تعادل فريق الرفاع والبسيتين بهدفين لكلا منهما في المباراة المؤجلة التي جمعتهما مساء أمس ضمن دوري الدرجة الأولى لكرة القدم لينهي بذلك فريق الرفاع سلسلة مبارياته المؤجلة في الجولات الأولى من الدوري بسبب مشاركته الآسيوية ويصبح رصيده 11 نقطة ويهدر فرصة الانفراد بالصدارة ليتساوى مع منافسيه الأهلي والمحرق حتى نهاية الجولة السادسة من الدوري بـ 11 نقطة لكل منهم.
وعلى رغم أهمية المباراة وامكانات الفريقين الفنية إلاّ أنهما لم يقدما الصورة الفنية المطلوبة وتراوح المستوى العام بين الباهت في الشوط الأول الذي كان أفضل ما فيه هدف التقدم للبسيتين ثم تحسن المستوى في الشوط الثاني الذي كان أفضل حالاً وشهد الأهداف الثلاثة بواقع هدفين للرفاع وهدف للبسيتين، إذ واصل المهاجم الهداف الرفاعي عبدالرحمن مبارك «حماني» تألقه في هز الشباك بتسجيله هدفين ليرفع رصيده إلى 9 أهداف متصدراً قائمة هدافي الدوري، ويمكن القول أن فريق «السفينة الزرقاء» كان أكثر رضا بنتيجة التعادل في المباراة لأنها تأتي ضمن سلسلة صحوته في مبارياته الأخيرة، إذ سبق له الفوز على الأهلي المتصدر في الجولة السادسة وأصبح رصيده 9 نقاط.
وكانت الأجواء في الملعب لا تشير إلى الإثارة والرامي إلى المستوى الجيد في ظل غياب الجمهور وظهر واضحاً أسلوب الحذر والبطء على تحركات وأدى لاعبو الفريقين وتركزت أغلب المحاولات وسط الملعب في ظل الكثرة العددية في هذه المنطقة وغياب دور صانع اللعب في الجانبين وهو ما يعاني منه فريق الرفاع بصورة واضحة في الفترة الحالية؛ نظراً لغياب دينامو الفريق حسين سلمان بسبب الإصابة، وبالتالي واجه الرفاع صعوبة في بناء المحاولات الهجومية إذ يضطر البرازيلي ريكو إلى التراجع للعب بين منطقتي الوسط والهجوم سعياً للحصول على كرات لتموين ثنائي الهجوم عبدالرحمن مبارك والمحترف بوجان لكن جميع هذه المحاولات كانت ضائعة دون أن تظهر الفعالية والخطورة الرفاعية الحقيقية طيلة الشوط الأول.
في المقابل، اعتمد البسييتن على تأمين منطقته وتكثيف وسط الملعب واللجوء إلى الكرات الطولية السريعة التي عادة ما يقودها المحترف المغربي جمال أبرارو الذي كان نشاطه واضحاً في الناحية الهجومية بتحركاته ومساندة الثنائي الهجومي الشابين محمد عجاج أحمد جاسم حتى نجح الفريق من إحدى هذه المحاولات خطف هدف التقدم عن طريق عجاج الذي أستثمر خطأ المدافع التونسي مجدي بن علي الذي تباطأ في إبعاد الكرة فحولها عجاج في المرمى هدفاً في الدقيقة 22 وكان أبرز ما يستحق الذكر في الشوط الأول.
نشاط و3 أهداف
تحسن المستوى العام للمباراة في شوطها الثاني وخصوصاً من الجانب الرفاعي الذي ازداد نشاطاً وكان للتبديل الذي أجراه مدربه الوطني خالد الحربان بإشراك الأسمراني الشاب عبدالله عبدو أثره الايجابي في تفعيل الناحية الهجومية، إذ قام عبدو بتنشيط وفعالية خط الوسط وهو ما وضح في الشكل الهجومي للسماوي في النصف الأول من الشوط الثاني الذي سرعان ما أسفر عن هدفين سماويين بتوقيع نجم وهداف الرفاع عبدالرحمن مبارك «حماني» الذي سجل التعادل بعدما تابع الكرة المرتدة من القائم أثر تسديدة ليحولها نحو الشباك، ثم سجل الهدف الثاني عبر ضربة جزاء في الدقيقة 23.
ولكن الرفاع لم يحسن التعامل مع تقدمه والحال الهجومية التي كان عليها فسرعان ما هدأ إيقاعه ولم ينجح في مواصلة هجماته الخطيرة حتى عندما اهتزت شباكه بهدف التعادل على رغم أن الفريق كان الأكثر سيطرة واستحواذاً على الكرات وسط الملعب لكن فعاليته في الربع الهجومي الأخير كانت مفقودة حتى نهاية المباراة.
في المقابل، تراجع نشاط وأداء فريق البسيتين في النصف الأول من الشوط الثاني وغلب عليه الانكماش والارتباك وكثرة فقدان الكرة في منطقته قبل أن يتمكن الفريق من لملمة أوراقه والعودة مجدداً إلى أجواء اللقاء تدريجياً، ونشط وبدأ يبادل الرفاع المحاولات الهجومية حتى نجح في معادلة النتيجة بهدفه الثاني الذي سجله المحترف الفرنسي من أصل مغربي عبدالفتاح صافي من ضربة جزاء في الدقيقة 71 فكانت البصمة الوحيدة للصافي في اللقاء.
وعلى رغم أهمية المباراة وامكانات الفريقين الفنية إلاّ أنهما لم يقدما الصورة الفنية المطلوبة وتراوح المستوى العام بين الباهت في الشوط الأول الذي كان أفضل ما فيه هدف التقدم للبسيتين ثم تحسن المستوى في الشوط الثاني الذي كان أفضل حالاً وشهد الأهداف الثلاثة بواقع هدفين للرفاع وهدف للبسيتين، إذ واصل المهاجم الهداف الرفاعي عبدالرحمن مبارك «حماني» تألقه في هز الشباك بتسجيله هدفين ليرفع رصيده إلى 9 أهداف متصدراً قائمة هدافي الدوري، ويمكن القول أن فريق «السفينة الزرقاء» كان أكثر رضا بنتيجة التعادل في المباراة لأنها تأتي ضمن سلسلة صحوته في مبارياته الأخيرة، إذ سبق له الفوز على الأهلي المتصدر في الجولة السادسة وأصبح رصيده 9 نقاط.
وكانت الأجواء في الملعب لا تشير إلى الإثارة والرامي إلى المستوى الجيد في ظل غياب الجمهور وظهر واضحاً أسلوب الحذر والبطء على تحركات وأدى لاعبو الفريقين وتركزت أغلب المحاولات وسط الملعب في ظل الكثرة العددية في هذه المنطقة وغياب دور صانع اللعب في الجانبين وهو ما يعاني منه فريق الرفاع بصورة واضحة في الفترة الحالية؛ نظراً لغياب دينامو الفريق حسين سلمان بسبب الإصابة، وبالتالي واجه الرفاع صعوبة في بناء المحاولات الهجومية إذ يضطر البرازيلي ريكو إلى التراجع للعب بين منطقتي الوسط والهجوم سعياً للحصول على كرات لتموين ثنائي الهجوم عبدالرحمن مبارك والمحترف بوجان لكن جميع هذه المحاولات كانت ضائعة دون أن تظهر الفعالية والخطورة الرفاعية الحقيقية طيلة الشوط الأول.
في المقابل، اعتمد البسييتن على تأمين منطقته وتكثيف وسط الملعب واللجوء إلى الكرات الطولية السريعة التي عادة ما يقودها المحترف المغربي جمال أبرارو الذي كان نشاطه واضحاً في الناحية الهجومية بتحركاته ومساندة الثنائي الهجومي الشابين محمد عجاج أحمد جاسم حتى نجح الفريق من إحدى هذه المحاولات خطف هدف التقدم عن طريق عجاج الذي أستثمر خطأ المدافع التونسي مجدي بن علي الذي تباطأ في إبعاد الكرة فحولها عجاج في المرمى هدفاً في الدقيقة 22 وكان أبرز ما يستحق الذكر في الشوط الأول.
نشاط و3 أهداف
تحسن المستوى العام للمباراة في شوطها الثاني وخصوصاً من الجانب الرفاعي الذي ازداد نشاطاً وكان للتبديل الذي أجراه مدربه الوطني خالد الحربان بإشراك الأسمراني الشاب عبدالله عبدو أثره الايجابي في تفعيل الناحية الهجومية، إذ قام عبدو بتنشيط وفعالية خط الوسط وهو ما وضح في الشكل الهجومي للسماوي في النصف الأول من الشوط الثاني الذي سرعان ما أسفر عن هدفين سماويين بتوقيع نجم وهداف الرفاع عبدالرحمن مبارك «حماني» الذي سجل التعادل بعدما تابع الكرة المرتدة من القائم أثر تسديدة ليحولها نحو الشباك، ثم سجل الهدف الثاني عبر ضربة جزاء في الدقيقة 23.
ولكن الرفاع لم يحسن التعامل مع تقدمه والحال الهجومية التي كان عليها فسرعان ما هدأ إيقاعه ولم ينجح في مواصلة هجماته الخطيرة حتى عندما اهتزت شباكه بهدف التعادل على رغم أن الفريق كان الأكثر سيطرة واستحواذاً على الكرات وسط الملعب لكن فعاليته في الربع الهجومي الأخير كانت مفقودة حتى نهاية المباراة.
في المقابل، تراجع نشاط وأداء فريق البسيتين في النصف الأول من الشوط الثاني وغلب عليه الانكماش والارتباك وكثرة فقدان الكرة في منطقته قبل أن يتمكن الفريق من لملمة أوراقه والعودة مجدداً إلى أجواء اللقاء تدريجياً، ونشط وبدأ يبادل الرفاع المحاولات الهجومية حتى نجح في معادلة النتيجة بهدفه الثاني الذي سجله المحترف الفرنسي من أصل مغربي عبدالفتاح صافي من ضربة جزاء في الدقيقة 71 فكانت البصمة الوحيدة للصافي في اللقاء.
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:24 من طرف شارد الروح
» وجود الجنة والنار
السبت 14 سبتمبر 2013 - 6:18 من طرف شارد الروح
» اقوى عروض المطابع
الثلاثاء 12 مارس 2013 - 18:34 من طرف hamaadd
» اقوى عروض المحاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:26 من طرف hamaadd
» عروض محاماة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:24 من طرف hamaadd
» حماية الحياة الفكرية
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:22 من طرف hamaadd
» تاسيس فرع او شركة بالبحرين
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:20 من طرف hamaadd
» رسائل الكترونية بالجملة
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:16 من طرف hamaadd
» شركة ترويج الاستثمار
الإثنين 11 مارس 2013 - 18:15 من طرف hamaadd
» اقوى العروض
الأحد 10 مارس 2013 - 20:15 من طرف hamaadd