القادسية مستواه في تدني ملحوظ

برازيليو النصر رقّصوا القادسية

فجّر النصر مفاجأة من العيار الثقيل بتحقيقه فوزا كاسحا على مضيفه القادسية بأربعة أهداف مقابل هدف في اللقاء الذي أقيم بينهما مساء امس ضمن منافسات المرحلة الثالثة من كأس الاتحاد لكرة القدم للمجموعة الأولى، وبهذه النتيجة رفع «العنابي» رصيده الى 9 نقاط، محافظا على صدارته للمجموعة في حين تجمّد رصيد القادسية عند نقطة واحدة.
انتهى الشوط الاول بتقدم النصر بهدفين سجلهما احمد مطر والبرازيلي جوني في الدقيقتين 8 و35، وفي الشوط الثاني اضاف جوني الهدفين الثالث والرابع (هاتريك) في الدقيقتين 10 و19، في حين سجل هدف القادسية الوحيد احمد عجب من ركلة جزاء احتسبها حكم المباراة سعد الفضلي للاصفر، مع شكوك في صحتها، في الدقيقة 39 من الشوط نفسه.
جاءت المباراة متوسطة المستوى ورجحت كفة النصر اغلب فتراتها، وكان الطرف الافضل انتشارا وخطورة على المرمى، واعتمد على الكثافة الهجومية عن طريق البرازيلي لويس وجوني وعبدالله ممدوح، وبمساندة من لاعبي الوسط البرازيلي فرانسيسكو سانتوس وعبدالرحمن موسى وعبدالعزيز الداود. وقدم لاعبو العنابي عرضا قويا، حيث تلاعبوا بالقادسية طوال شوطي المباراة، وكان بإمكان النصر زيادة غلته من الاهداف، خاصة أن لاعبيه اهدروا العديد من الفرص في الشوط الثاني.
في المقابل كان القادسية في أسوأ حالاته، وظهرت خطوطه غير متجانسة، ولم تكن له خطورة على مرمى النصر، حيث كان المهاجمان خلف السلامة وأحمد عجب بعيدين عن مستواهما، ولم يكن خط الوسط فعالا في مهمته، في حين كان الدفاع اضعف الخطوط، وسهل من مهمة لاعبي النصر في الاختراق وترجمة الفرص إلى أهداف، وظل الارتباك واضحا على لاعبي القادسية منذ بداية اللقاء، ولم يكن هناك اي نشاط للاعبي الأطراف طوال المباراة، وبدأت أحداث الشوط الأول بسيطرة واضحة من جانب النصر الذي بسط افضليته وترجمة ذلك الى هدف مبكر في الدقيقة الثامنة، منح لاعبيه الثقة في الاستمرار وفرض استحواذه وانتشاره في الملعب، وقبل أن يفيق «الأصفر» من صدمة الهدف الاول تلقى هدفا ثانيا. وفي الشوط الثاني، حاول محمد ابراهيم تصحيح اوضاع فريقه بنزول حمد العنزي وسعود الانصاري بدلا من مجيد طلال ونواف المطيري، لكن أداء القادسية لم يتغير.
في المقابل، شدد النصر من قبضته الهجومية واستغل سوء حالة دفاع «الأصفر» في بناء المزيد من الهجمات التي أسفرت عن هدفين.
أدار اللقاء سعد الفضلي وعاونه ناصر الشطي ويعقوب المطيري، وأنذر من القادسية أحمد عجب وعلي الشمالي، ومن النصر محمد الصلال وطرد عبدالعزيز الداود، لحصوله على الانذار الثاني.