خسارة أولمبينا أمام الأولمبي الكويتي

خسر منتخبنا الأولمبي لكرة القدم الليلة قبل البارحة أمام نظيره الكويتي بهدفين من دون مقابل في اللقاء الودي الذي أقيم على إستاد النادي الأهلي، وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي وشهد طرد مهاجم منتخبنا محمد الرميحي في الدقائق الأخيرة من اللقاء بعد احتكاك بسيط مع لاعب كويتي الذي طرد هو الآخر لم يقدم منتخبنا الأولمبي العرض الذي يشفع له بالفوز وترك السيادة وأكثرية الاستحواذ للكويتيين الذين كانوا أكثر انضباطا في المباراة، ولم يشكل أولمبينا خطورة حقيقية على المرمى الكويتي الا في حالات نادرة من الشوط الثاني وعبر اجتهادات فردية وقف لها الحارس الكويتي بالمرصاد، تركت الحرارة والرطبة المرتفعتان تأثيرهما على الفريقين، وخرج لاعب منتخبنا محمد سهوان مجهدا منذ بداية الشوط الأول، كما تعرض أكثر من لاعب للسقوط نتيجة الشد العضلي.
وأشرك مدرب منتخبنا الأولمبي تشكيلة مغايرة عن تلك التي لعب بها أمام قطر وانتهت بالتعادل الايجابي (3/3)، بهدف الوقوف على مستوى بقية اللاعبين وكان اللاعب هشام منصور اللاعب البارز بين زملائه قبل أن يستبدل، ولم يكن اللاعب محمد عجاج في مستواه وظل يلعب بعيدا عن صندوق الخصم مما قلل من الخطورة على المرمى الكويتي، واعتمد الفريق على اللعب من ناحية الأطراف وبالذات في الناحيتين اللتين لعب فيهما إسماعيل محمد وإبراهيم حبيب، ولكن لم تكن هناك أية فاعلية، وهذا يعود إلى ان الكرات العرضية القليلة كانت تصل إلى الدفاع الكويتي من دون أية مضايقة من قبل مهاجمينا مما سهل من مهمة الكويتيين في إبعادها، الفريق الكويتي كان الأفضل انتشارا وتحركا في الملعب والأكثر قتالية وكان يعتمد على الأطراف والعمق في مهاجمة منتخبنا وبالذات من الناحية اليمنى، واستفاد من أخطاء مدافعينا في تسجيل هدفيه اللذين يسأل عنهما الحارس إياد أيضا.
حاول منتخبنا ان يعدل النتيجة وضغط بعد الهدف الأول ولكن من دون جدوى لسلبية المهاجمين وعدم تركيزهم، وأيضا الفردية التي غلبت على اللاعبين وتمكن الحارس الكويتي من إبعاد الكرات التي سددت نحو مرماه إلى خارج الملعب، وتمكن الفريق الكويتي من إضافة الهدف الثاني مستغلا تقدم لاعبينا الذين فقدوا التركيز رغم وصولهم لصندوق الحارس الكويتي، وغادر الفريق الكويتي إلى بلاده مساء أمس وسيشارك في بطولة الصداقة في فيتنام، قاد المباراة الحكم الدولي علي السماهيجي ولم يجد صعوبة في الوصول بها إلى بر الأمان وعاونه حسين الوزير وعبد الرحمن عبد الخالق والحكم الرابع صلاح العباسي.