أين ميلان؟ سؤال من كلمتين وقف على ألسنة أنصار النادي «اللومباردي» لمدة 90 دقيقة في لقائه مع ريال مدريد الثلثاء الماضي في دوري أبطال أوروبا للأندية، ولكنه يحتاج إلى مئات الكلمات لتفسير ما جرى لأبناء بيرلسكوني في الملعب الملكي «سانتياغو برنابيو».
ميلان خسر بهدفي البرتغالي كريستيانو رونالدو والألماني مسعود أوزيل وكاد يخرج بنتيجة فضائحية لولا العناية الإلهية التي رأفت بشباكه أمام نجوم مدريد الذين تسابقوا على إهدار الفرصة تلو الأخرى لو استغلوا نصفها لخرجوا بسداسية تاريخية!.
لم يقدم ميلان العرض المنتظر وظهر لاعبوه أشباحاً لا حول لهم ولا قوة مقابل نجومية فوق العادة لابن أوروبا البار رونالدو الذي لقن فريقاً بأكمله دروساً في فنون الكرة وأهان بحيويته ومهاراته ودقة تسديداته سحرة السامبا في ميلانو رونالدينهو وروبينهو وباتو.
تساؤلات جماهيرية
ويفتح سقوط ميلان الباب على مصراعيه لعديد من الاستفسارات أهمها: منذ متى وعشاق الكرة الإيطالية يتابعون بأم أعينهم دفاع الميلان هشاً متهالكاً وهم من ابتكر تكتيك «الكماشة» الشهير بصلابة الترسانة الخلفية؟ أين الفرص المحققة للتسجيل؟ غاب خط الوسط أمام مدريد فهل يواصل غفوته في بقية المباريات؟ الخبرة وحدها لا تكفي فإلى متى سيبقى النادي يعتمد على لاعبين عفا عليهم الزمن أمثال جانلوكا زامبروتا وجينارو غاتوزو وفيليبو إنزاغي؟
آن الأوان لتجديد دماء الفريق بأبناء ايطاليا الشباب، وأصبح من الأجدى التدخل الفني طويل الأمد لتخريج لاعبين من الأكاديميات الخاصة بالنادي في مختلف أنحاء العالم ورفدهم بالفريق الأول بدلاً من الاعتماد على لاعبين أجانب لا ينفعون الميلان بشيء!
ويدرك متابعو مباراة الأبطال أمام مدريد أن الأسماء اللامعة في ميلان ليست إلا بريق لا يعبر عن معدن حقيقي ففي الوقت الذي تأخر فيه الفريق بهدفين في الشوط الأول نقلت الكاميرات لقطات مصورة للمهاجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش والضحك يكاد يتفجر منه قبل بداية الشوط الثاني وكذلك الحال بالنسبة لصاحب الشفاه العريضة رونالدينهو الذي استبدل بمواطنه روبينهو وسط ابتسامة عريضة منه!
كل ذلك أثار حفيظة محبي ميلان الذين تعطشوا لانتصاراته على الفرق الإسبانية لكنهم أصيبوا بالخزي من فريق لا يلعب فيه النجوم من قلوبهم وإنما بأقدام عاجزة عن إعادة أمجاد الماضي التي سطرها عمالقة هولندا فان باستن وريد خوليت وفرانك ريكارد وكومن وحتى الليبيري جورج ويا والمدرب القدير كارلو أنشيلوتي!
ويبقى الألم يعتصر في قلوب الميلانيين والأمل يحدوهم بعودة معشوقهم إلى سابق عهده حتى يكسر احتكار غريمه الانتر للقب الدوري الايطالي (5 سنوات على التوالي) ولاسيما أن آخر لقب للكالتشيو توج به ميلان يعود إلى العام 2004، كما يحلم عشاق الفريق باستعادة أمل الحصول على لقب دوري أبطال أوروبا مرة ثامنة بعدما ناله للمرة الأخيرة في العام 2007.
والسؤال الأخير... هل يشرب ميلان من الكأس نفسه الذي تجرع منه نادي أياكس أمستردام الهولندي مرارة الابتعاد عن البطولات الأوروبية؟ فالأخير لم يعد يقو على تحقيق اللقب منذ العام 1996 على رغم أنه حمله 4 مرات؟ بعد أن خسر لاعبوه وتراجعت مستويات مدارسه وأكاديمياته الكروية في أوروبا وإفريقيا في وقت كان منجماً للاعبين.
ميلان خسر بهدفي البرتغالي كريستيانو رونالدو والألماني مسعود أوزيل وكاد يخرج بنتيجة فضائحية لولا العناية الإلهية التي رأفت بشباكه أمام نجوم مدريد الذين تسابقوا على إهدار الفرصة تلو الأخرى لو استغلوا نصفها لخرجوا بسداسية تاريخية!.
لم يقدم ميلان العرض المنتظر وظهر لاعبوه أشباحاً لا حول لهم ولا قوة مقابل نجومية فوق العادة لابن أوروبا البار رونالدو الذي لقن فريقاً بأكمله دروساً في فنون الكرة وأهان بحيويته ومهاراته ودقة تسديداته سحرة السامبا في ميلانو رونالدينهو وروبينهو وباتو.
تساؤلات جماهيرية
ويفتح سقوط ميلان الباب على مصراعيه لعديد من الاستفسارات أهمها: منذ متى وعشاق الكرة الإيطالية يتابعون بأم أعينهم دفاع الميلان هشاً متهالكاً وهم من ابتكر تكتيك «الكماشة» الشهير بصلابة الترسانة الخلفية؟ أين الفرص المحققة للتسجيل؟ غاب خط الوسط أمام مدريد فهل يواصل غفوته في بقية المباريات؟ الخبرة وحدها لا تكفي فإلى متى سيبقى النادي يعتمد على لاعبين عفا عليهم الزمن أمثال جانلوكا زامبروتا وجينارو غاتوزو وفيليبو إنزاغي؟
آن الأوان لتجديد دماء الفريق بأبناء ايطاليا الشباب، وأصبح من الأجدى التدخل الفني طويل الأمد لتخريج لاعبين من الأكاديميات الخاصة بالنادي في مختلف أنحاء العالم ورفدهم بالفريق الأول بدلاً من الاعتماد على لاعبين أجانب لا ينفعون الميلان بشيء!
ويدرك متابعو مباراة الأبطال أمام مدريد أن الأسماء اللامعة في ميلان ليست إلا بريق لا يعبر عن معدن حقيقي ففي الوقت الذي تأخر فيه الفريق بهدفين في الشوط الأول نقلت الكاميرات لقطات مصورة للمهاجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش والضحك يكاد يتفجر منه قبل بداية الشوط الثاني وكذلك الحال بالنسبة لصاحب الشفاه العريضة رونالدينهو الذي استبدل بمواطنه روبينهو وسط ابتسامة عريضة منه!
كل ذلك أثار حفيظة محبي ميلان الذين تعطشوا لانتصاراته على الفرق الإسبانية لكنهم أصيبوا بالخزي من فريق لا يلعب فيه النجوم من قلوبهم وإنما بأقدام عاجزة عن إعادة أمجاد الماضي التي سطرها عمالقة هولندا فان باستن وريد خوليت وفرانك ريكارد وكومن وحتى الليبيري جورج ويا والمدرب القدير كارلو أنشيلوتي!
ويبقى الألم يعتصر في قلوب الميلانيين والأمل يحدوهم بعودة معشوقهم إلى سابق عهده حتى يكسر احتكار غريمه الانتر للقب الدوري الايطالي (5 سنوات على التوالي) ولاسيما أن آخر لقب للكالتشيو توج به ميلان يعود إلى العام 2004، كما يحلم عشاق الفريق باستعادة أمل الحصول على لقب دوري أبطال أوروبا مرة ثامنة بعدما ناله للمرة الأخيرة في العام 2007.
والسؤال الأخير... هل يشرب ميلان من الكأس نفسه الذي تجرع منه نادي أياكس أمستردام الهولندي مرارة الابتعاد عن البطولات الأوروبية؟ فالأخير لم يعد يقو على تحقيق اللقب منذ العام 1996 على رغم أنه حمله 4 مرات؟ بعد أن خسر لاعبوه وتراجعت مستويات مدارسه وأكاديمياته الكروية في أوروبا وإفريقيا في وقت كان منجماً للاعبين.
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:24 من طرف شارد الروح
» وجود الجنة والنار
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:18 من طرف شارد الروح
» اقوى عروض المطابع
الثلاثاء 12 مارس 2013 - 18:34 من طرف hamaadd
» اقوى عروض المحاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:26 من طرف hamaadd
» عروض محاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:24 من طرف hamaadd
» حماية الحياة الفكرية
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:22 من طرف hamaadd
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:20 من طرف hamaadd
» رسائل الكترونية بالجملة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:16 من طرف hamaadd
» شركة ترويج الاستثمار
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:15 من طرف hamaadd
» اقوى العروض
الأحد 10 مارس 2013 - 20:15 من طرف hamaadd