من طرف الرفاع والقادسية الكويتي خاضا مرانهما الرئيسي استعدادا للقاء الغد تفاؤل ممزوج بالحذر في الرفاع والكل يحث على استغلال الفرصة
24 ساعة فقط تفصلنا عن اللقاء الأول في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بين الرفاع والقادسية الكويتي والتي تقام غدا الثلاثاء على إستاد البحرين الوطني ويقودها الحكم الدولي القطري عبد الله البلوشي عند الساعة السادسة والنصف مساء ويمني كل الطرفين نفسه بالفوز وربما الحسم قبل اللقاء الثاني يوم التاسع عشر من أكتوبر الجاري، ولذا فهما يدخلان المباراة بكامل قوتهما وعدم ترك الأمر لأي استنتاجات، رغم المناورات التي يقوم بها القادسية بجهازيه الإداري والفني من خلال محاولة وضع ذرائع مبكرة وقبل اللقاء بغياب ستة لاعبين من الفريق لمشاركتهم في نهائي كأس غرب آسيا ، بينما الحقائق تقول بأن المدرب محمد إبراهيم اصطحب معه أفضل اللاعبين، والأساسين منهم بالذات!
الفريقان لعبا أمس تدريبيهما الأساسيين استعدادا للمباراة، فتدرب الرفاع بإستاد البحرين الوطني بحضور جميع لاعبيه وحشد من الإداريين تقدمهم محافظ المحافظة الجنوبية الشيخ عبد الله بن راشد آل خليفة ومدير عام أمن المنطقة الجنوبية الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة ، وهذا التواجد المكثف يأتي لرفع الروح المعنوية عند اللاعبين لكي يحسموا الموقعة مبكرا وقبل الذهاب الى الكويت لأداء مباراة الرد، وهو سيكون له مفعوله وبالذات أن اللاعبين سيستشعرون بأنهم ليسوا لوحدهم في المباراة.
وفي عراد وتحديدا على إستاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة بنادي المحرق تدرب القادسية الكويتي للمرة الثانية منذ وصوله للبحرين وقد فضل محمد إبراهيم إجراء فاصل من التدريبات التكتيكية بوجود اللاعبين الأساسيين الذين سيعتمد عليهم غدا وفي مقدمتهم الخطير بدر المطوع الذي تم الاطمئنان عليه جاهزيته للمباراة إضافة الى اللاعبين الخطرين الآخرين مثل جهاد الحسين الذي يحتاج لمن يلزمه كظله للحد من خطورته، وكذلك مواطنه فراس الخطيب.
ترقب حذر وحماسة
في تدريبات الرفاع التي قادها المدرب جاريدو وبحضور جميع اللاعبين يسود نوع من الترقب الحذر بين الإداريين واللاعبين وأبرز محبي الفريق، وكان واضحا استقرار المدرب على التشكيلة الأساسية وبالذات الجانب الهجومي وهو ما لوحظ على وجود ريكو والى جانبه عبودة ، وهو قد يلعب باثنين في الارتكاز وهما راكع مصطفى مختار، وقد اعتمد على جوانب تكتيكية تقوم على الهجوم من الأطراف، ولكن الحماسة في التدريب من قبل اللاعبين لم تخلوا من طابع الحذر، ربما الخوف من الإصابة (لا سمح الله) وهذا الحذر غير المبالغ فيه يفسره مساعد المدرب عادل المرزوقي بأنه احترام للفريق المنافس الذي يجب علينا احترامه كفريق كبير له تاريخه وله قوته ولكونه يطمح في الفوز والتأهل الى نهائي المسابقة، ولذا فالتوقع أن تأتي المباراة قوية مشوبة بالحذر في بدايتها، وإذا ما أدى لاعبونا المباراة بروح علية كعادتهم وبقتالية فأنهم سيكونون الأقرب الى الفوز.
ويؤكد المدرب المرزوقي الأوراق مكشوفة لدى الفريقين وليس هناك غموض، والقادسية جاء بأفضل لاعبيه، ولا يمكن أن نقلل من قيمة الأسماء الموجودة فهي الأبرز، المهم أن تكون لنا الإستراتيجية التي تتيح لنا خلق الفرص وثم استغلالها، وقال المرزوقي إن المدرب جاريدو سيبني إستراتيجيته على ما قرأه ويعرفه عن القادسية، ومن المهم أن نستغل الفرص من البداية ، وأن نقلل من الأخطاء، وامتصاص إي اندفاع مبكر لفريق القادسية.
ينتهي كلام المرزوقي ، والحديث يتواصل مع الرفاع عن مباراة الغد التي يجب أن تستغل من قبل نجوم الفريق ويحسموها قبل الانتقال الى الكويت، وهنا يجب التحذير من المناورات التي يقوم بها الفريق الكويتي بادعاء النقص، ولابد من إيجاد حلول لأي ثغرات في الدفاع، مع العمل من قبل المدافعين بمبدأ السلامة من خلال إبعاد الكرات من داخل الصندوق أولا بأول ، مع ضرورة الاحتياط من الهجمات التي يمكن أن تأتي من العمق ، أو ما يمكن أن يقوم به لاعبو الأطراف من اختراقات سريعة ، وكثيرا ما يناور المحترف السوري جهاد الحسين من خلال انطلاقاته السريعة، فضلا عن الحذر من التحركات العرضية للاعب بدر المطوع بهدف تشتيت انتباه المدافعين وهو ما يجب أن يلتفت إليه لاعبا الطرف في الرفاع لمثل هذه التحركات وبالذات حال تقدمهما أثناء الهجوم.
ثقة في المدافعين
الحارس الأمين وقائد الفريق محمود منصور أبدى ثقة في زملائه المدافعين وأكد بأن الكل جاهز لمباراة الغد، وقد لمست لدى اللاعبين حماسة من أجل الفوز، ويهمنا أن نخرج بنتيجة طيبة تقربنا من التأهل للمباراة النهائية، فإذا خلصنا المباراة هنا يكون أفضل، وعلينا أن نقدر قوة القادسية الذي يلعب له معظم لاعبي منتخب الكويت، وقال منصور المباراة ستكون قوية، ونحن نبحث فيها عن الفوز وليس شيء غيره فه الوحيد الذي يجعلنا أن نكون الأقرب الى التأهل الى النهائي، فضلا عن أن علينا عدم إتاحة الفرصة للفريق الضيف تسجيل هدف في مرمانا لكي لا تكون المهمة في مباراة الرد صعبة،
أضاف أملي ألا نكون غرباء على أرضنا ونتعشم في الجماهير مساندتنا لكوننا نلعب باسم المملكة، وقال هي مباراة قوية بين فريقين قويين وان الوصول لهذا الدور يعني إنهما قطعا شوطا كبيرا، ولا نريد بعد هذا المشوار الطويل والذي قدمنا فيه مستويات جيدة أن نخرج بعيدين عن المنافسة فنحن على الأقل نستحق اللعب في المباراة النهائية لهذه المسابقة، ونوه منصور بالدور الذي يقوم به رئيس نادي الرفاع الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة وقال إن رئيس النادي يستحق أن نهديه انجازا قاريا على المجهود الذي يبذله للفريق ومؤازرته لنا بشكل دائم، وتواجده أمس معنا في التدريب رفع من معنوياتنا.
المؤتمر الصحفي والاجتماع الفني
ويعقد عند الساعة الرابعة بعد ظهر اليوم المؤتمر الصحفي لمدربي الفريقين (جاريدو و محمد إبراهيم) بحضور اثنين من اللاعبين ، وسيتحدثان فيه عن جاهزية فريقيهما للمباراة واستعدادهما لها، وأيضا حظوظهما في بلوغ المباراة الختامية والفوز باللقب، ويعقد الاجتماع في قاعة الاجتماعات باتحاد الكرة، وعند الواحدة والنصف ظهرا يعقد الاجتماع الفني الخاص بالمباراة بمبنى اتحاد الكرة ويحضره مراقبا المباراة والحكام ومسئولي الفريقين وذلك لاعتماد اللاعبين الذين يحق لهم المشاركة في المباراة والتأكيد على الوان ملابس الفريقين خلال المباراة، وأيضا شرح التوجيهات الخاصة بهذه المباريات.
رابطة قدساوية
وستساند فريق القادسية مجموعة من أعضاء الرابطة الخاصة بالفريق والتي حضرت لمساندته في المباراة، وقد لوحظ بعضهم في تدريبات الفريق بالأمس.
24 ساعة فقط تفصلنا عن اللقاء الأول في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بين الرفاع والقادسية الكويتي والتي تقام غدا الثلاثاء على إستاد البحرين الوطني ويقودها الحكم الدولي القطري عبد الله البلوشي عند الساعة السادسة والنصف مساء ويمني كل الطرفين نفسه بالفوز وربما الحسم قبل اللقاء الثاني يوم التاسع عشر من أكتوبر الجاري، ولذا فهما يدخلان المباراة بكامل قوتهما وعدم ترك الأمر لأي استنتاجات، رغم المناورات التي يقوم بها القادسية بجهازيه الإداري والفني من خلال محاولة وضع ذرائع مبكرة وقبل اللقاء بغياب ستة لاعبين من الفريق لمشاركتهم في نهائي كأس غرب آسيا ، بينما الحقائق تقول بأن المدرب محمد إبراهيم اصطحب معه أفضل اللاعبين، والأساسين منهم بالذات!
الفريقان لعبا أمس تدريبيهما الأساسيين استعدادا للمباراة، فتدرب الرفاع بإستاد البحرين الوطني بحضور جميع لاعبيه وحشد من الإداريين تقدمهم محافظ المحافظة الجنوبية الشيخ عبد الله بن راشد آل خليفة ومدير عام أمن المنطقة الجنوبية الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة ، وهذا التواجد المكثف يأتي لرفع الروح المعنوية عند اللاعبين لكي يحسموا الموقعة مبكرا وقبل الذهاب الى الكويت لأداء مباراة الرد، وهو سيكون له مفعوله وبالذات أن اللاعبين سيستشعرون بأنهم ليسوا لوحدهم في المباراة.
وفي عراد وتحديدا على إستاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة بنادي المحرق تدرب القادسية الكويتي للمرة الثانية منذ وصوله للبحرين وقد فضل محمد إبراهيم إجراء فاصل من التدريبات التكتيكية بوجود اللاعبين الأساسيين الذين سيعتمد عليهم غدا وفي مقدمتهم الخطير بدر المطوع الذي تم الاطمئنان عليه جاهزيته للمباراة إضافة الى اللاعبين الخطرين الآخرين مثل جهاد الحسين الذي يحتاج لمن يلزمه كظله للحد من خطورته، وكذلك مواطنه فراس الخطيب.
ترقب حذر وحماسة
في تدريبات الرفاع التي قادها المدرب جاريدو وبحضور جميع اللاعبين يسود نوع من الترقب الحذر بين الإداريين واللاعبين وأبرز محبي الفريق، وكان واضحا استقرار المدرب على التشكيلة الأساسية وبالذات الجانب الهجومي وهو ما لوحظ على وجود ريكو والى جانبه عبودة ، وهو قد يلعب باثنين في الارتكاز وهما راكع مصطفى مختار، وقد اعتمد على جوانب تكتيكية تقوم على الهجوم من الأطراف، ولكن الحماسة في التدريب من قبل اللاعبين لم تخلوا من طابع الحذر، ربما الخوف من الإصابة (لا سمح الله) وهذا الحذر غير المبالغ فيه يفسره مساعد المدرب عادل المرزوقي بأنه احترام للفريق المنافس الذي يجب علينا احترامه كفريق كبير له تاريخه وله قوته ولكونه يطمح في الفوز والتأهل الى نهائي المسابقة، ولذا فالتوقع أن تأتي المباراة قوية مشوبة بالحذر في بدايتها، وإذا ما أدى لاعبونا المباراة بروح علية كعادتهم وبقتالية فأنهم سيكونون الأقرب الى الفوز.
ويؤكد المدرب المرزوقي الأوراق مكشوفة لدى الفريقين وليس هناك غموض، والقادسية جاء بأفضل لاعبيه، ولا يمكن أن نقلل من قيمة الأسماء الموجودة فهي الأبرز، المهم أن تكون لنا الإستراتيجية التي تتيح لنا خلق الفرص وثم استغلالها، وقال المرزوقي إن المدرب جاريدو سيبني إستراتيجيته على ما قرأه ويعرفه عن القادسية، ومن المهم أن نستغل الفرص من البداية ، وأن نقلل من الأخطاء، وامتصاص إي اندفاع مبكر لفريق القادسية.
ينتهي كلام المرزوقي ، والحديث يتواصل مع الرفاع عن مباراة الغد التي يجب أن تستغل من قبل نجوم الفريق ويحسموها قبل الانتقال الى الكويت، وهنا يجب التحذير من المناورات التي يقوم بها الفريق الكويتي بادعاء النقص، ولابد من إيجاد حلول لأي ثغرات في الدفاع، مع العمل من قبل المدافعين بمبدأ السلامة من خلال إبعاد الكرات من داخل الصندوق أولا بأول ، مع ضرورة الاحتياط من الهجمات التي يمكن أن تأتي من العمق ، أو ما يمكن أن يقوم به لاعبو الأطراف من اختراقات سريعة ، وكثيرا ما يناور المحترف السوري جهاد الحسين من خلال انطلاقاته السريعة، فضلا عن الحذر من التحركات العرضية للاعب بدر المطوع بهدف تشتيت انتباه المدافعين وهو ما يجب أن يلتفت إليه لاعبا الطرف في الرفاع لمثل هذه التحركات وبالذات حال تقدمهما أثناء الهجوم.
ثقة في المدافعين
الحارس الأمين وقائد الفريق محمود منصور أبدى ثقة في زملائه المدافعين وأكد بأن الكل جاهز لمباراة الغد، وقد لمست لدى اللاعبين حماسة من أجل الفوز، ويهمنا أن نخرج بنتيجة طيبة تقربنا من التأهل للمباراة النهائية، فإذا خلصنا المباراة هنا يكون أفضل، وعلينا أن نقدر قوة القادسية الذي يلعب له معظم لاعبي منتخب الكويت، وقال منصور المباراة ستكون قوية، ونحن نبحث فيها عن الفوز وليس شيء غيره فه الوحيد الذي يجعلنا أن نكون الأقرب الى التأهل الى النهائي، فضلا عن أن علينا عدم إتاحة الفرصة للفريق الضيف تسجيل هدف في مرمانا لكي لا تكون المهمة في مباراة الرد صعبة،
أضاف أملي ألا نكون غرباء على أرضنا ونتعشم في الجماهير مساندتنا لكوننا نلعب باسم المملكة، وقال هي مباراة قوية بين فريقين قويين وان الوصول لهذا الدور يعني إنهما قطعا شوطا كبيرا، ولا نريد بعد هذا المشوار الطويل والذي قدمنا فيه مستويات جيدة أن نخرج بعيدين عن المنافسة فنحن على الأقل نستحق اللعب في المباراة النهائية لهذه المسابقة، ونوه منصور بالدور الذي يقوم به رئيس نادي الرفاع الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة وقال إن رئيس النادي يستحق أن نهديه انجازا قاريا على المجهود الذي يبذله للفريق ومؤازرته لنا بشكل دائم، وتواجده أمس معنا في التدريب رفع من معنوياتنا.
المؤتمر الصحفي والاجتماع الفني
ويعقد عند الساعة الرابعة بعد ظهر اليوم المؤتمر الصحفي لمدربي الفريقين (جاريدو و محمد إبراهيم) بحضور اثنين من اللاعبين ، وسيتحدثان فيه عن جاهزية فريقيهما للمباراة واستعدادهما لها، وأيضا حظوظهما في بلوغ المباراة الختامية والفوز باللقب، ويعقد الاجتماع في قاعة الاجتماعات باتحاد الكرة، وعند الواحدة والنصف ظهرا يعقد الاجتماع الفني الخاص بالمباراة بمبنى اتحاد الكرة ويحضره مراقبا المباراة والحكام ومسئولي الفريقين وذلك لاعتماد اللاعبين الذين يحق لهم المشاركة في المباراة والتأكيد على الوان ملابس الفريقين خلال المباراة، وأيضا شرح التوجيهات الخاصة بهذه المباريات.
رابطة قدساوية
وستساند فريق القادسية مجموعة من أعضاء الرابطة الخاصة بالفريق والتي حضرت لمساندته في المباراة، وقد لوحظ بعضهم في تدريبات الفريق بالأمس.
» وجود الجنة والنار
» اقوى عروض المطابع
» اقوى عروض المحاماة
» عروض محاماة
» حماية الحياة الفكرية
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
» رسائل الكترونية بالجملة
» شركة ترويج الاستثمار
» اقوى العروض