العامر وجهاد خضعا لفحص «المنشطات» بعد مواجهة الرفاع
المسعود: الحكم اتفق مع مساعده على صحة «الجزاء» ثم إلغائها!
صحيفة كويتية -
تخلى الحكمان المساعدان القطريان وليد المناعي وحسن الذوادي عن اداء دورهما الرئيس والجوهري في معاونة حكم الساحة على قيادة المباراة إلى بر الأمان بأقل عدد من الأخطاء المؤثرة والقاتلة، وذلك بعدما أوقعا مواطنهما عبد الله البليدة الذي قاد مواجهة القادسية أمام الرفاع البحريني أول من أمس ضمن ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الاسيوي، ضحية قراراتهما الخاطئة والغريبة والتي تسببت في هزيمة الأصفر بنتيجة 0-2، رغم أنه قدم مباراة جيدة شهدت دقائقها التسعين سيطرة مطلقة للاعبيه وفرصاً وأهدافاً مهدرة، حيث تصدى القائم لتسديدة محكمة من حمد العنزي في الشوط الأول، قبل أن تبعد العارضة قذيفة من السوري فراس الخطيب في الشوط الثاني.
واحتسب البليدة ركلة جزاء لمصلحة الأصفر بعد عرقلة السوري جهاد الحسين من حارس الرفاع محمود منصور (12)، لكن الحكم سرعان ما تراجع عن قراره عقب التشاور مع مساعده دون أن يعطي أي مبرر يوضح السبب في عدم احتساب الركلة رغم دوي صافرته في أرجاء ستاد البحرين الدولي.
وتلقى القادسية ضربة موجعة قبل نهاية الشوط الأول اثر طرد قائد الفريق صالح الشيخ بعد كرة مشتركة بينه وبين البرازيلي ريكو أخرج خلالها الكرة إلى رمية تماس دون ارتكاب أي خطأ على اللاعب البرازيلي، ليستدعي المساعد حكم المباراة للتشاور معه قبل أن يشهر البليدة البطاقة الحمراء في وجه الشيخ. من جانبه أعرب مدير القادسية إبراهيم المسعود عن استغرابه الشديد من قرارات الطاقم القطري الذي أدار المواجهة وقال في اتصال هاتفي مع «النهار»:» الحكام لم يكونوا على مستوى المباراة نهائيا، وأسهموا بقرارتهم الظالمة والغريبة في افساد اللقاء واضاعته على لاعبي القادسية، رغم المستوى الجيد الذي ظهر به الفريق طوال المباراة، حتى أنه كان الطرف الأفضل خلال الشوط الثاني الذي خاضه الفريق بعشرة لاعبين فقط». وأضاف المسعود:» سألت الحكم عن قراره بالتراجع عن احتساب ركلة الجزاء، وقال أخذت رأي الحكم المساعد وأكد لي أن قراري لم يكن صحيحا»، موضحا أن الخطوة التي قام بها الحكم المساعد بالتقدم إلى منطقة جزاء الرفاع بعد الصافرة يؤكد أن هناك ركلة جزاء فعلا،لأنه اذا كان للحكم المساعد قرار مخالف لقرار حكم الساحة فإنه يلجأ إلى رفع رايته من مكانه بقصد دعوته للتشاور معه ، دون التقدم إلى منطقة الجزاء.
وتابع المسعود:» وحتى بعد الغاء ركلة الجزاء، لم يكن الحكم القطري موفقا في اتخاذ القرار المناسب، لأنه لم يحتسب ركلة حرة غير مباشرة لمصلحة الرفاع باعتبار أن جهاد كان متسللا، كما أنه لم يقم بانذار اللاعب السوري اذا كان الغاء الركلة جاء بسبب التمثيل»، مشيرا إلى أن الحكم اتخذ قرارا أخر غريبا عندما قام باسقاط الكرة بين لاعبي الفريقين.
وأشار المسعود إلى ان الجهاز الفني واثق من قدرة لاعبيه على حسم النتيجة وتعويض الهزيمة خلال مواجهة الاياب التي ستقام على ستاد محمد الحمد في 19 اكتوبر الجاري.
من جانبه، حمل المدرب محمد ابراهيم الحكم القطري مسؤولية خسارة فريقه. وقال ابراهيم :«الحكم القطري حول كفة المباراة للرفاع بعد إلغائه قرار احتساب ركلة الجزاء في الدقيقة 12 من الشوط الأول بمعاونة الحكم المساعد»، مضيفا «هذا القرار تسبب في توتر اللاعبين وافراد دكة الاحتياط في القادسية»، ووصف الخطأ التحكيمي «بالفادح». وأوضح ابراهيم :«الطاقم التحكيمي لم يكن في مستوى المباراة وأهميته.
وأضاف أن فريقه قدم مباراة جيدة وكان الطرف الأفضل والأقرب للفوز وأهدر العديد من الفرص المحققة على مدار الشوطين»، معتبر ان «التأهل لم يحسم بعد وان هناك شوطا ثانيا في الكويت، وعلى القادسية أن يقول كلمته هناك إذا أراد الصعود للمباراة النهائية».
من جانب آخر، خضع جهاد والدولي طلال العامر إلى فحصوصات الكشف عن المنشطات على يد جهاز طبي من الاتحاد الاسيوي عقب انتهاء المواجهة مباشرة، حيث سيتم إرسال العينات إلى مقر الاتحاد في العاصمة الماليزية كوالالمبور للتأكد من نتيجتها التي ستظهر خلال 21 يوما.
المسعود: الحكم اتفق مع مساعده على صحة «الجزاء» ثم إلغائها!
صحيفة كويتية -
تخلى الحكمان المساعدان القطريان وليد المناعي وحسن الذوادي عن اداء دورهما الرئيس والجوهري في معاونة حكم الساحة على قيادة المباراة إلى بر الأمان بأقل عدد من الأخطاء المؤثرة والقاتلة، وذلك بعدما أوقعا مواطنهما عبد الله البليدة الذي قاد مواجهة القادسية أمام الرفاع البحريني أول من أمس ضمن ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الاسيوي، ضحية قراراتهما الخاطئة والغريبة والتي تسببت في هزيمة الأصفر بنتيجة 0-2، رغم أنه قدم مباراة جيدة شهدت دقائقها التسعين سيطرة مطلقة للاعبيه وفرصاً وأهدافاً مهدرة، حيث تصدى القائم لتسديدة محكمة من حمد العنزي في الشوط الأول، قبل أن تبعد العارضة قذيفة من السوري فراس الخطيب في الشوط الثاني.
واحتسب البليدة ركلة جزاء لمصلحة الأصفر بعد عرقلة السوري جهاد الحسين من حارس الرفاع محمود منصور (12)، لكن الحكم سرعان ما تراجع عن قراره عقب التشاور مع مساعده دون أن يعطي أي مبرر يوضح السبب في عدم احتساب الركلة رغم دوي صافرته في أرجاء ستاد البحرين الدولي.
وتلقى القادسية ضربة موجعة قبل نهاية الشوط الأول اثر طرد قائد الفريق صالح الشيخ بعد كرة مشتركة بينه وبين البرازيلي ريكو أخرج خلالها الكرة إلى رمية تماس دون ارتكاب أي خطأ على اللاعب البرازيلي، ليستدعي المساعد حكم المباراة للتشاور معه قبل أن يشهر البليدة البطاقة الحمراء في وجه الشيخ. من جانبه أعرب مدير القادسية إبراهيم المسعود عن استغرابه الشديد من قرارات الطاقم القطري الذي أدار المواجهة وقال في اتصال هاتفي مع «النهار»:» الحكام لم يكونوا على مستوى المباراة نهائيا، وأسهموا بقرارتهم الظالمة والغريبة في افساد اللقاء واضاعته على لاعبي القادسية، رغم المستوى الجيد الذي ظهر به الفريق طوال المباراة، حتى أنه كان الطرف الأفضل خلال الشوط الثاني الذي خاضه الفريق بعشرة لاعبين فقط». وأضاف المسعود:» سألت الحكم عن قراره بالتراجع عن احتساب ركلة الجزاء، وقال أخذت رأي الحكم المساعد وأكد لي أن قراري لم يكن صحيحا»، موضحا أن الخطوة التي قام بها الحكم المساعد بالتقدم إلى منطقة جزاء الرفاع بعد الصافرة يؤكد أن هناك ركلة جزاء فعلا،لأنه اذا كان للحكم المساعد قرار مخالف لقرار حكم الساحة فإنه يلجأ إلى رفع رايته من مكانه بقصد دعوته للتشاور معه ، دون التقدم إلى منطقة الجزاء.
وتابع المسعود:» وحتى بعد الغاء ركلة الجزاء، لم يكن الحكم القطري موفقا في اتخاذ القرار المناسب، لأنه لم يحتسب ركلة حرة غير مباشرة لمصلحة الرفاع باعتبار أن جهاد كان متسللا، كما أنه لم يقم بانذار اللاعب السوري اذا كان الغاء الركلة جاء بسبب التمثيل»، مشيرا إلى أن الحكم اتخذ قرارا أخر غريبا عندما قام باسقاط الكرة بين لاعبي الفريقين.
وأشار المسعود إلى ان الجهاز الفني واثق من قدرة لاعبيه على حسم النتيجة وتعويض الهزيمة خلال مواجهة الاياب التي ستقام على ستاد محمد الحمد في 19 اكتوبر الجاري.
من جانبه، حمل المدرب محمد ابراهيم الحكم القطري مسؤولية خسارة فريقه. وقال ابراهيم :«الحكم القطري حول كفة المباراة للرفاع بعد إلغائه قرار احتساب ركلة الجزاء في الدقيقة 12 من الشوط الأول بمعاونة الحكم المساعد»، مضيفا «هذا القرار تسبب في توتر اللاعبين وافراد دكة الاحتياط في القادسية»، ووصف الخطأ التحكيمي «بالفادح». وأوضح ابراهيم :«الطاقم التحكيمي لم يكن في مستوى المباراة وأهميته.
وأضاف أن فريقه قدم مباراة جيدة وكان الطرف الأفضل والأقرب للفوز وأهدر العديد من الفرص المحققة على مدار الشوطين»، معتبر ان «التأهل لم يحسم بعد وان هناك شوطا ثانيا في الكويت، وعلى القادسية أن يقول كلمته هناك إذا أراد الصعود للمباراة النهائية».
من جانب آخر، خضع جهاد والدولي طلال العامر إلى فحصوصات الكشف عن المنشطات على يد جهاز طبي من الاتحاد الاسيوي عقب انتهاء المواجهة مباشرة، حيث سيتم إرسال العينات إلى مقر الاتحاد في العاصمة الماليزية كوالالمبور للتأكد من نتيجتها التي ستظهر خلال 21 يوما.
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:24 من طرف شارد الروح
» وجود الجنة والنار
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:18 من طرف شارد الروح
» اقوى عروض المطابع
الثلاثاء 12 مارس 2013 - 18:34 من طرف hamaadd
» اقوى عروض المحاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:26 من طرف hamaadd
» عروض محاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:24 من طرف hamaadd
» حماية الحياة الفكرية
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:22 من طرف hamaadd
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:20 من طرف hamaadd
» رسائل الكترونية بالجملة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:16 من طرف hamaadd
» شركة ترويج الاستثمار
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:15 من طرف hamaadd
» اقوى العروض
الأحد 10 مارس 2013 - 20:15 من طرف hamaadd