الوحدات يرد على هدف شباب الأردن بالثلاثة ويغرد وحيدا بصدارة الدوري

احتاج أمس الوحدات إلى لمسة فنية بديعة من مهاجمه محمود شلباية لينجز مهمته مع شباب الأردن بنجاح وبنتيجة (3/1) في المباراة التي جرت على ستاد الملك عبدالله في القويسمة ضمن مباريات الأسبوع الخامس لدوري المناصير الأردني للمحترفين لكرة القدم.
انتهى الشوط الأول بتقدم شبابي بهدف مع أفضلية نسبية للوحدات لكن السيناريو اختلف في الشوط الثاني عندما أشرك الوحدات مهاجمه محمود شلباية الذي رجح الكفة بهدف ملعوب ليقود فريقه إلى صدارة الترتيب بفوز رابع رافعا الرصيد إلى 13 نقطة فيما تجمد رصيد شباب الأردن عند سبع نقاط في المركز السادس لتسهم النتيجة في إشعال المنافسة على المقدمة.

ايقاع سريع وهدف معاكس:
أسهم الإيقاع السريع الذي انتهجه لاعبو الوحدات مطلع الشوط الأول في الإعلان عن أفضلية تمثلت في الإمساك بزمام الأمور في منطقة المناورة بفضل تحركات عامر ذيب وحسن عبد الفتاح ورأفت علي التي عززت من محاولات عامر الحويطي واحمد كشكش في المقدمة لكن تهديد مرمى الحارس معتز ياسين اقتصر على تسديدات من خارج منطقة الجزاء أبرزها كرة احمد عبد الحليم التي أبعدها المدافع صالح نمر برأسه فيما استقرت كرة أبو حويطي بأحضان معتز ياسين.

بدوره عمد شباب الأردن إلى ممارسة الهجمات المضادة بالاعتماد على انطلاقات عبد الله ذيب وعمار الشرايدة من الجهة اليسري ومصطفي شحدة وماهر الجدع في الجهة اليمني وتحركات كابالونجو واحمد مرعي في المقدمة لكن يقظة الفلسطيني عبد اللطيف البهداري والدميري أبقت مرمى الحارس عامر شفيع في مأمن باستثناء عرضية الذيب التي وصلت مرعي وتأخر شفيع في التعامل معها حسب الأصول ، في حين بدا أن ادوار حازم جودت وعلاء الشقران غلب عليها الطابع الدفاعي مما افقد ألعاب الشباب الزخم الهجومي.

ومع انتصاف زمن الشوط الأول أكثر الوحدات من لعب الكرات العرضية داخل صندوق الشباب فكانت معظم الكرات من نصيب الدفاع والحارس، ليسدد رأفت علي كرة قوية امسكها معتز ياسين بحضور، فيما تأخر حسن عبد الفتاح بالتعامل مع عرضية عامر ذيب فلعبها ساقطة امسكها ياسين بسهولة.

ونظرا لاندفاع لاعبين الوحدات غير المدروس فقد شن شباب الأردن سيل من الهجمات المضادة الخطيرة أولها تسديدة قوية من عبد الله ذيب مرت بجانب القائم الأيسر وثانيها عرضية من كابالونجو نحو الذيب ليمر بسهولة من الدميري والبهداري ويسدد بتسرع والمرمى مشرع أمامه، فيما تأخر الجدع بالتمرير من دخل الجزاء، وفي الدقائق الثلاث الأخيرة من زمن الشوط الأول نجح كابالونجو من خطف الكرة من المدافع محمد الدميري في الجانب الأيسر ليدخل الجزاء ويمرر الكرة نحو احمد مرعي الذي راوغ البهداري قبل ان يتعثر ليحتسب الحكم ركلة جزاء ترجمها عمار الشرايدة بنجاح على يسار الحارس عامر شفيع ومعها انتهت أحداث الشوط الأول بتقدم شبابي.

رد ثلاثي وطرد شبابي :
تواجد أكثر من لاعب للوحدات في منطقة مرمى المنافس مع بداية الشوط الثاني كان بمثابة إشارة تهديد التقطها على عجل مدرب شباب الأردن وهو يوعز للاعبيه باستثمار الثغرة التي انكشفت في ميسرة دفاع الوحدات من خلال الكرات الطويلة القادمة إلى كابالونجو وشكلت إزعاجا للمدافعين ومن أحداها كان عبد الله ذيب على مقربة من تسجيل هدف التعزيز بعد أن تلاعب بالدفاع وسدد الكرة قوية بجانب القائم الأيسر.

الأداء المفتوح للفريقين والتحرك في مساحات واسعة أعطى المباراة ظاهرة الانتشار مع سيطرة الوحدات في الوسط وزيادة عددية على دفاع شباب الأردن شكلها حسن عبد الفتاح وبديل الحويطي (محمود شلباية) ورأفت علي ومن خلفهم المتألق في الشوط البرغوثي واحمد عبد الحليم الذي سدد بمجهود فردي صاروخية ارتدت من التقاء القائم والعارضة على راس كشكش الذي أعادها للمرمى الخالي قبل أن يبعدها الكرونز من حلق المرمى، وبعدها عاد عبد الحليم وأطلق قذيفة قوية من حرة ارتدت من يد الحارس ليعيدها البهداري للمرمى قبل أن تجتاز خط النهاية ويكملها شلباية بالشباك هدف التعادل في الدقيقة (57).

وبعدها واصل الوحدات هجومه بعدما وقف مدرب الشباب كالمتفرج، وبل ويساهم بإفقاد فريقه الخطورة بإخراج المهاجم احمد مرعي بلاعب الوسط عمر غاري مما خفف الضغط على دفاع الوحدات وساهم بتقدم البهداري للوسط والهجوم، ولم يهدد الشباب مرمى الوحدات إلا من راسية طارق الكرونز التي مرت بمحاذاة القائم الأيمن، وبعدها ضغط الوحدات ولعب شلباية كرة نحو رأفت الذي دخل الجزاء ولعب كرة على طبق من ذهب على قدم حسن الذي دكها مباشرة بالشباك هدف التقدم في الدقيقة (75)

ولكن شباب الأردن لم يتعظ بالهدف فتأخر في معالجة الضعف الدفاعي إذ تباعدت خطوطه ورغم الدور الذي لعبه علاء الشقران كحلقة وصل وتحركات كابالونجو على امتداد الواجهة الأمامية لمرمى الوحدات، الا ان خماسي الوحدات واصلوا ضغطهم لترجيح كفة فريقهم بهدف ثالث جاء في الدقيقة (88) اي بعد ثلاث دقائق من خروج مدافع شباب الأردن مصطفي شحدة بالبطاقة الحمراء، حيث لعب احمد عبد الحليم ركنية وصلت نحو الذيب عامر داخل الجزاء ليرسل الكرة على قدم فهد العتال الذي لم يتأخر بزرعها بالمرمى الشبابي

تسلم الشيخ المباراه كانت عالميه من جانت الوحدات

ية تامر امر يبا