معنوياتنا عالية.. حسين سلمان نجم الرفاع: جاهزون للقادسية الكويتي وطموحنا الفوز للتأهل إلى النهائي الآسيوي

معنوياتنا عالية.. حسين سلمان نجم الرفاع: جاهزون للقادسية الكويتي وطموحنا الفوز للتأهل إلى النهائي الآسيوي



انضم رباعي المنتخب الوطني أمس الى تدريبات الرفاع بعد عودته من الأردن الى تدريبات الفريق الذي يستعد لملاقاة القادسية الكويتي في الدور النصف النهائي بمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وكان الرباعي المكون من حسين سلمان - حمد راكع - محمود العجيمي وحسن خميس البري قد عادوا الليلة قبل البارحة حيث شاركوا في لقاءي الفريق أمام ايران وعمان ببطولة كأس غرب آسيا لكرة القدم وانتهى الأول بخسارتنا من ايران بثلاثة أهداف من دون مقابل والثاني بفوز منتخبنا بهدفين نظيفين، وقاد التدريبات التي اقيمت بملاعب النادي بالحنينية المدرب البرتغالي جاريدو.

ويؤدي اللاعبون التدريبات بروح عالية وبمعنويات كبيرة وتأدية ما يريده الكابتن جاريدو الذي يسعى الى الوصول بالفريق الى قمة جاهزيته البدنية والفنية.

وأكد نجم نادي الرفاع ومنتخبنا الوطني لكرة القدم حسين سلمان ان فريقه جاهز لملاقاة القادسية الكويتي يوم الرابع من أكتوبر القادم في الدور النصف النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ، وأن معنويات زملائه عالية جدا ولا يخشى شيئا في ظل الإعداد الجيد الفني والإداري، اذ يرى الكل أن التكامل في الإعداد هو هدف المسئولين بالنادي وعلى رأسهم الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس النادي الذي يستحق ان نكرمه بانجاز آسيوي، وأعتقد أننا نملك المقدرة على تحقيق ذلك اذا لعبنا بإصرار وبعزيمة عالية واستغلينا المباراة لكونها على أرضنا أولا ثم عملنا بنجاح أكبر لمباراة الرد في الكويت.


وقال حسين سلمان بعد عودته من الأردن حيث شارك في فوز منتخبنا الوطني على عمان ببطولة غرب آسيا وانضمامه الى التدريبات بجانب زملائه وبقيادة البرتغالي جاريدو، ما إذإ كان الاجهاد قد نال منه رحلته المكوكية: لا أعتقد أنني تعرضت للإجهاد من كثرة المشاركات الخارجية، فنحن ، سواء في النادي أو في المنتخب، نتدرب على أيدي مدربين لهم سمعتهم وخبراتهم كبيرة ويملكون المقدرة على اعطاء اللاعبين الجرعات المناسبة في التدريب، بحيث لا يصابون بالارهاق، وأن المدربين جاريدو وسبيرغر قد تفاهما من قبل، ولذا عدنا من الأردن على هذا الاتفاق المسبق لكي نلتحق بالفريق استعدادا للقادسية الكويتي.


وأشار الى ان فريق الرفاع يعيش أجواء لقاء القادسية الكويتي منذ التغلب على الفريق الفيتنامي وكان الجميع يعرف قوة القادسية وتاريخه الكروي في الدولة الشقيقة، وكنا، سواء نحن أم هم، لا نتمنى أن نتقابل في هذا الدور، بل في الدور النهائي، ولكنها القرعة التي لا مفر منها، والفوز سيكون لصالح الفريق الأهدأ والأقل أخطاء والأكثر استغلالا للفرص.


وقال حسين سلمان القرعة ايضا قد لا تكون خدمتنا للمباراة الأولى التي أردناها أن تكون على ملعب القادسية، ولكن هذا لا يوقف عقارب الساعة وعلينا أن نستثمر المباراة الأولى بشكل ايجابي جدا، ولا اريد ان اتكهن بنتيجة ما، ولكننا كلاعبين نتمنى الفوز على الأقل بفارق هدفين، فمثل هذا يعطينا الأمل أكبر في المباراة الثانية بالكويت والتي أتوقع أن يحضرها جمهور كويتي كبير، لأن القادسية له شعبية كبيرة.


أضاف أن النتيجة الايجابية تعطيك راحة نفسية وترفع من المعنويات، ولكنها لا تعطي الضمان الأكيد، فقط هي تقرب اليك الأمل، والحمدلله ان لدينا مدربا سبق له تدريب القادسية الكويتي ويعرف الفريق وظروفه وبالتأكيد هو حاليا يدرس امكانات الكويتيين ويحلل طريقة لعبهم للنقاط السلبية والايجابية.


وقال لاعبونا اكتسبوا خبرات كبيرة خلال الموسمين الأخيرين وأن الفريق بدأ ينسجم مع بعضه بصورة أكبر، كما أن اللاعبين ريكو و عبودة تاقلما سريعا ونأمل ان يظهرا بمستواهما المعروف في المباراة القادمة، وهما لاعبان مميزان ولم يختارهما النادي كمحترفين عبثا، بل هو يعرف ان لديهما من الامكانات الشيء الكثير ، وسيثبتان مع بقية الزملاء ان الفريق في المستوى الذي يمكنهم من تأهيل الفريق الى تحقيق انجاز جديد للكرة البحرينية ، وليس في ذلك مستحيل.


واشار حسين سلمان الى ان الفريق يحتاج الى الدخول في المباراة بمعنويات عالية وأن يضع في اعتباره أنه سيقابل فريقا قويا، ويضم لاعبين جيدين على مستوى المنتخب الكويتي ، فضلا عن لاعبين محترفين، ولا يمكن أن نقلل من شأنه، وأيضا لا يمكن أن يخيفنا، فالكفتان قبل المباراة متساويتان، وأوراق الفريقين معروفة لكلا المدربين، سواء مدربنا جاريدو أو مدرب القادسية محمد إبراهيم، وكما قلت من تقل أخطاؤه ويستثمر الفرص سيكون الفوز قريبا منه.


وقال النجم سلمان المباراة تفرق بالتأكيد عن مباراتنا أمام دا نانغ، فالفريق الفيتنامي لم يكن معروفا لدينا من قبل والغموض يكتنفه، ولكن القادسية معروف وهو ايضا لديه طموحات لتحقيق اللقب، وأتمنى ان نقدم مع القادسية مباراة تشرف الكرة الخليجية ويكون الفوز حليفنا.


وطالب حسين سلمان زملاءه اللاعبين ان يستثمروا الفرصة من خلال الوصول الى هذا الدور (نصف النهائي) في المسابقة الآسيوية وان يقاتلوا للوصول الى المباراة النهائية، وقال: علينا الا نفوت على أنفسنا الفرصة ، فمثلما قدمنا مباريات جيدة في المراحل السابقة، فان علينا ان نقاتل لمواصلة المشوار ، وهذا أقل شيء يمكن أن نقدمه الى رئيس النادي الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة الذي لا يبخل على الفريق بالدعم والتواصل.


ونوه حسين سلمان بوقوف اعضاء مجلس الادارة ومتابعتهم للفريق في التدريبات، وكذلك اعضاء الشرف، وقال لذا لابد من الاشارة الى أننا كلاعبين وجهاز فني لسنا وحدنا في هذه المهمة الآسيوية، بل ان الكل يعمل من أجل تشريف النادي والمملكة ، الرئيس واعضاء مجلس الادارة وأعضاء الشرف والجهازين الفني والاداري واللاعبون ومنتسبو النادي.

وتمنى النجم سلمان ان يكون الجمهور البحريني حاضرا، فالرفاع لا يمثل نفسه ، بل هو ممثل لكرة المملكة واي فوز سيحسب للمملكة، وحضوره للتشجيع سيرفع من معنويات اللاعبين، كما أن الجمهور بالتأكيد سيستمتع بمباراة جميلة.