خرج منتخبنا الوطني من أول مباراة له في البطولة الآسيوية في المجموعة الثالثة خاسراً من الشمشون الكوري بهدفين مقابل هدف لتصعب مهمته ولكنها غير مستحيلة. في المباراة التي قدم فيها منتخبنا الوطني عرضاً فنياً غير مستقر خلال الشوطين لعدم التنظيم في الصفوف الثلاثة وغلب عليه الهاجس الدفاعي ما ولد المساحات الخالية للفريق الكوري ولم نر منه اية طلعات هجومية ذات خطورة الا مع ركلة الجزاء التي أحرز منها منتخبنا هدفه الوحيد عن طريق فوزي عايش عند الدقيقة 86 بينما أحرز هدفا كوريا الجنوبية مهاجمة جاتشول في الدقيقتين 40 و53 ليحل ثانياً بعد استراليا في المجموعة الذي هزم الهند (4/صفر) بفارق الأهداف. فيما ينتظر منتخبنا مباراة الهند الجنوبية قبل مواجهة استراليا. ورفع الفريق الكوري رصيده إلى (3 نقاط) وبقي رصيدنا من دون نقاط.
بدأ منتخبنا الوطني بتشكيلة مكونة من محمود منصور في الحراسة وعبدالله المرزوقي وإبراهيم المشخص وراشد الحوطي وعبدالله عمر في الدفاع حسين بابا (حمد راكع) وفوزي عايش ومحمود عبدالرحمن وفتاي في الوسط وجيسي جون وإسماعيل عبداللطيف في الهجوم. وكان واضحاً من البداية كان هدف المدرب شريدة في التغطية الدفاعية على مساحات الملعب وعدم اعطاء الفريق الكوري المساحة والفرصة في التحرك على مرمانا مع الإمكانية للهجمات المرتدة التي من المفترض ان يقودها فتاي من الجهة اليمنى التي أجبرت عبدالله عمر بالتزام مكانه في الظهير الايمن واعطاء إسماعيل الضوء الأخضر في الرجوع عند الحال الدفاعية في مساندة عمر. مع ذلك الا ان الخوف والتردد والرهبة كانت مسيطرة بشكل كبير على أداء منتخبنا مع بداية المباراة فأعطى ذلك الفرصة للفريق الكوري بالتوجه هجومياً على مرمانا ولكن كانت معظم الكرات الكورية بعيدة من الخطورة باستثناء الدقيقة 25 عندما أبعد محمود منصور الكرة الأرضية الصعبة إلى ركنية. الفريق الكوري وعلى رغم استحواذه على الكرة أكثر من منتخبنا الا انه لم يكن ذلك المرعب الذي توقعناه فكانت كل كراته مكشوفة وأعطت المساحات الخالية في الارتكاز الفرصة للفريق الكوري بالوصول لمرمانا ولكن كانت معظم كراته غير مركزة وطغى عليها الاستعجال عند التنفيذ.
أضف إلى ذلك مازال دفاعنا الخلفي لم يعالج أخطاء الكرات العرضية التي فاتت عليه أكثر من كرة ولكن كان الفريق الكوري يتعامل معها بسلبية. عند الدقيقة 9 شهدت إصابة حسين بابا الذي خرج على اثرها وتم اشراك حمد راكع الذي لعب إلى جانب عايش في الارتكاز ولكن هذا المركز كانت مساحته خالية أعطت الفريق الكوري في التمرير الدقيق والذي جاء من خلالها الهدف الأول عند الدقيقة 40 اثر تمريرة سريعة للكوري جاشول الذي لعب الكرة قوية ارتطمت بالمرزوقي فوق محمود منصور إلى المرمى.
منتخبنا في الجانب الهجومي كان متردداً كثيراً بل كان في معظم كراته التي تصل لفتاي أو جون تستعرض فيها بشكل غريب وعجيب. ولم تكن لدينا اية كرات من الممكن ان نحصل من خلالها على الخطورة الفعلية. الجهة اليمنى لمنتخبنا كانت معطلة عندما منحت الفرصة لعمر بان يبقى في الدفاع فيما لم يكن هناك من يقوم بالجانب الهجومي من هذه الجهة. اما الجهة اليسرى وعلى رغم وجود محمود عبدالرحمن الا انه لم تكن هناك أية طلعات ذات خطورة فبقيت الأفضلية للفريق الكوري خلال هذا الشوط بشكل واضح.
الشوط الثاني
شهد الشوط الثاني سيطرة واضحة للفريق الكوري من بدايته إذ إن منتخبنا دخل هذا الشوط من دون ان يغير لا في طريقة وأسلوب اللعب ولا في التشكيلة التي كان عليه ان يطرأ عليها التغيير باشراك عباس عياد من البداية واخراج احد المهاجمين إسماعيل أو جون واعطاء عبدالله عمر الضوء الأخضر للهجوم ولكن شريدة فاجأنا باللعب بنفس الأسلوب العقيم في الوسط والهجوم ما اثر بشكل كبير على الخط الخلفي وخصوصاً في الارتكاز المكشوف فاستطاع الفريق الكوري إضافة الهدف الثاني عند الدقيقة 53 اثر تسديدة قوية صدها الحارس المتألق محمود منصور بصعوبة ولكن الكرة وجدت المهاجم الكوري جاتشول وحيداً وسط تفرج الدفاع عليه ليكملها في المرمى من دون مضايقة.
هذا الهدف كشف منتخبنا وجعل الفريق الكوري يلعب بأريحية عندما رأى ان الخطورة في منتخبنا معدومة وليست هناك أية كرات يخاف عليها في الحال الهجومية لعدم قدرة منتخبنا ان ينظم صفوفه من الدفاع إلى الهجوم وخصوصاً مع الحال السيئة لفتاي وجون وعمر ومحمود عبدالرحمن المأمول منهم ان يكونو مفاتيح اللعب عند الهجوم ولكن هذا لم يكن. في الدقيقة 69 اجرى مدرب المنتخب شريدة تبديلاً باشراك عباس عياد متأخراً ولكن الغريب انه سحب محمود عبدالرحمن من الجهة اليسرى ودفع بعمر الى الهجوم ما جعل الجهة اليسرى تعاني الكثير. لم يتحسن أداء منتخبنا بعد هذا التبديل ولم نر منه أي تغيير في الأسلوب فظلت السلبية سمة اللعب لمنتخبنا في الوسط والهجوم. عند الدقيقة 80 دفع شريدة بالدخيل بديلاً لإسماعيل عبداللطيف ولا ندري ما السر في ابقاء جون في الملعب مع انه كان عالة على الفريق ولم يستفد منه بتاتاً.
الفريق الكوري بعد هدفه الثاني لو ركز قليلاً ولعب بقوة أكثر لكانت فاعليته أكثر ولكنه رأي حال منتخبنا وأراد ان يحتفظ بمجهوده لمباراته المقبلة أمام استراليا إذ كان على غير عادته في سرعته وانتقاله الهجومي. عند الدقيقة 83 احتسب الحكم ركلة جزاء لمنتخبنا اثر عرقلة الدخيل من مدافع كوريا تي هاوي بالدفع باليد ليشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه هاوي ليتصدى للركلة فوزي عايش الذي أحرز منها هدف منتخبنا الأول في الدقيقة 86. وفي الدقيقة 88 كاد فتاي من راسية أن يحرز هدف التعادل لولا الحارس الذي أبعد الكرة الصعبة إلى ركنية.
بدأ منتخبنا الوطني بتشكيلة مكونة من محمود منصور في الحراسة وعبدالله المرزوقي وإبراهيم المشخص وراشد الحوطي وعبدالله عمر في الدفاع حسين بابا (حمد راكع) وفوزي عايش ومحمود عبدالرحمن وفتاي في الوسط وجيسي جون وإسماعيل عبداللطيف في الهجوم. وكان واضحاً من البداية كان هدف المدرب شريدة في التغطية الدفاعية على مساحات الملعب وعدم اعطاء الفريق الكوري المساحة والفرصة في التحرك على مرمانا مع الإمكانية للهجمات المرتدة التي من المفترض ان يقودها فتاي من الجهة اليمنى التي أجبرت عبدالله عمر بالتزام مكانه في الظهير الايمن واعطاء إسماعيل الضوء الأخضر في الرجوع عند الحال الدفاعية في مساندة عمر. مع ذلك الا ان الخوف والتردد والرهبة كانت مسيطرة بشكل كبير على أداء منتخبنا مع بداية المباراة فأعطى ذلك الفرصة للفريق الكوري بالتوجه هجومياً على مرمانا ولكن كانت معظم الكرات الكورية بعيدة من الخطورة باستثناء الدقيقة 25 عندما أبعد محمود منصور الكرة الأرضية الصعبة إلى ركنية. الفريق الكوري وعلى رغم استحواذه على الكرة أكثر من منتخبنا الا انه لم يكن ذلك المرعب الذي توقعناه فكانت كل كراته مكشوفة وأعطت المساحات الخالية في الارتكاز الفرصة للفريق الكوري بالوصول لمرمانا ولكن كانت معظم كراته غير مركزة وطغى عليها الاستعجال عند التنفيذ.
أضف إلى ذلك مازال دفاعنا الخلفي لم يعالج أخطاء الكرات العرضية التي فاتت عليه أكثر من كرة ولكن كان الفريق الكوري يتعامل معها بسلبية. عند الدقيقة 9 شهدت إصابة حسين بابا الذي خرج على اثرها وتم اشراك حمد راكع الذي لعب إلى جانب عايش في الارتكاز ولكن هذا المركز كانت مساحته خالية أعطت الفريق الكوري في التمرير الدقيق والذي جاء من خلالها الهدف الأول عند الدقيقة 40 اثر تمريرة سريعة للكوري جاشول الذي لعب الكرة قوية ارتطمت بالمرزوقي فوق محمود منصور إلى المرمى.
منتخبنا في الجانب الهجومي كان متردداً كثيراً بل كان في معظم كراته التي تصل لفتاي أو جون تستعرض فيها بشكل غريب وعجيب. ولم تكن لدينا اية كرات من الممكن ان نحصل من خلالها على الخطورة الفعلية. الجهة اليمنى لمنتخبنا كانت معطلة عندما منحت الفرصة لعمر بان يبقى في الدفاع فيما لم يكن هناك من يقوم بالجانب الهجومي من هذه الجهة. اما الجهة اليسرى وعلى رغم وجود محمود عبدالرحمن الا انه لم تكن هناك أية طلعات ذات خطورة فبقيت الأفضلية للفريق الكوري خلال هذا الشوط بشكل واضح.
الشوط الثاني
شهد الشوط الثاني سيطرة واضحة للفريق الكوري من بدايته إذ إن منتخبنا دخل هذا الشوط من دون ان يغير لا في طريقة وأسلوب اللعب ولا في التشكيلة التي كان عليه ان يطرأ عليها التغيير باشراك عباس عياد من البداية واخراج احد المهاجمين إسماعيل أو جون واعطاء عبدالله عمر الضوء الأخضر للهجوم ولكن شريدة فاجأنا باللعب بنفس الأسلوب العقيم في الوسط والهجوم ما اثر بشكل كبير على الخط الخلفي وخصوصاً في الارتكاز المكشوف فاستطاع الفريق الكوري إضافة الهدف الثاني عند الدقيقة 53 اثر تسديدة قوية صدها الحارس المتألق محمود منصور بصعوبة ولكن الكرة وجدت المهاجم الكوري جاتشول وحيداً وسط تفرج الدفاع عليه ليكملها في المرمى من دون مضايقة.
هذا الهدف كشف منتخبنا وجعل الفريق الكوري يلعب بأريحية عندما رأى ان الخطورة في منتخبنا معدومة وليست هناك أية كرات يخاف عليها في الحال الهجومية لعدم قدرة منتخبنا ان ينظم صفوفه من الدفاع إلى الهجوم وخصوصاً مع الحال السيئة لفتاي وجون وعمر ومحمود عبدالرحمن المأمول منهم ان يكونو مفاتيح اللعب عند الهجوم ولكن هذا لم يكن. في الدقيقة 69 اجرى مدرب المنتخب شريدة تبديلاً باشراك عباس عياد متأخراً ولكن الغريب انه سحب محمود عبدالرحمن من الجهة اليسرى ودفع بعمر الى الهجوم ما جعل الجهة اليسرى تعاني الكثير. لم يتحسن أداء منتخبنا بعد هذا التبديل ولم نر منه أي تغيير في الأسلوب فظلت السلبية سمة اللعب لمنتخبنا في الوسط والهجوم. عند الدقيقة 80 دفع شريدة بالدخيل بديلاً لإسماعيل عبداللطيف ولا ندري ما السر في ابقاء جون في الملعب مع انه كان عالة على الفريق ولم يستفد منه بتاتاً.
الفريق الكوري بعد هدفه الثاني لو ركز قليلاً ولعب بقوة أكثر لكانت فاعليته أكثر ولكنه رأي حال منتخبنا وأراد ان يحتفظ بمجهوده لمباراته المقبلة أمام استراليا إذ كان على غير عادته في سرعته وانتقاله الهجومي. عند الدقيقة 83 احتسب الحكم ركلة جزاء لمنتخبنا اثر عرقلة الدخيل من مدافع كوريا تي هاوي بالدفع باليد ليشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه هاوي ليتصدى للركلة فوزي عايش الذي أحرز منها هدف منتخبنا الأول في الدقيقة 86. وفي الدقيقة 88 كاد فتاي من راسية أن يحرز هدف التعادل لولا الحارس الذي أبعد الكرة الصعبة إلى ركنية.
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:24 من طرف شارد الروح
» وجود الجنة والنار
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:18 من طرف شارد الروح
» اقوى عروض المطابع
الثلاثاء 12 مارس 2013 - 18:34 من طرف hamaadd
» اقوى عروض المحاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:26 من طرف hamaadd
» عروض محاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:24 من طرف hamaadd
» حماية الحياة الفكرية
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:22 من طرف hamaadd
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:20 من طرف hamaadd
» رسائل الكترونية بالجملة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:16 من طرف hamaadd
» شركة ترويج الاستثمار
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:15 من طرف hamaadd
» اقوى العروض
الأحد 10 مارس 2013 - 20:15 من طرف hamaadd