خسر منتخبنا الأول لكرة القدم آخر مباراته الاستعدادية والتحضيرية لنهائيات كأس أمم أسيا أمام المنتخب الكوري الشمالي بهدف دون مقابل في المباراة التي جرت بينهما يوم أمس على ملعب استاد البحرين الوطني وسط حضور جماهيري متواضع، وسجل هدف المباراة الوحيد والفوز للضيوف اللاعب شول هيوك في الدقيقة (59) من زمن المباراة. وقدم الأحمر مستوى فنياً متوسطاً على رغم أفضليته التي سجلها في المباراة لاسيما الشوط الأول، إلا أنه عجز عن فك شفرة الدفاع الكوري الذي يتميز بالانضباط والالتزام، في حين هبط الأداء في الشوط الثاني بسبب كثرة التغييرات التي أجراها الجهاز الفني على التشكيلة.
تشكيلة الأحمر
دخل الجهاز الفني للمنتخب بتشكيلة ضمت كلا من الحارس محمود منصور وفي الدفاع راشد الحوطي وإبراهيم المشخص وصالح عبدالحميد وعبدالله عمر، وفي خط الوسط حسين بابا وفوزي عايش وعبدالله فتاي واسماعيل عبداللطيف ومحمود عبدالرحمن وفي الهجوم جيسي جون.
استحواذ على كرة بدون فائدة
اعتمد الأحمر في طريقة وأسلوب لعبه على الطريقة 4/5/1 في الجانب الدفاعي، وتتحول إلى 4/4/2 في الجانب الهجومي وهي الطريقة ذاتها التي لعب بها مبارياته السابقة، عدا دخول جيسي جون منذ البداية بدلا من عبدالله الدخيل، في حين غاب سلمان عيسى عن المنتخب أمس نظراً لإصابته، ونجح المنتخب في تسيد مجريات اللعب منذ البداية معتمداً على تحركات خماسي خط الوسط التي منحت الأحمر الأفضلية والسيطرة على منطقة المناورات والاستحواذ على الكرة بشكل كبير، إلا أن تلك الأفضلية والسيطرة لم تكن ذا جدوى وفائدة هجومية في ظل غياب اللمسة الأخيرة لانعدام الكثافة العددية في مناطق الخطورة، وتميز المنتخب في الشوط الأول بالانتشار السليم ولكن في وسط الملعب.
وكانت أول وأخطر الفرص جاءت في الدقيقة العاشرة بعد رأسية من جون أبعدها الحارس الكوري الشمالي، وهو ما منح الأحمر دفعة معنوية بالسيطرة على مجريات اللعب وسط غياب تام للضيوف بتشكيل أية خطورة على مرمانا، وأضاع حسين بابا فرصة أخرى للمنتخب عندما احتسب الحكم ضربة حرة غير مباشرة داخل منطقة الجزاء ضد حارس المرمى الكوري إلا أن حسين بابا لعب الكرة في جسم أحد المدافعين الكوريين في الدقيقة 25.
في المقابل اكتفى المنتخب الكوري بالدفاع المستميت وهي الميزة التي اشتهر بها في حين غابت فاعليته الهجومية وكانت أخطر فرصه في الدقيقة (31) عندما سدد باك شول الكرة من مسافة قريبة أبعدها محمود منصور ببراعة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف.
هدف مباغت
بداية الشوط الثاني كانت صعبة على منتخبنا خصوصاً مع كثرة التغييرات التي أجراها المدرب سلمان شريدة بدخول كل من عبدالوهاب علي وحمد راكع وعبدالوهاب المالود وعبدالله الدخيل بدلاً من حسين بابا وفتاي وفوزي عايش وجيسي جون، وتأثر الأداء العام للمنتخب نظراً لغياب التجانس والتفاهم بين اللاعبين، وزادت الصعوبة على منتخبنا بدخول وقبول مرمانا هدفاً كورياً جاء في الدقيقة 59 عن طريق شول هيوك، وعجز منتخبنا عن فك شفرة الدفاع الكوري وسط استسلام واضح للاعبينا، وكانت أبرز فرص الأحمر في هذا الشوط تسديدة حمد راكع البعيدة التي أبعدها الحارس الكوري جوك بصعوبة إلى ركنية، ولم تفلح التوجيهات الفنية للمدرب سلمان شريدة بتحريك المياه الراكدة للاعبينا وظلوا على وتيرتهم الفنية لتغيب فاعلية الهجوم خصوصاً مع انعدام الدقة في التمرير لتنتهي المباراة بفوز كوريا الشمالية بهدف دون مقابل.
تشكيلة الأحمر
دخل الجهاز الفني للمنتخب بتشكيلة ضمت كلا من الحارس محمود منصور وفي الدفاع راشد الحوطي وإبراهيم المشخص وصالح عبدالحميد وعبدالله عمر، وفي خط الوسط حسين بابا وفوزي عايش وعبدالله فتاي واسماعيل عبداللطيف ومحمود عبدالرحمن وفي الهجوم جيسي جون.
استحواذ على كرة بدون فائدة
اعتمد الأحمر في طريقة وأسلوب لعبه على الطريقة 4/5/1 في الجانب الدفاعي، وتتحول إلى 4/4/2 في الجانب الهجومي وهي الطريقة ذاتها التي لعب بها مبارياته السابقة، عدا دخول جيسي جون منذ البداية بدلا من عبدالله الدخيل، في حين غاب سلمان عيسى عن المنتخب أمس نظراً لإصابته، ونجح المنتخب في تسيد مجريات اللعب منذ البداية معتمداً على تحركات خماسي خط الوسط التي منحت الأحمر الأفضلية والسيطرة على منطقة المناورات والاستحواذ على الكرة بشكل كبير، إلا أن تلك الأفضلية والسيطرة لم تكن ذا جدوى وفائدة هجومية في ظل غياب اللمسة الأخيرة لانعدام الكثافة العددية في مناطق الخطورة، وتميز المنتخب في الشوط الأول بالانتشار السليم ولكن في وسط الملعب.
وكانت أول وأخطر الفرص جاءت في الدقيقة العاشرة بعد رأسية من جون أبعدها الحارس الكوري الشمالي، وهو ما منح الأحمر دفعة معنوية بالسيطرة على مجريات اللعب وسط غياب تام للضيوف بتشكيل أية خطورة على مرمانا، وأضاع حسين بابا فرصة أخرى للمنتخب عندما احتسب الحكم ضربة حرة غير مباشرة داخل منطقة الجزاء ضد حارس المرمى الكوري إلا أن حسين بابا لعب الكرة في جسم أحد المدافعين الكوريين في الدقيقة 25.
في المقابل اكتفى المنتخب الكوري بالدفاع المستميت وهي الميزة التي اشتهر بها في حين غابت فاعليته الهجومية وكانت أخطر فرصه في الدقيقة (31) عندما سدد باك شول الكرة من مسافة قريبة أبعدها محمود منصور ببراعة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف.
هدف مباغت
بداية الشوط الثاني كانت صعبة على منتخبنا خصوصاً مع كثرة التغييرات التي أجراها المدرب سلمان شريدة بدخول كل من عبدالوهاب علي وحمد راكع وعبدالوهاب المالود وعبدالله الدخيل بدلاً من حسين بابا وفتاي وفوزي عايش وجيسي جون، وتأثر الأداء العام للمنتخب نظراً لغياب التجانس والتفاهم بين اللاعبين، وزادت الصعوبة على منتخبنا بدخول وقبول مرمانا هدفاً كورياً جاء في الدقيقة 59 عن طريق شول هيوك، وعجز منتخبنا عن فك شفرة الدفاع الكوري وسط استسلام واضح للاعبينا، وكانت أبرز فرص الأحمر في هذا الشوط تسديدة حمد راكع البعيدة التي أبعدها الحارس الكوري جوك بصعوبة إلى ركنية، ولم تفلح التوجيهات الفنية للمدرب سلمان شريدة بتحريك المياه الراكدة للاعبينا وظلوا على وتيرتهم الفنية لتغيب فاعلية الهجوم خصوصاً مع انعدام الدقة في التمرير لتنتهي المباراة بفوز كوريا الشمالية بهدف دون مقابل.
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:24 من طرف شارد الروح
» وجود الجنة والنار
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:18 من طرف شارد الروح
» اقوى عروض المطابع
الثلاثاء 12 مارس 2013 - 18:34 من طرف hamaadd
» اقوى عروض المحاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:26 من طرف hamaadd
» عروض محاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:24 من طرف hamaadd
» حماية الحياة الفكرية
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:22 من طرف hamaadd
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:20 من طرف hamaadd
» رسائل الكترونية بالجملة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:16 من طرف hamaadd
» شركة ترويج الاستثمار
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:15 من طرف hamaadd
» اقوى العروض
الأحد 10 مارس 2013 - 20:15 من طرف hamaadd