جاريدو: لن نهاب الأصفر وجماهيره في الإياب

جاريدو: لن نهاب الأصفر وجماهيره في الإياب
.. ويستمر الحديث عن إلغاء ركلة الجزاء.. والطرد!





المنامة - عبدالله الجسار - موفد الوطن:
في أول ردة فعل له على اللقاء الذي جمع فريقه الرفاع البحريني مع القادسية بقبل نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يوم أمس الأول، اعترف البرتغالي جاريدو مدرب الرفاع أن الأصفر كان الأفضل والأخطر وعرف كيف يتعامل مع اللقاء ونجح لاعبوه بتطبيق خطة المدير الفني محمد ابراهيم عبر التمريرات الأرضية السريعة والمتقنة التي أرهقت لاعبي الرفاع بشكل كبير ودفعتهم للجري خلف الكرة بكل أرجاء الملعب وخلف لاعبي القادسية.

وأضاف جاريدو بأنه على الرغم من ان الرفاع كسب جولة الذهاب وبهدفين ثمينين، الا ان هذا الأمر لا يعني ضمان التأهل وسهولة لقاء الاياب المقبل، لاسيما وان القادسية يملك فريقا قويا ولديه اوراق لعب كثيرة متعددة عكس الرفاع صاحب الامكانيات المتواضعة مقارنة مع الأصفر.وعلى الرغم من ان القادسية يملك قاعدة جماهيرية كبيرة، ومن المرجح ان تملأ استاد محمد الحمد عن بكرة ابيه، الا ان الرفاع لن يهاب القادسية..ولا جماهيره.

أما المدير الفي للأصفر الوطني محمد ابراهيم فلم يتطرق كثيرا الى المستوى الفني للقاء وما قدمه لاعبو الأصفر في بداية حديثه بالمؤتمر الصحافي بقدر ما أكد وشدد على ان طاقم تحكيم اللقاء لم يكن بالمستوى المطلوب وان ركلة الجزاء الملغاة غيرت من مجرى اللقاء بالكامل وساهمت بفوز الرفاع.وأشار ابراهيم الى ان أحداث ركلة الجزاء غريبة ولم تحدث من قبل، حيث ان حكم الساحة احتسب ركلة الجزاء بقرار شخصي وأيده حكم الراية من خلال توجهه لموقعه في حالة وجود ركلة جزاء، الا انه بعد لحظات وسط اعتراض عدد من لاعبي الرفاع يتفاجأ الجميع بأن الركلة قد ألغيت، والسبب مجهول؟!
أما على صعيد مستوى لاعبي الأصفر فقاد أشاد ابراهيم باللاعبين وأنهم قدموا مباراة كبيرة وعرفوا كيف يتصرفون مع الخصم ويغلقون عليه جميع المنافذ، وكذلك كيفية الوصول لمرماه وتهديده.

الشيخ: لم أغلط على أحد!

من جهته أبدى قائد الفريق صالح الشيخ استغرابه الشديد من البطاقة الحمراء التي تلقاها دون أي وجه حق ولأسباب يجهلها.
حيث أكد بأنه بينما كانت الكرة لدى البرازيلي ريكو محترف الرفاع كان يتلفظ بألفاظ بذيئة من أجل الاستفزاز.وعندما قطع الشيخ الكرة قال له «العب بشكل جيد ولا تسئ لي».وفجأة رفع حكم الراية اشارته مناديا حكم الساحة وقال له بأن الشيخ قد سبه هو. أي الحكم المساعد بينما اكد الشيخ بأنه كان يتحدث لريكو وبطريقة عادية جدا وليس فيها اساءة تستدعي البطاقة الحمراء.

ضغط كبير على الأصفر

واذا ما نظرنا للأجواء التي ستحيط بالأصفر بلقاء الاياب وعن مدى جهوزيته، فان جدول مبارياته المقبلة يشير الى ان الفريق سيكون في موقف محرج قبيل لقاء الاياب الذي سيكون في التاسع عشر من الشهر الجاري، حيث ان الأصفر سيكون لقاؤه المقبل مع السالمية في التاسع من الشهر الجاري ضمن كأس الاتحاد، والأمر الأصعب هو أنه سيلتقي مع غريمه التقليدي العربي في الخامس عشر من الشهر الجاري ضمن الدوري الممتاز.ولا شك ان لقاءه بالأخضر سيكون مصيريا وقوي وسيبذل فيه اللاعبون مجهودا كبيرا، بينما سيبذلون أكبر منه في التاسع عشر موعد لقاء الاياب.ووسط هذه الأجواء سيكون الجهازان الفني والاداري للفريق في موقف محرج حول كيفية تهيئة لاعبيهم على الصعيدين النفسي والبدني، خصوصا اذا ما خسر الأصفر من الأخضر مواجهته!
علما بأن الأصفرحصل على راحة بعد عودته الى البلاد يوم أمس، على ان يعود للتدريبات ابتداء من اليوم على استاد محمد الحمد استعدادا للاستحقاقات المقبلة.

====================================================

ريكو يتوعد جماهير الأصفر!

بينما كان لاعبو الرفاع يتوجهون لغرفة تبديل الملابس ما بين شوطي اللقاء، وفي اشارات غريبة وغير مبررة، أخذ محترف الرفاع البرازيلي ريكو يوجه اشارات لجماهير القادسية الموجودين بالاستاد بعلامة النصر والوعيد وكأنه يقول «سأريكم المزيد في لقائنا بالكويت»!

====================================================

ذكريات اللاعبين.. مع جاريدو

قبيل بدء اللقاء التقى العديد من لاعبي القادسية مع مدربهم السابق والحالي للرفاع البرتغالي جاريدو حيث تبادلوا معه الحديث والذكريات التي جمعتهما قبل موسمين حينما كان يدرب الأصفر.وكان الحديث الأبرز والأهم هو ما الذي سيقدمه كلا الفريقين القادسية والرفاع في جولة قبل النهائي.

====================================================

المصورون الكويتيون.. أكثر

على الرغم من ان اللقاء كان يقام على الاستاد الوطني في العاصمة البحرينية المنامة، الا ان المصورين الفوتوغرافيين الكويتيين في أرض الملعب كانوا أكثر من البحرينيين! حيث وجد قرابة 6 مصورين وصلوا قبيل بدء اللقاء بقليل وغادروا بعده مباشرة.

====================================================

حراسة شديدة على طاقم التحكيم

في مشهد يدل على ان طاقم تحكيم اللقاء لم يكن موفقا في قراراته الخاطئة وغير المرضية، لم يخرج حكام اللقاء من أرض الملعب سريعا وانتظروا حتى يخرج لاعبو الفريقين ويتوجهوا لغرف ملابسهم وسط حراسة أمنية مشددة.