الأحمر البحريني في مواجهة مرتقبة أمام الغموض الكويتي
يبدأ منتخبنا الوطني لكرة اليد في الثانية من ظهر اليوم (التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي) مشواره الأول في دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة والمقامة حالياً في مدينة جوانزهو الصينية بملاقاة المنتخب الكويتي ضمن منافسات المجموعة الثانية للأولمبياد.
وتمثل مباراة اليوم منعطفاً هاماً بالنسبة للمنتخب من أجل التأهل الى الدور الثاني في البطولة، وتكمن صعوبتها في مواجهة أحد المنتخبات الآسيوية التي تمتلك الباع الكبير في كرة اليد على الرغم من ابتعادها الأخير بسبب العقوبات النافذة من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.
وكعادتها تكتسي اللقاءات التي تجمع المنتخبين البحريني والكويتي بصبغة الإثارة والقوة ويغلب عليها طابع الندية بسبب التقارب الكبير بين الطرفين، كما تحمل مباراة اليوم طبيعة المواجهات الخليجية التي تمتاز في العادة بنكهة خاصة داخل الميدان.
منتخبنا الوطني دخل مرحلة الإعداد للأسياد بمعسكرين تدريبين أقامهما في بولندا وكوريا الجنوبية، وخاض خلالهما العديد من التجارب الودية مع أندية بولندية ومع المنتخب الكوري، أما المنتخب الكويتي فقد أقام معسكراً تدريبياً له في ألمانيا الى جانب الاستعدادات الأخرى التي اقتصرت على التدريبات المحلية في الكويت.
ويتولى المدرب الدنماركي أورليك مسؤولية الإشراف على منتخبنا بعد تسلمه المهمة خلفاً للمدرب السابق بيرو والذي أعفي من منصبه في اللحظات الأخيرة، ويساعد أورليك المدرب الوطني علي العنزور، في المقابل فإن المنتخب الكويتي قد أعاد هو الآخر المدرب اليوغسلافي ماركوفيتش والذي سبق له العمل معه لمدة طويلة قبل الرحيل الى تدريب منتخب الإمارات، وهو من المدربين البارزين والضليعين في كرة اليد الخليجية كما يمتلك المعرفة التامة عن جميع المنتخبات الآسيوية من خلال الخبرة التي كونها طوال فترة عمله في المنطقة.
ويعتمد منتخبنا على عنصري السرعة والإمكانيات الفردية لمعظم اللاعبين بالإضافة الى عامل التجانس الواضح بين المجموعة الحالية، كما سيستفيد من آلية التغيير المستمر والتي يعتمد عليها المدرب في المحافظة على رتم الفريق من الناحية البدنية وامتصاص المخزون اللياقي للمنتخب المنافس، وتبرز قوة الفريق بشكل أساسي في أكثر من مركز وفي مقدمتها الخط الخلفي مع احتمالية البدء باللاعب سعيد جوهر وماهر عاشور وجعفر عبد القادر، والاستعانة بالخيار البديل المتمثل في صادق علي وأحمد عباس وحسين الصياد، وفي الأطراف من المتوقع أن تشهد البداية باللاعبين محمود الونة وعباس مال الله وفي مركز الدائرة حسن مدن او حسن شهاب، الى جانب الاستعانة بالخيارات المتاحة خارج الميدان بوجود علي حسين وعلي زهير وجعفر عباس وعلي ميرزا، أما مركز الحراسة فسيكون محمد عبد الحسين وصلاح عبد الجليل من يشغل هذا المركز بالتناوب.
وخلت القائمة النهائية من اللاعب المخضرم محمد عبد النبي، وربما يعود ذلك لعدم اكتمال جاهزيته بعد العملية الجراحية التي أجريت له في وقت سابق، ولكنه سيبقى مع الفريق في الصين، بناء على قرار مجلس إدارة الاتحاد.
وعادة ما يعتمد الفريق على أسلوب الدفاع المتقدم (3/2/1) و(3/3) ويمتلك القدرات المناسبة على تطبيقه بالشكل الصحيح، وفي الهجوم تكون التحركات السريعة سلاحاً رئيسياً يلجأ اليه لخلخلة دفاع الخصم وخلق الثغرات المناسبة للإختراق.
من جانبه يدخل المنتخب الكويتي البطولة بصورة مغايرة وبأغلبية من الوجوه الجديدة المكونة من تركي الخالدي، سلمان المزعل، مهدي عبد الحليم، حسين الشطي، عبد الله الغربللي، حسن الشطي، عبد العزيز الزعابي، فيصل واصل، حسين صيوان، سامح الهاجري، مشاري صيوان، ناصر بوخضرا، سالم عبد السلام، محمد الغربللي، سعد الحيدري، نصير حسن، ولم يتحدد حتى اللحظة مشاركة اللاعب محمد الغربللي من عدمها بعد الإصابة التي تعرض لها قبل أيامٍ قليلة في التدريبات.
منتخبنا ينهي مرحلة الاستعداد
أجرى منتخبنا الوطني صباح الأمس تدريبه الأخير استعداداً لمباراة اليوم وشارك جميع اللاعبون في التدريب وبدت الجدية واضحة على اللاعبين من خلال التركيز وتأدية المهام المطلوبة منهم، اذ تم التركيز على أسلوب اللعب المنتظر أن يكون عليه اليوم، ويتوقع أن يلجأ المدرب الى الطريقة المتقدمة في الدفاع بمختلف الطرق للتصدي للتحركات الكويتية، كما يتوقع أن يبدأ بنفس التشكيلة التي كان عليها في المباريات الودية الأخيرة في كوريا الجنوبية.
الكويت تلعب بالعلم الأولمبي
تمثل دورة الألعاب الآسيوية الحالية عودة كرة اليد الكويتية الى الحياة بعد غياب استمر لأكثر من عامٍ كاملٍ بسبب العقوبات الدولية المفروضة عليها من قبل اللجنة الدولية الأولمبية، اذ لم يشارك طوال الفترة الماضية في البطولات القارية وأهمها تصفيات كأس العالم. وكانت الألعاب المصاحبة لدورة كأس الخليج الأخيرة التي أقيمت في عمان هي الأخيرة بالنسبة لهذا المنتخب. ويبرز المنتخب الكويتي وجهه في هذه الدورة بصورة بشعار العلم الأولمبي الدولي وذلك بطلبٍ من اللجنة الدولية وسيلة للمشاركة في التجمع الآسيوي الحالي.
يبدأ منتخبنا الوطني لكرة اليد في الثانية من ظهر اليوم (التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي) مشواره الأول في دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة والمقامة حالياً في مدينة جوانزهو الصينية بملاقاة المنتخب الكويتي ضمن منافسات المجموعة الثانية للأولمبياد.
وتمثل مباراة اليوم منعطفاً هاماً بالنسبة للمنتخب من أجل التأهل الى الدور الثاني في البطولة، وتكمن صعوبتها في مواجهة أحد المنتخبات الآسيوية التي تمتلك الباع الكبير في كرة اليد على الرغم من ابتعادها الأخير بسبب العقوبات النافذة من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.
وكعادتها تكتسي اللقاءات التي تجمع المنتخبين البحريني والكويتي بصبغة الإثارة والقوة ويغلب عليها طابع الندية بسبب التقارب الكبير بين الطرفين، كما تحمل مباراة اليوم طبيعة المواجهات الخليجية التي تمتاز في العادة بنكهة خاصة داخل الميدان.
منتخبنا الوطني دخل مرحلة الإعداد للأسياد بمعسكرين تدريبين أقامهما في بولندا وكوريا الجنوبية، وخاض خلالهما العديد من التجارب الودية مع أندية بولندية ومع المنتخب الكوري، أما المنتخب الكويتي فقد أقام معسكراً تدريبياً له في ألمانيا الى جانب الاستعدادات الأخرى التي اقتصرت على التدريبات المحلية في الكويت.
ويتولى المدرب الدنماركي أورليك مسؤولية الإشراف على منتخبنا بعد تسلمه المهمة خلفاً للمدرب السابق بيرو والذي أعفي من منصبه في اللحظات الأخيرة، ويساعد أورليك المدرب الوطني علي العنزور، في المقابل فإن المنتخب الكويتي قد أعاد هو الآخر المدرب اليوغسلافي ماركوفيتش والذي سبق له العمل معه لمدة طويلة قبل الرحيل الى تدريب منتخب الإمارات، وهو من المدربين البارزين والضليعين في كرة اليد الخليجية كما يمتلك المعرفة التامة عن جميع المنتخبات الآسيوية من خلال الخبرة التي كونها طوال فترة عمله في المنطقة.
ويعتمد منتخبنا على عنصري السرعة والإمكانيات الفردية لمعظم اللاعبين بالإضافة الى عامل التجانس الواضح بين المجموعة الحالية، كما سيستفيد من آلية التغيير المستمر والتي يعتمد عليها المدرب في المحافظة على رتم الفريق من الناحية البدنية وامتصاص المخزون اللياقي للمنتخب المنافس، وتبرز قوة الفريق بشكل أساسي في أكثر من مركز وفي مقدمتها الخط الخلفي مع احتمالية البدء باللاعب سعيد جوهر وماهر عاشور وجعفر عبد القادر، والاستعانة بالخيار البديل المتمثل في صادق علي وأحمد عباس وحسين الصياد، وفي الأطراف من المتوقع أن تشهد البداية باللاعبين محمود الونة وعباس مال الله وفي مركز الدائرة حسن مدن او حسن شهاب، الى جانب الاستعانة بالخيارات المتاحة خارج الميدان بوجود علي حسين وعلي زهير وجعفر عباس وعلي ميرزا، أما مركز الحراسة فسيكون محمد عبد الحسين وصلاح عبد الجليل من يشغل هذا المركز بالتناوب.
وخلت القائمة النهائية من اللاعب المخضرم محمد عبد النبي، وربما يعود ذلك لعدم اكتمال جاهزيته بعد العملية الجراحية التي أجريت له في وقت سابق، ولكنه سيبقى مع الفريق في الصين، بناء على قرار مجلس إدارة الاتحاد.
وعادة ما يعتمد الفريق على أسلوب الدفاع المتقدم (3/2/1) و(3/3) ويمتلك القدرات المناسبة على تطبيقه بالشكل الصحيح، وفي الهجوم تكون التحركات السريعة سلاحاً رئيسياً يلجأ اليه لخلخلة دفاع الخصم وخلق الثغرات المناسبة للإختراق.
من جانبه يدخل المنتخب الكويتي البطولة بصورة مغايرة وبأغلبية من الوجوه الجديدة المكونة من تركي الخالدي، سلمان المزعل، مهدي عبد الحليم، حسين الشطي، عبد الله الغربللي، حسن الشطي، عبد العزيز الزعابي، فيصل واصل، حسين صيوان، سامح الهاجري، مشاري صيوان، ناصر بوخضرا، سالم عبد السلام، محمد الغربللي، سعد الحيدري، نصير حسن، ولم يتحدد حتى اللحظة مشاركة اللاعب محمد الغربللي من عدمها بعد الإصابة التي تعرض لها قبل أيامٍ قليلة في التدريبات.
منتخبنا ينهي مرحلة الاستعداد
أجرى منتخبنا الوطني صباح الأمس تدريبه الأخير استعداداً لمباراة اليوم وشارك جميع اللاعبون في التدريب وبدت الجدية واضحة على اللاعبين من خلال التركيز وتأدية المهام المطلوبة منهم، اذ تم التركيز على أسلوب اللعب المنتظر أن يكون عليه اليوم، ويتوقع أن يلجأ المدرب الى الطريقة المتقدمة في الدفاع بمختلف الطرق للتصدي للتحركات الكويتية، كما يتوقع أن يبدأ بنفس التشكيلة التي كان عليها في المباريات الودية الأخيرة في كوريا الجنوبية.
الكويت تلعب بالعلم الأولمبي
تمثل دورة الألعاب الآسيوية الحالية عودة كرة اليد الكويتية الى الحياة بعد غياب استمر لأكثر من عامٍ كاملٍ بسبب العقوبات الدولية المفروضة عليها من قبل اللجنة الدولية الأولمبية، اذ لم يشارك طوال الفترة الماضية في البطولات القارية وأهمها تصفيات كأس العالم. وكانت الألعاب المصاحبة لدورة كأس الخليج الأخيرة التي أقيمت في عمان هي الأخيرة بالنسبة لهذا المنتخب. ويبرز المنتخب الكويتي وجهه في هذه الدورة بصورة بشعار العلم الأولمبي الدولي وذلك بطلبٍ من اللجنة الدولية وسيلة للمشاركة في التجمع الآسيوي الحالي.
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:24 من طرف شارد الروح
» وجود الجنة والنار
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:18 من طرف شارد الروح
» اقوى عروض المطابع
الثلاثاء 12 مارس 2013 - 18:34 من طرف hamaadd
» اقوى عروض المحاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:26 من طرف hamaadd
» عروض محاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:24 من طرف hamaadd
» حماية الحياة الفكرية
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:22 من طرف hamaadd
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:20 من طرف hamaadd
» رسائل الكترونية بالجملة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:16 من طرف hamaadd
» شركة ترويج الاستثمار
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:15 من طرف hamaadd
» اقوى العروض
الأحد 10 مارس 2013 - 20:15 من طرف hamaadd