من طرف الرفاع بسلاح الروح ودعم الجمهور يتأهب لكسب جولة الذهاب اليوم
كلنا مع السماوي... لتخطي «موقعة القادسية» والاقتراب للنهائي الآسيوي
يسعى فريق الرفاع ممثل الكرة البحرينية الى مواصلة مشواره الطامح نحو بلوغ النهائي الآسيوي عندما يلتقي القادسية الكويتي في السادسة والنصف من مساء اليوم الثلثاء على إستاد البحرين الوطني في مباراة ذهاب دور نصف النهائي لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك في مواجهة خليجية قوية يسعى من خلالها السماوي لقطع الخطوة الأولى لبلوغ النهائي الآسيوي الذي سيواجه فيه الفائز من لقاء الاتحاد السوري وموانغ التايلندي اللذين سيلتقيان اليوم أيضاً في ذهاب نصف النهائي الثاني.
وكان الفريق الرفاعي قطع خطوة جيدة ومهمة في مشواره بتأهله الى نصف النهائي بتخطيه فريق دانغ الفيتنامي في ربع النهائي بجدارة وتفوق عليه مرتين بثلاثة أهداف نظيفة في لقاء الذهاب ثم كرر الفوز بخمسة أهداف مقابل ثلاثة في لقاء الإياب، وبات طموح الفريق يتسع في البطولة واكتسب ثقة كبيرة ودافعاً معنوياً كبيراً في المرحلة الحاسمة والمهمة من البطولة وهو سيرفع شعار الفوز في لقاء اليوم ليضع نفسه في موقف جيد قبل لقاء الإياب الذي سيقام في الكويت يوم 19 من الشهر الجاري.
وبدا واضحاً أن فريق الرفاع يسير في تصاعد وتحسن بدني وفني وجاهزية أفضل في ظل عدم دخول الفريق أجواء المباريات الرسمية لعدم بدء الدوري المحلي وخصوصاً في ناحية الانسجام المطلوب بعد التغييرات التي طرأت على صورة الفريق في الموسم الجديد، ودخل الفريق أجواء الأعداد لمواجهة القادسية منذ إعلان تأهله لنصف النهائي، إذ واصل تدريباته اليومية وتخللها خوض مباراة ودية محلية مع فريق البسيتين انتهت بالتعادل من أجل وضع اللاعبين في أجواء المباريات.
ويتمتع الفريق السماوي بمجموعة من اللاعبين البارزين الذين اكتسبوا ثقة وخبرة في مثل هذه المباريات سواء من العناصر الدولية بقيادة دينامو الفريق حسين سلمان وحمد راكع ومحمود العجيمي وحسن خميس البري وعبدالرحمن مبارك ومحمد دعيج وعبدالله عبدو بجانب المحترفين البرازيليين ريكو وعبودا الذي سجل هدفين في مباراتي ربع النهائي والكاميروني مصطفى مختار، وأن مدرب الرفاع البرتغالي لديه الخيارات في مختلف الخطوط ويتطلب منه التعامل الايجابي مع اللقاء الذي يعتبر اختباراً قوياً للنوايا والقدرات الرفاعية في البطولة وهو يواجه فريق قوي مثل القادسية الذي يعتبر من أبرز الفرق الخليجية والآسيوية ويتمتع بخبرة في البطولات الخارجية.
--------------------------------------------------------
مواجهة هجوم القادسية
في المقابل، يعتمد القادسية على مجموعة كبيرة من اللاعبين الدوليين يتقدمهم المهاجم بدر المطوع ومساعد ندا وأحمد عجب وخلف السلامة والمحترفين الدوليين السوريين فراس الخطيب وجهاد الحسين ويقوده المدرب الكويتي المعروف محمد إبراهيم، وأن عناصر القوة لديه تكمن في خطي الوسط والهجوم اللذين يتوجب على فريق الرفاع ومدربه جاريدو العمل على الحد من فعاليتهما وخطورتهما من خلال احكام منطقة الوسط وتحديداً الارتكاز المتوقع أن يضع فيه اللاعبين حمد راكع ومصطفى مختار ليتوليا المهام الدفاعية، فيما سيتولى حسين سلمان والعجيمي الدور الهجومي مع ريكو وعبدالرحمن مبارك، فيما يتطلب من رباعي الدفاع الرفاعي التركيز وتفادي الأخطاء وتطبيق مبدأ السلامة في التعامل مع الكرات والرقابة السليمة لمهاجمي القادسية بدر المطوع وعجب، وكذلك عدم منح الفرصة والمساحات للثنائي السوري الخطيب والحسين اللذين عادة ما يقومان بأدوار هجومية عبر الأطراف.
--------------------------------------------------------
الجمهور... كلنا مع السماوي
وبعيداً عن القراءة والحسابات الفنية فأن فريق الرفاع يحتاج اليوم الى المساندة الجماهيرية القوية من الجماهير الرفاعية خاصة والبحرينية عامة لتكون سلاحاً معنوياً فعالاً للسماوي في هذه الموقعة المهمة التي يرفع فيها السماوي شعار تمثيل الوطن ووصل الى أعتاب العبور الى النهائي الآسيوي... وكلنا مع السماوي!
--------------------------------------------------------
أجواء إيجابية في التدريب الأخير و«المؤسسة» تخاطب روابط المشجعين
الجودر يحفز اللاعبين وتدريب معنوي للسماوي وصرف مكافآت التأهل
اختتم فريق الرفاع الكروي استعداداته لمواجهته المهمة أمام القادسية الكويتي بإجراء تدريبه الأخير مساء أمس على ملعب النادي بالحنينية في تدريب امتزج بين الإعداد المعنوي والفني من خلال وضع المدرب البرتغالي جاريدو اللمسات الفنية النهائية على الفريق والاطمئنان على جاهزية الفريق للمباراة.
وجرى التدريب وسط أجواء ايجابية من الاهتمام والمتابعة إذ حرص المكلف بتسيير شئون المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر ومدير إدارة الأندية بالمؤسسة عبدالرحمن عسكر على حضور ومتابعة التدريب الأخير للسماوي وتأكيد دعم المسئولين للفريق ممثل الكرة البحرينية في البطولة الآسيوية، بالإضافة الى حضور مجموعة من مسئولي وإدارة نادي الرفاع ومتابعي الفريق.
والتقى الجودر خلال الزيارة الجهازين الإداري والفني ولاعبي فريق الرفاع إذ اطمأن على الترتيبات التي اتخذها النادي قبل مباراة اليوم والتي تمثل حدثا هاما في مسيرة كرة القدم البحرينية، مؤكدا على أهمية خروج الرفاع من مباراة اليوم بنتيجة ايجابية قبل مباراة الاياب.
وشدد الجودر على وقوف المؤسسة العامة للشباب والرياضة إلى جانب نادي الرفاع وتقديم جميع أشكال الدعم للنادي خلال مشاركاته الخارجية الأمر الذي ينعكس إيجابا على مسيرته في تلك البطولة وتحقيق النتائج المشرفة التي ترضي طموحات الجماهير البحرينية مؤكدا ثقته بلاعبي نادي الرفاع في مواجهة التحديات والخروج من المباراة بنقاطها الثلاث.
ومن جانبه أعرب عسكر عن تمنياته لنادي الرفاع بالتوفيق في مباراة اليوم أمام القادسية الكويتي مشيرا إلى أن إدارة شئون الأندية قامت بإرسال دعوات إلى روابط مشجعي الأندية الوطنية من اجل حضور المباراة ومساندة نادي الرفاع.
من جهة ثانية تم بعد تدريب الأمس صرف وتوزيع المكافآت المالية للاعبي الفريق والخاصة بالتأهل إلى دور نصف النهائي للبطولة الآسيوية وذلك في خطوة تهدف إلى رفع الروح المعنوية للاعبين وتهيئتهم لمباراة اليوم، إذ انعكست أجواء الاهتمام والدعم على معنويات اللاعبين وحماسهم في التدريب الأخير وجديتهم.
وكالعادة جاء التدريب الأخير للسماوي خفيفاً سعى خلاله المدرب جاريدو إلى تخفيف الحمل التدريبي على اللاعبين بعد التدريبات القوية والخططية في الأيام الماضية من خلال التدريبات الخفيفة والترفيهية واطمأن خلالها على جاهزية فريقه واستمر لمدة ساعة واحدة.
--------------------------------------------------------
«المرعب» وصل البحرين لمساندة القادسية أمام الرفاع
وصل مساء أمس إلى البحرين نائب المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة بدولة الكويت الشقيقة نجم الكرة الكويتية السابق جاسم يعقوب في زيارة الى البحرين سيحضر خلالها مسانداً وداعماً لفريق القادسية الكويتي في مباراته المهمة أمام الرفاع البحريني اليوم في ذهاب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وكان في استقبال نجم المنتخب الكويتي والقادسية السابق «المرعب» جاسم يعقوب في مطار البحرين الدولي المكلف بتسيير شئون المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر ومدير شئون الأندية بالمؤسسة عبدالرحمن عسكر.
--------------------------------------------------------
ريكو: نسعى للفوز رغم قوة القادسية وأتطلع للقب الآسيوي للمرة الثانية
وصف المهاجم البرازيلي المحترف في فريق الرفاع ريكو لقاء اليوم أمام القادسية الكويتي بالصعب نظراً لقوة الفريقين وتطلعاتهما التنافسية على اللقب الآسيوي.
وقال ريكو: «ندرك قوة فريق القادسية الذي يعتبر من أبرز الفرق الخليجية ولديه لاعبون جيدون ومدرب محنك، لكن في الوقت نفسه نثق في إمكاناتنا ونأمل أن نستفيد من بعض العوامل الايجابية مثل الأرض والجمهور، إذ نتطلع الى حضور جماهيري قوي لمساندة الفريق وتحفيزه وكذلك أن مدرب الرفاع جاريدو سبق له تدريب القادسية ويعرفه جيداً وأعطانا تعليماته بشأن نقط الضعف والقوة لديه وركز على النواحي الخططية المناسبة للمباراة، لكن ذلك ليس كافياً بل يتوجب علينا كلاعبين مضاعفة الجهد طيلة التسعين دقيقة لتحقيق نتيجة ايجابية تمنحنا الأفضلية في لقاء الإياب في الكويت».
وعبر ريكو عن حماسه وتطلعه للمساهمة في تحقيق اللقب الآسيوي مع فريق الرفاع وتكرار ما فعله عندما شارك مع فريق المحرق الفوز باللقب الآسيوي العام 2008.
--------------------------------------------------------
محمد إبراهيم في المؤتمر الصحافي:
القادسية بمن حضر جاء للفوز محترماً الرفاع القوي
في المؤتمر الصحافي قال مدرب القادسية الكويتي محمد إبراهيم إن الرفاع فريق كبير وجدير بالاحترام ويملك السمعة الكبيرة سواء على المستوى المحلي أو الخليجي أو على المستوى الآسيوي. وبشكل عام الفرق البحرينية حضورها قوي في الكأس الآسيوية وسبق للمحرق ان أحرز بطولتها واليوم الرفاع وصل لمرحلة متقدمة بجدارة وهو فريق يمتلك النجوم والمحترفين على المستوى العالي ولديه جهاز فني له حضوره المتميز في الكويت والبحرين.
وأضاف: «لدينا 3 لاعبين قدموا اعتذارهم كانوا مع منتخب الرديف في كأس غرب آسيا وسيكون معنا 3 آخرين. وهذا قدر القادسية بان يكون منه لاعبون وعددهم 16 لاعب مرتبطين في المنتخبات الكويتية الأول والرديف والأولمبي وبالتالي ظروف الرفاع أفضل من القادسية على أساس انه لم يدخل مرحلة الدوري المحلي بعد وعسكر في العين ويختلف عن القادسية الذي يحارب في أكثر من جبهة في الدوري وكأس الاتحاد المحلي وكأس الآسيوية ولكن مع ذلك القادسية بسمعته وتاريخه سيدخل مباراة اليوم من أجل الفوز».
وتابع: «جمع المعلومة عن الرفاع ليست صعبة، فالرفاع يعرف جيداً من هو القادسية والقادسية هو الآخر يعرف من هو الرفاع والذي نعرفه فريق قوي ولديه قوة هجومية بإحراز الأهداف.
ونحن في القادسية نتكلم عن النقص العددي ولا نبرره لان الأصفر بمن حضر والملعب يكون الفيصل في الحالات الفنية التي يرصدها الصحافي الرياضي. وأعتقد أن مباراتنا في الذهاب هي موجودة في الرزنامه وحضرنا لها واعددنا لها وظروفنا تختلف وجئنا للبحرين نبحث عن الأداء الايجابي وعن الفوز».
--------------------------------------------------------
مدرب الرفاع جاريدو:
يهمني اللعب للفوز ((ولا نخشى مواجهة القادسية))
أكد مدرب الفريق الأول للكرة بالرفاع جاريدو أن المباراة صعبة على الفريقين وخصوصاً أن الرفاع يلعب على أرضه، الأمر الذي يحتم عليه ان لا يتلقى الأهداف.
وقال إن القادسية يعتمد على الأسلوب السريع في المرتدات ولديه الخبرة في الانتقال السريع من الحال الدفاعية إلى الهجومية ولديه الخبرة الأكبر في مشاركاته الآسيوية بينما الرفاع يعيش مشاركته الأولى ومع ذلك فاننا نشعر بجاهزية الفريق والرغبة في الفوز.
وأضاف «أنا كمدرب محترف سواء لعبت ضد القادسية أو كاظمة الذين سبق وان دربتهما في الكويت يهمني كثيراً ان العب للفوز وهي لا تختلف عن مباراة بطل فيتنام. وأنا أعرف القادسية جداً والقادسية يعرفوننا أيضاً، ولا توجد اسرار في الخليج والكل يعرف الآخر بسهوله كما أن محمد إبراهيم يعرف الرفاع جيداً. فالكويتيون يعرفون بان الرفاع لديه قوة هجومية بإحرازه 61 هدفاً من 30 مباراة سواء لعبنا بطريقة 4/4/2 أو 3/5/2. فكرة القدم 11 ضد 11 والذي يلعب للهجوم تكون الأفضلية له وهذا ما نسعى إليه في المباراة. ولذلك صار تفكير الفريق أفضل من الموسم الماضي قبل سنة إذ كان لديه 3 لاعبين في المنتخب واليوم صار لديه 7 لاعبين في المنتخب وهذا دليل على مدى تطور الرفاع والخبرة التي يمتلكها ونسعى لتعزيز هذا الأمر».
وتابع: «في اعتقادي ان الفريق جاهز لملاقاة القادسية وان لعبنا بلا جماهير أو لعبنا أمام جماهير القادسية الكبيرة إذ سبق لنا وواجهنا الفريق الصيني أمام 40 ألف متفرج وهزمناهم في عقر دراهم وبالتالي نحن لا نخشى مواجهة جماهير القادسية في الكويت ولا تهمنا طريقة اللعب للفريق المنافس بقدر ما تهمنا طريقة اللعب لفريقنا».
وقال أيضاً: «إذا غاب عنا سيدعلي (علاوي) ومحمد سلمان وإسماعيل عبداللطيف وراشد قمبر والعلان وأحمد بوبشيت فلدينا حسين سلمان وريكو و11 لاعباً آخرين بهم حظوظنا والسعي إلى تحقيق الفوز».
--------------------------------------------------------
المرزوقي مؤكداً طموح الفريق في الفوز ذهاباً وإياباً:
اللعب لن يكون مفتوحاً ونعرف القادسية وعالجنا أخطاء الدفاع
أكد مساعد مدرب فريق الرفاع الكابتن عادل المرزوقي أن السماوي وصل الى الجاهزية المطلوبة لمواجهة القادسية الكويتي اليوم وتبقى الحسم بأقدام اللاعبين في الملعب من خلال عطائهم وأدائهم وروحهم وحماسهم لهذه المبراة المهمة، وأن هدف الفريق لا يقتصر على لقاء الذهاب فقط بل انه تم إعداده وتهيئته للسعي الى الفوز في المباراتين لأن المواجهة ستحسم من خلال الجولتين.
وقال المرزوقي: «بدأنا الاعداد للقاء القادسية منذ تأهلنا عبر لقاء الإياب أمام بطل فيتنام في ربع النهائي، إذ ركزنا في البداية على جانب التهيئة البدنية والاستشفاء للاعبين بعد الإرهاق الذي صاحب لاعبي الفريق جراء رحلة السفر الطويلة ذهاباً وإيابا وارتباط بعض لاعبي الفريق مع المنتخب ومن ثم استمرت التدريبات اليومية وحرصنا على خوض تجربة محلية مع فريق البسيتين حققت فائدة من جانب تجهيز جميع اللاعبين ووضع بعض اللاعبين في أجواء المباريات، وفي التدريبات الأخيرة تم التركيز على التطبيقات الخططية للفريق».
وأضاف «ندرك أننا سنواجه فريقاً قوياً مثل القادسية صاحب خبرة في البطولات الخارجية ويضم لاعبين بارزين على المستوى الخليجي، ويجب أن نضع له ألف حساب لكن في الوقت نفسه نثق في قدرات لاعبي فريقنا وطموحهم في المنافسة القوية على بلوغ النهائي وهم لا يقلون مستوى، وأن الحسم في مثل هذه المواجهات تكون للفريق الأكثر تركيزاً وأقل أخطاءً والقدرة على استثمار الفرص التي قد لا تتاح بصورة كثيرة في مثل هذه المواجهات، وخصوصاً أن اللعب عادة ما يميل نحو الحذر وبعيد عن اللعب المفتوح وفي الوقت نفسه هناك نزعة هجومية بحسب طبيعة نوعية اللاعبين في الفريقين، وأن الصورة أقرب لأن تكون مباراة متوازنة بين الهجوم والدفاع».
ورداً على سؤال بشأن القوة الهجومية التي يتمتع بها فريق القادسية قال المرزوقي: «لاشك في أننا نعرف مستويات وقدرات لاعبي القادسية في مختلف المراكز وبالنسبة لخطي الوسط والهجوم فان قوة الفريق تكمن في تواجد عناصر فردية وأسماء أكثر مما هو نظام أو استراتيجية هجومية وحرصنا على تركيز فريقنا على جميع هذه الأمور خلال التدريبات».
وعما أثير بشأن وجود خلل في دفاع الرفاع من خلال مباراة الإياب أمام بطل فيتنام قال المرزوقي: «لا أعتقد أن الفريق يعاني من مشكلة دفاعية كبيرة، لكن الذي يحدث أحياناً هو وقوع اللاعبين في أخطاء فردية وفقدان تركيز يؤدي الى ولوج الأهداف مثلما حدث في لقاء بطل فيتنام ونحن حرصنا على معالجة تلك الأمور بل حتى اللاعبين أنفسهم استشعروا ذلك واعترفوا وناقشوا ذلك فيما بينهم بعد انتهاء المباراة مباشرة، فيما عملنا على التنبيه والتركيز على النواحي الدفاعية بناء على نوعية الأخطاء التي وقعت من أجل تفاديها في لقاء اليوم».
ورفض المرزوقي ما يتردد بشأن نقص صفوف فريق القادسية وتأثيره على فريق الرفاع قائلاً ان لدينا ثقة بأن القادسية قادم بجميع عناصره الأساسية لخوض اللقاء ولا يمكن القبول بأن فريق وصل الى هذه المرحلة النهائية للبطولة القارية قادم دون عناصره الأساسية أو بعناصر تكملة عدد مثلما تردد، كما أننا لم نضع ذلك في حساباتنا بل حتى لم نناقشه في اجتماعاتنا مع لاعبينا وتركيزنا منصباً على إعداد فريقنا للمباراة ومواجهة التشكيلة الأساسية للقادسية التي جاء بها الى البحرين.
--------------------------------------------------------
خليفة بن أحمد مؤكداً ثقته وجاهزية فريقه للقاء اليوم:
«نقص القادسية» مناورة لتخدير الرفاع ويجب كسب جولة الذهاب
يحرص عضو شرف نادي الرفاع والداعم الفعال للفريق الكروي الأول الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة على متابعة وحضور تدريبات الفريق قبل مواجهته المهمة أمام القادسية الكويتي، إذ يعتبر الشيخ خليفة من الشخصيات الرفاعية الرياضية المحببة للاعبي الرفاع ويتفاءلون بتواجده ومتابعته الفريق في تدريباته ومبارياته، وهو ما يرجعه خليفة إلى العلاقة الوطيدة التي ربطته بالفريق واللاعبين طيلة 14 عاماً عمل فيها إدارياً مع الفريق.
وتعليقاً على اللقاء الهام أبدى خليفة بن أحمد ثقته في فريقه من أجل تقديم المستوى المشرف والنتيجة الايجابية، مضيفاً «بلاشك أنه كلما استمرت مسيرة الفريق في البطولة الآسيوية فإن المسئولية والضغوطات تزداد على الفريق وتكبر طموحاته وتطلعاته، وأنه من واقع مسئولية القائمين على الفريق العمل على الحد من هذه الضغوط وتخفيفها ليتمكن الفريق من اللعب بمستواه الطبيعي، على رغم أن مايمر به فريق الرفاع حالياً هو كفاح في ظل عدم بدء الموسم الكروي المحلي ودخل مباشرة في خضم الأدوار النهائية للبطولة الآسيوية لكننا لن نتعذر بأي أسباب ومبررات وهدفنا واضح اليوم في الاستمرار في المنافسة على البطولة واستثمار وصول الفريق الى هذه المرحلة للمرة الأولى ويجب أن نقاتل من أجل عدم تفويت الفرصة الذهبية التاريخية، وأن يتمكن الفريق من اثبات قدرة الفرق البحرينية على اثبات حضورها وتحقيق البطولات حتى لا يعتبر البعض ذلك صدفة عندما فاز شقيقنا فريق المحرق باللقب الآسيوي العام 2008» .
وأضاف «فريق الرفاع جاهز لمواجهة اليوم وصفوفه متكاملة ولا توجد إصابات أو إيقافات ومدرب فريقنا سبق له تدريب القادسية واستثمر ذلك في تهيئة واعداد الفريق للقاء من الناحية الفنية، والرفاع أصبح اليوم يتمتع بقدرات فردية وجماعية تساعده على حسم العديد من المباريات المحلية والخارجية بوجود حسين سلمان والعجيمي وعبدالرحمن مبارك وريكو وهم قادرون على خلق الحلول الفردية في المباريات الصعبة وهو مالاحظناه في مباريات سابقة ونأمل أن يكونوا في فورمتهم الطبيعية اليوم».
وأكد خليفة بن أحمد على أهمية الفوز في لقاء الذهاب اليوم ليكون موقف الفريق جيداً قبل لقاء الإياب في الكويت ومن المهم تسجيلنا هدفين وتجنب اهتزاز شباكنا بأي هدف قدساوي قد يصعب علينا المهمة في الإياب، ولكن في النهاية حسابات الذهاب والإياب تبقى مسألة تعتمد على الناحية النفسية للفريق واللاعبين، إذ سبق لفريقنا الفوز في العديد اللقاءات خارج البحرين ومن واقع تجاربنا نلاحظ أن اللاعب البحريني يتألق عندما يلعب خارج أرضه ويتجرد من الضغوط وآخرها أن الرفاع فاز في أرضه على بطل فيتنام بثلاثية ذهاباً ثم فاز إياباً بخمسة أهداف».
ووصف الشيخ خليفة بن أحمد مايتردد عن نقص صفوف القادسية بأنه أشبه بالمناورة التي تهدف للتأثير على فريق الرفاع وتساهم في استرخائه قبل المواجهة، وأعتقد أن ذلك من حق الاخوة الكويتيين أو أي فريق وهو أسلوب يجيده الكويتيين منذ أيام الشهيد الشيخ فهد الأحمد قبل المباريات المهمة للتأثير على المنافسين، لكنني لمست تنبه القائمين على فريق الرفاع لمثل هذه الأمور وذلك ما ينعكس على الاستعدادات الفنية والنفسية لهذه المباراة!
________________________________________________
الجماهير البحرينية مدعوة.. و700 كويتي يؤازرون القادسية
وجهت رابطة جماهير نادي الرفاع دعوة مفتوحة لجميع جماهير الكرة البحرينية؛ من أجل الوقوف خلف سفير المملكة في مواجهته المرتقبة مساء اليوم أمام نظيره القادسية الكويتي في نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذي سيقام في تمام الساعة السادسة والنصف بستاد البحرين الوطني.
ويسعى الرفاعيون لحشد أكبر قدر ممكن من الجماهير لدعم الفريق الوحيد الذي يمثل البحرين في البطولة الآسيوية، بعدما بات على بعد خطوة من الوصول للمباراة النهائية، فقد اعتبرت جماهير الرفاع أن ناديها لا يمثل الرفاع فقط بل أصبح ممثلاً للمملكة بشكل عام.
في المقابل، بدأ القادسية الكويتي في حشد مناصريه ومشجعيه لدعم فريقهم في مدرجات ستاد البحرين الوطني اليوم، إذ من المؤمل أن يصل إلى المملكة أكثر من 700 مشجع كويتي لمتابعة اللقاء، علاوة على الجالية الكويتية في البحرين التي قد ترفع عدد جماهير القادسية لأكثر من 1000 مشجع سيتواجدون في مدرجات ستاد البحرين الوطني.
وكانت مباراة الرفاع أمام دا نانغ الفيتنامي في الدور ربع النهائي قد شهدت حضور ما يقارب 1000 مشجع فقط، وهو العدد الذي من المتوقع أن يرتفع في لقاء اليوم، وفقاً لأهمية اللقاء وحرص العديد من روابط الأندية البحرينية على مساندة ممثل المملكة.
كلنا مع السماوي... لتخطي «موقعة القادسية» والاقتراب للنهائي الآسيوي
يسعى فريق الرفاع ممثل الكرة البحرينية الى مواصلة مشواره الطامح نحو بلوغ النهائي الآسيوي عندما يلتقي القادسية الكويتي في السادسة والنصف من مساء اليوم الثلثاء على إستاد البحرين الوطني في مباراة ذهاب دور نصف النهائي لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك في مواجهة خليجية قوية يسعى من خلالها السماوي لقطع الخطوة الأولى لبلوغ النهائي الآسيوي الذي سيواجه فيه الفائز من لقاء الاتحاد السوري وموانغ التايلندي اللذين سيلتقيان اليوم أيضاً في ذهاب نصف النهائي الثاني.
وكان الفريق الرفاعي قطع خطوة جيدة ومهمة في مشواره بتأهله الى نصف النهائي بتخطيه فريق دانغ الفيتنامي في ربع النهائي بجدارة وتفوق عليه مرتين بثلاثة أهداف نظيفة في لقاء الذهاب ثم كرر الفوز بخمسة أهداف مقابل ثلاثة في لقاء الإياب، وبات طموح الفريق يتسع في البطولة واكتسب ثقة كبيرة ودافعاً معنوياً كبيراً في المرحلة الحاسمة والمهمة من البطولة وهو سيرفع شعار الفوز في لقاء اليوم ليضع نفسه في موقف جيد قبل لقاء الإياب الذي سيقام في الكويت يوم 19 من الشهر الجاري.
وبدا واضحاً أن فريق الرفاع يسير في تصاعد وتحسن بدني وفني وجاهزية أفضل في ظل عدم دخول الفريق أجواء المباريات الرسمية لعدم بدء الدوري المحلي وخصوصاً في ناحية الانسجام المطلوب بعد التغييرات التي طرأت على صورة الفريق في الموسم الجديد، ودخل الفريق أجواء الأعداد لمواجهة القادسية منذ إعلان تأهله لنصف النهائي، إذ واصل تدريباته اليومية وتخللها خوض مباراة ودية محلية مع فريق البسيتين انتهت بالتعادل من أجل وضع اللاعبين في أجواء المباريات.
ويتمتع الفريق السماوي بمجموعة من اللاعبين البارزين الذين اكتسبوا ثقة وخبرة في مثل هذه المباريات سواء من العناصر الدولية بقيادة دينامو الفريق حسين سلمان وحمد راكع ومحمود العجيمي وحسن خميس البري وعبدالرحمن مبارك ومحمد دعيج وعبدالله عبدو بجانب المحترفين البرازيليين ريكو وعبودا الذي سجل هدفين في مباراتي ربع النهائي والكاميروني مصطفى مختار، وأن مدرب الرفاع البرتغالي لديه الخيارات في مختلف الخطوط ويتطلب منه التعامل الايجابي مع اللقاء الذي يعتبر اختباراً قوياً للنوايا والقدرات الرفاعية في البطولة وهو يواجه فريق قوي مثل القادسية الذي يعتبر من أبرز الفرق الخليجية والآسيوية ويتمتع بخبرة في البطولات الخارجية.
--------------------------------------------------------
مواجهة هجوم القادسية
في المقابل، يعتمد القادسية على مجموعة كبيرة من اللاعبين الدوليين يتقدمهم المهاجم بدر المطوع ومساعد ندا وأحمد عجب وخلف السلامة والمحترفين الدوليين السوريين فراس الخطيب وجهاد الحسين ويقوده المدرب الكويتي المعروف محمد إبراهيم، وأن عناصر القوة لديه تكمن في خطي الوسط والهجوم اللذين يتوجب على فريق الرفاع ومدربه جاريدو العمل على الحد من فعاليتهما وخطورتهما من خلال احكام منطقة الوسط وتحديداً الارتكاز المتوقع أن يضع فيه اللاعبين حمد راكع ومصطفى مختار ليتوليا المهام الدفاعية، فيما سيتولى حسين سلمان والعجيمي الدور الهجومي مع ريكو وعبدالرحمن مبارك، فيما يتطلب من رباعي الدفاع الرفاعي التركيز وتفادي الأخطاء وتطبيق مبدأ السلامة في التعامل مع الكرات والرقابة السليمة لمهاجمي القادسية بدر المطوع وعجب، وكذلك عدم منح الفرصة والمساحات للثنائي السوري الخطيب والحسين اللذين عادة ما يقومان بأدوار هجومية عبر الأطراف.
--------------------------------------------------------
الجمهور... كلنا مع السماوي
وبعيداً عن القراءة والحسابات الفنية فأن فريق الرفاع يحتاج اليوم الى المساندة الجماهيرية القوية من الجماهير الرفاعية خاصة والبحرينية عامة لتكون سلاحاً معنوياً فعالاً للسماوي في هذه الموقعة المهمة التي يرفع فيها السماوي شعار تمثيل الوطن ووصل الى أعتاب العبور الى النهائي الآسيوي... وكلنا مع السماوي!
--------------------------------------------------------
أجواء إيجابية في التدريب الأخير و«المؤسسة» تخاطب روابط المشجعين
الجودر يحفز اللاعبين وتدريب معنوي للسماوي وصرف مكافآت التأهل
اختتم فريق الرفاع الكروي استعداداته لمواجهته المهمة أمام القادسية الكويتي بإجراء تدريبه الأخير مساء أمس على ملعب النادي بالحنينية في تدريب امتزج بين الإعداد المعنوي والفني من خلال وضع المدرب البرتغالي جاريدو اللمسات الفنية النهائية على الفريق والاطمئنان على جاهزية الفريق للمباراة.
وجرى التدريب وسط أجواء ايجابية من الاهتمام والمتابعة إذ حرص المكلف بتسيير شئون المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر ومدير إدارة الأندية بالمؤسسة عبدالرحمن عسكر على حضور ومتابعة التدريب الأخير للسماوي وتأكيد دعم المسئولين للفريق ممثل الكرة البحرينية في البطولة الآسيوية، بالإضافة الى حضور مجموعة من مسئولي وإدارة نادي الرفاع ومتابعي الفريق.
والتقى الجودر خلال الزيارة الجهازين الإداري والفني ولاعبي فريق الرفاع إذ اطمأن على الترتيبات التي اتخذها النادي قبل مباراة اليوم والتي تمثل حدثا هاما في مسيرة كرة القدم البحرينية، مؤكدا على أهمية خروج الرفاع من مباراة اليوم بنتيجة ايجابية قبل مباراة الاياب.
وشدد الجودر على وقوف المؤسسة العامة للشباب والرياضة إلى جانب نادي الرفاع وتقديم جميع أشكال الدعم للنادي خلال مشاركاته الخارجية الأمر الذي ينعكس إيجابا على مسيرته في تلك البطولة وتحقيق النتائج المشرفة التي ترضي طموحات الجماهير البحرينية مؤكدا ثقته بلاعبي نادي الرفاع في مواجهة التحديات والخروج من المباراة بنقاطها الثلاث.
ومن جانبه أعرب عسكر عن تمنياته لنادي الرفاع بالتوفيق في مباراة اليوم أمام القادسية الكويتي مشيرا إلى أن إدارة شئون الأندية قامت بإرسال دعوات إلى روابط مشجعي الأندية الوطنية من اجل حضور المباراة ومساندة نادي الرفاع.
من جهة ثانية تم بعد تدريب الأمس صرف وتوزيع المكافآت المالية للاعبي الفريق والخاصة بالتأهل إلى دور نصف النهائي للبطولة الآسيوية وذلك في خطوة تهدف إلى رفع الروح المعنوية للاعبين وتهيئتهم لمباراة اليوم، إذ انعكست أجواء الاهتمام والدعم على معنويات اللاعبين وحماسهم في التدريب الأخير وجديتهم.
وكالعادة جاء التدريب الأخير للسماوي خفيفاً سعى خلاله المدرب جاريدو إلى تخفيف الحمل التدريبي على اللاعبين بعد التدريبات القوية والخططية في الأيام الماضية من خلال التدريبات الخفيفة والترفيهية واطمأن خلالها على جاهزية فريقه واستمر لمدة ساعة واحدة.
--------------------------------------------------------
«المرعب» وصل البحرين لمساندة القادسية أمام الرفاع
وصل مساء أمس إلى البحرين نائب المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة بدولة الكويت الشقيقة نجم الكرة الكويتية السابق جاسم يعقوب في زيارة الى البحرين سيحضر خلالها مسانداً وداعماً لفريق القادسية الكويتي في مباراته المهمة أمام الرفاع البحريني اليوم في ذهاب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وكان في استقبال نجم المنتخب الكويتي والقادسية السابق «المرعب» جاسم يعقوب في مطار البحرين الدولي المكلف بتسيير شئون المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر ومدير شئون الأندية بالمؤسسة عبدالرحمن عسكر.
--------------------------------------------------------
ريكو: نسعى للفوز رغم قوة القادسية وأتطلع للقب الآسيوي للمرة الثانية
وصف المهاجم البرازيلي المحترف في فريق الرفاع ريكو لقاء اليوم أمام القادسية الكويتي بالصعب نظراً لقوة الفريقين وتطلعاتهما التنافسية على اللقب الآسيوي.
وقال ريكو: «ندرك قوة فريق القادسية الذي يعتبر من أبرز الفرق الخليجية ولديه لاعبون جيدون ومدرب محنك، لكن في الوقت نفسه نثق في إمكاناتنا ونأمل أن نستفيد من بعض العوامل الايجابية مثل الأرض والجمهور، إذ نتطلع الى حضور جماهيري قوي لمساندة الفريق وتحفيزه وكذلك أن مدرب الرفاع جاريدو سبق له تدريب القادسية ويعرفه جيداً وأعطانا تعليماته بشأن نقط الضعف والقوة لديه وركز على النواحي الخططية المناسبة للمباراة، لكن ذلك ليس كافياً بل يتوجب علينا كلاعبين مضاعفة الجهد طيلة التسعين دقيقة لتحقيق نتيجة ايجابية تمنحنا الأفضلية في لقاء الإياب في الكويت».
وعبر ريكو عن حماسه وتطلعه للمساهمة في تحقيق اللقب الآسيوي مع فريق الرفاع وتكرار ما فعله عندما شارك مع فريق المحرق الفوز باللقب الآسيوي العام 2008.
--------------------------------------------------------
محمد إبراهيم في المؤتمر الصحافي:
القادسية بمن حضر جاء للفوز محترماً الرفاع القوي
في المؤتمر الصحافي قال مدرب القادسية الكويتي محمد إبراهيم إن الرفاع فريق كبير وجدير بالاحترام ويملك السمعة الكبيرة سواء على المستوى المحلي أو الخليجي أو على المستوى الآسيوي. وبشكل عام الفرق البحرينية حضورها قوي في الكأس الآسيوية وسبق للمحرق ان أحرز بطولتها واليوم الرفاع وصل لمرحلة متقدمة بجدارة وهو فريق يمتلك النجوم والمحترفين على المستوى العالي ولديه جهاز فني له حضوره المتميز في الكويت والبحرين.
وأضاف: «لدينا 3 لاعبين قدموا اعتذارهم كانوا مع منتخب الرديف في كأس غرب آسيا وسيكون معنا 3 آخرين. وهذا قدر القادسية بان يكون منه لاعبون وعددهم 16 لاعب مرتبطين في المنتخبات الكويتية الأول والرديف والأولمبي وبالتالي ظروف الرفاع أفضل من القادسية على أساس انه لم يدخل مرحلة الدوري المحلي بعد وعسكر في العين ويختلف عن القادسية الذي يحارب في أكثر من جبهة في الدوري وكأس الاتحاد المحلي وكأس الآسيوية ولكن مع ذلك القادسية بسمعته وتاريخه سيدخل مباراة اليوم من أجل الفوز».
وتابع: «جمع المعلومة عن الرفاع ليست صعبة، فالرفاع يعرف جيداً من هو القادسية والقادسية هو الآخر يعرف من هو الرفاع والذي نعرفه فريق قوي ولديه قوة هجومية بإحراز الأهداف.
ونحن في القادسية نتكلم عن النقص العددي ولا نبرره لان الأصفر بمن حضر والملعب يكون الفيصل في الحالات الفنية التي يرصدها الصحافي الرياضي. وأعتقد أن مباراتنا في الذهاب هي موجودة في الرزنامه وحضرنا لها واعددنا لها وظروفنا تختلف وجئنا للبحرين نبحث عن الأداء الايجابي وعن الفوز».
--------------------------------------------------------
مدرب الرفاع جاريدو:
يهمني اللعب للفوز ((ولا نخشى مواجهة القادسية))
أكد مدرب الفريق الأول للكرة بالرفاع جاريدو أن المباراة صعبة على الفريقين وخصوصاً أن الرفاع يلعب على أرضه، الأمر الذي يحتم عليه ان لا يتلقى الأهداف.
وقال إن القادسية يعتمد على الأسلوب السريع في المرتدات ولديه الخبرة في الانتقال السريع من الحال الدفاعية إلى الهجومية ولديه الخبرة الأكبر في مشاركاته الآسيوية بينما الرفاع يعيش مشاركته الأولى ومع ذلك فاننا نشعر بجاهزية الفريق والرغبة في الفوز.
وأضاف «أنا كمدرب محترف سواء لعبت ضد القادسية أو كاظمة الذين سبق وان دربتهما في الكويت يهمني كثيراً ان العب للفوز وهي لا تختلف عن مباراة بطل فيتنام. وأنا أعرف القادسية جداً والقادسية يعرفوننا أيضاً، ولا توجد اسرار في الخليج والكل يعرف الآخر بسهوله كما أن محمد إبراهيم يعرف الرفاع جيداً. فالكويتيون يعرفون بان الرفاع لديه قوة هجومية بإحرازه 61 هدفاً من 30 مباراة سواء لعبنا بطريقة 4/4/2 أو 3/5/2. فكرة القدم 11 ضد 11 والذي يلعب للهجوم تكون الأفضلية له وهذا ما نسعى إليه في المباراة. ولذلك صار تفكير الفريق أفضل من الموسم الماضي قبل سنة إذ كان لديه 3 لاعبين في المنتخب واليوم صار لديه 7 لاعبين في المنتخب وهذا دليل على مدى تطور الرفاع والخبرة التي يمتلكها ونسعى لتعزيز هذا الأمر».
وتابع: «في اعتقادي ان الفريق جاهز لملاقاة القادسية وان لعبنا بلا جماهير أو لعبنا أمام جماهير القادسية الكبيرة إذ سبق لنا وواجهنا الفريق الصيني أمام 40 ألف متفرج وهزمناهم في عقر دراهم وبالتالي نحن لا نخشى مواجهة جماهير القادسية في الكويت ولا تهمنا طريقة اللعب للفريق المنافس بقدر ما تهمنا طريقة اللعب لفريقنا».
وقال أيضاً: «إذا غاب عنا سيدعلي (علاوي) ومحمد سلمان وإسماعيل عبداللطيف وراشد قمبر والعلان وأحمد بوبشيت فلدينا حسين سلمان وريكو و11 لاعباً آخرين بهم حظوظنا والسعي إلى تحقيق الفوز».
--------------------------------------------------------
المرزوقي مؤكداً طموح الفريق في الفوز ذهاباً وإياباً:
اللعب لن يكون مفتوحاً ونعرف القادسية وعالجنا أخطاء الدفاع
أكد مساعد مدرب فريق الرفاع الكابتن عادل المرزوقي أن السماوي وصل الى الجاهزية المطلوبة لمواجهة القادسية الكويتي اليوم وتبقى الحسم بأقدام اللاعبين في الملعب من خلال عطائهم وأدائهم وروحهم وحماسهم لهذه المبراة المهمة، وأن هدف الفريق لا يقتصر على لقاء الذهاب فقط بل انه تم إعداده وتهيئته للسعي الى الفوز في المباراتين لأن المواجهة ستحسم من خلال الجولتين.
وقال المرزوقي: «بدأنا الاعداد للقاء القادسية منذ تأهلنا عبر لقاء الإياب أمام بطل فيتنام في ربع النهائي، إذ ركزنا في البداية على جانب التهيئة البدنية والاستشفاء للاعبين بعد الإرهاق الذي صاحب لاعبي الفريق جراء رحلة السفر الطويلة ذهاباً وإيابا وارتباط بعض لاعبي الفريق مع المنتخب ومن ثم استمرت التدريبات اليومية وحرصنا على خوض تجربة محلية مع فريق البسيتين حققت فائدة من جانب تجهيز جميع اللاعبين ووضع بعض اللاعبين في أجواء المباريات، وفي التدريبات الأخيرة تم التركيز على التطبيقات الخططية للفريق».
وأضاف «ندرك أننا سنواجه فريقاً قوياً مثل القادسية صاحب خبرة في البطولات الخارجية ويضم لاعبين بارزين على المستوى الخليجي، ويجب أن نضع له ألف حساب لكن في الوقت نفسه نثق في قدرات لاعبي فريقنا وطموحهم في المنافسة القوية على بلوغ النهائي وهم لا يقلون مستوى، وأن الحسم في مثل هذه المواجهات تكون للفريق الأكثر تركيزاً وأقل أخطاءً والقدرة على استثمار الفرص التي قد لا تتاح بصورة كثيرة في مثل هذه المواجهات، وخصوصاً أن اللعب عادة ما يميل نحو الحذر وبعيد عن اللعب المفتوح وفي الوقت نفسه هناك نزعة هجومية بحسب طبيعة نوعية اللاعبين في الفريقين، وأن الصورة أقرب لأن تكون مباراة متوازنة بين الهجوم والدفاع».
ورداً على سؤال بشأن القوة الهجومية التي يتمتع بها فريق القادسية قال المرزوقي: «لاشك في أننا نعرف مستويات وقدرات لاعبي القادسية في مختلف المراكز وبالنسبة لخطي الوسط والهجوم فان قوة الفريق تكمن في تواجد عناصر فردية وأسماء أكثر مما هو نظام أو استراتيجية هجومية وحرصنا على تركيز فريقنا على جميع هذه الأمور خلال التدريبات».
وعما أثير بشأن وجود خلل في دفاع الرفاع من خلال مباراة الإياب أمام بطل فيتنام قال المرزوقي: «لا أعتقد أن الفريق يعاني من مشكلة دفاعية كبيرة، لكن الذي يحدث أحياناً هو وقوع اللاعبين في أخطاء فردية وفقدان تركيز يؤدي الى ولوج الأهداف مثلما حدث في لقاء بطل فيتنام ونحن حرصنا على معالجة تلك الأمور بل حتى اللاعبين أنفسهم استشعروا ذلك واعترفوا وناقشوا ذلك فيما بينهم بعد انتهاء المباراة مباشرة، فيما عملنا على التنبيه والتركيز على النواحي الدفاعية بناء على نوعية الأخطاء التي وقعت من أجل تفاديها في لقاء اليوم».
ورفض المرزوقي ما يتردد بشأن نقص صفوف فريق القادسية وتأثيره على فريق الرفاع قائلاً ان لدينا ثقة بأن القادسية قادم بجميع عناصره الأساسية لخوض اللقاء ولا يمكن القبول بأن فريق وصل الى هذه المرحلة النهائية للبطولة القارية قادم دون عناصره الأساسية أو بعناصر تكملة عدد مثلما تردد، كما أننا لم نضع ذلك في حساباتنا بل حتى لم نناقشه في اجتماعاتنا مع لاعبينا وتركيزنا منصباً على إعداد فريقنا للمباراة ومواجهة التشكيلة الأساسية للقادسية التي جاء بها الى البحرين.
--------------------------------------------------------
خليفة بن أحمد مؤكداً ثقته وجاهزية فريقه للقاء اليوم:
«نقص القادسية» مناورة لتخدير الرفاع ويجب كسب جولة الذهاب
يحرص عضو شرف نادي الرفاع والداعم الفعال للفريق الكروي الأول الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة على متابعة وحضور تدريبات الفريق قبل مواجهته المهمة أمام القادسية الكويتي، إذ يعتبر الشيخ خليفة من الشخصيات الرفاعية الرياضية المحببة للاعبي الرفاع ويتفاءلون بتواجده ومتابعته الفريق في تدريباته ومبارياته، وهو ما يرجعه خليفة إلى العلاقة الوطيدة التي ربطته بالفريق واللاعبين طيلة 14 عاماً عمل فيها إدارياً مع الفريق.
وتعليقاً على اللقاء الهام أبدى خليفة بن أحمد ثقته في فريقه من أجل تقديم المستوى المشرف والنتيجة الايجابية، مضيفاً «بلاشك أنه كلما استمرت مسيرة الفريق في البطولة الآسيوية فإن المسئولية والضغوطات تزداد على الفريق وتكبر طموحاته وتطلعاته، وأنه من واقع مسئولية القائمين على الفريق العمل على الحد من هذه الضغوط وتخفيفها ليتمكن الفريق من اللعب بمستواه الطبيعي، على رغم أن مايمر به فريق الرفاع حالياً هو كفاح في ظل عدم بدء الموسم الكروي المحلي ودخل مباشرة في خضم الأدوار النهائية للبطولة الآسيوية لكننا لن نتعذر بأي أسباب ومبررات وهدفنا واضح اليوم في الاستمرار في المنافسة على البطولة واستثمار وصول الفريق الى هذه المرحلة للمرة الأولى ويجب أن نقاتل من أجل عدم تفويت الفرصة الذهبية التاريخية، وأن يتمكن الفريق من اثبات قدرة الفرق البحرينية على اثبات حضورها وتحقيق البطولات حتى لا يعتبر البعض ذلك صدفة عندما فاز شقيقنا فريق المحرق باللقب الآسيوي العام 2008» .
وأضاف «فريق الرفاع جاهز لمواجهة اليوم وصفوفه متكاملة ولا توجد إصابات أو إيقافات ومدرب فريقنا سبق له تدريب القادسية واستثمر ذلك في تهيئة واعداد الفريق للقاء من الناحية الفنية، والرفاع أصبح اليوم يتمتع بقدرات فردية وجماعية تساعده على حسم العديد من المباريات المحلية والخارجية بوجود حسين سلمان والعجيمي وعبدالرحمن مبارك وريكو وهم قادرون على خلق الحلول الفردية في المباريات الصعبة وهو مالاحظناه في مباريات سابقة ونأمل أن يكونوا في فورمتهم الطبيعية اليوم».
وأكد خليفة بن أحمد على أهمية الفوز في لقاء الذهاب اليوم ليكون موقف الفريق جيداً قبل لقاء الإياب في الكويت ومن المهم تسجيلنا هدفين وتجنب اهتزاز شباكنا بأي هدف قدساوي قد يصعب علينا المهمة في الإياب، ولكن في النهاية حسابات الذهاب والإياب تبقى مسألة تعتمد على الناحية النفسية للفريق واللاعبين، إذ سبق لفريقنا الفوز في العديد اللقاءات خارج البحرين ومن واقع تجاربنا نلاحظ أن اللاعب البحريني يتألق عندما يلعب خارج أرضه ويتجرد من الضغوط وآخرها أن الرفاع فاز في أرضه على بطل فيتنام بثلاثية ذهاباً ثم فاز إياباً بخمسة أهداف».
ووصف الشيخ خليفة بن أحمد مايتردد عن نقص صفوف القادسية بأنه أشبه بالمناورة التي تهدف للتأثير على فريق الرفاع وتساهم في استرخائه قبل المواجهة، وأعتقد أن ذلك من حق الاخوة الكويتيين أو أي فريق وهو أسلوب يجيده الكويتيين منذ أيام الشهيد الشيخ فهد الأحمد قبل المباريات المهمة للتأثير على المنافسين، لكنني لمست تنبه القائمين على فريق الرفاع لمثل هذه الأمور وذلك ما ينعكس على الاستعدادات الفنية والنفسية لهذه المباراة!
________________________________________________
الجماهير البحرينية مدعوة.. و700 كويتي يؤازرون القادسية
وجهت رابطة جماهير نادي الرفاع دعوة مفتوحة لجميع جماهير الكرة البحرينية؛ من أجل الوقوف خلف سفير المملكة في مواجهته المرتقبة مساء اليوم أمام نظيره القادسية الكويتي في نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذي سيقام في تمام الساعة السادسة والنصف بستاد البحرين الوطني.
ويسعى الرفاعيون لحشد أكبر قدر ممكن من الجماهير لدعم الفريق الوحيد الذي يمثل البحرين في البطولة الآسيوية، بعدما بات على بعد خطوة من الوصول للمباراة النهائية، فقد اعتبرت جماهير الرفاع أن ناديها لا يمثل الرفاع فقط بل أصبح ممثلاً للمملكة بشكل عام.
في المقابل، بدأ القادسية الكويتي في حشد مناصريه ومشجعيه لدعم فريقهم في مدرجات ستاد البحرين الوطني اليوم، إذ من المؤمل أن يصل إلى المملكة أكثر من 700 مشجع كويتي لمتابعة اللقاء، علاوة على الجالية الكويتية في البحرين التي قد ترفع عدد جماهير القادسية لأكثر من 1000 مشجع سيتواجدون في مدرجات ستاد البحرين الوطني.
وكانت مباراة الرفاع أمام دا نانغ الفيتنامي في الدور ربع النهائي قد شهدت حضور ما يقارب 1000 مشجع فقط، وهو العدد الذي من المتوقع أن يرتفع في لقاء اليوم، وفقاً لأهمية اللقاء وحرص العديد من روابط الأندية البحرينية على مساندة ممثل المملكة.
» وجود الجنة والنار
» اقوى عروض المطابع
» اقوى عروض المحاماة
» عروض محاماة
» حماية الحياة الفكرية
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
» رسائل الكترونية بالجملة
» شركة ترويج الاستثمار
» اقوى العروض