الرفاع يتمسك بالصدارة المطلقة بفوز جديد على الحد

واصل الرفاع صدارته لدوري (فيفا) بعد تحقيقه فوزا جديدا على حساب الحد بهدف دون مقابل ليسجل فوزه الخامس على التوالي ويرفع رصيده إلى 15 نقطة ممسكا بالصدارة بلا منازع، فيما بقى رصيد الحد على 5 نقاط، وسجل هدف الفوز للرفاع والمباراة التشادي أبوبكر آدم في الدقيقة السادسة من الشوط الأول.
جاءت المباراة متوسطة المستوى نجح الرفاع في خطف هدف مبكر وحافظ عليه طوال فترات المباراة، وكان الرفاع هو الطرف الأفضل والأكثر وصولا للمرمى، في حين لم يظهر الحد بصورته المعهودة وافتقد لخدمات مهاجمه النيجيري عبدالحفيظ عبدالسلام مما تسبب في غياب مصدر قوته.
شوط أول جيد تميز بالسرعة من الفريقين خاصة مع الهدف المبكر الذي خطفه أبوبكر آدم للرفاع بعد تمريرة من عبدالعزيز عبدو وصلت الكرة فيها إلى أبوبكر آدم لم يتوانَ في وضعها بالشباك وسط اعتراضات لاعبي الحد بوجود حالة تسلل ولكن دون جدوى (6)، وهدأ اللعب نوعا ما وانحصر الأداء في وسط الملعب ولكن سرعان ما عاد اللعب السريع وأضاع جامبو فرصة رفاعية بعد كرة عرضية من نضال إسماعيل لم يتعامل معها بالصورة المطلوبة (21)، ورد عليه البرازيلي اليسون بعد خطأ من المدافع عبدالله المرزوقي وسدد الكرة ردتها القائم الأيمن (22)، واستمر السجال بين الفريقين وسط تبادل السيطرة على الكرة بينهما، وكاد عبدالرحمن مبارك تعزيز تقدم الرفاع بعد أن تلقى تمريرة من طلال يوسف هيأها لنفسه وسدد ولكن القائم الأيمن رفض معانقة الكرة الشباك (28)، وبقت الخطورة للرفاع مستمرة وأضاع أبوبكر فرصة ثانية ثمينة بعد أن وصلته الكرة من الجانب الأيسر ووضعها برأسه وقف لها القائم مرة أخرى (35)، وأنهى عبدالعزيز عبدو وعبدالوهاب المالود الشوط الأول بتسديدتين وقف لهما زياد عبدالله وحمد الدوسري بالمرصاد (45)، لينتهي الشوط الأول بتقدم الرفاع بهدف.
بدأ الرفاع الشوط الثاني برغبة حقيقية لتعزيز وتأمين تقدمه وكاد الحصول على هدفه بعد أن خطف جامبو الكرة من حبيب نصيف ومررها لطلال يوسف الذي سددها أبعدها زياد عبدالله (50)، وبدا واضحا عدم قدرة الحد على اختراق الدفاع المنظم للرفاع خاصة مع غياب المساندة والتحركات النشطة للاعبيه ولهذا غابت خطورة الفريق، ومن جانبه اعتمد الرفاع على الهجوم السريع من أجل استثمار المساحات الخالية التي ظهرت في صفوف خصمه ولكن غياب التركيز حال دون استفادته، وعاد أبوبكر ليهدر فرصة ثمينة للرفاع بعد أن ارتدت الكرة من الحارس ولكنه أكملها خارج المرمى (75)، وسدد طلال يوسف كرة من داخل المنطقة أبعدها زياد عبدالله لركلة ركنية (78)، وتواصل مسلسل إهدار الفرص الرفاعية وهذه المرة عن طريق جامبو الذي رفض استغلال عرضية محمد سلمان ووضع الكرة بعيدا عن المرمى (79)، وظهرت خطورة الحد في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة وأبرزها تسديدة البديل خالد محمد عبر تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء وقف لها الحارس حمد الدوسري (84)، ومضت الدقائق الأخيرة دون تغيير لتنتهي المباراة بفوز الرفاع.

مبرووووك للسماوي وان شاء الله من فوز الى فوز