في ختام الأسبوع الرابع لدوري الدرجة الثانية الكروي الغزال الأخضر يلتقي البديع والاتفاق مع التضامن ومهمة البحث عن النقاط الأولى

تختتم اليوم منافسات الاسبوع الرابع لدوري الدرجة الثانية لكرة القدم، وذلك بإقامة مباراتين ستجمع الاولى فريقي البحرين والبديع وذلك عند تمام الساعة السادسة مساءً، ويلتقي بعدها مباشرة فريقا الاتفاق والتضامن وسيحتضن اللقاءين استاد المحرق بعراد.
وتطمح الفرق المتواجهة اليوم في حصد النقاط كاملة والابتعاد عن اي خسارة لأي نقطة في مشوارها، فالبحرين يسعى لمواصلة الصدارة، في حين يرغب البديع في ايقاف انطلاقة الغزال، أما فريقي الاتفاق والتضامن فكلاهما سيبحث عن نفسه في تحقيق الفوز الاول له في مشواره بالدوري.
البحرين والبديع
يدخل غزال البحرين الاخضر مباراة اليوم وهو في صدارة الدوري برصيد 9 نقاط من 3 انتصارات متتالية في الجولات الماضية، وسيسعى الغزال لمواصلة مسيرته الناجحة في الحفاظ على صدارته بتحقيق الفوز الرابع على التوالي والوصول الى النقطة 12 والبقاء على قمة الهرم.
الغزال عمل في الفترة الماضية على تهيئة الفريق واعداده للجولات القادمة، خاصة انه عمل على تدعيم الفريق، فقد نجح مؤخراً في الحصول على خدمات لاعب منتخبنا الوطني للشباب والفريق الاول بنادي البديع الهداف سعد العامر، والذي يُعد اضافة جديدة لصفوف الفريق، وهو لاعب بارز بإمكانه ان يكون علامة فارقة في خط الهجوم البحريني.
ولاشك ان فريق البحرين يدرك انه سيلاقي فريقاً شاباً متمثلاً في فريق البديع، وسيعمل على تقديم افضل العروض من اجل ان يحقق النتيجة الايجابية ويواصل انتصاراته وصدارته للدوري من دون ان يخسر اي نقطة.
وفي المقابل يدخل فريق البديع مواجهة اليوم، وهو في المركز السادس برصيد نقطة واحدة من تعادل وخسارة، وسيحاول اليوم بقدر الامكان لتحسين وضعه وتحقيق اول فوز له بالدوري، وان كانت المهمة صعبة عليه كونه سيلاقي احد المرشحين للصعود الا ان ذلك لا يعني ان المهمة ستكون مستحيلة، خاصة ان تمكن البدعاوية من تقديم مستواهم وعملوا على مراقبة عناصر الخطورة الموجودة لدى البحرين واستغلال الفرص المتاحة.
الاتفاق والتضامن
أما المباراة الثانية والتي ستجمع فريقي الاتفاق والتضامن فسيكون عنوانها البحث عن اول انتصار، فالفريقان حتى هذه الجولة لم يتذوقا طعم الفوز او التعادل، لذلك فإنه من المتوقع ان تشهد المباراة هجوماً منذ البداية لكلا الفريقين بقية كسر حاجز التعادل وتحقيق اول انتصار.
وسيدخل الاتفاقيون بشعار تغيير المستوى الذي ظهروا عليه في الجولات الاولى والتي تجرعوا فيها مرارة الخسارة وفقدان النقاط وسيعملون بقدر الامكان لاستغلال الفريق الرمادي والخروج بالنتيجة الايجابية الاولى لهم في هذا الموسم، ويعتمد الاتفاق على نخبة من الشباب الصاعدين والذين بإمكانهم ان يحققوا الانتصار شريطة ان يتعاملوا مع اللقاء بالطريقة المثالية وان لا يستعجلوا اسثتمار الفرص المتاحة لهم امام المرمى التضامني.
وفي المقابل حال التضامن غير مرضٍ لجميع عشاقه وللاعبين انفسهم، ولاشك انهم يرغبون في مسح الصورة السيئة التي قدموها في هذا الموسم وان كانت المواسم الماضية مثيلة لانطلاقتهم هذا الموسم، الا انهم سيحاولون بقدر الامكان الابتعاد عن مسلسل الهزائم المتكررة والعمل على تحقيق الانتصار، ومن ثم مواصلة المشوار والابتعاد عن المرتبة الاخيرة، والتي باتت محجوزة للتضامن طوال السنوات الثلاث الماضية.
والرمادي قادر على تغيير واقعه ولكنه يحتاج لان يحقق نتيجة ايجابية ويكسر قاعدة الخسائر المتتالية، خاصة ان كان قد وضع هدفاً له بتغيير واقعه المرير بكونه احد الفرق التي تعتبر جسراً للفرق الاخرى للمرور عليها، وعليه هل سنشاهد التضامن بشكل آخر اعتباراً من مباراة اليوم؟.

تعليقكم شباب