الحالة يوضح ملابسات عدم تجديد إعارة «اللطيف»

الحالة يوضح ملابسات عدم تجديد إعارة «اللطيف»


وصل «الوسط الرياضي» بيان رسمي من قبل نادي الحالة يوضح فيه ملابسات عدم تجديد إعارة إسماعيل عبداللطيف إلى نادي الرفاع، وإيماناً بحرية الرأي والرأي الآخر، ننشره لكم كما وصلنا:

لقد تداولت صحافتنا الرياضية والمهتمين بالشئون الرياضية في الآونة الأخيرة موضوع تجديد إعارة لاعب الفريق الأول والمنتخب الوطني لكرة القدم إسماعيل عبداللطيف لنادي الرفاع للموسم الثاني، إذ اجتهد كل من كتب في هذا الموضوع وأوقع اللوم على مجلس إدارة النادي لعدم إتمام هذه الصفقة دون الرجوع للنادي لتأكيد أو نفي الأخبار التي تقومون بنشرها، لدرجة أن هناك أحد الصحافيين المنتمين لإحدى الصحف المحلية قام بنشر تحليل عن اللاعب ونتائج الرفاع يبين فيه عدم تأثير اللاعب إسماعيل عبداللطيف في نتائج الرفاع ما يوحي بعدم أهمية اللاعب، ولماذا يتمسك به نادي الحالة، ونحن نستغرب من هذا الهجوم غير المبرر على النادي على رغم أن مجلس الإدارة حريص كل الحرص على مصلحة اللاعب والنادي في آن واحد وهنا كان واجب علينا أن نوضح ملابسات هذا الموضوع للرأي العام وهي كالآتي:

- قام نادي الرفاع بمخاطبة النادي بتاريخ 20 يونيو/حزيران 2010م من أجل تجديد إعارة اللاعب إسماعيل عبداللطيف للموسم الرياضي 2010/2011م

- اجتمع مجلس إدارة النادي بتاريخ 22 يونيو2010م، وناقش رسالة نادي الرفاع وتم تشكيل لجنة من مجلس الإدارة لمتابعة هذا الموضوع.

- اجتمعت اللجنة بتاريخ 26 يونيو2010م وناقشت هذا الموضوع من كافة جوانبه، وقررت الاجتماع باللاعب إسماعيل عبداللطيف لمعرفة رأيه بهذا الخصوص.

- اجتمعت اللجنة مع اللاعب إسماعيل عبداللطيف بتاريخ 28 يونيو2010م، إذ أوضح اللاعب بأنه اتفق مع نادي الرفاع على الأمور المالية الخاصة به كمقدم العقد والرواتب (40 ألف دينار) ولم يتبق سوى طلبات النادي.

- قامت اللجنة بالاجتماع بمسئولي نادي الرفاع بمقر النادي يوم الاثنين 5 يوليو/تموز 2010م، إذ تمت مناقشة موضوع تجديد إعارة اللاعب وتم عرض طلبات النادي التي تتضمن مبلغ مالي للنادي واللاعب (90 ألف دينار) وإعارة عدد من لاعبي الرفاع للنادي وقد تحفظ مسئولو نادي الرفاع على المبلغ المالي فقط وطالبوا بفرصة لعرض المبلغ على مجلس إدارة ناديهم.

- قام نادي الرفاع بمخاطبة النادي بتاريخ 7 أغسطس/آب 2010م بعرضهم المالي والنهائي المحدد بمبلغ 45 ألف دينار شاملة حصة النادي واللاعب ومكافآته ورواتبه ما يعني أن تكون حصة النادي 5 آلاف دينار فقط.

- اجتمع مجلس إدارة النادي بتاريخ 9 أغسطس2010م لمناقشة هذا العرض إذ قرر المجلس توجيه خطاب اعتذار لنادي الرفاع عن قبول ذلك العرض.

- بعد ذلك تمت اتصالات عدة بين الطرفين نظراً للإلحاح الشديد من قبل اللاعب نفسه وحدثت عدة اجتهادات شخصية من أجل إتمام إعارة اللاعب وبالفعل وبعد عدد من الاتصالات والتشاورات بين الناديين واللاعب، واذ ان النادي كان قد اتفق مع لاعبي وإداريي ومدربي الفرق بدفع جزء من رواتبهم من حصة النادي قبل العيد فقد تمت الموافقة على تجديد إعارة اللاعب لنادي الرفاع مقابل 15 ألف دينار للاعب و30 ألف دينار للنادي بشرط أن يتم توقيع العقد واستلام المبلغ قبل العيد بعدة أيام ليتسنى للنادي دفع الرواتب. كما أن النادي قد وافق على أن يتنازل عن الاستعانة بخدمات حارس الرفاع حمد الدوسري عن طريق الإعارة وفي هذه الأثناء طالب مسئولو نادي الرفاع بتقسيط حصة النادي على دفعات، ولكن طالب النادي بدفع المبلغ كاملاً وبعد محاولات عدة تمت الموافقة بين الطرفين على استلام المبلغ على 3 دفعات:

الأولى بقيمة 15 ألف دينار بتاريخ الأول من سبتمبر/أيلول 2010م، أي قبل إجازة العيد حتى يتمكن النادي من تسديد رواتب اللاعبين،

والثانية بقيمة 10 آلاف دينار في الأول من يناير/كانون الثاني 2011م،

والثالثة بقيمة 5 آلاف دينار في الأول من أبريل/نيسان 2011م، ولكن فوجئ النادي بعد ذلك بنادي الرفاع يحرر شيك الدفعة الأولى في نهاية شهر سبتمبر وطالب النادي بتعديل تاريخ الشيك وتمت الموافقة على ذلك من قبلهم.

وعقد اجتماع أخر بعد أسبوع وتحديداً يوم الأحد 5 سبتمبر 2010م لإنهاء كافة الأمور والتوقيع على العقد ولكن نادي الحالة فوجئ للمرة الثانية بعدم تغيير تاريخ الشيك على رغم تنازل النادي مرة أخرى عن الاستعانة بخدمات لاعب الرفاع حسن يعقوب عن طريق الإعارة بالإضافة إلى وضع (نادي الرفاع) شرط جديد في العقد يتلخص في أنه في حال حصول اللاعب إسماعيل عبداللطيف على عرض أثناء فترة الإعارة والموافقة عليه من قبل الأطراف المعنية، يقوم اللاعب بتسديد كافة المبالغ التي استلمها من نادي الرفاع وقد اعترض النادي على هذا الشرط لأن فيه إجحاف في حق اللاعب إذ انه في حالة وجود هذا العرض الجديد سيقوم الأطراف الثلاثة (الحالة – الرفاع – اللاعب) بالاستفادة المادية منه.

وعلى هذا الأساس لم تتم صفقة إعارة اللاعب التي استغرقت المباحثات فيها قرابة الثلاثة أشهر.

إن مجلس إدارة النادي يقدر كثيراً العلاقات الطيبة والوثيقة القائمة بين الناديين الشقيقين ويكن كل التقدير والاحترام للإخوة في مجلس إدارة نادي الرفاع، وفي نفس الوقت فإن مجلس إدارة مؤتمن على مصلحة النادي وفرقه الرياضية ولاعبيه والتي يعمل جاهداً من أجل تحقيقها