم الخسارة التي تلقوها أمام إيران والتي جاءت من أخطاء فردية واضحة لا تعني بالضرورة سوء مستواهم وعدم قدرتهم على تمثيل المنتخب، مستشهدا في حديثه بالـ35 دقيقة الأولى من عمر الشوط الأول التي وقف خلالها اللاعبون ندا عنيدا أمام خصومهم وأجبروهم على ارتكاب الأخطاء ونيل بطاقات صفراء وصل عددها إلى 4 بطاقات وهو دليل واضح على الانضباطية والالتزام الكبير الذي ظهر عليه اللاعبون في هذه الفترة، مؤكدا أن الأخطاء موجودة في عالم كرة القدم، ولكن الأهم هو الاستفادة في كيفية تجاوز مثل هذه النقاط من أجل تصحيح المسار ومواصلة المشوار، مشيرا إلى أن الإيرانيين نجحوا في الاستفادة من العامل الأبرز لديهم وهو سلاح الكرات الثابتة ليحسموا نتيجة المباراة لصالحهم
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:24 من طرف شارد الروح
» وجود الجنة والنار
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:18 من طرف شارد الروح
» اقوى عروض المطابع
الثلاثاء 12 مارس 2013 - 18:34 من طرف hamaadd
» اقوى عروض المحاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:26 من طرف hamaadd
» عروض محاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:24 من طرف hamaadd
» حماية الحياة الفكرية
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:22 من طرف hamaadd
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:20 من طرف hamaadd
» رسائل الكترونية بالجملة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:16 من طرف hamaadd
» شركة ترويج الاستثمار
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:15 من طرف hamaadd
» اقوى العروض
الأحد 10 مارس 2013 - 20:15 من طرف hamaadd