الرفاع يتبختر في الصدارة بفوز جديد على الشرقي

سجل الهدف اللاعب عبدالله عبده (15).
ورفع الرفاع رصيده إلى 21 نقطة في طليعة الترتيب بدون أي منافسه، بينما بقي الرفاع الشرقي على رصيده السابق سبع نقاط في المركز السابع دون أن يتغير موقعه في لائحة الترتيب.
وكان الرفاع هو الطرف الأفضل في اللقاء خصوصًا في الشوط الأول بعد أن استطاع تحقيق سيطرته المطلقة على مجريات اللعب، إلا أن الرفاع الشرقي تحسن في الشوط الثاني لكنه لم يهز شباك الحارس حمد الدوسري.
وفي المباراة الثانية، فاز المحرق على الحد بهدف وحيد جاء بإمضاء اللاعب علي عامر في الدقيقة 95 من زمن المباراة التي أقيمت على الملعب ذاته يوم أمس.
ورفع المحرق رصيده إلى 16 نقطة في المركز الثاني، بينما بقي الحد على رصيده السابق بثمان نقاط في المركز الخامس.
وفي المباراة الثالثة، استطاع البسيتين أن يخطف فوزًا ثمينًا على نظيره الحالة بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي أقيم على ملعب نادي المحرق بعراد.
وبعد شوط أول سلبي، تمكن الحالة من افتتاح النتيجة عن طريق الدولي أحمد الختال (51)، لكن رد البسيتين كان سريعًا، إذ سجل البرازيلي فابيو هدف التعادل بعد خمس دقائق فقط (56).
ونجح اللاعب محمد يعقوب من إضافة الهدف الثاني للبسيتين قبل عشر دقائق من النهاية بعد أن استغل عرضية من ركنية لعبها بالرأس في شباك الحالة (80).
ورفع البسيتين رصيده إلى 16 نقطة في المركز الثالث، في المقابل تجمد رصيد الحالة عند ست نقاط في المرتبة الثامنة على لائحة الترتيب.
وحقق الرفاع أفضلية نسبية خلال بداية الشوط الأول من اللقاء، إذ استطاع تسجيل الهدف الأول عن طريق اللاعب عبدالله عبده بعد أكثر من تمريرة ناجحة أنهاها عبدالله عبده في الشباك الشرقاوية بنجاح (15).
واستمرت أفضلية الرفاع رغم أنه لم يصنع الخطورة على مرمى الحارس عبدالله سعد عدا ركنية عبدالله عبده الذي لم يحسن استخدامها بمثالية أمام مرمى الرفاع الشرقي (26).
وفي الحصة الثانية، لعب الرفاع الشرقي فرصة خطيرة عن طريق اللاعب فيصل بودهوم، إلا أن الرفاع استطاع ايضًا أن يصنع الخطر مبكرًا بعد عرضية مثالية من عبده لعبها عبدالله المرزوقي رأسية (50).
وتحصل الرفاع الشرقي على كرة ثابتة على مشارف منطقة الجزاء لكنه لم يستغلها بنجاح (71).
وفشل الفريقان في إضافة المزيد من الأهداف خلال الشوط الثاني بعد تراجع مستوى الرفاع وعدم جدية الرفاع الشرقي في التسجيل لتنتهي المباراة بفوز الرفاع بهدف نظيف.
وفي المباراة الثانية التي جمعت المحرق والحد، استطاع الاول أن يفرض سيطرته منذ البداية على مجريات اللقاء، إلا أن الحد بقي صامدًا في النواحي الخلفية.
ولعب إسماعيل عبد اللطيف كرة رأسيه جميلة بعد كرة ثابتة نفذها محمود عبد الرحمن “رينغو” إلا أن الكرة اعتلت العارضة بقليل (21).
لكن الحصة الأولى انتهت بدون أهداف بعد أن عجز المحرق عن التسجيل رغم أفضليته في المستوى إلا أن دفاع الحد كان في الموعد لجميع الفرص المحرقاوية.
وفي الشوط الثاني من المباراة، حقق المحرق السيناريو ذاته في الشوط الاول بعد أن بدأ قويًا واستطاع الوصول لمرمى الحد عن طريق اللاعب إسماعيل عبد اللطيف بعد عرضية الخبير حسين علي بيليه إلا أن اللطيف لم يتعامل معها بمثالية بعد خروج الحارس زياد عبدالله الذي أنقذ الموقف.
وتجاوز محمود عبد الرحمن “رينغو” الحارس زياد عبدالله ولعب كرة عرضية إلا أن دفاع الحد كان بالمرصاد (72).
وتواصلت خطورة المحرق على مرمى الحد إلا أن الاخير بقي صامدًا ويعتمد على الارتداد الهجومي السريع وصنع بعض المحاولات عن طريق خليفة المقهوي إلا أن السيد محمد جعفر تصدى لتسديدته (79).
كما تحصل محمد عاشور على فرصة التسجيل بعد أن وصلته الكرة داخل الصندوق لكنه لم يتعامل بمثالية مع الكرة وسددها خارج الملعب (80).