من طرف مليونا دولار دخلت خزينة الاتحاد والأندية لم تتسلّم مكافآتها
أندية الكرة تتجه للمطالبة بمستحقاتها للموسم الماضي
كتب - هشام جعفر:
بدأت بعض الأندية المطالبة بمستحقاتها منافسات الموسم الكروي الماضي 2009 - 2010 من الاتحاد البحريني لكرة القدم من مكافآت ودخل مباريات الدوري العام للدرجتين الأولى والثانية، حيث بدأت بعض الأندية تحركاتها من أجل المطالبة بالمستحقات المالية التي لم تصرف لهم من الشؤون المالية باتحاد الكرة، وترى الأندية أن المبالغ تأخرت بشكل كبير وخاصة بان منافسات الدوري للموسم الجديد قد اقتربت،
وترى غالبية الأندية أن صرف المستحقات المالية قد يتجه إلى النسيان من قبل اتحاد الكرة مثلما يحدث لاجتماع الجمعية العمومية والتي من المفترض أن تعقد مرة واحدة في العام يتم من خلالها مناقشة التقريرين الإداري والمالي حسب النظام الداخلي للاتحاد وهو الأمر المتفق عليه بين الاتحاد والجمعية العمومية التي لم تعقد منذ انتخابات مجلس إدارة الاتحاد الحالي في شهر ديسمبر من عام 2008!!.
وسعت الأندية في طلب عقد جمعية عمومية عادية حسب لائحة النظام الأساسي إلا أن الأمر لم يفعّل.
وبدأت الأندية تتخوف من تقليل مكافآت المباريات في منافسات الدوري المقبل من 500 دينار إلى 300 دينار وتوزيعها على الفريقين المتباريين.
حيث كان اتحاد الكرة يرصد 500 دينار لكل مباراة في الموسم الماضي وتوزع بينهما، على أن تكون حصة الفريق الفائز من المبلغ 70٪ وللخاسر 30٪، ومن المؤكد أن يلاقي هذا الأمر الرفض بإجماع الأندية،
رغم أن الاتحاد وبحسب مصادر (الأيام الرياضي) تلقت خزينته ما يقارب مليوني دولار نظير رعاية بعض القنوات الفضائية لمباريات المنتخب الوطني الأول في تصفيات نهائيات كأس العالم والتصفيات الآسيوية الماضيتين ودخل بعض الإيرادات لرعاية المنتخبات الوطنية وكذلك رعاية الشركات الرياضية لمسابقة دوري الدرجة الأولى. وهو الأمر الذي أثار دهشة واستغراب الأندية في عدم صرف مستحقاتها حتى هذه اللحظة رغم العائد المالي الجيد الذي دخل خزينة الاتحاد. علماً بان الاتحاد يواجه حاليا مطالبة قضاة الملاعب (الحكام) المحليين في صرف مستحقاتهم المالية المتأخرة ورغم الوعود السابقة التي تلقوها من المسؤولين إلا انها لم تُصرف.
أندية الكرة تتجه للمطالبة بمستحقاتها للموسم الماضي
كتب - هشام جعفر:
بدأت بعض الأندية المطالبة بمستحقاتها منافسات الموسم الكروي الماضي 2009 - 2010 من الاتحاد البحريني لكرة القدم من مكافآت ودخل مباريات الدوري العام للدرجتين الأولى والثانية، حيث بدأت بعض الأندية تحركاتها من أجل المطالبة بالمستحقات المالية التي لم تصرف لهم من الشؤون المالية باتحاد الكرة، وترى الأندية أن المبالغ تأخرت بشكل كبير وخاصة بان منافسات الدوري للموسم الجديد قد اقتربت،
وترى غالبية الأندية أن صرف المستحقات المالية قد يتجه إلى النسيان من قبل اتحاد الكرة مثلما يحدث لاجتماع الجمعية العمومية والتي من المفترض أن تعقد مرة واحدة في العام يتم من خلالها مناقشة التقريرين الإداري والمالي حسب النظام الداخلي للاتحاد وهو الأمر المتفق عليه بين الاتحاد والجمعية العمومية التي لم تعقد منذ انتخابات مجلس إدارة الاتحاد الحالي في شهر ديسمبر من عام 2008!!.
وسعت الأندية في طلب عقد جمعية عمومية عادية حسب لائحة النظام الأساسي إلا أن الأمر لم يفعّل.
وبدأت الأندية تتخوف من تقليل مكافآت المباريات في منافسات الدوري المقبل من 500 دينار إلى 300 دينار وتوزيعها على الفريقين المتباريين.
حيث كان اتحاد الكرة يرصد 500 دينار لكل مباراة في الموسم الماضي وتوزع بينهما، على أن تكون حصة الفريق الفائز من المبلغ 70٪ وللخاسر 30٪، ومن المؤكد أن يلاقي هذا الأمر الرفض بإجماع الأندية،
رغم أن الاتحاد وبحسب مصادر (الأيام الرياضي) تلقت خزينته ما يقارب مليوني دولار نظير رعاية بعض القنوات الفضائية لمباريات المنتخب الوطني الأول في تصفيات نهائيات كأس العالم والتصفيات الآسيوية الماضيتين ودخل بعض الإيرادات لرعاية المنتخبات الوطنية وكذلك رعاية الشركات الرياضية لمسابقة دوري الدرجة الأولى. وهو الأمر الذي أثار دهشة واستغراب الأندية في عدم صرف مستحقاتها حتى هذه اللحظة رغم العائد المالي الجيد الذي دخل خزينة الاتحاد. علماً بان الاتحاد يواجه حاليا مطالبة قضاة الملاعب (الحكام) المحليين في صرف مستحقاتهم المالية المتأخرة ورغم الوعود السابقة التي تلقوها من المسؤولين إلا انها لم تُصرف.
» وجود الجنة والنار
» اقوى عروض المطابع
» اقوى عروض المحاماة
» عروض محاماة
» حماية الحياة الفكرية
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
» رسائل الكترونية بالجملة
» شركة ترويج الاستثمار
» اقوى العروض