من طرف تعادل فريقا الحد والمنامة بهدفين لكل منهما في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على الاستاد الوطني في ختام مباريات الجولة الثانية لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم ليرفع المنامة رصيده إلى 4 نقاط مشاركاً الأهلي والمالكية صدارة الترتيب مبكراً فيما حصد الحد نقطته الأولى بعد خسارته مباراته الافتتاحية أمام الأهلي.
ويعتبر التعادل عادلاً قياساً على مجريات المباراة التي جاءت متكافئة لحد كبير بين الفريقين وشهدت تقلبات وسجالاً في المستوى وأن الأهداف الأربعة أعطتها متعة لمتابعي المباراة على رغم أن المنامة كان قريباً من حسم النتيجة لصالحه من خلال تفوقه والفرص التي سنحت للاعبيه في الدقائق الأخيرة من المباراة.
وكانت الرغبة الهجومية والنشاط واضحاً على الأداء العام وتحركات لاعبي الفريقين منذ بداية المباراة وكان الميل الهجومية غالبة على جانب الحذر وبذل لاعبي وسط الفريقين جهداً في بناء الهجمات والنشاط في منطقة المناورات وإيصال الكرات إلى مهاجمي الفريقين، وذلك انعكس على مجريات الشوط الأول الذي شهد تسجيل 3 أهداف إذ بادر المنامة بالتسجيل عن طريق محترفه البرازيلي فيتور في الدقيقة 13.
وتدريجياً لوحظ أن كفة اللعب وخصوصاً وسط الملعب دانت نحو فريق الحد معتمداً على تحركات الموهوب عبدالوهاب المالود وعلي نيروز ونايف الماجد والمحترف البرازيلي ألميدا ونشاط إسماعيل محمد في المقدمة وبالفعل استطاع الحد الوصول إلى منطقة جزء المنامة وتهديد مرماه حتى نجح في إدراك التعادل عن طريق المحترف البرازيلي ألميدا في الدقيقة 23 وهو الهدف الذي زاد من حماس ورغبة الحد الهجومية والتي أفرزت هدفاً ثانياً عن طريق نايف الماجد في الدقيقة 30 وسط حال من الارتباك والغياب في الفريق المنامي وخصوصاً في خطي الدفاع والوسط.
ودخل المنامة الشوط الثاني بصورة مختلفة ونجحت تبديلات مدربه الوطني موسى حبيب في إعادة ترتيب أوراق الفريق بإشراك اللاعبين هاني البدراني وعيس ناجي وإعادة المخضرم حميد درويش لقيادة خط الدفاع بعد خروج حسن الموسوي، ووضح تحسن الوسط المنامي على صعيد التنظيم ونقل اللعب وتركيزه في منطقة الحد وتفعيل الدور الهجومي للمحترفين البرازيلي فيتور والأرجنتيني جوليانو حتى أثمرت المحاولات المنامية في إدراك التعادل عن طريق ركلة جزاء سجلها البدراني في الدقيقة 13 وطرد على إثرها محترف الحد البرازيلي إدواردو الذي وضع فريقه في موقف حرج طيلة النصف الساعة الأخيرة من المباراة.
وظل اللعب سجالاً بين الفريقين وانحصرت غالبية التحركات والتمريرات وسط الملعب فيما وضح معاناة الحد في الناحية الهجومية وبالتالي لجأ مدربه الوطني خالد تاج إلى إجراء تبديلاته الثلاثة بإشراك يوسف بوقيس بدل المالود و»الرفاعيين السابقين» صالح سبت وعلم الدين حامد بدلاً من النشط إسماعيل محمد ومحمد جاسم ووضح اعتماد الحد على الكرات المرتدة ومحاولات تقدم مدافعه المحترف البرازيلي جوليانو لمساندة لاعبي الوسط في الكرات المرتدة بجانب تأدية مهامه الدفاعية بجانب العبيدلي لكن المحاولات الحداية افتقدت إلى الخطورة الحقيقية على مرمى المنامة.
في المقابل حاول المنامة استثمار النقص العددي في صفوف الحد معتمداً على انطلاقات أحمد حسان من الجهة اليسرى ليشكل دعماً للمهاجمين البرازيلي فيتور والأرجنتيني جوليانو فيما رمى مدربه بآخر أوراقه الهجومية بإشراك محمد سعد بدل من مسعود قمبر، وبالفعل ظهرت الفعالية والخطورة المنامية في الدقائق الأخيرة وكادت تخطف هدف الفوز وخصوصاً فرصة البديل سعد والتي أنقذها حارس الحد المتألق أحمد الدوسري وحافظ على التعادل.
أدار اللقاء بنجاح الحكم الدولي زكريا إبراهيم الذي لم يجد صعوبة في إدارة اللقاء وكان متابعاً جيداً.
ويعتبر التعادل عادلاً قياساً على مجريات المباراة التي جاءت متكافئة لحد كبير بين الفريقين وشهدت تقلبات وسجالاً في المستوى وأن الأهداف الأربعة أعطتها متعة لمتابعي المباراة على رغم أن المنامة كان قريباً من حسم النتيجة لصالحه من خلال تفوقه والفرص التي سنحت للاعبيه في الدقائق الأخيرة من المباراة.
وكانت الرغبة الهجومية والنشاط واضحاً على الأداء العام وتحركات لاعبي الفريقين منذ بداية المباراة وكان الميل الهجومية غالبة على جانب الحذر وبذل لاعبي وسط الفريقين جهداً في بناء الهجمات والنشاط في منطقة المناورات وإيصال الكرات إلى مهاجمي الفريقين، وذلك انعكس على مجريات الشوط الأول الذي شهد تسجيل 3 أهداف إذ بادر المنامة بالتسجيل عن طريق محترفه البرازيلي فيتور في الدقيقة 13.
وتدريجياً لوحظ أن كفة اللعب وخصوصاً وسط الملعب دانت نحو فريق الحد معتمداً على تحركات الموهوب عبدالوهاب المالود وعلي نيروز ونايف الماجد والمحترف البرازيلي ألميدا ونشاط إسماعيل محمد في المقدمة وبالفعل استطاع الحد الوصول إلى منطقة جزء المنامة وتهديد مرماه حتى نجح في إدراك التعادل عن طريق المحترف البرازيلي ألميدا في الدقيقة 23 وهو الهدف الذي زاد من حماس ورغبة الحد الهجومية والتي أفرزت هدفاً ثانياً عن طريق نايف الماجد في الدقيقة 30 وسط حال من الارتباك والغياب في الفريق المنامي وخصوصاً في خطي الدفاع والوسط.
ودخل المنامة الشوط الثاني بصورة مختلفة ونجحت تبديلات مدربه الوطني موسى حبيب في إعادة ترتيب أوراق الفريق بإشراك اللاعبين هاني البدراني وعيس ناجي وإعادة المخضرم حميد درويش لقيادة خط الدفاع بعد خروج حسن الموسوي، ووضح تحسن الوسط المنامي على صعيد التنظيم ونقل اللعب وتركيزه في منطقة الحد وتفعيل الدور الهجومي للمحترفين البرازيلي فيتور والأرجنتيني جوليانو حتى أثمرت المحاولات المنامية في إدراك التعادل عن طريق ركلة جزاء سجلها البدراني في الدقيقة 13 وطرد على إثرها محترف الحد البرازيلي إدواردو الذي وضع فريقه في موقف حرج طيلة النصف الساعة الأخيرة من المباراة.
وظل اللعب سجالاً بين الفريقين وانحصرت غالبية التحركات والتمريرات وسط الملعب فيما وضح معاناة الحد في الناحية الهجومية وبالتالي لجأ مدربه الوطني خالد تاج إلى إجراء تبديلاته الثلاثة بإشراك يوسف بوقيس بدل المالود و»الرفاعيين السابقين» صالح سبت وعلم الدين حامد بدلاً من النشط إسماعيل محمد ومحمد جاسم ووضح اعتماد الحد على الكرات المرتدة ومحاولات تقدم مدافعه المحترف البرازيلي جوليانو لمساندة لاعبي الوسط في الكرات المرتدة بجانب تأدية مهامه الدفاعية بجانب العبيدلي لكن المحاولات الحداية افتقدت إلى الخطورة الحقيقية على مرمى المنامة.
في المقابل حاول المنامة استثمار النقص العددي في صفوف الحد معتمداً على انطلاقات أحمد حسان من الجهة اليسرى ليشكل دعماً للمهاجمين البرازيلي فيتور والأرجنتيني جوليانو فيما رمى مدربه بآخر أوراقه الهجومية بإشراك محمد سعد بدل من مسعود قمبر، وبالفعل ظهرت الفعالية والخطورة المنامية في الدقائق الأخيرة وكادت تخطف هدف الفوز وخصوصاً فرصة البديل سعد والتي أنقذها حارس الحد المتألق أحمد الدوسري وحافظ على التعادل.
أدار اللقاء بنجاح الحكم الدولي زكريا إبراهيم الذي لم يجد صعوبة في إدارة اللقاء وكان متابعاً جيداً.
» وجود الجنة والنار
» اقوى عروض المطابع
» اقوى عروض المحاماة
» عروض محاماة
» حماية الحياة الفكرية
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
» رسائل الكترونية بالجملة
» شركة ترويج الاستثمار
» اقوى العروض