لعبنا 6 مباريات في 3 أسابيع.. وأسعى للتعرّف على السالمية

قال إن من يعتبر المحرق ضعيفاً لفقدان بعض اللاعبين مُخطئ..
خالد الحربان:
لعبنا 6 مباريات في 3 أسابيع.. وأسعى للتعرّف على السالمية




كتب - حبيب عبدالله:
رفض مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرفاع خالد الحربان أن يكون فريقه أضعف مما يتوقعه البعض بعد أن خسر من المحرق في الجولة السادسة يوم الجمعة الماضي بهدف من دون مقابل.

وقال الحربان للأيام الرياضي: الظروف التي يمر بها فريق الرفاع صعبة جداً، فقد لعبت ست مباريات في فترة قصيرة جداً، وهي ثلاثة أسابيع، منها ثلاث مؤجلة ومثلها عادية، بينما وصل المحرق للعب في وضع أكثر راحة من الرفاع، والإرهاق أثر علينا، والظروف التي تمر بها البلاد تركت آثارها، إذ تلتزم مجموعة كبيرة من اللاعبين بالعمل في السلك العسكري، فيما يغيب البعض الآخر عن التدريبات فترة لا تسمح لهم بالاحتفاظ بمعدلات لياقة لخوض المباريات، بالإضافة إلى أن الإصابات أضعفت الفريق، ففي كل مباراة أخسر أكثر من لاعب جرّاء الإصابات.

وأضاف الحربان: مباراة مثل مباراة المحرق تحتاج إلى جهد كبير من اللاعبين، وأنا أمر بظروف صعبة، ورغم ذلك لم نكن سيئين في المباراة وخلقنا فرصاً أكثر من فريق المحرق الذي استطاع الفوز من فرصة واحدة، بينما لاحت لنا ثلاث في الشوط الأول واثنتين في الشوط الثاني، والمباراة كانت مُغلقة بحكم سعي كل فريق إلى الصدارة، ومن يقول إن فريق المحرق يتأثر بغياب لاعب أو إصابة آخر فهو مُخطئ، لكنني أقول إن الدوري ما زال طويلاً وبقيت لنا مباراتين في القسم الأول، بالإضافة إلى القسم الثاني. وتطرّق الحربان إلى ظروفه الأخرى، وقال إنه خسر اللاعب محمود العجيمي في أول عشرين دقيقة من مباراة المحرق بسبب الإصابة، مضيفاً: خسرت جهود المدافع محمد دعيج للإصابة بتمزق في العضلة الخلفية، فيما يحتاج حسين سلمان إلى بعض الوقت لاستعادة مستواه بعد العودة من الإصابة متأخراً، كما أنني أقوم بإدخاله في أجواء المباريات تدريجياً، بينما أفتقد جهود بعض اللاعبين لارتباطهم بأعمالهم بسبب الأوضاع الأمنية التي تمر بها البلاد، وهذا أحد أكثر الأمور تأثيراً على فريقنا، لكننا سنجتهد لتلافي أية تأثيرات على الأداء وعلى مسيرتنا في المسابقات المحلية، وطلبنا تأجيل مسابقة دوري الدرجة الأولى عن طريق الاتحاد البحريني لكرة القدم، إلا أن الاتحاد لم يستجب لطلبنا الذي لاقى تأييداً من بعض الأندية.

وعن قائد الفريق الحارس محمود منصور قال الحربان: إنه انتظم بعد شفائه من الإصابة لكنه لم يستعد مستواه كاملاً بسبب غيابه فترة طويلة عن التدريبات والمباريات منذ انتهاء مباريات المنتخب في نهائيات كأس آسيا في العاصمة القطرية الدوحة، مضيفاً: اضطررت لإشراك منصور بدلاً من الحارس حمد الدوسري؛ لارتباط الأخير بالعمل في السلك العسكري رغم حاجة الأول لبعض الوقت ليكون لائقاً بشكل كامل لخوض المباريات.

وأشار الحربان إلى أن منصور بإمكانه تقديم مستويات أفضل في الفترة المقبلة، وأنه عنصر مهم في الفريق، لذلك يعمل مجلس إدارة النادي على حل أية إشكالات قد تعيق انتظامه وأي لاعب آخر.

وسيلتقي الرفاع في آخر أيام شهر فبراير الجاري (28) مع فريق السالمية الكويتي ضمن مباريات دوري أبطال الخليج، لكنه لا يعرف تفاصيل جيدة عن الفريق الكويتي بسبب إقالة المدرب السابق وتسليم المهمة للمدرب الكويتي محمد كرم، وقال الحربان: لم تُتح لي الفرصة لمراقبة الفريق؛ لأننا لعبنا في يومٍ لعب فيه السالمية مباراة في الدوري الكويتي، لكن في الأيام القليلة المُقبلة أتمنى الحصول على شريط لمباراة قريبة له، ومن المتوقع أن يتغيّر المدرب، الأمر الذي يفرض تغييراً على طريقة لعب الفريق.