واصل تدريباته بالحنينية.. الرفاع يرفع وتيرة الإعداد المرزوقي: نحترم القادسية ونعول على قوة إرادة لاعبينا

واصل تدريباته بالحنينية.. الرفاع يرفع وتيرة الإعداد المرزوقي: نحترم القادسية ونعول على قوة إرادة لاعبينا



واصل الرفاع تدريباته اليومية على ملعبه بالحنينية استعدادا لمباراته القادمة أمام القادسية الكويتي على إستاد البحرين الوطني يوم الثلاثاء القادم ودخل الفريق أجواء المباراة رسميا، وقاد تدريبات اول من أمس المدرب البرتغالي جاريدو وبمشاركة جميع اللاعبين الذين ابدوا حماسة كبيرة في تنفيذ ما طلبه الجهاز الفني من تدريبات، وصار الكل يتطلع للمشاركة في المباراة القادمة، وأن يمثل الفريق خير تمثيل لتحقيق النتيجة التي تجعله يلعب بدون ضغوطات، وحرص إداريو النادي على التواجد في التدريب لرفع روحهم المعنوية، وقد ينقل الفريق تدريباته اعتبارا من مساء اليوم إلى إستاد البحرين الوطني لتغيير الروتين الذي اعتاد عليه الفريق منذ عودته من فيتنام، ولكي يكون اللاعبون أكثر تأقلما على أرضية الملعب، ومن المنتظر أن يصل القادسية الكويتي اليوم لأجل التأقلم على الأجواء والتي لا تختلف كثيرا عن البحرين، وقد استعد الرفاع لاستقباله بالشكل الذي يليق به وليكون جاهزا لتقديم مباراة جيدة.

انتظار وترقب
وبدأ العد التنازلي للمباراة عند الرفاع مع ارتفاع وتيرة التدريبات التي يقودها البرتغالي جاريدو في نوع من الترقب لهذا المدرب الذي اشتاق لمواجهة فريقه السابق وهو يدرس كل الأجواء التي يعيشها القادسية من أجل تحليل مواقفه وطرائق لعبه لتسجيل نتيجة ايجابية قبل السفر إلى العاصمة الكويتية للعب المباراة الثانية، ويسود بين الإداريين والفنيين الأجواء الفعلية للمباراة يمثلها تزايد حضور الإداريين لرفع حماسة اللاعبين والشد من أزرهم، وبالذات وهم يعرفون قوة القادسية الذي يتميز أسلوب لعبه بالسرعة وفتح الأطراف، ووجود أكثر من لاعب بارز، وأيضا أكثر من ورقة رابحة يلوح بها المدرب الكويتي محمد إبراهيم، وهي أوراق لن تكون خافية على جاريدو الذي يعرف كثير من أسرار القادسية.


الأمور تسير بشكل جيد
وقال عادل المرزوقي مساعد مدرب الرفاع إن الاستعداد لمباراة الثلاثاء تسير بشكل جيد وبنفس البرنامج الموضوع لها من قبل المدرب جاريدو، وان الكل يعيش المباراة قبل أن تبدأ، والتهيئة النفسية لها من قبل اللاعبين الذين يريدون تسجيل انجاز للفريق يمكن أن يكون الأكبر في تاريخ النادي إذا ما فاز باللقب الآسيوي، ونحن نعد العدة لها بعد اجتيازنا لفريق دا نانغ بعد الفوز عليه مرتين، الأولى على ملعبنا والثانية على فيتنام، وليس هناك خوف على الفريق لأن اللاعبين يقدرون المسئولية ويتحملونها، ويعرفون أهمية المباراة والمشوار الذي قطعوه حتى الآن، وصرنا على بعد خطوات قليلة من منصة التتويج وعليهم ألا يهدروا الفرصة، ولعل ما يزيدني أملا أن اللاعبين يحاولون ومن خلال تجمعاتهم الذاتية أن يشجعوا بعضهم البعض ويؤكدون معا على أهمية المباراة والدور الذي عليهم مواصلته.

وقال ان العمل مع الفريق متوازن عبر التهيئة النفسية والفنية، وهو عمل متواصل داخل وخارج الملعب، وان الانضباط الذي يسير عليه الفريق يؤكد إن الكل يشعر بالمسئولية، وان المدرب بحكم عمله في الكويت لديه الكثير ليقدمه في هذه المباراة، وبالذات أن غالبية اللاعبين كانوا يتدربون معه، أضاف إن الإعداد للمباراة ليس في الملعب فقط، وإنما حتى خارجه، وان أعضاء الإدارة وعلى رأسهم الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس النادي يتواصل مع الفريق في كل لحظة وان حضوره للمباراة الودية مع البسيتين غايتها التأكيد للاعبين بأنهم ليسوا وحدهم في هذه المهمة المصيرية، وأشار المرزوقي الى ان الفريق يزداد تماسكا كلما اقترب موعد المباراة ، من دون أن يشكل ذلك ضغطا على اللاعبين ، فالخبرة التي اكتسبوها على مدى المشاركات الماضية تزيدهم قوة وإصرارا.

وقال المرزوقي إن القادسية من الفرق الخليجية القوية ويملك تاريخا كبيرا من خلال البطولات التي حصدها في بلاده وأيضا ما يضمه من لاعبين ذوي مهارات عالية وأصحاب خبرة ، ونحن نحترم الفريق وسنلعب بكل قوة من اجل الفوز عليه، وكون بعض لاعبيه قد يتأخرون في اللحاق به لمشاركتهم مع المنتخب في بطولة غرب آسيا، فهذا لن يقلل من قوتهم ولا يصيبهم بالإجهاد، بل على العكس يعطيهم الجاهزية، وهذا ما علينا الاحتياط من أجله، فلا القادسية ولا الاتحاد الكويتي يمكن ان يتركا المناسبة تمر من دون أن يحاولا الإفادة منها لمصلحة فريقهم.

وأكد المرزوقي أن المدرب جاريدو عمل على تصحيح الأخطاء التي حدثت في مباراة دا نانغ، سواء الأخطاء الفردية أو الجماعية، وطمأن المرزوقي متابعي الرفاع بأن المحترفين ريكو وعبودة انسجما بصورة كبيرة مع الفريق وبإذن الله سيقولان كلمتهما في المباراة المقبلة يوم الثلاثاء القادم، وان اللاعب ريكو من خلال خبرته يعمل على تحفيز زملائه لأجل الفوز في المباراة والتأهل، وختم المرزوقي أن الأمل أن يخرج الفريق بالفوز المريح من المباراة الأولى لكي يلعب اللقاء الثاني بهدوء ومن غير ضغوطات، فالفوز على ملعبك يعزز موقفك أكثر ويكون ذلك أفضل حافز للتأهل.