إجماع على إعطاء المدرب الوطني الفرصة الكاملة لقيادة «الأحمر»:
أصبح الاتحاد البحريني لكرة القدم في موقف لا يُحسد عليه بعد استقالة المدرب النمساوي جوزيف هيكر سبيرغر من قيادة المنتخب الوطني وعودته مرة أخرى لتدريب فريق السابق نادي الوحدة الإماراتي، إذ أن الوقت أصبح قصيراً الآن قبل انطلاق كأس الخليج العشرين والمقرر انطلاقتها في الثاني والعشرين من شهر نوفمبر المقبل في اليمن، ولذلك فأن الأمور الآن أصبحت غامضة، والاتحاد بدأ بالفعل مفاوضاته مع بعض المدربين من أجل تولي مهمة قيادة (الأحمر) في الفترة المقبلة، بالذات كونها فترة حساسة وتحمل بينها كأس الخليج إضافة إلى بطولة كأس آسيا في دولة قطر الشقيقة والتي ستنطلق في السابع من يناير من السنة الجديدة، وبالرغم من أن الوقت حساس وقصير إلا أن الاتحاد لابد أن يحسم موقفه من الآن ويحدد هوية الجهاز الفني الجديد بالذات أن الفترة التي تفصلنا عن البطولة الخليجية هي شهر واحد فقط، (الأيام الرياضي) استطلعت آراء بعض المدربين الوطنيين بشأن المرحلة المقبلة ولمعرفة آرائهم بهضا الخصوص وتصوراتهم للجهاز الفني الجديد للأحمر:
حسن شبر: أعطوا الفرصة للوطنيين.. وأين خطط الطوارئ؟
سيد حسن شبر مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي البديع قال إن يقف مع المدرب الوطني من أجل قيادة المنتخب في المرحلة المقبلة خصوصاً أنها مرحلة صعبة وضيقة ولايمكن التعاقد مع مدرب أجنبي في هذه الفترة، فالفارق مع كأس الخليج شهر واحد فقط والإعداد سيبدأ قبلها بفترة مناسبة، فكيف سيتم التعاقد مع مدرب أجنبي جديد وهو لا يعرف أي شيء عن المنتخب؟ وحتماً ستكون هنالك صعوبة لديه في قيادة المنتخب وأيضاً هنالك صعوبة كبيرة لدى اللاعبين في الانسجام معه، مضيفاً أن الاتحاد نفسه لم يهيئ الأجواء سابقاً للمدربين الوطنيين من أجل قيادة المنتخبات على الرغم من أنهم مدربين متميزين وأثبتوا نجاحهم مع الأندية، والاهتمام بالمدرب الوطني لا يأتي عن طريق المحاضرات التدريبية فقط وصقل المدربين بل عن طريق إعطاء المدربين الفرصة الكاملة لقيادة المنتخبات، وهنالك أكثر من مدرب بإمكانه قيادة المنتخب في الفترة المقبلة والاتحاد يعرف هؤلاء الأسماء بالتأكيد، ولكن أعضاء الاتحاد يجب أن يضعوا ثقتهم في هؤلاء المدربين.
وأوضح شبر نقطة هامة وهو أن الاتحاد من المفترض أن تكون لديه خطط بديلة من ذي قبل، فعند التعاقد مع أي مدرب يجب أن تكون هنالك في الحسبان عدة أمور محتملة وهي استقالة المدرب مثل ما حصل أو عدم توفيقه في قيادة المنتخب، والخطط البديلة من المفترض أن تكون جاهزة وليست حلولاً نختلقها في الوقت نفسه وحين وقوعنا في المحظور حتى يكون التعامل مع أي ظرف طارئ أمراً سهلاً للغاية، وأشار إلى أن الاتحاد أعطى الفرصة لعدد محدود من المدربين في وقت سابق لقيادة المنتخبات ولكن لفترات قصيرة للغاية ودون أي تخطيط مسبق أو بدون استمرارية أو بناء للمستقبل، فلابد أن يتم إعطاء فرصة مناسبة للمدربين الوطنيين في كل الفئات على أن يقدموا مرئيات واقتراحات عن كيفية صقل اللاعبين وتهيئتهم من أجل الوصول للمنتخب الأول وهم في قمة العطاء، والخطط قصيرة المدى لا تأتي بفائدة بقدر الخطط الطويلة الأمد التي يجب أن ينتهجها الاتحاد في المنتخبات.
زويد: يجب عدم المغامرة
بمدرب جديد لأن الوقت قصير
أوضح صديق زويد مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي قلالي أن الاتحاد يجب ألا يغامر في هذه الفترة بالتعاقد مع مدرب جديد لا يعرف أي شيء عن لاعبينا وعن الكرة البحرينية كون الفترة قصيرة للغاية عن كأس الخليج وبعد انتهائها بشهر ستبدأ بطولة كأس آسيا، فالمدرب القادم يجب أن يكون مدرب محلي كونه عارف بإمكانات جميع اللاعبين ويعرف أيضاً مستوى المنتخب وإمكاناته، وإذا التعاقد مع مدرب أجنبي هو الأخير قريب من المنتخب، وطبعاً إذا تم التعاقد مع مدرب أجنبي جديد سيأتي بأفكار ورؤى وخطط جديدة تحتاج وقتاً طويلاً لتفيذها وهو أمر بالتأكيد صعب جداً في ظل الفترة القصيرة التي نعيشها الآن.
وأضاف زويد أن هنالك العديد من الكفاءات الوطنية القادرة على قيادة المنتخب في الفترة المقبلة، خصوصاً أن لديهم شهادات تدريبية عليا، بالإضافة إلى خبرة كبيرة في قيادة الفرق المحلية، رافضاً فكرة إن قيادة المنتخب أكبر من أي مدرب وطني، خصوصاً أن بعض المدربين الأجانب الذين قادوا المنتخب وحصلوا على مبالغ شهرية عالية تصل لحدود الخمسة عشرة ألف دينار وهم في الأصل لا يتفوقون في الأصل على بعض مدربينا المحليين إلا في بعض الأمور البسيطة فقط، وهؤلاء الأجانب أيضاً لم ينجحوا مع المنتخب ماعدا ممكن مدرب واحد فقط وهو سيدكا الذي أسس هذا المنتخب، بينما البقية لم يحققوا أي نجاحات.
الساعاتي: مع الوطني أو مدرب أجنبي قريب من البحرين
مدرب الحراس غسان الساعاتي وهو مدرب في نادي البسيتين حالياً اتفق مع سابقيه على أن الوقت الآن يتطلب أن يكون فيه مدرب المنتخب وطنياً وليس المدرب فقط بل الطاقم بأكمله من المدربين الوطنيين المتميزين، ونحن في البحرين لدينا عدة مدربين متميزين يتفوقون حتى على عدة مدربين في الخليج ولكنهم للأسف لم يأخذوا الفرصة الكاملة والمناسبة لقيادة المنتخبات الوطنية على الرغم من أن ذلك ليس بالأمر الصعب أو المعقد، بل فقط هم محتاجون للثقة من قبل الاتحاد مع الوقوف معهم بكل قوة من قبل الجميع في حالة تعيينهم وعدم القسوة عليهم في حالة عدم تحقيق أي نتيجة إيجابية، فنحن شاهدنا منتخبنا يخفق في العديد من المناسبات على يد مدربين أجانب ويخرج الاتحاد بعدها ويجدد دعمه وثقته في هؤلاء المدربين الأجانب، وبالتالي لماذا لا نعمل ذلك مع مدربينا الوطنيين؟!.
وأضاف الساعاتي أن الاتحاد إذا كان سيتوجه لأحد المدربين الأجانب وليس المحليين، فهنالك مدرب جاهز وموجود في البحرين وهو مدرب المحرق رادان بغض النظر عن نتائجه الحالية مع فريقه، خصوصاً أنه مدرب متميز وأيضاً عارف بكل أمور الكرة البحرينية والخليجية من خلال تدريب الرفاع والمحرق والكويت الكويتي ومنتخب الكويت، وبالتالي لن تكون هنالك صعوبة لديه في قيادة المنتخب أو حتى اللاعبين لن تكون لديهم صعوبة في التعامل معه مثلما يحصل مع التعاقد مع مدرب أجنبي جديد، خصوصاً أن هذا الأمر لو حصل لن يجدي نفعاً لأن أي مدرب جديد سيحتاج لوقت طويل للغاية للتعرف على كل ما يخص المنتخب والكرة البحرينية والخليجية، والمدرب المحلي أو المدرب الأجنبي القريب من الكرة البحرينية يعرف نفسيات اللاعبين وقريب منهم.
إبراهيم علي: النظرة دونية للوطنيين.. والأجانب فشلوا!
البداية مع المدرب (البسيتيني) إبراهيم علي الذي أكد أن في هذا الوقت يتطلب أن يكون الجهاز الفني للمنتخب طاقم تدريبي وطني بالكامل خصوصاً الفترة قصيرة للغاية عن كأس الخليج وأيضاً هنالك العديد من المدربين الوطنيين لم يأخذوا فرصتهم إلى الآن في تدريب المنتخبات الوطنية، بالذات كون الاتحاد في الأساس ليس لديه ثقة في المدرب الوطني لأننا لو ننظر إلى أن مدرب المنتخب الأول والأولمبي والشباب والناشئين جميعهم من الأجانب، وكلهم فشلوا، فمنتخب الشباب لم يحقق سوى فوز واحد في كأس آسيا وخرج، ومنتخب الناشئين والأولمبي لم يسجلا حتى هدف واحد في البطولة الخليجية، وإبعاد المدربين المحليين عن المنتخبات يأتي بسبب النظرة الدونية التي ينظر إليها الاتحاد للمدربين الوطنيين على الرغم من أن هنالك العديد من المدربين الوطنيين الأكفاء الذين بإمكانهم تحقيق الانجازات.
وأضاف علي أن المدرب الوطني أيضاً إذا ما تم إعطاؤه الثقة هذه المرة فيجب أن يكون له التشجيع المناسب من قبل الجميع، وأيضاً توفير كل المتطلبات والإمكانيات له بمثل ما يتم توفيره للمدربين الأجانب خصوصاً من ناحية المعسكرات، وأيضاً أن تكون المحاسبة بمثل ما يحصل للأجانب، ولا يتم إبعاده لمجرد خسارة في مباراة واحدة أو مباراتين.
وكرر علي حديثه بأن هنالك عدة مدربين محليين بإمكانهم قيادة المنتخب خصوصاً أنهم حققوا انجازات عديدة مع الأندية المحلية وتفوقوا على عدة مدربين أجانب في أندية أخرى، فلماذا لا يأخذوا فرصتهم في تدريب منتخباتهم الوطنية؟!، وقال إن الاتحاد إذا ما عين مدرب محلي فيجب أن تتم إعطاءه الفرصة كاملة حتى كأس آسيا وليس إبعاده لمجرد خسارة في كأس الخليج.
أصبح الاتحاد البحريني لكرة القدم في موقف لا يُحسد عليه بعد استقالة المدرب النمساوي جوزيف هيكر سبيرغر من قيادة المنتخب الوطني وعودته مرة أخرى لتدريب فريق السابق نادي الوحدة الإماراتي، إذ أن الوقت أصبح قصيراً الآن قبل انطلاق كأس الخليج العشرين والمقرر انطلاقتها في الثاني والعشرين من شهر نوفمبر المقبل في اليمن، ولذلك فأن الأمور الآن أصبحت غامضة، والاتحاد بدأ بالفعل مفاوضاته مع بعض المدربين من أجل تولي مهمة قيادة (الأحمر) في الفترة المقبلة، بالذات كونها فترة حساسة وتحمل بينها كأس الخليج إضافة إلى بطولة كأس آسيا في دولة قطر الشقيقة والتي ستنطلق في السابع من يناير من السنة الجديدة، وبالرغم من أن الوقت حساس وقصير إلا أن الاتحاد لابد أن يحسم موقفه من الآن ويحدد هوية الجهاز الفني الجديد بالذات أن الفترة التي تفصلنا عن البطولة الخليجية هي شهر واحد فقط، (الأيام الرياضي) استطلعت آراء بعض المدربين الوطنيين بشأن المرحلة المقبلة ولمعرفة آرائهم بهضا الخصوص وتصوراتهم للجهاز الفني الجديد للأحمر:
حسن شبر: أعطوا الفرصة للوطنيين.. وأين خطط الطوارئ؟
سيد حسن شبر مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي البديع قال إن يقف مع المدرب الوطني من أجل قيادة المنتخب في المرحلة المقبلة خصوصاً أنها مرحلة صعبة وضيقة ولايمكن التعاقد مع مدرب أجنبي في هذه الفترة، فالفارق مع كأس الخليج شهر واحد فقط والإعداد سيبدأ قبلها بفترة مناسبة، فكيف سيتم التعاقد مع مدرب أجنبي جديد وهو لا يعرف أي شيء عن المنتخب؟ وحتماً ستكون هنالك صعوبة لديه في قيادة المنتخب وأيضاً هنالك صعوبة كبيرة لدى اللاعبين في الانسجام معه، مضيفاً أن الاتحاد نفسه لم يهيئ الأجواء سابقاً للمدربين الوطنيين من أجل قيادة المنتخبات على الرغم من أنهم مدربين متميزين وأثبتوا نجاحهم مع الأندية، والاهتمام بالمدرب الوطني لا يأتي عن طريق المحاضرات التدريبية فقط وصقل المدربين بل عن طريق إعطاء المدربين الفرصة الكاملة لقيادة المنتخبات، وهنالك أكثر من مدرب بإمكانه قيادة المنتخب في الفترة المقبلة والاتحاد يعرف هؤلاء الأسماء بالتأكيد، ولكن أعضاء الاتحاد يجب أن يضعوا ثقتهم في هؤلاء المدربين.
وأوضح شبر نقطة هامة وهو أن الاتحاد من المفترض أن تكون لديه خطط بديلة من ذي قبل، فعند التعاقد مع أي مدرب يجب أن تكون هنالك في الحسبان عدة أمور محتملة وهي استقالة المدرب مثل ما حصل أو عدم توفيقه في قيادة المنتخب، والخطط البديلة من المفترض أن تكون جاهزة وليست حلولاً نختلقها في الوقت نفسه وحين وقوعنا في المحظور حتى يكون التعامل مع أي ظرف طارئ أمراً سهلاً للغاية، وأشار إلى أن الاتحاد أعطى الفرصة لعدد محدود من المدربين في وقت سابق لقيادة المنتخبات ولكن لفترات قصيرة للغاية ودون أي تخطيط مسبق أو بدون استمرارية أو بناء للمستقبل، فلابد أن يتم إعطاء فرصة مناسبة للمدربين الوطنيين في كل الفئات على أن يقدموا مرئيات واقتراحات عن كيفية صقل اللاعبين وتهيئتهم من أجل الوصول للمنتخب الأول وهم في قمة العطاء، والخطط قصيرة المدى لا تأتي بفائدة بقدر الخطط الطويلة الأمد التي يجب أن ينتهجها الاتحاد في المنتخبات.
زويد: يجب عدم المغامرة
بمدرب جديد لأن الوقت قصير
أوضح صديق زويد مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي قلالي أن الاتحاد يجب ألا يغامر في هذه الفترة بالتعاقد مع مدرب جديد لا يعرف أي شيء عن لاعبينا وعن الكرة البحرينية كون الفترة قصيرة للغاية عن كأس الخليج وبعد انتهائها بشهر ستبدأ بطولة كأس آسيا، فالمدرب القادم يجب أن يكون مدرب محلي كونه عارف بإمكانات جميع اللاعبين ويعرف أيضاً مستوى المنتخب وإمكاناته، وإذا التعاقد مع مدرب أجنبي هو الأخير قريب من المنتخب، وطبعاً إذا تم التعاقد مع مدرب أجنبي جديد سيأتي بأفكار ورؤى وخطط جديدة تحتاج وقتاً طويلاً لتفيذها وهو أمر بالتأكيد صعب جداً في ظل الفترة القصيرة التي نعيشها الآن.
وأضاف زويد أن هنالك العديد من الكفاءات الوطنية القادرة على قيادة المنتخب في الفترة المقبلة، خصوصاً أن لديهم شهادات تدريبية عليا، بالإضافة إلى خبرة كبيرة في قيادة الفرق المحلية، رافضاً فكرة إن قيادة المنتخب أكبر من أي مدرب وطني، خصوصاً أن بعض المدربين الأجانب الذين قادوا المنتخب وحصلوا على مبالغ شهرية عالية تصل لحدود الخمسة عشرة ألف دينار وهم في الأصل لا يتفوقون في الأصل على بعض مدربينا المحليين إلا في بعض الأمور البسيطة فقط، وهؤلاء الأجانب أيضاً لم ينجحوا مع المنتخب ماعدا ممكن مدرب واحد فقط وهو سيدكا الذي أسس هذا المنتخب، بينما البقية لم يحققوا أي نجاحات.
الساعاتي: مع الوطني أو مدرب أجنبي قريب من البحرين
مدرب الحراس غسان الساعاتي وهو مدرب في نادي البسيتين حالياً اتفق مع سابقيه على أن الوقت الآن يتطلب أن يكون فيه مدرب المنتخب وطنياً وليس المدرب فقط بل الطاقم بأكمله من المدربين الوطنيين المتميزين، ونحن في البحرين لدينا عدة مدربين متميزين يتفوقون حتى على عدة مدربين في الخليج ولكنهم للأسف لم يأخذوا الفرصة الكاملة والمناسبة لقيادة المنتخبات الوطنية على الرغم من أن ذلك ليس بالأمر الصعب أو المعقد، بل فقط هم محتاجون للثقة من قبل الاتحاد مع الوقوف معهم بكل قوة من قبل الجميع في حالة تعيينهم وعدم القسوة عليهم في حالة عدم تحقيق أي نتيجة إيجابية، فنحن شاهدنا منتخبنا يخفق في العديد من المناسبات على يد مدربين أجانب ويخرج الاتحاد بعدها ويجدد دعمه وثقته في هؤلاء المدربين الأجانب، وبالتالي لماذا لا نعمل ذلك مع مدربينا الوطنيين؟!.
وأضاف الساعاتي أن الاتحاد إذا كان سيتوجه لأحد المدربين الأجانب وليس المحليين، فهنالك مدرب جاهز وموجود في البحرين وهو مدرب المحرق رادان بغض النظر عن نتائجه الحالية مع فريقه، خصوصاً أنه مدرب متميز وأيضاً عارف بكل أمور الكرة البحرينية والخليجية من خلال تدريب الرفاع والمحرق والكويت الكويتي ومنتخب الكويت، وبالتالي لن تكون هنالك صعوبة لديه في قيادة المنتخب أو حتى اللاعبين لن تكون لديهم صعوبة في التعامل معه مثلما يحصل مع التعاقد مع مدرب أجنبي جديد، خصوصاً أن هذا الأمر لو حصل لن يجدي نفعاً لأن أي مدرب جديد سيحتاج لوقت طويل للغاية للتعرف على كل ما يخص المنتخب والكرة البحرينية والخليجية، والمدرب المحلي أو المدرب الأجنبي القريب من الكرة البحرينية يعرف نفسيات اللاعبين وقريب منهم.
إبراهيم علي: النظرة دونية للوطنيين.. والأجانب فشلوا!
البداية مع المدرب (البسيتيني) إبراهيم علي الذي أكد أن في هذا الوقت يتطلب أن يكون الجهاز الفني للمنتخب طاقم تدريبي وطني بالكامل خصوصاً الفترة قصيرة للغاية عن كأس الخليج وأيضاً هنالك العديد من المدربين الوطنيين لم يأخذوا فرصتهم إلى الآن في تدريب المنتخبات الوطنية، بالذات كون الاتحاد في الأساس ليس لديه ثقة في المدرب الوطني لأننا لو ننظر إلى أن مدرب المنتخب الأول والأولمبي والشباب والناشئين جميعهم من الأجانب، وكلهم فشلوا، فمنتخب الشباب لم يحقق سوى فوز واحد في كأس آسيا وخرج، ومنتخب الناشئين والأولمبي لم يسجلا حتى هدف واحد في البطولة الخليجية، وإبعاد المدربين المحليين عن المنتخبات يأتي بسبب النظرة الدونية التي ينظر إليها الاتحاد للمدربين الوطنيين على الرغم من أن هنالك العديد من المدربين الوطنيين الأكفاء الذين بإمكانهم تحقيق الانجازات.
وأضاف علي أن المدرب الوطني أيضاً إذا ما تم إعطاؤه الثقة هذه المرة فيجب أن يكون له التشجيع المناسب من قبل الجميع، وأيضاً توفير كل المتطلبات والإمكانيات له بمثل ما يتم توفيره للمدربين الأجانب خصوصاً من ناحية المعسكرات، وأيضاً أن تكون المحاسبة بمثل ما يحصل للأجانب، ولا يتم إبعاده لمجرد خسارة في مباراة واحدة أو مباراتين.
وكرر علي حديثه بأن هنالك عدة مدربين محليين بإمكانهم قيادة المنتخب خصوصاً أنهم حققوا انجازات عديدة مع الأندية المحلية وتفوقوا على عدة مدربين أجانب في أندية أخرى، فلماذا لا يأخذوا فرصتهم في تدريب منتخباتهم الوطنية؟!، وقال إن الاتحاد إذا ما عين مدرب محلي فيجب أن تتم إعطاءه الفرصة كاملة حتى كأس آسيا وليس إبعاده لمجرد خسارة في كأس الخليج.
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:24 من طرف شارد الروح
» وجود الجنة والنار
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:18 من طرف شارد الروح
» اقوى عروض المطابع
الثلاثاء 12 مارس 2013 - 18:34 من طرف hamaadd
» اقوى عروض المحاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:26 من طرف hamaadd
» عروض محاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:24 من طرف hamaadd
» حماية الحياة الفكرية
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:22 من طرف hamaadd
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:20 من طرف hamaadd
» رسائل الكترونية بالجملة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:16 من طرف hamaadd
» شركة ترويج الاستثمار
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:15 من طرف hamaadd
» اقوى العروض
الأحد 10 مارس 2013 - 20:15 من طرف hamaadd