حسم فريق المنامة مصيره وتأهل للمباراة النهائية من بطولة كأس زين البحرين لكرة السلة للرجال اثر فوزه المثير على المحرق بنتيجة 87 مقابل 82، وذلك باللقاء الذي جمعهما مساء أمس في الجولة قبل الأخيرة من الدورة السداسية للمسابقة، وشهد اللقاء لحظات مثيرة في تفاصيلها وسيناريواتها، إذ تفوق المحرق بصورة ملحوظة بالفترات الأولى، إلا إنه لم يستمر بعد إعادة المنامة ترتيب أوراقه الهجومية والدفاعية.
ويحسب للاعب الامريكي «داريوس» دوره المحوري في تحقيق هذه النتيجة من خلال الأداء الراقي الذي قدمه بمعيّة زميله الشاب أحمد عزيز، بالاضافة للثلاثي محمود غلوم، محمد حسن وأحمد المطوع، فيما برز من المحرق كل من لاموند موراي، محمد عبدالمجيد، جاسم محمد وأحمد الدرازي.
وبدأ مدرب المحرق «غليميرو» بتشكيلة أولية ضمت اللاعبين لاموند موراي، محمد عبدالمجيد، عيسى ابراهيم، جاسم محمد وأحمد حسن الدرازي، فيما أدخل مدرب المنامة «رابيدو» بتشكيلة أولية ضمت اللاعبين «داريوس»، محمد حسن الدرازي، محمود غلوم، أحمد المطوع وأحمد عزيز.
أفضلية محرقاوية
وسجل المحرق أفضلية ملحوظة بانطلاقة الفترة الأولى خصوصاً في ظل وجود خطوط دفاعية قوية رسمتها طريقة «رجل لرجل»، بحيث حرص الفريق على تغطية محاور القوة والضعف لدى المنامة بصورة جيدة للغاية، ويحسب للاعبين لاموند وعيسى ابراهيم دورهما في منطقة تحت الحلق ومتابعاتهما الجيدة في هذه المنطقة، كما أدى محمد مجيد دوره الحيوي في تغذية المنطقة الهجومية، مستفيداً أيضاً من نشاط جاسم محمد وأحمد حسن، وبرزهما في تسجيل الثلاثيات، وقد تقدم المحرق بصورة ملحوظة وسط ارتباك واضح من قبل لاعبي المنامة الذين حاولوا التصدي للخطورة المحرقاوية عن طريق دفاع رجل لرجل، ومحاولة منع التصويبات، بيد أن ذلك لم يجدِ نفعاً مع تميز لاعبي المحرق في هذه الناحية، وما زاد الطين «بلة» الاستعجال لدى لاعبي المنامة في التصويب وعملية الاختراق، وحاول مدرب المدرب المنامة «رابيدو» تعديل وضعية فريقه بطلب وقت مستقطع لأجل ذلك، وقلّص لاعبوه الفارق بشكل أفضل، إلا أن نقطتي أحمد المطوع وثلاثية داريوس أعادت الوضع إلى سابقه، بحيث انتهت الفترة بتفوق المحرق بفارق ثمان نقاط وبنتيجة 28 مقابل 20.
محاولات منامية
وبالفترة الثانية بذل أبناء المنامة المزيد من الجهد رغبة من الفريق في الخروج من المأزق الهجومي الكبير الذي يقدمه المحرق أمامه، بيد أنه جُوبه بتصدٍ واضح، خصوصاً أن السياسة الدفاعية للفريقين لم تتغير، وفرض المحرق ايقاعه من جديد وعمق الفارق إلى 12 نقطة، وهو ما أجبر المدرب «رابيدو» مرة أخرى على طلب وقت مستقطع لعله ينجح في ضبط فريقه بالصورة الأفضل، كما أنه أشرك اللاعب بدر عبدالله الذي يتميز بالدفاع والهجوم، وعزز الفريق باللاعب محمد نجف، وعند العودة للملعب نجح الفريق من الاستفادة بشكل جيد من وضعه الذي هو عليه ليقلص الفارق بصورة متواصلة، خصوصاً مع بروز «البدر» لينهي الفارق في نهاية المطاف إلى ثلاث نقاط، بحيث انتهت الفترة لصالح المحرق بنتيجة 45 مقابل 42.
سيطرة بيضاء
ووجد المنامة نفسه أفضل حالاً بالفترة الثالثة، بحيث واصل تقليص الفارق ونجح أخيراً من الحصول على نقطة التقدم بالدقيقة الخامسة بفضل اختراق للاعب أحمد عزيز «54 مقابل 53»، وعززها فوراً زميله «داريوس» بثلاثية رائعة، ليبدأ معها الفريق رحلة التسجيل والتفوق، وأربكت هذه الوضعية فريق المحرق لتضيع العديد من الفرص السهلة بالقرب من الحلق، وهو ما سمح للمنامة في تسجيل المزيد من النقاط بفضل المرتدات، كما استفاد الفريق من رميتين بعد خطأ مرتكب من أحمد حسن، وقد انتهت هذه الفترة منامية بنتيجة 70 مقابل 61.
شدّ الأعصاب
ومع انطلاقة الفترة الرابعة خسر المنامة جهود محترفه «داريوس» الذي تعرض على ما يبدو إلى ارهاق جسدي ليخرج إلزاماً من الملعب، لكنه عاود مشاركته بعد دقيقتين، وحاول المحرق جاهداً تنفيذ العديد من الخطط الهجومية في سبيل تقليص الفارق والعودة للتقدم الذي كان عليه، وبفضل مجهود جماعي للفريق أوصل المحرق الفارق إلى نقطتين في النصف الثاني، ليطلب «رابيدو» وقتاً مستقطعاً بعد تراجع فريقه، ونجح المحرق أخيراً في تسجيل التعادل عن طريق رميتين ناجحتين من لاموند «79 – 79»، إلا أن هذه الجهود لم تمنح الفريق الفوز الذي وجد نفسه بين يدي الأنامل المنامية.
أدار اللقاء طاقم تحكيمي مكون من التركي دافيدو، التركي بطرس ادوارد والبحريني يونس جناحي.
ويحسب للاعب الامريكي «داريوس» دوره المحوري في تحقيق هذه النتيجة من خلال الأداء الراقي الذي قدمه بمعيّة زميله الشاب أحمد عزيز، بالاضافة للثلاثي محمود غلوم، محمد حسن وأحمد المطوع، فيما برز من المحرق كل من لاموند موراي، محمد عبدالمجيد، جاسم محمد وأحمد الدرازي.
وبدأ مدرب المحرق «غليميرو» بتشكيلة أولية ضمت اللاعبين لاموند موراي، محمد عبدالمجيد، عيسى ابراهيم، جاسم محمد وأحمد حسن الدرازي، فيما أدخل مدرب المنامة «رابيدو» بتشكيلة أولية ضمت اللاعبين «داريوس»، محمد حسن الدرازي، محمود غلوم، أحمد المطوع وأحمد عزيز.
أفضلية محرقاوية
وسجل المحرق أفضلية ملحوظة بانطلاقة الفترة الأولى خصوصاً في ظل وجود خطوط دفاعية قوية رسمتها طريقة «رجل لرجل»، بحيث حرص الفريق على تغطية محاور القوة والضعف لدى المنامة بصورة جيدة للغاية، ويحسب للاعبين لاموند وعيسى ابراهيم دورهما في منطقة تحت الحلق ومتابعاتهما الجيدة في هذه المنطقة، كما أدى محمد مجيد دوره الحيوي في تغذية المنطقة الهجومية، مستفيداً أيضاً من نشاط جاسم محمد وأحمد حسن، وبرزهما في تسجيل الثلاثيات، وقد تقدم المحرق بصورة ملحوظة وسط ارتباك واضح من قبل لاعبي المنامة الذين حاولوا التصدي للخطورة المحرقاوية عن طريق دفاع رجل لرجل، ومحاولة منع التصويبات، بيد أن ذلك لم يجدِ نفعاً مع تميز لاعبي المحرق في هذه الناحية، وما زاد الطين «بلة» الاستعجال لدى لاعبي المنامة في التصويب وعملية الاختراق، وحاول مدرب المدرب المنامة «رابيدو» تعديل وضعية فريقه بطلب وقت مستقطع لأجل ذلك، وقلّص لاعبوه الفارق بشكل أفضل، إلا أن نقطتي أحمد المطوع وثلاثية داريوس أعادت الوضع إلى سابقه، بحيث انتهت الفترة بتفوق المحرق بفارق ثمان نقاط وبنتيجة 28 مقابل 20.
محاولات منامية
وبالفترة الثانية بذل أبناء المنامة المزيد من الجهد رغبة من الفريق في الخروج من المأزق الهجومي الكبير الذي يقدمه المحرق أمامه، بيد أنه جُوبه بتصدٍ واضح، خصوصاً أن السياسة الدفاعية للفريقين لم تتغير، وفرض المحرق ايقاعه من جديد وعمق الفارق إلى 12 نقطة، وهو ما أجبر المدرب «رابيدو» مرة أخرى على طلب وقت مستقطع لعله ينجح في ضبط فريقه بالصورة الأفضل، كما أنه أشرك اللاعب بدر عبدالله الذي يتميز بالدفاع والهجوم، وعزز الفريق باللاعب محمد نجف، وعند العودة للملعب نجح الفريق من الاستفادة بشكل جيد من وضعه الذي هو عليه ليقلص الفارق بصورة متواصلة، خصوصاً مع بروز «البدر» لينهي الفارق في نهاية المطاف إلى ثلاث نقاط، بحيث انتهت الفترة لصالح المحرق بنتيجة 45 مقابل 42.
سيطرة بيضاء
ووجد المنامة نفسه أفضل حالاً بالفترة الثالثة، بحيث واصل تقليص الفارق ونجح أخيراً من الحصول على نقطة التقدم بالدقيقة الخامسة بفضل اختراق للاعب أحمد عزيز «54 مقابل 53»، وعززها فوراً زميله «داريوس» بثلاثية رائعة، ليبدأ معها الفريق رحلة التسجيل والتفوق، وأربكت هذه الوضعية فريق المحرق لتضيع العديد من الفرص السهلة بالقرب من الحلق، وهو ما سمح للمنامة في تسجيل المزيد من النقاط بفضل المرتدات، كما استفاد الفريق من رميتين بعد خطأ مرتكب من أحمد حسن، وقد انتهت هذه الفترة منامية بنتيجة 70 مقابل 61.
شدّ الأعصاب
ومع انطلاقة الفترة الرابعة خسر المنامة جهود محترفه «داريوس» الذي تعرض على ما يبدو إلى ارهاق جسدي ليخرج إلزاماً من الملعب، لكنه عاود مشاركته بعد دقيقتين، وحاول المحرق جاهداً تنفيذ العديد من الخطط الهجومية في سبيل تقليص الفارق والعودة للتقدم الذي كان عليه، وبفضل مجهود جماعي للفريق أوصل المحرق الفارق إلى نقطتين في النصف الثاني، ليطلب «رابيدو» وقتاً مستقطعاً بعد تراجع فريقه، ونجح المحرق أخيراً في تسجيل التعادل عن طريق رميتين ناجحتين من لاموند «79 – 79»، إلا أن هذه الجهود لم تمنح الفريق الفوز الذي وجد نفسه بين يدي الأنامل المنامية.
أدار اللقاء طاقم تحكيمي مكون من التركي دافيدو، التركي بطرس ادوارد والبحريني يونس جناحي.
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:24 من طرف شارد الروح
» وجود الجنة والنار
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:18 من طرف شارد الروح
» اقوى عروض المطابع
الثلاثاء 12 مارس 2013 - 18:34 من طرف hamaadd
» اقوى عروض المحاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:26 من طرف hamaadd
» عروض محاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:24 من طرف hamaadd
» حماية الحياة الفكرية
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:22 من طرف hamaadd
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:20 من طرف hamaadd
» رسائل الكترونية بالجملة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:16 من طرف hamaadd
» شركة ترويج الاستثمار
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:15 من طرف hamaadd
» اقوى العروض
الأحد 10 مارس 2013 - 20:15 من طرف hamaadd